أخر الاخبار

رواية ما وراء السطور الفصل الحادي عشر والثاني عشربقلم هنا سلامه

 

رواية ما وراء السطور 

الفصل الحادي عشر والثاني عشر

بقلم هنا سلامه

الدكتورة : أيوة الجنين، هو حضرتك مش جوزها ؟ 

تيام بلهفة : لا طبعًا جوزها، بس مكناش نعرف إنها حامل .. طب هي كويسة و الطفل كويس ؟ 

الدكتورة بتنهيدة : الغريب إن الطفل بعد الإغماء بتاعها و تعبها و نز*يفها، الطفل لسة كويس .. ربنا حفظُه 

تيام بدموع فرحة مش قادر يسيطر عليها : طب و هي بقالها قد إية حامل ؟ 

الدكتورة : في الأسابيع الأولى 

تيام و هو بيمسح دموعه و بيلمس دبلة الجواز : طيب و هي هتفوق إمتى ؟ 

بقلم : #هنا_سلامه.

لمست الدكتورة جبينها و قاست نبضات قلبها و قالت بإبتسامة : هي نايمة مُرهقة بس .. شوية و هتلاقيها صحيت 

بس يا ريت متفكرهاش بالنز*يف و حالتها إلي جت بيها 

تيام بطاعة : أكيد طبعًا 

لمت الدكتورة أدواتها و قالت و هي بتقلع الجوانتي : شوية و المُمرضة هتدخل تغير ملاية السرير و تغير لها الهدوم بلبس المُستشفى 

تيام بذوق : تمام، شُكرًا على تعبك معانا يا دكتورة 

الدكتورة : العفو 

قالت كدة و خرجت .. ف قرب تيام و قعد على الكرسي جمب دهب .. 




بص على وشها من بعدها نظرُه راح للدبلة بتاعت جوازهم، لمس إيدها بنعومة و مال عليها سند جبينُه على جبينها و قال



 و أنفاسُه الدافية إلي تشبه مشاعرُه و دقات قلبُه : رغم إنه مش أول طفل ليا .. بس دة هيبقى أول فرحتي بجد عشان منك .. يمكن الطفل دة بداية جديدة .. 

بعيدة عن الشر و السحر و الشعوذة ..

يمكن أنا لقيت نفسي خلاص، لقيت نفسي معاكِ و جمبك .. 

أنا مش هسيبك تاني 

بدأت تفتح عينها بتعب و نفسها بدأ يعتدل ف قال و هو بيخاد نفس عميق بارِد مخلوط بنفسها : يمكن أنتِ طريق الهداية إلي قلبي كان مستنيه ! 

و روحي كانت متعلقة بيه .. 


دهب بخفوت و تعب : تيام 

إتعدل و سندها لحد ما إتعدلت ف قالت بتعب : عاوزة .. عاوزة أشرب 

قام جاب إزازة الماية و صب في كوباية إستلس .. قعد قُصادها و سند دقنها و بدأ يشربها ف شربت دهب بظمأ رهيب و كإنها كانت في صحراء جرداء ! 

تيام بضحك : يا عيوني، كُنتِ عطشانة للدرجة 

بعد الكوباية عن بوقها ف مسحت بوقها و قالت و الحيوية بترُد فيها من تاني لما شافت ضحكته على وشه من فترة طويلة مضحكش 

دهب بسعادة : أنا حاسة إني بقيت كويسة 

مرر إيده على بطنها و قال و هو بيشد إيدها بحنان فوق إيدُه : لازم تخدي بالك من نفسك و من الروح إلي في بطنك 

دهب بصدمة و غباء : روح !! هو السـ*ـحر في بطني كمان !! 

ضحك تيام و قال : لا لا .. دة حمل بجد .. كُنتِ حامل .. و منعرفش 

دهب بدموع : بجد !! 

قرب تيام و شدها لحُضنه ف قالت دهب بدموع : دة أحلى حاجة حصلت في عُمري بعد جوازنا ! 





و في نفس ذات الوقت كانت القُطة السوداء واقفة بتراقبهم و عيونها مليانة شر و عيظ .. 

لحست جسمها بتوعد و نطت و فضلت تجري تجري .. تجري عشان توصل لنجلاء 

و هي ماشية في طريقها لقت نجلاء واقفة في نُص الطريق قدام بيت مهجو*ر .. وسط القش .. 

قربت القطة منها بخطوات ثابتة و هي ماشية بنعومة، لحد ما وقفت تحت رجل نجلاء .. 

نزلت نجلاء شالتها و قالت بغلاظة : في إية ؟ 

نطت القُطة على كتفها و همست بنونة في ودانها، ف جحظت عيون نجلاء و قالت بغيظ : لا كدة نجلاء بنت السا*حر واكِد تزعل !! 

ضغطت على إيدها ف نزلت سائل أسود و عينها توسع و هي بتقول بصوت أشد غلظة : كدة نجلاء تـــزعل يا بوسي !






 

فضل تيام مع دهب في المستشفى بايت معاها لحد ما دخلت المُمرضة ف قام تيام من عز نومه و قال بنُعاس : معلش ممكن تيجي بُكرة .. هي غيرت 

قربت المُمرضة من المحاليل و لا كإن تيام قال حاجة، ف قال تيام بعصبية : مش بكلم حضرتك ؟؟ 

قطعت المحاليل ف برق تيام و قال بعصبية و زعيق : لا دة أنتِ مهبولة بقى !! 

مسك دراعها و زقها ف رفعت وشها ليه ف نور الأوضة إتفتح 

تيام بصدمة و غيـ*ظ : نجلاء !! 

نجلاء بحُب و هي بتقرب لُه : وحشتني يا تيمو

                   الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-