رواية ضريبة العشق
الفصل الخامس عشر
بقلم هنا سلامه
راح نِذار فتح الباب و هو عار"ي الصدر ، فقال بصدمه : أنتِ !!
غزل بعصبيه : كنت هتفتح لسوزان و أنت كِده ؟؟
نِذار بدموع : وحشتيني .. وحشتيني أوي
لسه غزل هتتكلم أخدها في حضنه و قفل الباب برجلُه و هي إتعلقت في رقبته و هو لف بيها بفرحه مج"نون فقالت بتعب : نزلني يا نِذار ، تعِبت
نزلها على الكنبه و مسك ريموت قفل بيه ستاير الشقه إلكتروني و فتح نور أبيض خافِت و هو بيقول : جيتي إزاي ؟
غزل بإبتسامه : جيت بإرادتي المره دي ، اللواء أحمد تواصل معايا و جالي البيت بعد ما عرفت الحقيقه و طلبت منه يسفرني ليك .. أنا مش مصدقه أنك عملت كل ده عشاني !! عاوز تسيبني عشان خايف عليا ؟؟ عايز تطلقني عشان حاسس أنك هتم"وت ؟؟
#هنا_سلامه
قعد جمبها على الكنبه و مقدرش يتكلم ، دموعه نزلت فقامت غزل و قعدت على الأرض قدامه و حضنت راسه و هو مُستسلم ليها ، قالت بدموع : مقدرش أعيش من غيرك ، ده أنت روحي و الله .. أنا بحبك ، بحبك و مش هسيبك يا نِذار
كملت بعياط : لما عرفت أن أختك هي عاليا دي إلي كنت بتهتم بيها و أن هي و باباك ماتوا على إيد ولاد الك"لب دول و مامتك ماتت من الحسره قلبي وجعني عليك أوي
أخدها في حضنه و قال بصوت مهزوز : بعد الشر عليكي من وجع القلب
قال كده و هو بيُقبلها بإشتياق و عشق ، و هي ساكنه بين إيده و هو بيبصلها بهيام و هي بتمشي إيدها على شعرُه
...
غزل و هي بتسمح دموعه و حاوطت وشه بكفوفها : إهدى .. أنا هفضل جمبك و معاك و هعمل إلي تطلبه و هفضل أدعمك في كُل وقت .. لأني بحبك و مش عاوزه حاجه من الدنيا دي غيرك
نام على الكنبه و هو شايلها في حضنه و قال بتعب : أحضنيني .. عاوز أنام في حضنك و أرتاح شويه ، تعبان جِداً
طبطبت عليه و هي بتقرأ لُه قرآن لحد ما نام ..
" صباح تاني يوم " #هنا_سلامه
صحى نِذار من النوم و هو بيقول بنُعاس : غزل
فتح عينه فملقهاش جمبه على الكنبه فوقع من على الكنبه و هو بيقول بخضه و صوت عالي : غزل !!
جريت غزل عليه و هي بتقول بخضه : نِذار ! بسم الله .. إيه إلي حصل يا حبيبي ؟
بصيلها نِذار بنوم و قال : ليه قومتي ؟ خوفت تمشي !
شدها من إيدها و أخدها في حضنه فقالت بضحك : قوم عشان الشُغل ، أنا قومت عشان أحضرلك الفِطار
نِذار و هو بيشم شعرها قال بنبره مِتخ"دره : تؤ تؤ .. مفيش شُغل دلوقتي ، الغزاله وقعت في الفخ خلاص
غزل بضحك : فخ إيه ؟ بطل هزار بقى و قوم عشان الشُغل
نِذار بإبتسامه : فخ حُبي .. وقعتي فيه خلاص ، غزل
غزل بإبتسامه مُماثله ليه : أمممم ؟
نِذار بتنهيده : عاوز أجيب طِفل منك ، حابه ده و لا لا ؟ .. غزل أنا عمري ما لمستك يا حبيبتي ، اللون الأحمر ده كان شربات ورد !
حضنته غزل و قالت بإمتنان : مخيبتش ظني فيك ، شكرا عشان كُنت إنسان يا نِذار و معملتش كِده .. شكراً ليك عشان بتحميني رغم ظروف شُغلك .. شُكراً لكونك راجل بجد و بتحبني بجد
أخدت نفس عميق و باس"ت خده و قالت : أنا مش عاوزه طِفل مِنك
نِذار بعد عنها بصدمه و قال : غزل !!
ضحكت على رد فعله و قالت : عاوزه أطفال كتير أوي ، " كملت بحُب " يطلعوا لأبوهم في شجاعته و ذكائه و تضحيتُه
نِذار بعِشق و هو بيشدها ليه : و في حلاوه و جمال أُمهُم ♥
" بعد مرور إسبوعين " #هنا_سلامه
صحيت غزل من النوم الفجر مخضوضه على صوت تعمير سِلاح ! و ملقيتش نِذار جمبها !
غزل بخوف : نِذااااار !!