رواية رغبة الانتقام الفصل الثالث عشر بقلم أية عبد السلام

    


رواية رغبة الانتقام

 بقلم اية عبد السلام

   الفصل الثالث عشر 


خالد و رنيم بصدمة : خطيبتك....!!


محمد حط ايده على وسط رنيم و قال لخالد : اه خطيبتى فى حاجة


خالد بغضب : ودا من امتى دا ان شاء الله


محمد بص لرنيم بحب و هى باصتله ببلاهة و قال لخالد : حاجة متخصكش 


مسك ايد رنيم و مشى جنبه و تعمد انه يخبط فى كتف خالد 


خالد بغضب بعد ما مشوا : هى لحقت تنسانى و بعدين انا متعصب ليه ما تغ*ور فى ستين داهية هى و هو


كمل بشك : بس هما برضو كانوا بيعملوا ايه هنا


افتكر المقلب اللى عملوه فيه فى الفرح 


خالد بعصبية : انا ازاى نسيت حاجة زى كدا بدل ما اسأل اسألة تافهة كان المفروض اك*سر عضمهم هما الاتنين


فتحية بصدمة من وراه : خالد انت ايه اللى جابك هنا


خالد بص عليها و قال : انا جاى علشان اتكلم معاكى شوية


دخل البيت و اعد على السلم : بخصوص انهاردة


فتحية ودت وشها الناحية التانية و خالد قال : انا اسف علشان اتعصبت عليكى


فتحية بدموع : دى اول مرة تعملها يا خالد


خالد قام و باس راسها و قال بتنهيدة : حقك عليا يا ماما بس انتى كنتى غلطانة


فتحية بصتله و سكتت و هو كمل : ماما انا عايز اعيش حياة سعيدة من غير مشاكل و من غير ما اجى على حد فيكم


و صدقينى ميرنا ممنعتنيش انى اجيلك ولا حاجة انا بجد كنت مشغول اوى ومازلت مشغول


فتحية اتنهدت و قال : خلاص يا خالد


خالد بإبتسامة : يعنى سامحتينى


فتحية : مجيتك عندى دى اثبتتلى ان عُمر ما حد هيقدر يوقع بينا


خالد حضن امه و قال بضحك : صافى يالبن


فتحية بإبتسامة : حليب يا قشطة


• عند خالد و رنيم


رنيم بحدة : ايه اللى انت عملته دا


محمد ببرود : عملت ايه


رنيم بغضب : انت ازاى تقول عليا انى خطيبتك


محمد بضجر : متخافيش انا وانتى عارفين كويس انه كلام و خلاص و بعدين مالك متعصبة كدا ليه هو انا هكلك


رنيم بغرور و هى رافعة راسها : لأ يا خفيف مش هتاكلنى بس انت كدا هتوقف سوقى


محمد بصدمة : اوقف سوقك


رنيم : اه يا اخويا مالك مستغرب كدا ليه .. افرض دلوقتى الناس سمعوا انى مخطوبة مين فيهم بقى هايجى يتقدملى و انا المفروض مخطوبة


محمد بذهول : انتى عايزة تتجوزى


رنيم : و متجوز ليه يعنى هفضل طول عُمرى وحيدة كدا


محمد بص عليها بغضب و ساق العربية بعصبية


رنيم بإستغراب : سوق براحة انت متعصب كدا ليه


محمد و هو بيجز على سنانه : مافيش و اسكتى بقى


رنيم بصت عليه بتكشيرة و بوز و سكتت بإستغراب


وصلوا البيت و محمد كل دا فضل ساكت .. بصتله بحيرة قبل ما تقفل بابا شقتها و هو طلع على فوق


محمد و هو بيكلم نفسه بسخرية : هه قال هوقف سوقها قال حوش العرسان اللى عايزينها واقفين طوابير و انا معرفش


كمل كلامه بإستنكار : و بعدين هى ليها نفس تتجوز اصلا


افتكر الورق فطلعه بسرعة من هدومه و قال و هو بيبص عليه بفرح و خبث : اخيرا لقيتك


عمل مكالمة و قال للطرف التانى بمكر : نفذ


• عند ميرنا


كانت بتكلم ايهاب على الواتس


ميرنا و هى بتبعتله ايموشن بيضحك : انت دمك طلع خفيف خالص اومال فى الاول كنت كدا ليه دا انا كنت بخاف منك


ايهاب : دى طبيعتى لما باخد على حد


ميرنا ابتسمت بخبث و كتبتله : معنى كدا انك ارتحتلى


شاف الرسالة و مبعتش و ميرنا استغربت لحد ما كتب : انا عايز اقابلك بكرة


ميرنا بتسرع و من غير اى تفكير : موافقة


الباب خبط فاقفلت النت بخوف و راحت فتحت الباب


خالد بتعب واضح : مش قادر


ميرنا بإهتمام مصطنع : مالك


خالد : حاسس انى دماغى هتتفرتك


ميرنا : ما قولتلك روح اكشف انت اللى مسمعتش كلامى


خالد بعصبية : يعنى انتى ياعنى شايفانى فاضى


ميرنا بخضة : انت اتعصبت كدا ليه خلاص انا اسفة


خالد دخل الاوضة و رمى نفسه على السرير و نام


• عند فتحية


كانت اعدة فى اوضتها قدام التليفزيون لحد ما سمعت صوت خبط جامد


قامت بفزع و هى بتقول : استر يارب


فتحت الباب لقت البوليس 


فتحية بخوف : فى ايه


الظابط : انتى مطلوب منك اخلاء المنزل دلوقتى حالا


فتحية بصدمة و عدم فهم : ايه .. ازاى دا بيتى


الظابط : لأ دا مش بيتك دا بيت الاستاذ محمد الشناوى


فتحية بصدمة : ايه .. استنى كدا معلش هاشوف حاجة


طلعت تجرى على اوضتها ووطت تحت السرير ملقتش الورق


فتحية بصدمة و ذهول : هو عرف منين .. يا نهار اسود


الظابط بحدة من برا : خلصى احنا مش فاضين لمى حاجات يالا و اخرجى من هنا


• فى نفس الوقت


خالد كان نايم بتعب و جنبه ميرنا لحد ما الاتنين سمعوا صوت خبط جامد


قاموا مفزوعين و خالد قال لميرنا بخوف : خليكى هنا لحد ما اشوف فى ايه


ميرنا اعدت بخوف على السرير و خالد خرج برا


فتح الباب لقى الظابط فى وشه و معاه العساكر 


خالد بخوف : فى ايه يا حضرت الظابط


الظابط بحدة : قدامك خمس دقايق تكون خليت البيت انت و المدام


خالد بصدمة : خليت ايه


كان لسه هايتكلم اكتر بس موبايله رن بيشوف مين لقاها مامته


فتح الخط لقاها بتقوله انها فى الشارع


خالد بعصبية : هو ايه اللى بيحصل اواى بيطردونا من بيتنا


امه بخوف : ما هو مش بيتنا


خالد بصدمة : ايه


الظابط بنفاذ صبر و حده : انت لسه هاتتكلم انجز يالا انت مفكر ان احنا فاضين لسيادتك



                      الفصل الرابع عشر من هنا 




تعليقات



<>