رواية يا فرحه ما تمت
الفصل السابع والثامن
بقلم اسماء محمود
رقيه بصرااخ: انا حاامل يا رائد انت ازاى عايز تسيبنى هااا
رائد بصدمه:ايي انت بتقول اى هاا
رقيه: بقولك حاامل هو اي لى بقول اي حاامل
رائد بنفى:بقولك ايه انا مقربتش منك ... روحى يا شاطره اضحكى على حد تانى نزلتى من نظرى اوى يا رقيه كنت اتمنى نفضل اصدقاء بس للأسف انت لى اختارتى كده ...ادَخلت قمر وقالت وانا واثقه فى جوزى وعارفه انو مستحيل يعمل كده يا طنط رقيه
رقيه بغيط منهم:هتندمو هتندمو واللهى لى اخليكو تندمو وخرجت برا الشقه
رائد مبسوط انها وثقت فيه وقرب منها:انت مصدقانى
قمر زقته:لا انا مش بثق فيك انا بكرهك واللهى اعلم هى معاها حق ولا لاء
رائد بأستغراب:اومال ليه قولتى كده ليه
قمر بحده:انت خليتنى اكرهك بس انا قولت كده عشان وسكتت لانها فعلا مش عارفه هيا ليه قالت كدا
رائد بحب:عشان بتحيبنى وقرب منها بس هى زقته ودخلت اوضتها وفضلت تعيط على خيبه املاالها لانها صعب تقول بتكرهو الكلمه صعب تخرج من بوقها انا بحبو ومستحيل احب حد تانى
رائد من خلف الباب افتحى يا قمر
قمر بحده:مش هفتح و ابعد عنى ... يا رائد طلقي"يينى يا اخى بقا انت دمرت كل حاجه حلوه فياا ابعد عنى بقا
رائد بتؤسل:سامحينى يا قمر والله انا عارف انى غلطت وانا مش ملاك عشان مغلط"تش بس انا عايزك تسامحينى
قمر بحده:انت ذلتنى وهينت"ينى وجرعت كرمتى وخليتنى خدامه رغم انى بحبك بس انت شخص انانى
رئد خلف الباب احس بخيبه امل ودخل اوضته وفضل يلؤم نفسه ويلعن نفسه ويلعن غباه ويلعن ويلعن .
.... ..... ..... ..... ..... ... .... .... ........
فى الصباح
دق الباب وكان الدكتور
رائد بأستغراب:أهلا يا دكتور ادهم
دكتور ادهم بتوتر:اهلا بيك يا رائد بيه انا بس كنت عايزك فى موضوع كده احم
رائد بحترام:طيب اتفضل اتفضل
دكتور :بص حضرتك انا طالب ايد الانسه قمر
يتبع ...
البارت العاشر
رائد سمع هذا الأسم وغضب فكيف يطلب منها زوجته كيف ...كور يديه وبرزت عروق وجه .مسكيو من قميصه ونزل فيه ضرب:انت ازاى تطلب ايد مراتى يا كل* هاا قولى اياك بس تفكر فيها حتى ..جت قمر على صوت رائد وانصدمت اول ما شافت رائد بيضرب الدكتور ادهم
قمر بزعيق:رائد ابعد عنوو...رائد.. وقربت منو وفضلت تشد فيه ..عشان خاطرى يا رائد ابعد وبتحاول تبعدو عنو بصعوبه
رائد بغضب:اى خايفه عليه يا قمر
قمر بجديه:اسفه يا دكتور ادهم على لى حصل
دكتور بيمسح الدم ل على وشو وخرج وهو بيتوعد لرائد
قمر انت اتجنيت كنت هتتموتو
رائد بغضب قمر انتى خايفه عليه
قمر بعناد:اه خايفه عليه يا رائد وطلعت تجرى على اوضتها محاوله منع ضحكتها على منظر رائد .اما رائد كان فى حاله لا يحسد عليها
.... ........ ..... ..... ...... .............. .
فى الليل
كان رائد فى الشغل وكانت قمر فى المطبخ(قمر بتعشق المطبخ زيي كده انا مقدرش استغنى عن المطبخ 😂)
قمر بتبص فى الفون بتلقا الوقت اتأخر فا قلقت طب ارن ولا مرنش اووف بقااا خلاص انا هرن وخلاص
رائد فرح اول ما شاف رقمها على فونه
قمر بهدوء:الو
رائد بحب:اذيك يا قمر فيه اى عايزه حاجه اجبهالك
قمر بهدوء: لا بس كنت بطمن عليك
رائد بحب:ماشى يقلبى وقفل الخط وقمر مش مصدقه بما سمعت هل هو فعلا سمعت كلمه قلبى ام تتخيل
وفضلت فى المطبخ عمله مكرونه بشميل وجولاش باللحمه المفرومه ومحشى ورق عنب(واللهى البت قمر دى بتعرف تطبخ ده انا لما بدخل المطبخ بيطلبو الاسعاف ههه واللهى آخر مره دخله المظبح حرقت الحله وبوظت البطاطا والدخان طلع كان البيت هيولع انا مبحبش اتكلم عن نفسى كتير 😂😂😂احم كفايه كده)
دخل رائد الشقه وشم ريحه اكل جميله قرب من المطبخ شاف الاكل مرصوص بشكل جميل و المكان هأدى فأدخل اوضه قمر لقها قعده ترسم و
رائد بعيون كلها حب وندم :قمر. ومسك ايدها وشدها لحد المرايه وطلع من جيبه سلسله ألماظ جميله اوي ولبسهلها وقمر كانت مبسوطه اوى بسلسه ولكن لسه عند قررها الطلاق🙂( نخلص من قمر نلقا رائد. نخلص من رائد نلقا قمر)
رائد بحنان :عجبتك
قمر بفرحه:جميله اوى يا رائد شكرا
رائد بحب: بحب اشوفك مبسوطه على طول يا روحى
قمر بجديه:رائد ..انا .(وقاللتها بصعوبه) عايزه اتطلق
رائد بيغير الموضوع:انا جعان اوي
قمر بهدوء: ثوانى والاكل يكون جااهز ...
رائد بحب:تسلم ايدك يا قلب رائد
قمر بجديه: شكرا
رائد بيقرب منها وبيقول مفيش شكر بينا فاهمه يا قلب رائد
قمر بحب:حاضر
...... ......... .....
رائد بيدخل اوضه قمر
قمر بهدوء:عايز حاجه يا رائد
رائد بيقرب منها:اه عايز
قمر بتعبد:عايز اي
بيقرب منها اكتر :عايز انام هنا
قمر بنفى:لا اتفضل نام برا لو سمحت
رائد بيقرب منها اكتر وبيمسك ايدها وبطبع قبله خفيفه على ايدها وبيركع على ركبتو وبيقول ساامحينى يا قمر
قمر مسكت كتفو وقومتو وقالت:انا مسحمالك يا رائد بس مش ناسيه ولا هنسأ
رائد بتؤسل :طيب ادينى فرصه واحدا
قمر بتبعد عنو:اتفضل عايزه انام
رائد بيمسك ايدها وبيشدها ليه وانا قولتلك هنام هنا وشالها ونايمها على سرير ونام جنبها واخذها فى حضنو وو