CMP: AIE: رواية انت قدري الفصل الثامن عشر18بقلم نورا الخولي
أخر الاخبار

رواية انت قدري الفصل الثامن عشر18بقلم نورا الخولي


رواية انت قدري
 الفصل الثامن عشر18
بقلم نورا الخولي


فجلس على حافة الس*رير ينتظرها فتقع عينه على ورقه بيضاء مطويه فيأخذها و يفتحها ليقرأ محتوها فتشخص



 عينيه زعرآ مما رأى.......
قرأ ما كان فى الورقه لتجط عينه من الصدمه :
( سيف أنا لما وافقت





 أتجوزك مكنتش موافقه بيك علشان خايفه من أنى أترمى فى الشارع بس لا أنا كنت حاسه أن ربنا قدرك ليا ، كنت فاكره أنى حبدأ معاك حياه جديده و حنسى كل اللى شوفته فى حياتى بس أتضح أنك كنت سبب معاناتى ، أنت حكمت عليا يا سيف من غير تكلمنى حتى أنا عرفت كل حاجه و عرفت أنت كنت بتعمل معايا كده ليه ، أنا مبقتش عايزه حد جمبى عايز أبقى لوحدى متدورش عليا لأن مش حتلاقينى
ملاك )
وقعت الورقه من يده ينظر أمامه باعين متسعه من الصدمه كيف هذا هل حبيبته تركته و ذهبت مجددآ يحدث معه هكذا ، لا لا هو من ظلمها لكن لم يرد أن تبتعد عنه كان سيعوضها ، أين هى الأن ليهز رأسه نفيآ فكرة أنها ذهبت و تركته و ينهض من مكانه مسرعآ يبحبث فى كل ركن فى القصر ليتوجه خارج القصر يبحث عنها ليجد ياسين كان يقف يتحدفى الهاتف فأنهى مكالمته عندما رأى سيف مذعورآ و أقترب منه
ياسين بقلق : مالك يا سيف فى ايه
سيف بخوف : سابتنى ، سابتنى يا ياسين دخلت الأوضه لقيتها سايبالى ورقه بتقولى انها مشيت و مدورش عليها
أنهار و  قع فى الأرض و هو يبكى بشده ليربت ياسين بحزن على كتف سيف يشفق عليه و فى نفس الوقت يرى أنه أستحق ذلك لا يعرف حقآ لكن منذ دخول كوثر و ملاك حياتهم و قد بدأت المشاكل لا ينكر أنه يعشق كوثر و يرغب فى الزواج بها اليوم قبل غدآ و لكنه ينتظر الوقت المناسب إلى أن تنتهى تلك المشاكل حتى لا تعترض على زواجه
لتقع عين ياسين على كوثر كانت تقف خلف سيف ببعد أمتار تنظر لسيف نظره لم يستطع تفسيرها ثم نقلت بنظرها على ياسين و دخلت للقصر مجددآ من دون أضافة أى كلمه ، يقطب ياسين حاجبيه بماذا تفكر تلك الفتاه الأن ربما تشك فى سيف أنه هو من أعت*دى على ملاك مره أخرى .





كان عمر جالسآ أمام زهيره يفرك فى يده بتوتر لا يعرف ما سببه كل ما يقرر أن يقابل حور يتوتر و بالرغم من ذلك لا يتوقف عن لقائها ليسمع صوت كعب حذاء يرتطم فى


 الأرض بقوه ليخمن أنها هى ، يلتفت أليها و هو يبتسم و لكن تختفى أبتسامته عندما يجدها فتاه أخرى ، ماذا أليست هذه الفتاه شيرين ماذا تفعل هنا
تقترب شيرين بغنج من عمر قائله : عمر أيه أخبارك وحشتينى أوى
كانت ستعانقه و لكنه أبتعد خطوتين للخلف محافظآ على مسافته بينها ، لتنظر له بضيق من تصرفه ، ثم ترسم الأبتسامه على وجهها مجددآ
شيرين : ايه يا تيتا مش تقوليلى أن عمر هنا معقوله أتأخر على ضيفى
ماذا جدتها هل يعقل أن تلك الفتاه أخت حور
عمر بتساؤل : أنتى أخت حور يا شيرين
شيرين باستغراب : لا بنت عمها بس أنت تعرف حور منين
زهيره : أنتى اللى تعرفى عمر منين يا شيرين
جاوب عمر سريعآ : مجرد أصدقاء أتعرفنا فى النادى
يقطع حديثهم دخول حور كانت عالعاده ببساطتها ترتدى فستان أزرق قصير لا يزينه أى شيى و ترتدى حذاء رياضى  أبيض و تنثر شعرها عكس شيرين اللتى كانت مبالغه فى ردائها فقد كان فستان عارى الظهر و قصير و تضع الكثير من مستحضرات التجميل ، هذا هو ما أحبه بها بساطتها عن كل الفتيات الذى عرفهم و بالرغم من أنها من عائله ثريه إلا أنها مختلفه .
يقترب عمر من حور بهدوء و أبتسامه : أزيك يا حور
حور بخجل : الحمدلله يا عمر
ترك عمر حور و ذهب تجاه زهيره قائلآ بمرح : بصراحه بقى يا تيتا أنا حبيتك أوى و حكون على صراحه معاكى حفيدك واقع من الجوع مش حتأكليه
زهيره بضحك : لا طبعآ حأكله
تنده زهيرع  على سميه لتعد الغداء : يا سميه حضرى الغدا




بعد تحضير الغداء جلس الكل يتناولوا طعامهم فى هدوء ليقطع عمر هذا الهدوء
عمر بمرح : بصى بقى يا تيتا اول حاجه انا قلتلك أنى عايز أكل بسرعه علشان أنا جاى أتكلم فى موضوع مهم و الواحد ميعرفش يتكلم فى المواضيع دى على معده فاضيه و لا أيه
زهيره ببتسامه : ايوه طبعآ ايه بقى يا بنى الموضوع المهم ده
نظر عمر لحور ليجدها تضع نظرها فى الطبق ليبتسم و يقول من دون أى مقدمات أنا طالب أيد حور يا تيتا
زهيره ببتسامه : والله  الرأى رأى حور هى اللى حتتجوز
عمر بتلقائيه : المهم رأيك بس حور موافقه خلاص
لتغتاظ حور من طريقته كيف يعنى هى لم تعطيه أى جواب على عرضه لتضيق عينيها قائله بغيظ : و مين قال أنى موافقه
يلتفت عمر لها قائلآ من دون تعابير : عندك راى تانى عايز أسمعه
صمتت حور لا تجد ما تقوله اذا قالت لا سترفضه و يذهب و أذا قالت نعم ستضع نفسها فى موقف محرج..........


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-