CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الخامس والاربعون45بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الخامس والاربعون45بقلم رحمه جمال


 رواية سانتقم لكرامتي 

الفصل الخامس والاربعون45
بقلم رحمه جمال


_ يوسف لسه محبوس علي ذمه التحقيق ومش عارف يوصل لاي حد بره



_دارين مخطوفه بس مين اللي وراه خطفها لسه منعرفش ، بس الاكيد خطفها في صالح صفاء 




_ بسيط لحد الان مش عارفين ايه السبب الي بيعمل كل ده ، راح ل شهاب وقاله أن صفاء وراء كل اللي بيحصل ل يوسف ، وبدأ يوقع الكل في بعض 
_ اما هايدي متنكرش انها بدأت تعجب ب شهاب ، بس ياتري شهاب كده بردو ولا لا 




_ شهاب مش عارف يلاقيها منين ولا منين ، ويصدق صاحبه بسيط ولا يصدق إحساسه أن صفاء مش ممكن تعمل كده في جوزها 




واخيرا في وسط كل الاحداث دي ، چنه و شهاب اتقابلو بس ايه اللي هيحصل بينهم 
هتعرف في البارت ده 
متنسوش التفاعل يا شباب لأن الريتش واقع بجد 
®___________________________®
دارين : ده كل حاجه ، ها هتخرجني امتي ؟
_ يابنت الأبلسه ، يعني فضلتي كل السنين دي ترسمي علي الواد ، لا وهو كمان عبيط ومصدقك 
دارين : محدش ضربه علي إيده ، كل حاجه كانت بمزاجه ، وبعدين اخر مره هو اللي كلمني ما أنا كنت قدامه شهرين بحاول معاه ومكنش راضي ، لكن اول ما حصل مشكله مع مراته جالي ، المهم هتخرجني من هنا امتي ؟
_ هخرجك ، بس الاول نتفق علي الفلوس 
دارين : ماشي ، عايز كام ؟
_ اللي انت أخدتيه من ابن الاسيوطي كله 
دارين بصدمه : ايه ، بس ده كتير اوي ، وبعدين الفلوس اللي خدتها منه دي مكنتش فلوس بس ، كانت مجوهرات كمان والحاجة دي مش معايا دلوقت
_ اها ، ما أنا عايز الفلوس والمجوهرات ، مش مستعجل هسيبلك فرصه تفكري وتعرفي هتجيبهم ازاي ؟
دارين : بس استناه ( لم تكمل كلامها حتي سمعت صوت الباب وهو ينغلق مجددا ) 
دارين : هووووف ، وبعدين في الورطه دي ، اعمل ايه دلوقت وبعدين حتي لو ادتيه الفلوس دي ، هصرف منين ولا هعرف اسافر ازاي ؟ ومفيش حد هيساعدني ، حتي الboss باعني بعد ما يوسف دخل السجن وسمارا طبعا في صفه ، ايوه مفيش غير هيثم ، هو العبيط اللي بيحبني وهيساعدني في أي حاجه وبيعملي كل




 اللي انا عايزاه ، بس الخساره هتبقي كبيره اوي ، دول نص مليار ، هيروحو مني كده ، لا انا قبل ما أخرج من هنا لازم اعرف مين دول ، مش هسيبه يتهنا بالفلوس وارجع واخدهم تاني ، بس لازم استناه كام يوم هنا عشان اعرف اي حاجه عن الناس دي ، ياتري اللي بيحصل بره دلوقت ، كان نفسي اشوفك يا چو وانت واقف في قفص السجن ، واشوف صفاء وهي ياعيني ميته من العياط علشانك ، اسم الاسيوطي اللي كنت طالع بيه السما ، زمانه بقي في الوحل خلاص هههههههههههه واخيرا وصلت إلي انا عايزاه ، بس اخرج من هنا وكل حاجه هتتحل ، كلها ايام 
®___________________®
ولا انتي ايه رايك يا هايدي
هايدي : ها ، ايوه يا عمي 
محمد : ايوه يا عمي ، مالك يا بنتي ، انتي مغصوبه علي القعده معايا ولا ايه ، هههههههه
هايدي : لا والله يا عمي متقولش كده ، أنا بس مخنوقه شويه 
محمد : مخنوقه من ايه يا بنتي
هايدي : مش متعوده علي القعده دي ، يعني لو كنت في لندن كان زماني بشتغل دلوقت ، لكن هنا الأيام كلها شبه بعضها
محمد : قوليلي كنتي بتشتغلي ايه في لندن ؟
هايدي :أنا اصلا خريجه أكسفورد وكنت غاويه الازياء واشتغلت فيها بس مؤخرا اشتغلت في بنك زي ما بابا عايز 
محمد : طب وانتي عايزه ايه ؟
هايدي وهي تنظر حولها : هقولك ، بس ممكن مبتجبش سيره ل بابا عشان هيعمل مشكله 
محمد : قولي يا بنتي 
هايدي : بصراحه يا عمي ، أنا في فكره مشروع
في دماغي عايزه اعملها من زمان ، وعملت دراسه للمشروع ده وبحكم خبرتي في السوق والبورصة متأكده أن المشروع هينجح وممكن نسبه خسايره تكون حد أقصي ٥٪ 
محمد بأنبهار : ماشاء الله يا بنتي ، مشروع ايه ده ؟
هايدي : ازياء 
محمد بأستغراب : أزياء 
هايدي : هشرح لحضرتك ، دلوقتي كل ما نسبه السكان بتكبر كل ما احتياجاتهم بتزيد ، وكل بردو ما النسبه بتكبر ، كل ما بقي في فرص 



للشغل ، عشان كده زمان مثلا كان بالضبط ممكن تلاقي شركه شركتين في البلد كلها ، بس دلوقت الشركات في البلد اكتر من السكان نفسهم صح 
محمد : صح 
هايدي : والشركات عايز لبس رسمي ، شيك ، يليق بالمكان ، ده غير حاجه السكان الشخصيه 
محمد : مش فاهم 
هايدي : قصدي يعني ، أن سواء السكان بمختلف أعمارهم اكتر حاجه محتاجنها الهدوم ، سواء رسمي للشغل أو مدارس أو لبس شخصي كل ده بيصب في أزياء بشكل عام ، طب ايه اللي ممكن يحصل لو شركه ليها ماركه عالميه ، تصمم وتنفذ وتبيع الازياء دي بسعر في متناول الجميع ، المكسب هيبقي خيالي ، وبردو الناس هتبقي لابسه ماركه وخصوصا نسبه السكان عاليه في مصر 
محمد : اه ، انتي عايزه تظهري ف السوق وتضربي الكل من اول مره 
هايدي : ميهمنيش ده ، قد ما يهمني اني وصلت ل حلمي واني احس اني عملت حاجه
محمد : طب و أبوكي مش موافق ليه ؟
هايدي : شايف أنه كلام فاضي ، عارف ده حتي مسمعش الفكره زي ما سمعتني كده
محمد : قولتلي انك عملتي دراسه عن المشروع ده صح 
هايدي : ايوه ، أنا بقالي سنتين بعمل دراسه للمشروع ده ، بس بابا بس يوافق وانا من بكره هسحب فلوسي من البنك وافتح مكتب ليا ، أنا مش محتاجه حاجه غير موافقته بس 
محمد : اممممم واللي يجيبلك موافقته 
هايدي : بجد يا عمي ، هتتكلم معاه وتخليه يوافق 
محمد : بجد ، بس وريني شطارتك بقي ومتقصريش رقبتي قدامه 
هايدي بفرحه : لالا اوعدك اني مش هخذلك ابدا 
نظر محمد الي هايدي والي تلك الفرحه العارمه التي تحتل وجهها ، ثم شرد قليلا يفكر كيف يقنع أخيه 
®____________________® 
خلاص بقي يا نعيمه ، كفايه عياط 
(كانت إلهام تقول تلك الجمله وهي تغلق حقيبه سفرها وفي يدها تتفحص من جواز سفرها )
نعيمه ببكاء : هتوحشيني اوي يا ست إلهام ، 





وبعدين يعني هي الدكاتره اللي هناك دي أثرت في حاجه مع كامل بيه عشان تروحيله
إلهام : ده جوزي يا نعيمه ولازم اكون معاه في أي مكان يكون فيه مش الدكاتره ، وبعدين الدكاتره مش هيعرفو يراعو زيي ، ده واجبي ، وبعدين يا نعيمه خلاص أن ليا مين اقعد هما عشانه 
نعيمه بخوف : ابنك
إلهام بسخريه : ابني ، هو فين ابني ، ربنا يسامحه علي اللي عمله فينا ، ربنا يسامحه ، هو دلوقت مش محتاج لنا في حاجه هو عارف طريقه كويس 
نعيمه : بس مهما كان هو ابنك ولسه محتاجلك 
إلهام : انا حملت وشيلت وعلمت و ربيت وعرفته كويس ايه الصح وايه الغلط ، وفضلت سنين بصلح فيه ، وبصلح عمايله ، تعرفي الحاجه الوحيده الكويسه اللي عملها ، أنه اتجوز صفاء ، من غيرها كان زمانا في الشارع دلوقت ، خلاص يا نعيمه كل حاجه هنا خلصت ، ومكاني مبقاش هنا ، الأوراق دي يا نعميه اديها ل صفاء 
نعيمه : من عنيا ، بس ايه الأوراق دي 
إلهام : اوراق مهمه جدا ، كامل قبل ما يتعب كان مجهزهم ل صفاء وكأن قلبه حاسس ، الاوراق دي أمانه يا نعيمه أمانه اوعي تنسي تديها ل صفاء 
قلقت نعيمه من تلك النبره التي قالتها إلهام ، ثم احتضنت الاوراق جيدا 
نعيمه : حاضر حاضر ، اول ما ترجع هقولها واديها الاوراق دي 
إلهام : يلا أنا همشي عشان الحق الطياره ، القصر وصفاء امانه في رقبتك وخدي بالك من جنه 
نعيمه : حاضر يا ست إلهام 






(حملت إلهام حقيبتها ونظرت الي غرفتها مره اخيره ، ثم نزلت من علي الدرج حتي وصلت إلي الطابق الاول ظلت تنظر إلي كل ركن في القصر ، هنا عندما دلفت الي القصر هي وزوجها لاول مره وهي ترتدي فستان الزفاف ، وهنا عندما غفلت في النوم وهي تنتظر زوجها يأتي من عمله ، وهناك علمت أنها حامل ، وهنا خطي ابنها اول خطواته ، وباب القصر هذا كانت واقفه امامه عندما كانت منتظره ابنها يعود من اول يوم في المدرسه ، وتلك الغرفه كانو جميعا يجلسون فيها زوجها يعمل علي حاسوبه ، وابنها يقوم بواجباته المدرسيه ، وكانت جالسه تنظر لهم ، وفي الحديقه كانت منتظره علي احر من الجمر تعلم نتيجه الثانويه ، وتلك الاريكه قامت من عليها تصيح من الفرح عندما علمت أن ابنها نجح في اول سنه له ف الجامعه وأصبح الاول أيضا وهناك عندما علمت أنه تم ترقيته في الشركه ، ثم نظرت إلي ركن ما ، وتذكرت عندما كانت تتشاجر مع يوسف ، لانه أصبح يمهل عمله و دراسته ، وتغير حاله وضياعه  ، كانت تعشق ذلك القصر ولكن في الاوانه الاخيره صارت تبغضه ، تكره كل شىء فيه ، كان وجود زوجها يهون عليه الكثير ولكن الآن لم يعد موجود ، ف علي كل حال ، هي ذاهبه إليه ، ولم تعد تريد العوده ، وان كان علي إبنها ، فهي تعلم جيدا أن صفاء لن تتركه حتي يعود إلي رشده ، ودعت نعميه للمره الاخيره 





وخرجت من القصر ، لا تعلم هل سيأتي اليوم وتعود ام لا ، لا تعلم حتي أن عادت هل ستأتي بمفردها ام مع زوجها ، لا تعلم عندما تعود هل ستجد ذلك القصر ام سيفني اسم الاسيوطي )
®__________________________®
(كانت تمارا جالسه تنهي بعض الأعمال في مكتبها ، حتي جاءها اتصال ، اخدت الهاتف دون أن تراه من يتصل ، وعينها مثبته علي الحاسوب ) 
تمارا : ألو ، ايه انت متأكد من كلامك ده ؟
يجيبها شخص آخر من الناحيه الأخري 
تمارا : تمام تمام ، المهم اوعي تشيل عينك من عليه ، سلام 
( أغلقت سمارا الهاتف و وقامت من علي مقعدها وهي في غايه السعاده ، تطلب رقم بسيط ، تحاول ان تتصل به مره تلو الأخري تلو الأخري حتي قام بالرد عليها ) 
بسيط : ايوه يا حبيبتي ، معلش كنت ف اجتماع .....
تمارا بسعاده : رجع يا بسيط رجع 
بسيط : هو مين ده اللي رجع 
تمارا : هيكون مين أُس المصايب واللي معيشنا كلنا في الكابوس ده 
بسيط بعدم تصديق : انتي بتتكلمي بجد 
تمارا : وهو ده في هزار ، هتعمل ايه ؟






بسيط بتوتر : ا .... اااه.......مش عارف افكر دلوقت في حاجه ، بس المهم ميغيبش عن عيننا 
تمارا : و ده اللي حصل ، أنا مراقبه من أول ما طلع المطار 
بسيط : تمام ، هخلص الشغل ونكمل كلامنا 
تمارا : اوكي يا حبيبي ، خد بالك من نفسك 
بسيط : وانتي كمان ، باي 
تمارا : باي 
®________________________®
(علي الناحية الأخري ، اغلق بسيط الهاتف ، ثم أشار إلي مساعده لكي ينهي الإجتماع وذهب الي مكتبه وقف أمام النافذة)
بسيط : اخيرا ، اخيرا اللي عملته مرحش هدر ، شهور وانا مستني اللحظه دي وأخيرا جت ، وقريب كل حاجه هتخلص والكل هيعرف الحقيقة ، وارتاح من تأنيب ضميري ، يارب القوه من عندك ، يارب
®________________________®
(كانت صفاء مندمجه في العمل إلي أن جاءها اتصال ، رفعت سماعه الهاتف حتي جاءت اخبار ساره لها )
صفاء : انت متأكد 
_ ايوه زي ما قولتلك 
صفاء : وانت عملت ايه ؟
_ زي ما طلبتي مني ، ومتأكد أنها هتوافق عشان تخرج 
صفاء : طب طب قدامها قد ايه عشان ترد عليك 
_ أنا رميت الكوره في ملعبها ، بس متأكد أن النهارده بليل أو بكره بالكتير هترد عليه 
صفاء : وانا مستنيه اسمع الخبر منك 
_ أوامرك يا ست هانم 
( أغلقت صفاء الهاتف ، وظلت تمشي ذهاباً وإياباً في المكتب ، ثم وقفت أمام صوره عمها ) 
صفاء : وعدتك اني هحافظ علي الشركه وعلي كل جنيه تعبت فيه ، و وفيت بوعدي ليك يا عمي ، قريب كل حاجه هتخلص ، واخيرا دارين اعترفت بكل حاجه ، وطبعا هفضل وراها لحد ما تقضي باقي عمرها في السجن ، وهرجع نص ثروتك اللي اخدتهم من إبنك ، اما إبنك بقي ف ده لازم يتربي من اول وجديد ، مع احترامي ليك يا عمي بس انا واخده توصيه خاصه من مرت عمي ، ثم (نظرت إلي المكتب بسعاده وكأنها وجدت ورقه اليانصيب ، ذهبت الي المكتب ، اخذت تلك الملفات التي كانت تعمل عليها و قبل أن تخرج من مكتبها انقطع التيار الكهربائي)
صفاء : ده وقت الكهرباء تقطع ، أستغفر الله العظيم
( خرجت من مكتبها ، ثم أتت لها مساعدتها ) 
وفاء : العربيه تحت في انتظارك يا هانم ، وجهزت لحضرتك جدول مواعيد بكره ، وأجلت اجتماع النهارده ل بكره ، حضرتك تؤمري بحاجة تانيه 





صفاء : لا يا وفاء شكرا ليكي ، ثم نظرت إلي الموظفين الذي بدأ يظهر علي ملامحهم الاستياء والشعور بالحرارة أيضا ونظرت الي وفاء رأتها تصب عرقاً أيضا 
صفاء : اول مره تحصل والكهرباء تقطع في الشركة
وفاء بإحراج : أصل بصراحه يا هانم ، احنا متأخرين علي دفع فواتير الكهرباء بقالنا شهور ، و ........
صفاء : ايه ، وانتي مقولتليش حاجه زي دي ليه ؟
وفاء بتوتر : أنا ..... كنت هقول لحضرتك..... بس.....
صفاء : طيب ، شوفو حل لحد بكره اي حل مؤقت دلوقت ، عما اشوف شركه الكهرباء 
وفاء : تحت امرك يا مدام 
( أكملت صفاء طريقها حتي وصلت إلي السلم وكانت منشغله كتيرا في هاتفها ) 
صفاء : كالعاده يا جنه ، نسيتي تقوليلي انك وصلتي البيت ، ماشي يا جنه أما أشوفك
( واكملت طريقها حتي خرجت من الشركه وصعدت الي سيارتها ) 
®______________________®
حقيقه ام حلم ، كلا منهم واقف امام الاخر ولا يصدق ما يراه 
(هي) فالكل كان يسخر منها ، ويقلل من حديثها عن فتي الاحلام ، الجميع كان يقول لها أن ترضي بمن يتقدم لها ، قبل أن يفوتها قطر الجواز ، للحظات يأست بأن تجد من يزور أحلامها ، ولكن كان هناك بصيص أمل






 أن تجده والآن ها هو أمامها ، وكأنه خرج من أحلامها ، ل يثبت أنها كانت علي حق ، وها أنا الآن لأعوضك عن كل شيء جرحك 
(هو) هي ، نعم هي من ظلت تزوره في أحلامه ، هي التي أخرجته من الحزن علي والداته ، هي من إعادته الي الرسم مره اخري ، كانت مصدر ألهامه في كل شئ ، كان يفكر ديما ويقول متي نجتمع ، كان يشعر أن تلك قصه الحب لن تكتمل ، كان يسمع من حوله أن ما يشعر به ليس إلا من نسج خياله ، هو من صنعها في خياله كي لا يشعر بالوحده ، كان يرسم لها اللوحات واللوحات وكان يضعها تلك اللوحات حوله في كل مكان حتي يشعر بها حوله ، كان يذهب ويتحدث إليها ، كان يلح عليها كثيرا أن تظهر أمامه ولو ل دقيقة، كان يريد أن يتحدث ويخبرها بالكثير والكثير ولكن لما الان لسانه عاجز علي أن ينطق حرف واحد ، يريد أن يعرف كيف علمت أسمه ، هل هي أيضا كانت تحلم به ، هل كانت تمر بما يمر به ، مهلا هل هل تحبه كما يحبها ؟
شهاب : انتي ..... انتي 
چنه : أنا چنه 
شهاب بارتياح : چنه ، اسمك لايق عليكي ، أنا استنيتك كتير 
چنه : مش لوحدك يا شهاب 
شهاب : انتي عارفني 
(أومأت چنه رأسها بالايجاب ، ولكن افاق شهاب للحظه )
شهاب : لحظه انا مش بعاكسك والله ، انا فعلا عارفك و عارفك من زمان كمان وكنت بشوفك 
چنه : بجد ، وكنت بتشوفني فين بقي ؟
شهاب : كنت بشوفك في ..........
جنه بمقاطعة : في الحلم 
شهاب بذهول : انتي عرفتي منين ، ايوه فعلا والله كنت بشوفك في الحلم ، حتي بصي 
( اخرج شهاب محفظته من جيبه ، وفتحها ثم أخرج منها ورقه مطويه ونظر الي چنه التي كانت واقفه تنظر إلي ما يفعله )






شهاب : بصي ( ثم أعطها تلك الورقه ، أخذت جنه منه تلك الورقه وفتحتها ، ورأت صوره طبق الأصل منها مرسومه بالرصاص ، نفس طولها و وزنها أيضا ، حتي نفس طول خصلات شعرها ولكن كيف وهي ترتدي الحجاب ، كيف علم بطول شعرها والي تلك التفاصيل ، نظرت له جنه مره اخري ) 
شهاب : عرفتي اني مش بعاكسك ولا بكدب عليكي 
(لم يتلق شهاب منها رده فعل غير الاندهاش ، ثم رآها تفتح حقيبتها وأخرجت منها دفتر رسومات ، ظلت تبحث عن أحد الاوراق منها حتي وصلت إلي غايتها ، واعطت الدفتر الي شهاب ، أخذه منها حتي أصاب بالذهول أيضا ، فهو يري نفسه جالس علي أله البيانو يعزف وهناك العديد من الفتيات حوله وفي آخر الرسمه يري جنه تجلس علي أحد المقاعد وينظرون الي بعضهم ، نظر شهاب لها ولا يعرف بما ينطق ) 
چنه : مش لوحدك اللي كنت بتشوفني في الحلم 
شهاب : يعني مصدقاني مش كده 
چنه : مصدقاك 
شهاب بابتسامه وهو يمد يده لكي يصافح جنه : شهاب البحراوي 
چنه : اسفه مش بسلم 
شهاب بإحراج وينظر إلي الأسفل وهو يمسك خصلات شعره بيده التي كان يمدها للمصافحه : أسف 
چنه : چنه الأسيوطي 
شهاب : انتي تقربي ل يوسف ؟





چنه : يوسف يبقي ولد عمي ، و صفاء تبقي اختي الكبيره
شهاب : انتي بتتكلمي بجد
چنه : وهكدب ليه ؟
شهاب : لالا مش قصدي انك بتكدبي ، بس يعني بقالي فتره عارف صفاء




 مقالتلش أن عندها اخت 
چنه : حتي أنا لسه عارفه من قريب أنها اختي 
شهاب : بتقولي ايه ؟
چنه : لا ولا حاجه 
(نظر شهاب حوله ، ثم أعاد النظر إلي جنه )
شهاب : الكهرباء شكلها مطوله 




چنه : اها ، اول مره تقطع في الشركة
شهاب بأبتسامه : أكيد خير 
(نظرت چنه إلي الأسفل في خجل ، فهي لم تكن تريد أن تكون اول 



مقابله لهم بهذا الشكل ، ولكنه القدر يفعل بينا ما يشاء ، وكل ما علينا أن نتقبله بحلوه ومره ) 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-