أخر الاخبار

رواية بين سجون قلبك الفصل الخامس عشر15بقلم فيروز احمد

 


رواية بين سجون قلبك 
الفصل الخامس عشر15
بقلم فيروز احمد

في غرفة مروان و رهف .. كان التوتر سيد الموقف بعد ان علمت رهف 




بما فعله مروان بابنها أوس .. نظرت له غاضبه بشده قبل ان تصرخ : 
_ ايه الي انت عملته ده يا مروان ؟؟ 




نظر لها هو ايضا غاضبا قبل ان يهتف متساءلا : 
_ بقولك طردته يا رهف .. ايه عايزاني اسيبه في البيت مع البنت بعد ما عمل فيها الي هو عمله ؟؟ 

_ لا اطرده يا مروان و شرد ابني في الشوارع علشان خاطر السنيورة 





نظر لها ببرود قبل ان يهتف بضيق : 
_ انتي عايزة ايه الوقتي .. اهو ده الي حصل بقي ! 

_ هو اييه البرود الي انت فيه ده .. انت طارد الولد و منعرفش عنه حاجه ! 

_ لا عارف يا رهف انا ممشي حد من الحرس وراه علشان اطمن عليه 

نظرت له ساخره قبل ان تهتف : 
_ لا و الله .. تصدق كتر خيرك ! 

قالتها قبل ان تنظر له بعبوس و تتجه الي خزانة الملابس تحضر حقيبه 





تضع بها بعض الملابس لها .. نظر لها مروان متعجبا بصدمه قبل ان يتساءل : 
_ انتي بتعملي اييه يا رهف ؟؟ 

_ زي منت شايف .. انا هروح أقعد عند بابا ، و لما ترجع ابني ابقي رجعني يا مروان ! 

اقترب يمسك بيدها يهتف لها غاضبا : 
_ اعقلي يا رهف و بلاش شغل العيال ده .. البنت الي تعبانه فوق دي محتاجاكي و ابنك السبب في الي حصلها 

زفرت بغضب قبل ان تزيح يده عنها هاتفه بصراخ : 
_ بقولك اييه يا مروان انا اتخنقت بقي .. انا شايلهم في عينيا و هما مش عيالي ، لكن متوصلش لدرجه انك تيجي علي ابنك الي من دمك و تطرده علشان خاطر بنات انت لا عمهم و لا خالهم اصلا ! 

اتسعت عيناه بصدمه يهتف بعدم تصديق : 




_ انتي بتقولي ايه يا رهف ؟؟ 

_ بقولك الي انت شبه نسيييته .. انت عمال تضغط في ولادك و تيجي عليهم علشان خاطر البنات !! .. مترجعش تندم بقي لو لاقيتهم بيكرهوك ..

_ رهف انا بنشف عليهم عايزهم يعتمدو علي نفسهم 

ابتسمت ساخره تخبره ببرود : 
_ لا و الله .. كده هيعتمدو علي نفسهم ؟؟ .. انت كده هتعقدهم في نفسهم .. انا هروح عند بابا و لما ترجع لعقلك و ترجع ابني هبقي ارجع 

انهت وضع ثيابها في حقيبتها قبل ان تهتف بحنق و برود مماثل لبروده : 
_ و متخليش مسؤوليتك ناحية ولاد صاحبك تخليك تنسي عيالك و تكرههم فيك .. بعد اذنك !

ثم تركته و غادرت اما هو فبقي يقف مصدوما غير مصدقا لما فعلته ..




 انها المره الاولي التي تقول بها هذا الكلام ، كما هي المره الاولي التي تترك بها المنزل غاضبه بهذا الشكل !! 

####################

خرج أنس من غرفة وعد و هو يصفر بهدوء و سعادة متذكرا ما حدث مع ريم أمس .. فبعد أن نام و هو يحتضنها بهدوء شعر كأنه لاول مره ينام بهناء و راحة هكذا .. استيقظ قبلها و هذا علي غير عادته فهو ينام كثيرا ... 

استيقظ اولا يفتح عيناه مبتسما يشعر بشعور غريب جدا و جديد عليه اجتاحه و هي بين يديه هكذا يشعر بها و بجسدها الغض .. نظر لها مبتسما قبل ان يقبل جبينها 

شعر بها تتململ في نومتها فاغمض عيناه سريعا ينتظر رد فعلها ، فتحت ريم عيناها تشعر بشيئ يجثم فوق معدتها .. فتحت 




عيناها تحاول ازاحه يده ثم ادركت بعدها انها يده هو ! 

فزعت بشدة و حاولت التراجع بينما تهتف : 
_ أنس .. ابعد ايدك يا أنس .. انت نايم كده ليه اصلا 

فتح عيناه ينظر لها ببسمة ماكرة و لعوبه هاتفا ببسمه : 
_ صباح الخير يا غزالة ! 

نظرت له متعجبه تهتف بعدم فهم : 
_ غزالة ؟ .. غزالة ايه انت بتحلم ؟؟ 

ابتسم ضاحكا يخبرها : 
_ مش انتي اسمك ريم ؟ .. و معني اسمك يعني الغزالة .. فانا بدل ما اقولك صباح الخير يا ريم ، قولتلك صباح الخير يا غزالة ! 

تورد وجهها بشدة تنظر له بخجل قبل ان تتمالك نفسها و تزجه هاتفه : 
_ طب ابعد عني انا عايزة اقوم .. انت نايم جمبي كده ليه اصلا ! 





_ انتي الي كنتي زعلانه امبارح اوي علي ريم ، و كنتي محتاجه حد يحضنك .. فحضنتك و نمنا مع بعض 

_ لا حنين اووي !

قالتها بسخرية و سماجه .. اما هو فابتسم ضاحكا و لم يعقب .. حاولت ازاحة يده هاتفه له : 
_ اوووعي ايدك بقي عايزة اقوم ! 





فك يده عن خاصرها فقامت تجلس في الفراش ترتب شعرها سريعا ،، فاقترب يمشطه بيده بحنان هامسا لها : 
_ مش محتاجه ترتبيه .. هو جميل و هو منكوش كده ! 

التفتت تنظر له بعبوس هاتفه : 
_ انت عاايز اييه ؟ .. ملكش دعوة بشعري !! 

_ لا ليا دعوة طبعا .. و اعملي حسابك هنروح لدكتور يكتبلك علي دوا و كريم علشان يطول بسرعة 

قالها بينما ينهض عن الفراش ، اقترب يقبل اعلي شعرها بحنان فشعرت بالخجل الشديد قبل ان تسمعه يهمس : 
_ انا اسف !! 

اخجلت و لكن سرعان ما تمالكت نفسها و هتفت له غاضبه : 
_ متبوسنييش كده .. و ملكش دعوة بشعري يا بارد ! 

ضحك بهدوء قبل ان يهتف لها غامزا اياها : 
_ لا هبوسك انتي الي ملكيش دعوة 

ثم اسرع يغادر ناحية المرحاض سريعا ، اما هي فشعرت بالخجل و شعور غريب جدا انتابها في قلبها من اهتمامه بشعرها و محاولة تعويضه ، و كان هذا الشعور جميلا جدا !!

####################

بقت ريم جالسه بجوار وعد تحضنها بهدوء الي ان شعرت ان بكاءها خف و انتهي و قد غفت ايضا .. تركتها و غادرت ناحية جناحها معه .. دخلت فوجدته جالسا امام التلفاز يتابعه باهتمام .. اقتربت فنظر لها يشير بيده قبل ان يهتف : 
_ تعاالي تعالي يا ريم ،، في ماتش ليفربول شغال .. و محمد صلاح جايب جول ! 

اقتربت منه ببرود شديد قبل ان تهتف بهدوء ما قبل العاصفة : 
_ احنا محتاجين نتكلم ! 

نظر لها بتعجب قبل ان يخفض صوت المباراة و التلفوز هاتفا لها : 
_ في حاجه و لا ايه يا ريم ؟؟ 

نظرت له بغضب قبل ان تهتف تخبره بتحذير : 
_ ياريت يا أنس مشوفكش قريب من اوضه وعد ! 

نظر لها متعجبا يسأل بعدم فهم : 
_ ده ليه يعني .. في ايه ؟؟ 

_ في انها بقت اودامك خلاص ، و انت بتحبها و خلاص هي متخانقه مع جوزها و هتطلق فممكن تكون فاكر الجو احلالك بقي و تقدر تقررب منها !!! 

استقام يتقدم منها بتعجب هاتفا لها : 
_ انتي خاايفه علي اختك مني ؟؟ .. طب ما هي كاانت اودامي طول عمرها ايه الي جد يعني !! 

شعرت بالخجل لا تعلم ماذا تقول له ، و لكن شعور بالغضب داخلها شعرته حين وجدته بقبل اعلي شعر ريم .. تشعر ان الجو خالٍ بينهما ! 

ما ان نظر الي وجهها المحمر خجلا ، حتي ادرك الامر فاسرع يهتف بسعادة : 
_ ثاانية ثاانية .. انتي غيرانه يا ريم ؟؟ 

نظرت له بحرج تهتف بخشونه لتداري علي خجلها : 
_ غيرانه من مين ؟؟ من اختي ؟؟ .. و علي مين .. عليك انت !!! .. لا يمكن 

اقترب منها يهتف ببسمة سعيدة هاتفا : 
_ و الله غيرااانة ! .. بس تصدقي شكلك قمممر و انتي محمره و جميلة كده !! 

شعرت بالخجل الشديد و نظرت له غاضبه هاتفه بحنق : 
_ انت بتغيير الموضوع يا أنس !! .. متقربش من اختي و ملكش دعوة بيها ! 

_ ملييش دعوة بيها اصلا .. و مش عايز اقرب منها علشان انا في حياتي مزة تانية بتاعتي غيرها !! 

اتسعت عيناها بصدمه تقترب به تمسك به من تلابيبه هاتفه بصراخ و غضب : 
_ انت بتعرف ستات و انت متجوزني يا ......

لحقها قبل ان تسبه منزلا يدها عن ثيابه قائلا بضحك : 
_ يا بنتي ايييه العنف ده بس .. انتي الدنيا مشقلبه معااكي خاالص ، انا الراااجل هنا ..

نظرت له بغضب و اشاحت وجهها عنه بضيق و حزن ، قبل ان تتركه مغادره و هي تشعر بالالم في قلبها .. اسرع يمسك يدها قبل ان ترحل هامسا لها بحنان و هو يديرها : 
_ انا معرفش حد غيرك يا ريم .. بس فعلا انا في حياتي مزة حلوة و بتاعتي ! 

لم تفهمه و لكن حديثه جعل الدموع تتلألأ في عيناها بحزن انه لا يراها و لا يضع لها اهميه او اعتبارا بانها زوجته ! .. 

نظر لها بحنان هامسا برفق بينما يمسك بكلتا يديه وجهها : 
_ انتي مزتي الحلوة و مزتي الي بتاعتي بجد .. يعني يبقي معايا غزالة جميلة و عيونها حلوة كده و اروح ادور علي واحده تانيه !! 

شعرت بالخجل الشديد منه و السعادة من حديثه ابتسمت بشدة قبل ان تجده يهتف بحنان : 
_ رييم انا ابتديت احبك .. او حاسس اني مبسوط في وجودك ، و حاسس انك ابتديتي تحبيني بردو ..  احنا محتاجين بس نحاول نفهم بعض و نتأقلم مع حياة بعض !! 

تصنعت العبوس متداركه ذاتها .. اسرعت تبعد يده هاتفه له بعبوس مصتنع و نبره ساخره : 
_ ده عشم ابليس في الجنه ! 

ابتسم هو بمرح هاتفا بمشاكسه : 
_ منا فعلا عشمان في جنتين .. واحده بتاعت ربنا ، و التانية بتاعت الغزالة الحلوة الي معايا ! 

نظرت له بضيق ساخره قبل ان تدعه و ترحل متجهه ناحية الشرفة دون ان تهتف باي كلمة .. اما هو فابتسم بحنان يعلم ان قلبها بدأ يدق له كما حال قلبه هو ، و لكنها سترهقه حتي تعترف بالحب !! 

عاد لمشاهدة التلفاز بينما يهتف مدندنا : 
_ الغزالة رايقه .. ما الناس الحلوة سايقة .. يا سيدي يا جماله مالو ضغط كتيير علييه .. ما تقرب مني حبببه .. 

ثم همس يخبرها بينما لا تسمعه : 
_ ما تقربي بقي يا غزالة تعبتيني و الله ! .. بس وراكي وراكي و الزمن طويل !!!! 

####################

كانت وعد تنام بهدوء حين تسلل أحد الي غرفتها من الشرفة .. شعرت به ففتحت عيناها لتراه أوس .. نظرت له متعجبه قبل ان تتحول نظراتها للخوف و هي تراه يقترب منها و عيناه مظلمة كما كان عندما كانا في منزلهما 

نظرت له بخوف قبل ان تهتف له : 
_ انت عاايز ايه مني .. اخرج بدل ما اصوت و الم البيت عليك ! 

_ عاايز حقي منك .. ابويا ضربني و طردني بسببك !! 

قالها بغضب بينما يقترب منها .. نظرت له بخوف قبل ان تهمس : 
_ انا معملتش حااجه ..  مليش دعوة ابعد عني .. ابعد عني 

قالتها برعب حين وجدته يقترب منها يكمم فكها بيده قبل ان يهتف بشر : 
_ اهدي هاخد الي انا عاوزه و امشي !! 

ثم القاها فوق الفراش يكمم فمها يقترب منها يجردها من ملابسها ، حاولت



 الصراخ و لكنه مكمم لفمها .. ثم بدأ يقبل جسدها قبلات مؤلمة جعلتها تتقزز من نفسها و ليس بيدها شيئ


 لفعله سوا ان تستسلم له لينهي الامر و يتركها و يرحل !!!! 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-