CMP: AIE: رواية عدت لانتقم الفصل الثاني2بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية عدت لانتقم الفصل الثاني2بقلم يارا عبد السلام


 
رواية عدت لانتقم
 الفصل الثاني2
بقلم يارا عبد السلام


_انتى طا*لق يا عا*هره..

ملك بصتله بألم ووجع مكنتش نفسها تسمع الكلمه دي في الوقت دا والموقف دا ..

بصت للكل بانكسار وقربت من أبوه..

_انت كنت اكتر شخص دعم ليا في البيت دا مع كر*ه الكل ليا كنت




 بعتبرك زي ابويا اللى انحرمت منه وانا صغيره ..كنت بحب العدل اللي بتحكم بيه مع الناس بس جيت ووقفت مع 




ابنك من غير ما تعرف الحقيقه .استحملت كتير علشان كنت شايفه أن في حد كويس معايا هنا ومش بيعاملنى انى بنت البندر 




مع انى فضلت تلات سنين منكوا تلات سنين معاكوا عمري ما زعلت حد منى مع انى كنت بتهان كتير ..

النهارده اتهانت برضو واوووي..





بصت لطارق اللي كان واقف بجمود اول مره تشوفه كدا بالشكل دا ..

فين طارق بتاع زمان اللي اتحول في لحظه من يوم ما اتجوزنا كنت





 حاسه بنار الانتصار جوايا كنت فرحانه انى خلاص هاخد حقى منهم .! ...

استجمعت قوتي ووقفت قدامهم..




_كنت ببنى احلام كتير معاك يا طارق بس انت هدمتها كلها في اللحظه دي ..

بصيت لابوه 

_انا عاوزه اتكلم معاك لوحدنا اخر حاجه وهمشى ومش هتشوف وشي تاني ..


دخل المكتب ودخلت وراه..


:انت عاوز تعرف ابنك يا حاج عمل كل دا لى..

الاب بجمود وعصبيه:علشان حطيتى رأسه في الطين ابنى مايكدبش واصل..

_للاسف ابنك كداب ..

:انتوا دائما كنتوا بتعايرونى انى مبخلفش مع انى لسه معرفش أنا بخلف ولا لا ...

الاب:اي الكلام اللي بتجوليه دا اتحشمي يا جليلة الحيا

_دي الحقيقه انا بقالى تلات سنين مع ابنك ولسه عذراء ابنك لحد دلوقتي كان بيعاملنى زي أخته ..ولما جيت اقوله نروح لدكتور طلع أن العيب منى أنا...ابنك متكبر أنه يعترف أنه مريض أنا قولتلك الكلام دا علشان متظلمش البنت اللي عاوز يتجوزها عليا..

لو مش مصدقني هات دكتورة نسا دلوقتي والتأكد أنا بكدب ولا لا...


بصلى وهوا متعصب:انتي كدابه أنا ولدى سليم مفيهوش حاجه .روحى شوفي يمكن العيب منك ..أنا هجوزه من بعدك وهثبتلك أن كلامك دا محطوش في اعتباري واصل انتى ناسيه أننا صعايده ولا اي مفيش الكلام دا عندنا...

وساعتها هقتلك لو بطن أمك يا حيه!


_اقتلنى وانا جاهزه علشان انا واثقه من كلامى صدقنى ابنك مريض ومحتاج مساعده أنا كنت بحبه واستحملته غيري مش هتستحمله وهتبقى فضيحته في البلد بجلاجل 

أنا كنت عوزا اساعده بس ابنك حول مساعدتي ليه لانتقام ...

_امشي من اهنه احنا مش محتاجين لمساعدتك أنا ابنى مفيهوش حاجه غوري من هنا ...


سيبته وخرجت وانا حاسه بالانتصار..وانا عارفه ان أبوه صدق كلامى بس مش عاوز يبين دا علشان كرامته...


فضحته فضيحه اكبر من اللي فضحهالى لكن المرة دي وانا  الي حد ما على. حق وهوا على باطل ...ابتسمت بانتصار وانا بخرج من البيت وببصله بتحدي ..


طارق كان حاسس بالصدمه والتعب هوا حبها من قلبه ومكنش عاوز يأذيها كدا لكن مش عاوزها تفضل معاه هوا بالحاله دي ...

بص لاثرها بحزن وأبوه جه ونادي عليه..

بقلم يارا عبد السلام

دخل وهوا حاسس نفسه في معركه..

الاب ضربه على وشه بالقلم :عاجبك العار اللي جبتهولنا دا دي عمرها ما حصلت واصل في البلد كلتها انت مش من توبنا انت عار علينا ...

وكنت عاملى نفسك بتاع بنات وكل يوم مع واحده يا تري كنت بتدفعلهم فلوس علشان يداروا على خيبتك يا خلفة العار


طارق بحزن:أنا مش عارف دا كله حصل ازاي ،،علشان كدا كنت رامى اللوم عليها مع انى العيب مني مش منها أنا حتى متكبر اروح لدكتور علشان انا عارف أنا كنت اي زمان ..بس من يوم الدخله وانا محستش تجاهها باي حاجه علشان كدا احم معملتش حاجه...

_يا حسرتي عليك يا عاري فيك اخس عليك خلفه عار غور من وشي...


بصيت على البيت وانا واقفه برا...


_لسه التقيل جاي ورا اصبر عليا بس ..


فتحت شنطتها وخرجت منها علبة 

_هههههههه والله صعبت عليا يا طروقه يلا كله يهون علشان ابوك العمده يتأدب ويبطل اذيه في الناس  ،اما انت بقى يا حضرة العمده لسه تمن موت ابويا على ايدك ما اتصفاش ،انا كدا خدت حق الليالي اللي عشتها أنا وامى واخويا من غير سند لسه تمن حرقة قلبنا ولسه حق ابويا ..

دوق من نفس الكاس اللي دوقتنا منه ولسه بالجامد....

بقلم يارا عبد السلام

استغليت انك عندك سلطه وموتت ابويا الغلبان من الرعب والتعب والمرض مكنش جواك ذرة رحمه ..أنا برضو عملت كدا في ابنك هيموت من التعب والوجع والرعب ...


كنت ماشيه على اول البلد علشان اركب مواصله وارجع القاهره..

وصلت المحطه وقعدت ارتاح شويه واتنهدت بتعب تلات سنين كنت محبوسه في بيت مش بيتي ..تلات سنين كنت في دائره مش عارفه اطلع منها ..انتقام مالى قلبي مع انى حسيت انى حبيته لكن كنت برجع واقول الانتقام لابويا اولى ولازم ارجع حق الميت علشان يرتاح...


_عجبني تمثيلك اووي يا بنت عمران...دا انا صدقتك .ههههههههه.

بصيت لمصدر الصوت بصدمه:حمزة!

بقلم يارا عبد السلام

توضيح بسيط...الروايه عباره عن قصه خيال مش حقيقه بس هى وانا مش بسئ للصعايده ولا حاجه أنا حابه انى أوجه رساله أن كل حته فيها الحلو وفيها الوحش ومحدش معصوم من الغلط ..والصعايده على عيني وعلى راسي واحسن ناس عرفتهم حرفيا ..بس الموضوع كله قصه




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-