CMP: AIE: رواية حياة الحديدي الفصل السابع والعشرون 27بقلم منال ادم
أخر الاخبار

رواية حياة الحديدي الفصل السابع والعشرون 27بقلم منال ادم

 


رواية حياة الحديدي

 بقلم منال ادم 

 الفصل السابع والعشرون 



عمر بصدمة : انت بتقول اي ي جدع

جاسر : بقولك الحقيقة ال انت مقدرتش تشوفوه وانت قريب اختك كانت قريبة منك اكتر ما تتخيل وانت معرفتشهاا ي بن الجارحي

عمر : أنت عاوز اي ي جدع انت انا اختي ميتة من قبل اكتر من ٢٠ سنة  فاهم لو انت موركش حاجة انا وراياا شركتي وعيلتي الباقية لي عشان اهتم فيهاا فمضيعيش وقتي على الفاضي 

جاسر : اطمن انا هثبت لك صحة كلامي 
دلوقتي بعت لك صورة قديمة شوفهااا ومستني منك تلفون 

اقفل جاسر من غير ان يسمع رده 

تنهد عمر بصوت مسموع كله الم وخائف من ان يصاب بخيبة أمل 

وصلت رسالة الي هاتفه ففتحه بتردد كبير ومان ابصر على الصورة حتى صدم مما رااه فكانت عبارة عن جريدة قديمة بها صورة طفلة صغيرة فتذكر ذلك اليوم






*****فلاش باك**** 

عند نور والدة عمر

دخل عمر لوالدته فوجدها تبكي وهي تضم صورة ما بيدهاا فنظرت له نور بعينين دامعتين وهي تحادثه

نور ببكاء :: بص كده ي عمر 
دي حورية قلبي لماا كانت صغيرة ادهم صورهاا لما كملت اول اسبوع ليهاا على الدنياا دي 

عمر بحنو :جميلة جداا و بتشبهك اووي

نور بحنق : هي بتشبهني بالشكل بس هي خدت عيون ادهم وعيونك كماان و بص عندهاا وحمة على رقبتهااا ذي ال عند ادهم 

عمر : فعلا لاحظت الشي ده

نور : بتعرف حيااة بتفكرني بيهااا اوي وساعاات بحسهاا هي حوريتي بنتي حبيبتي ال اتحرمت منهااا سنين وربي رجعهالي هي عندهاا نفس العينين الخضراء ال عند ادهم وحتى لون شعرهاا ذي لون شعري انا لما لمحتهاا في المستشفى قلبى دق جامد ناحيتهاااا وقالي دي هي حوريتك

عمر : كفااية بقى ي ماما 
حور ماتت خلاص ومنه لله ال كان السبب وحياة بنت طنط سمية وانكل حسام  هي مش بنتك ولا اختي  ي ماما متخليش عواطفك واحاسيسك تسيطر عليكي ي حبيبتي من وقت ما رجعناا المانيا وانتي بالحالة دي انا خايف لتتعبي من تاني ومش معقول نجيب المخلوقة من شهر عسلهااا عشان تجي تهتم فيكي دلوقتي جوزهاا اولى بيهااا ولا  انتي رائيك اااي






نور : اكيد ي حبيبي جوزهاا وبيتهااا اولى بيهااا 

عمر : انا مبقولش كده عشان تضايقي انا بس مش عاوزك تعيشي في الماضي الحياة لساتهاا قدامك ي ماماا عيشي وانسى الفاات وسيبهااا على الله

نور : ونعمة بالله 
انا مش هقدر انسى اختك ولا جوزي لانهم ساكنين في قلبي ودائما ه ادعي لهم من جواا قلبي 

عمر : ولا انا هقدرر انساااهم 

*****باااااااااك****

عقد عمر حاجبيه باستغراب وهو يطالع الاعلان الاعلى الصورة ( الرجاء لمن يتعرفهاا عليهاا الاتصال بهذاا الرقم او التوجه الى قصر الحديدي )

ظل عمر يردد هذا في خلده لوقت طويل فما دخل عائلة الحديدي باخته فاتصل على هذاا الرقم المجهول بالنسبة له فقبل ان يتفوه بحرف سبقه جاسر وهو يقول له

جاسر : حسااام الحديدي 
هو الجوااب لكل اسئلتك اذا قدرت تخليه يحكى فانت هتعرف مكاان اختك فين

عمر بتعب : اذا انت بتعرف مكانهاا لو سمحت قولي عليه وانا هعطيك كل ال انت عاايزه بس انت قولي هي فين 

جاسر:  حسام الحديدي هو الوحيد ال يعرف مكانهاا






اغلق جاسر الهاتف دون ان يستمع إليه 

جاسر : دلوقتي الجزء الأول خلاص انتهى نبتدى الحزء التاني الظاهر اننا هنتسلى ااوي

*********************************

عمر وهو يجلس على اقرب مقعد بتعب فالمصايب وقعت على راسه دفعة واحدة ماذا يفعل الان هو مهتاار جدااا فاذا كلام ذلك الشخص صحيح فما دخل حسام بالامر ايعقل انه وجدها عندما كانت طفلة وهل يعقل ان تكون حياة هي حور يجب عليه ان يتاكد بنفسه

ليلة وهي تمسك بطنهاا الذي برزة قليل وتقف امامه وهي قلقة من منظره 

ليلة بقلق : عمر حبيبي انت كويس

استفاق عمر من شروده : بتقولي اي 

ليلة بقلق: بقولك انت كويس 

عمر : معليش ي حبيبتي كنت شارد شوية  

ليلة : طب كل حاجة تمام مش كده

عمر : اااه بس

ليلة بتوجس : بس اااي

عمر : لازم انزل مصر ضروري 

ليلة بقلق: خير ان شاء الله في حاجة 






عمر : براحة يا حبيبتي انتي حاملة وكده غلط على ابني حبيبي مرااد انا مضطر انزل بسبب مشكلة حاصلة في الشغل بس أنا هحلهاا وارجع لك ولوقتهااا اهتم بنفسك وابني وفي ماما مش هوصيك تمام

ليلة : هشيلهم في عنيااا بس انت تروح وترجع بالسلامة 

**********************************************

يوسف بغضب: يعنى اي الكلام ده وانتواا لازمتكوا اي يعنى معرفتوش تتصرفو مع شوية شباب صايعة 

احدى الحراس  : كنا هندخل بس باخر لحظة جاء شاب وانقذ المداام

يوسف: مين ده

الحارس : مشوفناش وجهه ي بااشااا 

يوسف: اامممم طب اسمع ي حيلتهااا انت وهو من اللحظة دي مش عاوز اشوف خلقت اهلكم دي هناااا  يلا اتفضلو انتواا مطرودين وابقوااا قابلوني اذا حد رضى يوظفكواا عنده يلا برااا






الحارس ببكاء : سامحنا ي بيه دي اخر مرة والله 

يوسف بغضب جحيمي: انتوا مسمعتوش انا قولت ااي يلا براا انت وهو 

خرجواا جميعاا وهم يبكون مثل النساء فبعد ان طروده من عائلة الحديدي فاي شخص لن يرغب في توظيفهم ابداا 

*****************************************

عند حياااة

كانت تجلس وهي ترتدي قميص قطني اسود اللون به ازرار من الامام وربطت شعرهااا على هيئة كعكة غير منتظم تنسدل منها بعد الخصلات على وجهها وجزء من رقبتهاا تنتظر عقابهاااا من ذلك اليوسف فبالتاكيد هو غاضب من بعد ما حدث فبالتاكيد حراسه اخبروه بالحقيقة والان سوف تموت لا محالا 
دخل يوسف واصتنطعت هي بعبثهاا على الهاتف وهي تنظر به من تحت عيناها بتوتر كبير 



       
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-