CMP: AIE: رواية عذاب الانتقام الفصل الحادي والعشرون21بقلم شمس العمراوي
أخر الاخبار

رواية عذاب الانتقام الفصل الحادي والعشرون21بقلم شمس العمراوي



رواية عذاب الانتقام
  الفصل الحادي والعشرون21
بقلم شمس العمراوي


فتحت غزل عينها ونظرت حولها الي الغرفه التي تنم بها 
اذا ما حصل لها ليس حلم كما تعتقد 
اخذت تفكر في ولدتها و ولدها هل يبحثون عنها وماذا حصل الي حسن اهل مات حقا 
و هل عندما تعد الي المنزل هل يصدقون ما حصل معها 
خائفه... حقا انها خائفه و كثيرا من نظرت المجتمع اليها فهي تعش بين مجتمع مريض لا ينظر الي كيف انها عانت بال ينظر الي انها فتاة و غابت عن منزلها كثيرا 
استمعت الي صوت دق علي باب الغرفه، فوقفت ثم بحثت عن حجابها ثم فتحت الباب وجدت ذالك الشاب يعطيها الهاتف فنظرت داخله وجدت
" اعتقد انكي جائعة يمكنك القدوم لي الاكل " 
هزت راسها ثم خرجت خلفه و ذهبت وجلست علي المقعد امام الطاوله 
وضع روك بعض شرائح الحم مع المعكرونه  
نظرت الي الحم وهي لا تريد ان تاكل منه 
نظر اليها روك ثم كتب لها: ماذا الا تحبين الحم 
كتبت غزل: اجل لا احبه لكني سوف اكتفي من المعكرونه 
اكلت غزل كثيرا فقد كانت تشعر بالجوع الشديد 
كتب لها روك علي الهاتف:  سوف أسلمك  الي سفارة بلدك و ترجعك اليها  
كتبت غزل:  متي ذالك 
كتب روك:  عندما اعود من العمل 
هزت غزل راسها ثم اكملت اكلها بهدوء  
رفع روك كوب الماء يرتشف منه وهوا ينظر اليها بتمعن وبعد الانتهاء خرج من المنزل لي مقابلة عمرو 

اما عن غزل فبعد ان خرج وقفت و قرارت تستكشف المنزل  نظرت اليه يبدو انه عصري كثيرا لكن ليس مرتب 
نظرت اليها ثم قالت: طيب انا مش بعرف اقعد في مكان و يكون مش نضيف كدا 
بحثت عن مكنسه و بدأت في تنظيف منزل روك 
،،، 
نزلت لارا من منزل عمرو وهي تقرر ان تذهب الي مكان بيع الملابس للمحجبات بحثت عنه كثيرا و اخيرا عثرت علي واحد منهم في منطقه كل اهلها مسلمين، دخلت الي المحل وتكلمت مع البائع ثم حملت الحجاب بين يدها ووقفت امام المرآة تنظر الي نفسها و لفت الحجاب كما رأت عبر الهاتف 
ابتسمت برقه عندما وجدت ان شكلها تغير عندما لبست الحجاب 

خرجت وهي ترتدي بعد ان دفعت حق الحجاب 
بعد ان خرجت من المنطقه تعرض لها بعض الشبان 
الذين اعتقدُ انها من العرب بما انها ترتدي حجاب 
نظرت اليهم لارا بحده ثم قالت: دعوني امر 
قال احد الشباب: قررت ان اجعلك جاريتي اليس انتم جواري 
رفعت لارا حاجبها ثم ابتسمت بشر: حسنا... انتم من تردون ذالك 
اقترب الشاب منها فلم يمضي كثيرا من الوقت حتي هجمت عليه لارا، تخرج به كل غضبها و أحزانها 
حاول الشاب الاخرين ان يبعدوها عن صديقهم فكسرت يد احد الشبان و ركلت بقدمها في ركبة الاخر فوقع علي الارض 
اما عن الثالث فقد اخرجت سلاحها ووضعته علي راس الشاب وقالت: ان تحركتم سوق اقتله 
و ثناء ذالك استمعت الي صوت صفارت الشركه ف رمت سلاحها في النهر الذي يمتد، قبل قدوم الشرطه 

،،،،،،،،، 
كان كل من عمرو و روك و الضابط يختطون في كشف ڤان و الاقاع به  
كان ضابط الشرطه يرامق عمرو بين الحين و الاخر 
اما عن عمرو فلم يهتم به  
نظر روك الي عمرو وقال:كيف حال لارا 
قال عمرو بهدوء: انها بخير 
نظر ضابط الشرطة الي روك وقال: من لارا تلك التي كل مرة ياتي وتسأل عنها 
جاء روك لي التحدث ف سبقه عمرو قائلا: وما دخلك انت بمعرفتها 
نظر الضابط الي عمرو ببرود وقال: لم اسألك انا اسأل روك 
قال عمرو ببرود اشد: لا تتدخل فما لا يعنيك 
و اثناء ذالك دوي صوت رنين هاتف عمرو الذي كان يرامق الضابط ببرود ثم فتح الاتصال 

لم يحتاج الي الحديث ولم يحتاج روك ان يخمن من فقد عرف من شكل عمرو المُتضايق وهوا يغمض عينه و يضغط علي اسنانه وكأنه يتحكم في غضبه 
اغلق الاتصال ولم يتحدث بشيء بال خرج من المكان يجر معه عاصفه تنسف من يقف امامها 

خرج روك خلفه وقال بصوت مرتفع: ماذا فعلت هذه المره 

رامقه عمرو بغضب وقال: تباً لك انت وهي من يوم معرفتكم وانا لا ارتاح 
ضحك روك بصوت مرتفع  ثم قال: اخبرني ماذا فعلت 
قال عمرو بضيق: انها في قسم الشرطه 
توقف روك عن الضحك وقال بتروي: لماذا 
قال عمرو وهو يتنهد بهدوء : لا اعلم 
قال روك وهو ينظر الي ضابط الشرطة: هل يمكنك الذهاب معه 
كان يستمع اليهم بهدوء وهو يفكر في من تلك التي تجعل عمرو الهادي الذي شبهه بالقضب الشمالي لي شددت بروده 

هز راسه ثم قاد سيارته وسار خلف عمرو 

،،،،،،  ،،،،،    

نظر احمد المهدي الي لتين بغضب ثم نظر الي فارس وهو يرامقه بنفس النظره 
نظر عصام الي فارس وقال بهدوء مرعب الي احمد : يعني ابوك متجوز علي شيري 
قال فارس بهدوء:  لا بابا متجوز ماما بعد ميسا ام لتين و عمرو 
ضغط عصام علي اسنانه ثم نظر الي احمد بغضب وقال:  يعني انت بتستغفل بنتي و كنت متجوز قبلها 
قال احمد بهدوء رغم خوفه منه:  كنت بحب بنتك و لو كنت قولت لها كانت رفضت جوزي منها 
قال عصام بغضب:  انت بتسطعبت انت عارف لو شيري عرفت ممكن يحصل فيها اي...  انا مش مستعد اخسر بنتي الوحيده عشان خاطرك 
قال احمد بهدوء:  وانا بحبها ومش مستعد اخسر ها 
نظر اليه عصام بغضب شديد من برودة اعصابه 
ثم قال:يبقا الموضوع دا يتقفل ومحدش يعرف شيري حاجه 

 شعرت  لتين  بالغضب و الضيق من احمد  المهدي فقد  تذكرة عندما جاء الي منزلهم بعد كل تلك السنوات وكيف كان يرامق ميسا ببرود وهي جثة هامدة  ، ولم يهتم لهم و لا لي معانتهم لي فقدان ولدتهم،
حاولت ان تهدأ من نفسها فمهما حصل من المستحيل ان ترفع صوتها في وجه ابيها او ان تهينه بكلمه وحده 
ليس محبة ً له بال لي اجل اخلاقها و دينها الذي امر ببر الوالدين 
اما عن فارس فقد نظر الي ولده وجده وقال بحد فقد ثارت مشاعره قهرا علي اخوته:  انا الي هقول لها كل حاجه و انا الي اي حد هيشفني مع اختي و مع عمرو هقوله دول اخوتي، الي من غيرك قدره يكونو احسن الناس  
قال اخر جمله وهو يشير الي احمد المهدي الذي نظر اليه ببرود ثم قال: عاوزك تفتكر ان امك عندها القلب و لو عرفت ممكن تموت فيها، فلو عاوزها تموت يبقا اتفضل روح قول له 
عجز فارس عن الحديث وهو لا يعلم ماذا يفعل ايخسر ولدته ام يخبر الجميع ان لديه اخوه يعتز بهم 

شعرت لتين به فوضعت يدها في كف يده ثم اقتربت من أذنه قائلة بهدوء:  يكفي انك معترف بينا ومعنا مش محتجين الدنيا تعرفها مش عشان خاطر حد عشان خاطر مدام شيري حقيقي انا بحبها ف بلاش صحتها تدهور  عشان حاجه مش مستهل 
 نظر الها فارس ثم ضمها الي حضنه وقال: اسف 
رتبت علي ظهره بيدها ثم قالت: نمشي 
قال فارس بهدوء: نمشي 
اخذ فارس لتين وخرج من المنزل ولم يودع او يقول اي كلمة لي اي احد 

نظر عصام الي احمد المهدي وقال بغضب و شر كبير: لو حصل لي بنتي اي حاجه هتكون رقبتك التمن 
ثم ابتعد عن المكان ترك احمد يضغط علي يده بغضب من فارس و لتين و ذلك عصام 

،،،،،،، 
خرج روك من المكان الذي كان به مع عمرو و الضابط و قرار ان يعود الي المنزل حتي يأخذ غزل الي سفارتها حتي تعود الي بلدها 
وصل الي البناية ثم نزل من السياره وسار الي الداخل لكن فجأة شعر بشيء يخطرق جسده فنظر الي كتفه ثم  وقف خلف احد جدران البنايه وهو يأخذ نفسه من شدة الوجع 

،،،،،،، 
كانت ترقد وهي تضع سماعة الاذن شارده فجأة شعرت انها ارتطمت في شيء صلب ووقعت علي الارض رفعت راسها وهي تتأوه من وجع جسدها  
رامقت  الراجل الذي يقف امامها بغضب وقالت: انت اعمى يا حيوان 
نظر اليها الشاب ثم مر من جوارها ببرود جعلها تثور عليه بالشتائم 
،،،،، 
وصل عمرو الي مركز الشرطي وكان معه ذالك الضابط الذي يبغضه  
سال عن لارا ثم دخل الي مكتب المحقق  
تنظر في ارجاء المكتب وهوا يبحث عن لارا 
فوجد بعض الشبان الذي يظهر عليهم اتعب من شدة الضرب الذي تلقوه : اي هنا 
لم يكمل حديثه حتي شعر بشيء يضمه وهوا يبكي 
قلب عينه بضيق وحاول ان يخرجها من احضان وهوا مستغرب من ارتدائها ذالك الحجاب 

قبل قليل 
"نظر ضابط الشرطه الي لارا وقال: لماذا فعلت بهم هكذا 
نظرت لارا الي الضابط  ببرود وقالت: اخبرتهم ان يبتعدو عن طرقي ولم يبتعدو 
قال ضابط الشرطه: اين اثبات هويتك 
قالت لارا بعدم اهتمام: انها بالمنزل اعدك في المره القادمه سوف اضعها في حقيبتي اذا حملت حقيبه 
ضرب ضابط الشرطة علي المكتب وقال غضبا ً: اتمزحين معي 
ردت عليه لارا ببرود قائلة: ومن انت حتي امزح معك 
اول شيء انا كنت ادافع عن نفسي وهذا حقي 
ثاني شيء لا اسمح لي اي احد ان يدعوني بالجاريه و اصمت له 
ضغط الضابط علي السنان ُ غاضبا وقال: اين السلاح الذي كان معك 
قالت لارا ببرود: وما الدليل الذي يثبت ان معي سلاح
قال الضابط بضيق: هم رأىُ معك واحد
قالت لارا ببرود: لم يكن معي شيء انهم كاذبون، و اعتقد انك لم تجد شيء معي 
مشي الضابط يده علي وجهه من تلك الفتاة البارده 
وفي ذالك الحين دخل عمرو ومعه احد الي المكتب 
ف اظهرت ضعفها و رقدت اليه ضامة نفسها في أحضانه  تحتمي به ف ذالك القناع الذي ترتديه ما هوا لا قشره تختبيء خلقها لحماية نفسها 

،،،،،،، 

دخل روك الي منزله وهو يجر قدمه بتعب من الطلقه التي في كتفه 
واثناء ذالك كانت غزل تعد له الطعام عندما استمعت الي انغلق الباب علمت انه جاء فخرجت من المطبخ ثم فجاء صرخت خائفه عليه عندما وجدته مصاب 
ف رقدت اليه عندما وجدته علي وشك الوقوع 
لفت يدها علي خصره و اسندته حتي وصل الي الاريكة ثم قالت: يالهوي انت كويس؟ 
مين عمل فيك كدا  
اخرج روك هاتفه ثم كتب لها بهدوء: اذهبي الي غرفتي سوف تجدي حقيبة اسعافات احضرها و ساعدني في اخرج تلك الطلقه من كتفي 
رقدت غزل الي غرفته ثم احضرت ما طلب منها وهي تبكي 
وجدة مغمض عينه و ينازع من شدة الوجع 
قالت ببكاء  وهي تقترب منه: لا وانبي ما تموتش
... مش دلوقتي ونبي  
نظر اليها روك بتعب ثم اعطها الهاتف وقد تكتب لها كل ما سوف تفعله لي اخراج الطلقه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-