CMP: AIE: رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر17بقلم مروة موسي
أخر الاخبار

رواية زواج بالاتفاق الفصل السابع عشر17بقلم مروة موسي

        

رواية زواج بالاتفاق
 الفصل السابع عشر17
بقلم مروة موسي

الجد للكل : أي رأيكوا ي ولاد تطلعوا يومين في الغردقة 


إبراهيم: ايوا دا مكان حلو 

فهد : بس انا مشغول ومش هطلع 







الجد فهم فهد وكذلك مصطفي معاه 


جويرية : يلا بقي ي فهد نطلع بقالنا كتير متجمعناش في رحلة مع بعض 


سيدرا : أنا مش هطلع معاكوا 

فهد نظر ليها بكل فخر انها هتفضل معاه خصوصا انه رفض يطلع 


إبراهيم: لو مكنش فهد جاي وانتي هتيجي نطلع مش هتقف عليه 

مروان: ازاي بس ي هيما كلنا نطلع 


فهد : مش هقدر اطلع ورايا شغل خليها بعدين وكمان متنسوش ان في تجهيزات لفرح مصطفي وجويرية قريب جدا 


الجد : انا مش هغصبكوا علي حاجة اللي عاوز يطلع يطلع واللي وراه شغل يعمله 


طلع فهد ووراه سيدرا 

فهد : مطلعتيش معاهم ليه 

سيدرا بجمود لأنها زعلانه منه لسه : عادي انا حرة 

فهد : يعني مش عشان مطلعتش يبقي متطلعيش 

سيدرا : انا لو عاوزة اطلع هطلع بيك او من غيرك كل الحكاية ان مليش مزاج وخلاص 

بقلم مروة موسي 

فهد : ممكن طلب 

سيدرا : ها انجز 

فهد : ممكن متزعليش مني 

سيدرا : أظن الطلب دا مش متاح حالا عشان يتنفذ اسفين لحضرتك 


فهد : انا اسف والله آسف آسف 

سيدرا : .......

فهد : طب انط من علي السرير للارض عشان اصالحك 

سيدرا بضحكة : لاء بردوا 

فهد : طب وحياة ضحكتك دي سامحيني 

سيدرا : نووووووو 


فهد وقف قدامها : لو قولتلك عشان خاطري ي بنت قلبي 

سيدرا بدموع : انت رخم وبارد عشان بتتعصب عليا وانا معملتش حاجة وصوت شهقتها بترتفع 






فهد مسك ايديها : خلاص بقي والله هحاول اتحكم في عصبيتي وانتي امسكي لسانك شوية مش لازم الكلمة يترد عليها بخطاب من حضرتك 


سيدرا ضحكت وسط دموعها من كلامه 

فهد : طب بالله بتبقي قمر وانتي بتعيطي 

سيدرا خبطته في كتفه 

فهد : اقصد بتبقي قمر وانتي بتضحكي 

ضحكوا مع بعض 


مروان لمصطفي تحت في الصالة 

مروان : عاوزة ي درش 

مصطفي لاحظ جدية في كلام مروان 

مروان : عارف انك هتبقي جوز اختي 

بس هي اغلي حاجة ليا واغلي هدية ليا 

واثق انك هتحاول ترضيها بس متنساش انها سابت بيتها وحياتها وناسها وهتعيش معاك انت 

صدقني لو زعلتها في يوم مش هيكفيني الدنيا باللي فيها اختي نور عينك اللي بتشوف بيه واحساسك اللي بتحسه وخيالك وقت تفكيرك 


مصطفي حب يطمن مروان لانه بيحب اخته وخايف عليها : متخفش ي صاحبي وبعدين ازعلها وارضيها وابقي مدوين ليها كمان اختك اي حد يتمناها وانا محظوظ بيها ومحظوظ بالنسب اللي يشرف دا 


جويرية من وراهم : فعلا هيبقي ليا بيت تاني وعيلة تانيه بس اهم حاجة أصلي وبيتي اللي اتربيت فيه وجوزي هيكون مقدر دا خصوصا انه عارف انا ابقي اي وسط بيتي وعيلتي وناسي 


مروة  :الونس مش دبله فى صباع 


الونس روح بتطبطب على روح ❤


مروان حضن اخته : ربنا يكملك علي خير ي جويرية 






عند إبراهيم: الووووو مفيش شبكة الوووو

سامي : مالك اول مرة تقول مفيش شبكة 

إبراهيم؛ الووووو وقفل 

سامي استغرب 

إبراهيم دخل جوا وطلع فوق 

إبراهيم اتصل بسامي تاني :الو معاك 

سامي : أي اللي حصل في الشبكة 

إبراهيم: حسيت ان حد ورايا عشان كدا قفلت 


سامي : تمام بكرة البضاعه هتتسلم 

إبراهيم: نسبتي تزيد بقي فيها 

سامي : بس تتسلم واللي انت عاوزة تحت امرك 


إبراهيم: تمام وقفل السكة 


تحت مصطفي كان واقف في الجنينة لكن حس بارتياك إبراهيم لما حس بحركة 


مصطفي لنفسه : انا كنت واقف عادي ليه إبراهيم ارتبك وجاب العيب في الشبكة 


فهد : فينك ي صاحبي 

مصطفي فاق من شروده: معاك اهو 

فهد : لسه جاي خبر ان بكرة عملية هتم 

مصطفي : لازم نكون حرصين المرة دي اوي 

فهد : ان شاء الله 

مصطفي : هي العملية امتي بكرة 

فهد : مش عارف بس اللي مبلغني مش معاه اي معلومه 

بس تقريبا لدام سلموها المرة اللي فاتت في البحر يبقي ....


مصطفي كمل كلامه : يبقي هيبعت حد في البحر مكانهم والتسليم هيكون في مكان تاني 


فهد باعجاب : عليك نور 

مصطفي بتفكير؛ بما ان الأول اتسلمت يبقي المرة دي هتبقي بضاعه اكبر وهتبقي قريبة من مكان سامي عشان تبقي تحت عيونهم 


فهد : كل الكلام انت قولته معني كدا نراقب الطريق اللي بيودي علي بيت سامي 


مصطفي : تمام 


جويرية بعد فترة : فهد ي فهد 

سيدرا بحب : تعالي ي جويرية فهد تحت 





جويرية : كنت عاوزة اتكلم معاه بما اني خلاص هتجوز قريب كنت محتاجة احس اني لسه عاوزة فترة كمان 


سيدرا بقلق : ليه انتي قلقانه من حاجة 

جويرية : بالعكس مصطفي كويس بس انا هنتقل لدنيا جديدة خالص 

سيدرا : أي رأيك نكلم جدك في الموضوع 


جويرية: تعالي يلا بينا 

مروة لمروان: مرواااان 

مروان : عاوزة اي 

مروة باستغراب : عاوزة اي مالك كدا 

مروان : ولا حاجة كلها ايام واختي تتجوز وتسيبوا البيت فاانا متعود علي وجودها بس 


مروة بتنهيدة: الجواز نص الدين وسنه الحياة


 مروان ؛ عارف كدا بس صعب عليا انها تبعد من قدام عيوني 

مروة : مصطفي كويس وهيصونها عقبالك 

مروان  بعدم استيعاب: عقبالك انتي الاول 

مروة بزعل : شكرا 


سيدرا وجويرية وفهد تحت 

جويرية : عاوزة أأجل الفرح كمان يومين 


فهد حط ايده علي كتفها بحنان وقال: حاجة مزعلاكي او في حاجة 


سيدرا كانت غيرانه جدا 

جويرية: لاء بس عشان هنتقل حياة جديدة 

مروان من وراهم: بص مصطفي مننا وعلينا ووقت لما تحبي تيجي اتصلي علي اي حد منا هنجيلك 


مصطفي بضحك: دا انتوا كلكوا مدلعينها بقي 

مروة : عقبال لما تدلعها انت كمان 

مروان بضحك : وماله وبعد كدا ميجيش يقول خودوا بنتكوا 


سيدرا بضحك : دا احنا عنينا لبنتنا 

مروة : تعالوا نقعد ونلعب فوازير 

الكل وافق وقعدوا 


سيدرا : انا اللي هسأل 

 مهو الشئ الذي تحمله ويحملك

فهد : الحذاء 

سيدرا : جدع ي فهد 






سيدرا: ليس شجرة ولكن يحتوي علي ورق كثير


مروان : الكتاب

سيدرا : احلي واحد يحل فوازير 


سيدرا : ما هو الشيء الذي كلما اخذ خطوة فقد شئ من ذيله

مصطفي : الإبرة 

سيدرا : برافووو ي درش 


سيدرا : ما هو الحيوان الذي يحك أنفه بأنفه


فهد : الفيل 

سيدرا: برافووووو

سيدرا : ما هو الشئ الذي داخل الغرفة وخارجها في نفس الوقت


مروة : الباب 

سيدرا بحماس : شاطرة ي مروتي 


سيدرا : ما هو الشئ الذي لا يقطع إلا إذا أدخلت أصابعك في عينه


الكل سكت يفكروا 

سيدرا محدش عارف: 

فهد ، المقص 

سيدرا: هو انت عارف كل حاجة كدا 


فهد : شئ أعمي وأخرس وأطرش ولا يمشي الا علي راسه؟؟

بقلم مروة موسي 

سيدرا : استني انا فكراها 

مصطفي : المكنسة 

فهد : لاء 

مروان : أمال 

فهد : المفروض اكتر واحدة تعرفها هي سيدرا عشان كنا بنلعهبها واحنا صغيرين وكنت بقولها كتير 


إبراهيم من وراهم : القلم 

سيدرا بحماس: ايوا جدع ي هيما


                        الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-