رواية صعيدي احتل كياني
الفصل الرابع عشر14
بقلم هدير بدر
محمود : بقولك اي عارفه لو ماحطتيش لسانك جوا بؤك هاكون قاتلك فاهمه
هناء : انت عندك القتل عادي
محمود : اللي قتل مره يقتل كذا مره اخفي من وشي احسنلك
هناء : لا مش هاخفي ومش هاخليك تلمس بنتي انت ازاى بالجبروت دا ها ازاى هي الابوه اتشالت من قلبك
محمود بزعيق : علشان انا مش بحب البنات مش بحبهم وانتي جبتيها
هناء : حتي لو مش بتحب البنات هي ماحركتشي اي مشاعر جواك ازااااي
وأكملت بانهيار انت اي انت مش انسان مستغل ضعفنا هو ربنا خلقك علشان تستقوي علينا منك لله
ومشيت وسابته
محمود فضل واقف بيستوعب كلامها
هناء دخلت اوضتها تعيط
هناء : انا لازم ابلغ بنتي باللي ابوها عايز يعمله لازم ابعدها عنه فضلت تفكر ازاى تقول لبنتها وتبعدها عن ابوها
تاني يوم
كله كان علي قدم وساق علشان كتب كتاب مراد و وتين
فيروز صحيت كانت بتتوجع وكانت لسه بتنزف
فيروز قامت بتعب واضح
وجهزت نفسها علشان تستعد للحفله علشان مش عايزه اخوها ياخد باله من تعبها
يوسف طلع علشان يجهز لقي فيروز قاعده جنب الحيطه بتعيط
يوسف راح ناحيتها: انتي قاعده كدا ليه انا عارف انك عايزه توصلي لاخوكي اي
فيروز بعياط : صدقني مش اللي في دماغك
يوسف : مش عايز اسمع نفسك قومي أمسحي دموعك دي واعملى حاجه في وشك دا
فيروز قامت وكان التعب واضح عليها
يوسف بصلها جامد وماقدرشي يكلمها
............
تسنيم بصيت لمني
تسنيم بغيظ: البيه نسي انه متجوز
مني : قلتلك الحقي جوزك قبل مايسيبك
وفاجاه مراد جيه وعيلته
فيروز جهزت ويوسف
يوسف تنزلى ايدك في ايدي وضحكتك دي ماتروحشي
فيروز : حاضر
ونزلوا
كل الانظار كانت عليهم
ووتين خرجت وكانت غايه في الجمال
مراد قعد وكان مضايق من اللي عمله كدا بس كان حابب يطمن علي اخته
تم كتب الكتاب وفيروز مسكت في يوسف جامد
يوسف ميل عليها : في اي
فيروز بوجع: ب بطني بتجيب دم ح حاسه اني هاموت
يوسف : اهدي دلوقتي
فيروز : حاضر وفضلت سانده عليه
مراد شافهم ارتاح
محمود فضل باصص لفيروز جامد
مراد راح لفيروز: خلى بالك من نفسك واي حاجه تحصل كلميني انا سندك وأخوك
فيروز حضنته : ربنا يخليك ليا
مراد : شكرا يا يوسف انك معامل اختي كدا صدقني اختك في عيني
يوسف : اتمني كدا
وحضنوا وتين
وكله كان مشغول في الفرح
فيروز : انا هاطلع فوق اغير الشوز دا علشان رجلى وجعتني
يوسف : ماشي اتفضلي
فيروز طلعت
......
تسنيم سلمت علي وتين
ووقفت جنب يوسف
ومسكت ايده
يوسف اتكا علي سنانه
مراد بص جامد : انتي مين
تسنيم : انا مرات يوسف التانيه
كلهم قاموا وقفوا
هناء وقفت بصدمه وكان تفكيرها كله في بنتها خايفه يحصلها حاجه
مراد : ازاى انت متجوز غير اختي
ابراهيم : وانت مالك دي حاجه خصوصيه بين راجل ومراته
وفاجاه سمعوا صويت
هناء : بنتي وفاجاه اغمي عليها
يوسف طلع جري هو ومراد
ومحمود مسك هناء وباصص ببرود
يوسف طلع الاوضه لقي فيروز غرقانه في دمها ومضروبه بسكينه في بطنها
يوسف كان هايتجنن
يوسف حضنها
ومراد قعد علي الارض جنبهم وعيط
فيروز بصيت ليوسف : وبعدين كلمت مراد
إياك تعمل حاجه لوتين حطها في ف في عينك لو بتحبني
وبعدين بصيت ليوسف تاني ب بحبك واغمي عليها