رواية عشق المراد
الفصل الثامن والعشرون
بقلم نورا رمضان
مراد بصدمه :انتي اي اللي جابك هنا
سهير هانم :ولد اتكلم بأدب ازاي تكلم مامتك بالطريقه دي واجي براحتي
مراد بغضب:امي انتي مش امي ياسهير هانم وانتي ملكيش مكان هنا وافتكرتي دلوقتي أن ليكي ابن تسالي عليه وتشوفيه اول لما بابا ما*ت سافرتي واتجوزتي وعيشتي حياتك وسيبتيني وانا مكسور من موت بابا وتيتا وجدو كانو هما امي وابويا وانا مبعتبركيش امي وامشي من هنا كفايه الاذي النفسي اللي سببتهوليه
مراد بغضب :يلا نطلع يعشق
عشق :يامراد مينفعش تتكلم مع مامتك كده
مراد بحده :عششق يلا
وخدها وطلعوا الجناح
سهير بتكبر :هي دي مراته (قصدها علي عشق)دي بيئه اوي
سليمان بحده :متغلطيش فيها وايلا تمشي من هنا
سهير :مش همشي ده بيت ابني
زينب بعصبيه :ابنك منين انا اللي ربيته وعلمته مش انتي وده بيت سليمان مراد ليه بيته بعيد
سهير بتجاهل :انت جاي ليه يابن صباح
احمد بغضب شديد:ملكيش دعوه ده بيت جدي واجي في الوقت اللي انا عايزه
زينب اخدته في حضنها :وحشتني يواد مين القمر دي
احمد :دي روز يازوز نازل عشان اتجوزها
زينب راحتها:دي عروسه قمر وباين عليكي طيبه زي صباح ام احمد ربنا يحفظك يبنتي يلا تعالي اطلعي وارتاحي وانا هنده عليكي اول ما الاكل يجهز
روز :اساعدك في حاجه يتيتا
زينب :لا يحبيبتي اطلعي ارتاحي تعالي اوديكي اوضتك وانت ياحمد يلا اطلع ارتاح
احمد :حاضر يزوز
وروز طلعت أوضتها ونامت من كتر تعبها
وأحمد نام
زينب نزلت :تعالي يا اسد انت كمان اطلع ارتاح
اسد :لا يازوز هروح الشغل وهجيلكوا بليل
زينب :ماشي يحبيبي ربنا معاك
وأسد مشي راح القسم عشان عنده مهمات كتير
عند مراد وعشق
مراد رايح جاي في الجناح بغضب
عشق:اهدي يمراد مينفعش كده مهما عملت دي بردو مامتك
مراد مسكها من ايديها بعنف :متقوليش مامتك تاني هي بالنسبالي ميته دي متستاهلش كلمه ام في ام تسيب ابنها وهو صغير بعد م أبوه يموت وتروح تتجوز في ام لما تعرف انها حامل في ابنها تبقي عايزه تجهض*ه عشان جسمها ميبوظش تسيبه للخدمين اللي في الفيلا وتخرج مع صحابها ده حتي الخدامين كانو احن منها كنت بشوفها وهي بت*خون بابا ومكنتش بقول عشان متحرقنيش بالنار ومتجلدنيش كان جسمي كله جروح وكدمات بسببها جالي اكتأب وتوحد كل ده بسببها وانهار علي الارض عشق قعدت جنبه وخدته في حضنها
عشق : خلاص يحبيبي انا عنيت كتير اوي بس سامحها يمراد سامحها عشان متندمش بعد مهيا تتوفي
مراد:مش هقدر اسامحها وياريت لو تموت دلوقتي
عشق بدموع :متقولش كده فراق الام صعب اوي يمراد ضلوعك بتكسر بفراقها كان نفسي امي تبقي عايشه وحشتني اوي كنت بشوف الاطفال في المدرسه وهيا امهم بتجيبهم وتديلهم مصروفهم وتحضنهم قبل متمشي وبعدها لما يجي وقت المراوح يجوا يخدوهم ويحضنوهم ويمشوا وهما ماسكين ايد بعض وانا اللي كنت كل يوم امشي لوحدي وكانت فوزيه وسالي يفضلوا يقولولي يا يتيمه بص دراعي كانت كل يوم تضربني باكرباج واقوال لبابا مكنش يصدقني ويروح ضاربني هو كمان كانت تحبسني في اوضه ضلمه ومليانه فيران وحشرات الام نعمه يامراد انا من بعدها اتمرمطت سامحها يمراد وفضلت تعيط ومراد شدها لحضنه اكتر
مراد بدموع :مش هقدر يعشق اني اسامحها مسح دموعه
مراد :يلا ننام يعشق انتي زمانك تعبانه من الطريق وشالها ونيمها على السرير وخدها في حضنه وبقي يهديها
سليمان :جايه ليه ياسهير
سهير :جايه اخد فلوس من شركه محمد
سليمان : محمد قالي أنه طلقك قبل ما يموت واداني ورقة الطلاق وانتي ملكيش فلوس انتي خدتي جزء من فلوسه قبل ماتسافري فبلاش لف ودوران ومش انتي اتجوزتي روحي خدي من جوزك
سهير :برضو عايزه فلوس ومش همشي غير لما اخدها
سليمان ببرود:متمشيش
وسليمان وزينب دخلوا اضتهم
زينب :اديها فلوس وخلاص مراد مش هيستحملها ولا احمد
سليمان :سيبك منها انا هقول السر اللي مخبيه عليكم بس لما مراد وعشق يصحوا
زينب : سر اي يسليمان وبخصوص مين
سليمان :لما عشق ومراد يصحوا
زينب :طيب انا هروح اصحيهم الاكل جهز
زينب طلعت خبطتت عليهم وخبطت علي روز وأحمد
وكلهم نزلوا
واتغدوا وبعد مخلصوا
سليمان :انا هقول السر اللي كنت مخبيه والسر ده بخصوصك
كلهم استغربوا
عشق :بخصوصي انا ليه
سليمان بحزن:انتي امك تبقي بنتي
كلهم اتصدموا
عشق بصدمه :ازاي
سليمان :امك كانت طايشه كنت بخاف عليها جدا كنت بخلي الحراس معاها علطول كانت هيا في الجامعه وابوكي كان معاها كان طمعان فيها وفي فلوسها كان دايما حواليها بيحاول يلفت انتباها وانا لما عرفت من الحراس منعتها تتكلم معاه ومخرجتهاش من البيت لاني كنت خايف عليها وهو كان طايش وكان بتاع بنات وبيعلق البنت بيه وياخد فلوسها ويمشي قولت لامك كل ده بس هي مهتمتش وقالت إنها هتبعد عنه ومش هتكلمه وفي مره قالها أنه عايز يتجوزها
وهي قالتله اني مش هوافق بعدها فضل يلعب بعقلها وقالها تعالي نهرب ويتجوزا وهي عشان كانت بتحبه وافقت وهربت من الحرس وراحوا اتجوزوا وجاتلي بعد ما اتجوزته عشان تكلمني لأن هيا كانت عارفه اني زعلان منها لانها كانت كل حياتي وهيا خانت ثقتي فيها ساعتها انا طردتها من البيت وقلتلها متجيليش تاني بس كنت يراقبها من بعيد عرفت بعد فتره انها حامل فيكي وبعد ما ولدت عرفت ان عز الدين خلاها تنزل تشتغل وبقي بياخد فلوسها ويصرفها في الشرب كنت هجيبها تعيش معايا تاني وروحت اجيبها ملقتهاش في البيت ولا لقيتك ولا لقيت عز الدين عرفت بعدها أنهم هربوا عشان عز الدين كان واخد مبالغ من ناس كتير وهما راحوا يحبسوا بعد مقدموا الورق للنيابه من ساعتها وانا بدور عليها واخيرا بعد ماعرفت مكانها كانت ماتت ورحت لغز الدين وقلتله عايز عشق قالي انك موتي بس كنت مراقبه كويس وخليت مراد يتجوزك عشان اعرف اذا كنتي انتي بنت بنتي ولا لا
كلهم كانوا بيسمعوا بصدمه
عشق قامت تقف وقعت أغمي عليها
مراد :عشق
وطلع يجري عليها شالها وراح علي المستشفي وكلهم وراه
مراد وصل وشال عشق
مراد بزعيق:ترولي بسرعه جابوا الترولي ودخلوا عشق والدكتور كشف عليها وعلقلها محلول
العيله وصلت ووقفوا جنب مراد
الدكتور خرج
كلهم جريوا عليه
مراد :عشق مالها طمني عليها
الدكتور :مبروك المدام حامل بس للاسف****