CMP: AIE: رواية طفلة الريان الفصل الرابع والخامس بقلم مي عبد الله
أخر الاخبار

رواية طفلة الريان الفصل الرابع والخامس بقلم مي عبد الله


 رواية طفلة الريان 

الفصل الرابع والخامس

بقلم مي عبد الله


ريان: ايسل انا مش هكمل مع كريمان تتجوزيني. 

ايسل: لا مش موافقه. 


ريان بصدمه:  اييه!! مش مش موافقه الزاي مش انتي بتحبيني! 


ايسل ببرود:  بص ياابيه انت اخويا زي ماقولتلي ومش معني اني اتكلمت معاك وسامحتك اكون نسيت انت عملت ايه وانت معاك حق فعلا انا لسه صغيره ومش فاهمه يعني ايه حب انا يوم ما اتجوز اتجوز حد من سني مش قد عمري مرتين. 


وسابته ومشيت هي عارفه انها جرحته لكن استريحت انها رجعت ولو جوزء من كرامتها كان لازم تعمل كده علشان تعرفو انها مش ضعيفه. 


قعدت علي السرير وهي بتفكر في كل حاجه حلوه كانت بنهم دموعها نزلت لكن مسحتها بقوه وهي بتقول هتندم ياريان هتندم! 






عند ريان في الصاله كان واقف مصدوم مش مستوعب الي هي قالته دموعه متحجره في عينه معترف ان هو غلطان لكن متوقعش منها كده حس انها جرحت رجو"لته وكبر"يائه. 


دعاء كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه اول مره تشوف ابنها بالحاله دي مكنتش عارفه تهون عليه ولي علي ايسل الي كانت هتموت بسببه. 


ريان نزل من الشقه ركب العربيه وساق بسرعه جنونيه وقف في مكان مهجور سمح لدموعه تنزل صرخ بي اعلي صوت عنده مكنتش متوقعه ان طفلته تعمل في كده عذرها لان هو اهانها وجرحها مش عارف هو عمل كده الزاي!! لكّن في نفس الوقت صعبان عليه نفسه. 


بقي واقف محتار مش عارف يعمل ايه ركب العربيه وراح علي المسجد! دخل الجامع اتوضا وبدا يصلي دموعه كانت بتنزل كان بيدعي ربنا ان هو يصلحله حاله ويسامحه ُخلص صلاه ركب العربيه وراح علي البيت كان الوقت متاخر دخل اوضته وقعد علي السرير. 


كان بيفكر في حاجات كتير جاب صوره ايسل وهو بيتاملها وبعدها نام والصوره في حضنه. 


تاني يوم صحيت ايسل ولبست سلوبته سوده وتيشرت ابيض وعملت شعرها ديل حصان طلعت من الاوضه وكانت دعاء مجهزه الفطار علشان يفطرو قعدت فطرت وتجاهلت ريان الي بيبصلها. 


خلصت فطار وهي بتقول ماما انا ماشيه عاوزه حاجه. 

ريان اتكلم وقال راحه فين؟ 


ايسل ببرود الجماعه ياابيه. 

ريان اضايق وقال استني هوصلك. 





ايسل لا هروح لوحدي. 

اتكلم بحده وقال استني هوصلك انا كده كده رايح الشركه هوديكي في طريقي. 


ايسل بعدم اهتمام لكلامه ماشي ماشي يالا. 

اضايق من معاملتهاواخد. المفاتيح  ونزلو.


في العربيه ريان اتكلم وقال هتفضلي كده لحد امتي؟!…

ايسل لحد كده ايه؟!


ريان بغضب خلاص انسي.

وصلو الجامعه وهي نزلت من العربيه ودخلت باستغراب من نظرات الطلبه ليها 


وقفت واحده قدامها وهي بتقول باعلي صوت الييي عمله فيها الخض"ره الشري"فه اهيي لسه نازله من عربيه راجل غريب وكانت باااييته عنده امبارح الله اعلم كانت بتعمل عنده ايييه!!


ايسل بدموع اخررررسيي يااقليله الأدب انا احسن منككك ومن امثااااالك!!


قطع كلامهم صوت وهو بيقول دي مراتي....بصدمه.



                             الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-