CMP: AIE: رواية انت قدري الفصل الحادي عشر11بقلم نورا الخولي
أخر الاخبار

رواية انت قدري الفصل الحادي عشر11بقلم نورا الخولي


رواية انت قدري 
الفصل الحادي عشر11
بقلم نورا الخولي

بالطبع لم يستمع فقد أعماه غضبه يقسم أن مصيرها سيكون أسوأ من ميادا هذا ما حدث عندما قرر أن يفتح قلبه لشخص أخر و لكنها مثل ما كس*رته سوف يكس*رها هى سيجعلها لعبه محطمه لقد أقسم بذلك......
فى تلك الأثناء دخل عمر القصر و هو فى غاية السعاده لكنه سمع صوت صريخ غاضب فيصعد بسرعه و يتجه نحو غرفته سيف ليرى ماذا يحدث و لكن توقف



 عند سماعه لسيف : أنا حوريها ، حوريها بنت الك*لب يعنى ايه تضحك على سيف الشرقاوى حدفعها تمن خيانتها غالى أوى 
ياسين : سيف أهدى شويه أكيد الصور دى مش حقيقيه ملاك مش ممكن تعمل كده صدقنى أنت ممكن تتأكد بنفك من الصور دى 
يبتسم سيف بسخريه : طب أيه رأيك أن عشيقها بنفسه هو اللى كلمنى ليكمل بسخريه ممزوجه بغضب : و قالى كمان على مكان وحمه فى جسمها 
صمت ياسين ينظر بصدمه هل يعقل أن ما يقوله صحيح هل ملاك خائنه و لكنه يقطب جبينه تند تذكره لتلك الجمله 
ياسين بحرج : سيف هو أنت قربت من ملاك أو حصل أى حاجه بينكوا يعنى قصدى على مكان الوحمه أنت متأكد 
سيف بغضب : أيوه يا ياسين متأكد 
أخبره أن مكان الوحمه على خصرها من الناحيه اليمنى و فعلآ قد رأى  تلك الوحمه عندما كانت نائمه و هى تتمل رفع التيشرت خاصتها لتقع عينه عليها ، كان يعتقد أنها حقآ ملاك و لكن جميع النساء أفاعى و هى منهم ليست سوى أفعى حاولت الزواج منه لأجل متعتها و لكن ستدفع ثمن خيانتها سيجعلها تندم على تفكيرها فى الأمر .
كل هذا تحت مسامع عمر كان يقف يتصنت عليهم بالخارج ، يبتعد فجأه عندما شعر بقدم تتحرك ليذهب لغرفته راكضآ و يغلق باب الغرفه و يجلس يفكر هو أيضآ يعرف ملاك و يعرف بألتزام أخلاقها هل حقآ هى خائنه !






عند سيف خرج من المكتب و عيناه سوداء من شدة الغضب ، يتجه نحو الغرفه و يفتح الباب ليرى حالتها المزريه كانت نائمه على الأرض فاقده للوعى و رأسها ينزف منها دم*اء ليقطب جبينه بأستغراب من أين تلك الدم*اء ليجد المزهريه التى قد تك*سرت وقعت عليها ملاك 
ينهض ببرود من الأرض و يهزها بحذائه بعنف 
سيف بغضب : قومى يا بت ، قومى بلاش الحبتين بتوعك دول 
ليزمجر بغضب فيذهب يحضر ماء بارد يلقيه على وجهها ، فتنهض مفزوعه و هى تشهق بخوف ، فيبتسم سيف ضحكه مرعبه عندما يلاحظ خوفها 
يتكئ سيف على ركبتيه لينزل لمستواها همسآ بصوت فحيح الأفعى : شوفتى بقى اللعبه أتقلبت عليكى أزاى مش سيف الشرقاوى اللى واحده زيك توقعه 
قال جملته الأخيره بشمئزاز لتدمع عينها قهرآ لا تعرف ما ذنبها ، يسحبها فجأه من ذراعها بقوه و يم*زق ثيابها و يلقيها على السرير و ينقض على شفتيها يقبلها بقوه إلى أن أنزفت دم*اء لم يكن يرغب أن يفعل شيئ لها و لكنه كان يريد أهانتها و ذلها فقط ، ثم ينهض من فوقها ينظر لها بأشمئزاز و يسحبها 



من ذراعها بقوه ثم يفتح زجاج النافذه و يلقيها بقوه و يغلق النافذه بأحكام و يتجه للحمام ليبدل ثيابه 




حاولت أكثر من مره أن تفتح النافذه لكن لا جدوى فهى محكمه لتنزل دموعها ألمآ على حالها لم تعيش يوم جيدآ و ها قد أكتمل الأمر بزواجها من ذلك الوحش ، تمشى بخطوات هادئه و حزينه إلى ركن فى النافذه و تجلس تنكمش على نفسها تضم قدمها إلى صدرها و تحوطها بيدها بقوه ، خرج سيف من الحمام أرتدى ملابس قطنيه مريحه تيشرت و بنطال باللون الأسود و نظر لها ببرود لم يهتم بأمرها ، أما هى فكانت ترتجف فثيابها مم*زقه و مبلوله و دموعها تنثاب بغزاره حاولت جاهده و لكن غلبها سلطان النوم .
___________________________________________________
فى الصباح
وقف أمامها ينظر لها بغضب و برود فيلكزها بقدمه فى جسدها بقوه فتنهض ملاك تنظر له نظرات حزينه و كارهه ، فيبتسم سيف 
قائلآ بتلاعب و خبث : أيه عجبتك النومه هنا لو معجبتكيش المره الجايه تنامى عندى 
أنهى جملته بغمزه خبيثه ، بينما ظلت تنظر له بنفور و كره  لتنهض ببطئ من الأرض و تقترب منه ببطى و تبزق قى وجهه لتتوسع عينى الأخر و يصفعها بقوه على وجهها فترتطم رأسها فى سور النافذه ، تمسك ملاك رأسها بألم و لم تستطع أن تكبح دموعها أكثر من ذلك فتنهار لى البكاء أمامه 




بينما ظل هو ينظر لها ببرود و يبتسم بخبث عندما عندما يجدها وقعت على الأرض بسبب كثرة البكاء 
سيف بغضب : أنا مش فاضى لقر*فك ده أخلصى قومى أتن*يلى أعمليلى الفطار علشان عندى شغل
نهضت ملاك بثقل بعد أن ذهب سيف و هى تعض على شفتيها من كثرة الألم الذى أحتج رأسها ، و تغير ملابسها بالكاد و نزلت لتعد الفطار هذه أول مره يطلب منها أن تعده و لكنها تعرف أنه يريد أن يذلها فحسب
على طاولة الطعام كان يجلس ياسين بمفرده ينظر كل دقيقه على الدرج بتوتر يعرف أن تلك القصه لن ينتهى بها الأمر إلى هنا بل هى أبتدت ، يقطع تفكيره نزول سيف على الدرج ببرود و غضب هادى و لاحظ عدم وجود ملاك بجانبه ، يتقدم سيف بهدوء من الطاوله و يجلس يتنظر أعداد الفطور 
قرر ياسين المبادره بالحديث ليعرف موقف سيف من الأمر : أنا حروح أنا دى كوثر و ملاك
بقلمى نورا الخولى 
سيف بحزم صارم : لا من أنهارده قعدهم معانا بقى محظور 
ياسين : مش فاهم أمال أنت متجوزها ليه 
سيف بهدوء مخيف : أنا متجوزها بس شفقه علشان أنقذها من الرميه فى الشارع و هما مكانهم هنا لى القصر خدامين على الأقل يدفعوا تمن قعدتهم 
فور سماع ياسين تلك الكلمات لينهض يزمجر بغضب : أسمع بقى أنا ساكتلك من أمبارح ، أنا ما صدقت علاقتى أتحسنت بكوثر مش حسمحلك تبوظ علاقتى بيها بس حقايق مزيفه أنت مصدقها عن مراتك 
لينظر له نظره غاضبه مخيفه بينما لم يبئ ياسين و يلاحظ نزول كوثر على الدرج بهدوء ليهرول إليها مسرعآ قبل أن يفعل سيف أمرآ متهورآ يفسد له علاقته معها 
ياسين : أيه رأيك يا كوثر نفطر فى الجنينه أنى و أنتى 
كوثر : بس 
ياسين بسرعه : مبسش تعالى نفطر فى الجنينه أهو نتعرف على بعض مش ده كان شرطك برضه 
و لم يتركها تتفوت بحرف حتى أخذها من يدها بسرعه ليبعدها عن ياسين ، فى تلك الأثناء جائت ملاك و وضعت الأطباق بنظام أمام سيف و بعد أن أنهت من وضعهم نهض سيف من على الطاوله قائلآ : مليش نفس شيلى الأكل 
كان سيذهب و لكن أوقفه صوتها : أنا عايزه أطلق 
سيف بسخريه : و تباتى فى الشارع 
ملاك بكره : أحسنلى أنى أبات فى الشارع على أنى أفضل مع واحد زيك 




سيف بأستفزاز : أنسى لما يجى اليوم حطلقك بمزاجى و لحد اليوم ده أنتى هنا  خدامه بس
تنظر له بألم و عيون تكسوها الدموع ، ظل ينظر لمقلتيها الممتلئه بدموع ثم يشيح بنظره و يتركه و يذهب غير عابئ بألمها و دموعها .
_______________________________________________________
كان جالس فى مكتبه بهيبه يتكئ بظهر على كرسيه و يضع سيجار من سجائره الفاخره بين شفتيه الغليظتين ، يدق الباب بهدوء ثم يدخل مساعده الشخصى رجل فى أوائل الأربعينات قائلآ بأحترام : تمام يا فندم عملت اللى حضرتك أمرت بيه بعت الصور و عبيت للخدامه اللى بتشتغل فى القصر بوقها بقرشين و لمؤخذه يعنى خليتها تشوف أى علامه فى جسمها علشان سيف بيه يصدق 
يضحك عتمان بخبث : ده أنت طلعت بتفهم أهو يا جابر
جابر : تربيتك يا باشا 
يغمغم عتمان بهدوء و غروى : أنا أسف يا سيف مكنتش حابب أدمر 

جوازك السعيد بس مش واحده زى البت دى اللى حخليها تشيل أسم عيلة الشرقاوى.....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-