أخر الاخبار

رواية حنين الاحبه الفصل الخامس5بقلم رحمه ايمن

رواية حنين الاحبه
 الفصل الخامس5
بقلم رحمه ايمن

ايه : رحمه سيبك مني تمام 
رحمه بديق :  اقعدي بقلك ؟ 
تأفف ايه بديق وتجلس علي الكرسي مقابل. 
ايه:  خير يا ست رحمه عايزه اي 
رحمه: هتعملي كده لحد امتي ممكن افهم؟ 
بطلي تقفلي الباب بطريقه دي وادي ليه فرصه بقي 
تعرفي انه ابوكي موافق وانتي لاء؟ 
انتي مجنونه يا بنتي! 
ايه:  يا رحمه انا مش عايزه الحب ده مش عايزه 
رحمه:  عشان كارهه الحب نفسه 





ول عشان منه هو،  صدقيني تفرق كتير 
ايه:  كل الي اعرفه انه  best friend ليا وبس كده تمام 
رحمه:  انتي كدابه انتي بتحبي واوي كمان 
ايه:  يوووه بقي تاني هتقلي بحبه! 
رحمه شوفي غيري تسلي عليه،  سيبك مني،  انا هروح انام سلام. 

text messages 
"انا مدايق منك بجد ومش طايقك لكن مينفعش تنامي زعلانه مني حقك عليا تمام،  هقفل بعد الرساله دي فمترديش 
لكن صدقيني زعلك غالي عندي فنامي كويس عشاني،  سلام" 

رحمه بخفوت:  مبتسمه لي ها!  چو مش كده؟ 
بعتذر من جديد عشانك زي كل مره،  بزمتك مش حرام عليكي كده؟ 
ايه:  حرام عليا لي،  هو الي غلطان علفكره وكنت عرفه انه هيبعتها ليا عشان كده قعدت صاحيه لدلوقتي،  هييح ما علينا انا داخله انام،  هو انا ببررلك لي اصلا،  غوري 

اتحركت من الكرسي ودخلت جوه وانا حرفيا نفسي امسك دمغها الكبيره دي ارزعها في الحيطه من غبائها ده 

عملت قهوه وانا بعيد الزكريات 
كانوا تلاته صحاب،  كانت بتحب معتصم ومعتصم مش في دماغوا وكان يوسف بحبها وهي مش في دمغها 
فيكو تقولوا لغبطه كده،  لكن يشاء القدر ومعتصم يعترفلها وچو يخرج بره الدايره،  رغم وجعه الا انه وقف جنبهم عادي داس علي قلبه وكمل بس عشان تكون مبسوطه 
بعدها معتصم قرر يروح مدينه تانيه وبعد عنهم ايه طبعا قعدت تصيح وبهدلت الدنيا 
وقلها هكلمك وديما تواصل وانا جمبك و.... شويه حاجات من الي بثبته القلب دول. 
وفعلا راح مدينه تانيه وكان بكلمها ٦ مرات في الاسبوع وبعدها ٣ وبعدها بقي قطع خالص ول مسجات ول مكلمات 
لعند ما عرفت انه بحب بنت تانيه ومتصور معاها وعمل حالته علي الفيس مرتبط لكن مش هي






 "الله يحرق الفيس الي بوقعنا في بعض ده " وبعد كده فص ملح وداب فيكو تقولو عملها بلوك وغير الخط. 
وايه انصدمت طبعا ودخلت مرحله اكتئاب وچو وقف جنبها ومن جواه سنس سعاده كده "ال لئيم ده!"  وحلفت من وقتها انها تقفل بضبه والمفتاح علي قلبها. 
بسكده. 
وجو الغلبان ده لسه زي ما هو ومش قادرين عليها،  غريب الحب ده مين فهمه فعلا؟... 

اليوم التالي.. في الكافيه. 
يوسف باحراج:  ممكن اقعد شويه معاكي؟ 

نزلت الكتاب من قدامي لما عرفت انه صوت ده مش غريب عليا،  لكن الاغرب اني شوفته مع چو،  شوفته بالاسود 
ملك الالون،  ول اقول ملك قلبي شخصيا ول اعمل اي؟! 

رحمه:  اه يا جو تفضل،  بس بسرعه عشان ورايه جامعه 
يوسف:  عارف انك مبتحبيش تتجمعي مع حد لوحدكوا عشان كده جبت احمد معايا،  عموما هسالك حاجه وامشي علطول 
رحمه:  قول يا چو في اي 
يوسف:  رحمه انا تبعت! 
هي لاحد امتي هتعمل فيا كده،  مش كفايه انها اخترته هو وانا فضلت مستحمل،  عارف انه لسه في دمغها يا رحمه ومتببريش لو سمحتي ليهل حاجه،  بس انا اعمل اي ها فهميني عشان بموت بجد. 
رحمه:  چو صدقني معتصم ايه مبتفكرش في اصلا 
ول في دمغها ول حاجه،  هي بس قفله علي قلبها ومتردده شويه
يوسف:  طب بدال بتحبني لي بتهرب 
رحمه:  عشان خايفه تحاول تاني فتتجرح فمش عايزه كده فهمني؟ 
احمد:  او يمكن ضامنه وجودك فمش لزمها اعتراف؟ 

بصينا لي انا وچو كده وسكتنا،  جايز فضولي شدني عشان افهم وجهت نظره في العلاقات،  نبره صوته بتشدك،  ما بالك بجمال عنيه!... اني اغرق. 

يوسف:  قصدك اي 
احمد:  قصدي انها تعودت عليك تعودت عليك ديما تبادر 
ديما انت الي تكلم وانت الي تصالح وانت الي تاخد خطوه وانت الي تكلم وانت وانت وانت..... 
مهما عملت قاعد،  مهما تعصبت مبسبنيش 
فطبيعي مش هتعترف ول ليك ول لنفسها  حتي لو بتحبك وده واضح جدا لكن مفيش داعي لده انا كده في منطقه الامان ودي المنطقه الي ديما البنات بحاولوا يستخبه فيها عشان ميجربوش تاني،  فيتخزلو او يتجرحه او يتوجعوا تاني 
فيك تقول انها بدافع عن نفسها حتي لو ده علي حساب جرحك مش مشكله اهم حاجه انها في امان وده الاولويه بنسبه ليها 
يوسف:  احمد انجز بام الفلسفه دي،  مش انت ورحمه ونبي 
قولي قصدك واعمل اي وخلاص 
احمد:  قصدي انك تختفي شويه!  او تتغير شويه! 
او نجيب من الاخر بسرعه تعرف غيرها شويه! 
فيك تقول واحده فيك fake واحنا عرفين لكن عمرنا ما نروح نقول ول اي! 
رحمه:  هههه عجبتني علفكره 
احمد:  كنت عارف انها هتعجبك 
يوسف:  ثانيه انا مفهمتش حاجه يعني برضه عايزين اي؟ 
احمد:  انا قلت انك غبي وتتعبنا 






يوسف:  احمااا متخلنيش ازعلك. 
احمد؛:  يا عم بنهزر،  بص يا سيدي انت تقفل تلفونك كام يوم 
لما تكلمك لانك طبعا مش هتكلمها الاول ترد علي قد السوال 
تتجاهل،  تتخانق معاها مثلا وبعدها متصلحاش ابدا 
وفي الاخر بقي هتلقيك متغير وهتموت فتطلب تقابلك 
ساعتها تقلها انا قررت اخطب وشوف بقي هتعمل اي 
رحمه:  هتقتله!  هههه اشطا اوي 
يوسف:  لاء مش عايز اكسر قلبها مقدرش 
رحمه واحمد معا:  يوووسف 
يوسف:  متاكدين انها هتنجح يعني 
احمد بنظر لرحمه:   اي رئيك؟ 
رحمه ببتسامه : دكتور فعلا مفيش كلام. 

بصينا لبعض وبعدها چو قال "احم احم طب مضطر امشي بقي وهنفذ الخطه"  وسبني معاه،  مع نظرته،  ابتسامته،  تشرته الاسود القمر الي هموت عليه. 

احمد:  مش هتطلبيلي حاجه 
رحمه:  تشرب قهوه زي 
احمد:  اقتليني كده ومتشربتيش قهوه،  استحاله! 
رحمه:  اي ده بجد!  لي! 
احمد:  فيكي تقولي مبحبهاش،  مبحبهاش اوي الحقيقه 
رحمه:  اومال بتحب اي 
احمد:  شاي،  انه الراعي الرسمي لحياتي. 
رحمه:  بابا برضه بحبه اوي 
احمد:  امم عبالي ما يحبني زيه كده انا كمان،  ينفع ول صعب؟ 

بصيت لي من غير متكلم وشربت شويه قهوه بتوتر وبعدها حاولت اغير الموضوع. 

رحمه:  دكتور نفسي مش كده؟ 
احمد:  لاء طب بشري عادي 
رحمه:  امم ربنا يوفقك 
احمد:  ممكن اعرف لي السوال؟ 
رحمه:  عارف كتير عن العلاقات 
احمد:  فيكي تقولي بحب القراءه لكن مش في المكتبه ول الكتب بتقفل الحقيقه،  بقرء digital علي كاندل و.... 

اتكلمنا كتير،  كنت بسرح فيه اكتر لما يفتح موضوع ونتكلم فيه حلو عن قُرب،  حلوه عينه اوي عن قُرب والاسود طابع عليها مخليني هموت!  هو انا مالي كده مشفتش تربيه لي 
رحمه قومي،  قومي لتوقعي!  
اي ده انا وقعت خلاص،  طيب تمام شكرا. 

رحمه بنظر لساعه:  انا لازم امشي دلوقتي ورايه محاضره 
احمد:  هشوفك تاني 
رحمه:  احتمال كبير اوي مينفعش،  بس بتمني ليك التوفيق ديما،  عن اذنك. 

خرجت من الكافيه جري وهو لسه قاعد،  قلبي بينبض،  كلامه مش راضي يخرج من دماغي،  يمكن عشان كده كنت سرحانه معظم الوقت و تهزقت تلات مرات علي عكس اي يوم في حياتي 
لاء يا رحمه كده انتي بتستهبلي،  ول اقلك 




استهبلي هو يستاهل الحقيقه استهبال ، في حد يلبس اسود بشياكه دي ويتساب طب والله عيب 
هو مش عيب ول اي؟. 

في المساء.... 
رحمه باكل السندوتش ببرود:  بطلي تتحركي كده خيلتيني 
ايه:  قافل تلفونه طول اليوم 
حتي مفكرش يرن عليا ول يقولي صباح الخير 
ومتعود يجبلي برجر وشوكلاته وبيبسي علي الغداء في الجامعه بس مجاش انهارده،  معقول حصله حاجه،  اي رئيك 
رحمه والاكل في فمها:  معرفش 
ايه:  يا بت بطلي طفاسه وقوليلي ازفت اعمل اي 
اومال لزمتك اي كبستي يعني،  اصرفي 
رحمه :  انا من راي 
ايه:  بلا من رائيك بلا..  

وبعدها قعدت فوقي علي الكرسي بمنتهي الرخامه ،  وانا مالي يا لمبي الاه! 
رحمه:  ايي!  فخادي طيب 
ايه:  ايوا سبيهم حلوين مدفيني 
رحمه:  متتلمي يا مهزقه 
ايه:  رحمه 
رحمه:  امم 
ايه:  تفتكري قافل لي 
رحمه:  جايز عشان في وحده ديقته امبارح وحرقه دمه مثلا 
ايه:  مهو متعود وعلطول بصالحني وبنرجع زي الاول،  فيها اي يعني وبعدين هو الي غلطان 
رحمه:  انا مش هتناقش معاكي عشانك بني ادم براس بخاخه اساسا وقومي من عليا عشان مزغزكيش ولقد انذر من فنزر. 
ايه:  ماشي يختي هتزلينا،  انا اساسا قايمه عشان اكل 
جتك داهيه برده 
رحمه:  ميرسي يا روحي 
تن تن 
text message 
"صاحيه؟" 
ايه بلهفه: چو صح؟ 
رحمه:  تؤ،  احمد 
ايه بغمزه:  ايوا بقي؟  اه صح يا بت متكلمناش في الموضوع ده نهارك ازرق! 
رحمه:  روحي شوفي موضوع الاكل ده وتعالي هحكيلك 
ايه:  اشطا وهو اطمن علي الزفت بالمره،  خليكي هنا متتحركيش. 

قامت علي المطبخ وانا لبست جاكت البجامه وطلعت بره،  فكرت ميت مره قبل ما ارد لكن لقيت صوابعي بتتحرك لوحدها وبترد وتقول 

"اممم مجليش نوم لسه" 





احمد:  ليكي في التاريخ؟ 
رحمه:  تاريخ؟! 
احمد:  لسه سامع قصه جميله؟  اي رئيك اقلهالك 
رحمه:  اممم موافقه جدا،  قول 
احمد:  مره واحد من الف و٥٠٠ سنه في قبيله..... 

قاعدنا نتكلم ل٥ الفجر ويومين يعده وانا بقابله وانا بكلمه وانا بقع فيه اكتر واكتر 
ولما جيه اليوم التالت حرفيا قلبي وجعني 
علي قد ما انا اتعلقت بيه دلوقتي وجوايه شعور حلو بجد 
شعور السعاده،  الاعجاب،  التوتر والخوف،  واحيانا الخجل. 
لكن حرفيا كان اكبرهم واكترهم الديق والخنقه 
ووقتها سالت نفسي سوال مهم 

رحمه فين؟  ،  رحمه الي عرفها راحت فين 
الي بتخاف من ربنا وبتخاف علي سمعه ابوها الي وثق فيها وجبها هنا فين، صدقت الي قال انه الي بيبدء بس بصباح الخير يمكن ينهي بحاجات اسواء مما تتخيل والدوامه بتكبر ومبتقدرش تسيطر علي نفسك لكن دلوقتي انا من الناس دي 
جوايه صراع اني لازم اقفل ولازم احط حد 
وفي نفس الوقت حبيييت اوي الصراحه وتعودت علي وجوده معايا حتي لو يومين. 
ولقتني وقتها برد علي نفسي كالعاده وبقول اعملي الصح وبس. 

في المساء...  المنزل. 

رجعت من المكتبه طبعا وكان موجود طبعا وبكلمني طبعا وانا مصممه علي قرار في دماغي لازم اعمله وبعدها، القي قنيله موقوته جايه عليا جري وبتعيط. 
رحمه بقلق:  في ايه يا بنتي! ايه انتي كويسه؟ 
ايه:  مش راضي يرد عليا يا رحمه!  ،  ده تالت يوم،  حتي مامته مش عارفه توصلوا،  انا معرفش اعمل اي، دورت عليه في كل مكان وملقتوش، معقول يعمل زي معتصم ويتخلي عني،  انا مقدرش علي ده يا رحمه،  يوسف لاء،  مقدرش علي بعده مقدرش 
رحمه:  اهدي يا ايه،  اهدي بس وتعالي معايه يلا،  تعالي 

دخلنا جوه قعدتها علي الكرسي وجبتلها شويه مايه وقعدت جنبها وحضنتها عشان اهديها، چو طولت مالك؟! 

احمد ببتسامه:  "لما تروحي ابقي كلمينى عشان اطمن تمام"  

ترن ترن ترن MoM"

احمد:  الو سلطانتي 
زهره:  اي يا اميري 
احمد:  ههه وحشاني والله 
زهره: م هو لو وحشاك كان جيت سالت عليا،  اومال لو مكناش في نفس المدينه كنت عملت اي 






احمد:  والله يا ماما غصب عني،  العملي عندنا كتير ونزول ممنوع 
زهره:  اعملهم عليا،  احمد انت مبتشفتش كليتك دي غير مرتين في الشهر غير لو ربنا هداك وروحتها تلات مرات عشان تراضي ضميرك مش اكتر
ده انا بحمد ربنا انك اساسا عارف انت في انهي كليه والله 
احمد بتريقه:  لاء مش لدرجادي يا شيخه عارف اني في كليه الطب برضه الحمد لله 
زهره:  والله!  ، لاء الحمد لله فعلا ! جي علي نفسك والله. 
احمد:  عشان تعرفي بس 
زهره بعصبيه:  وحيات امك يواد! 
احمد:  ههه طب لي العصبيه طيب،  مقدرش والله 
زهره:  كل عقلي بكلمتين ماشي 
المهم الباشا عايزك ضروري،  وطلب مني اكلمك 
احمد:  في حاجه ول اي 
زهره:  معرفش،  قلي تروحله علي الشركه،  وابقي عدي علي البيت عشان زهره متعملش منك كرِيمه فاهم
احمد:  حاضر يا زهرة احمد من جوه جي،  اي اومر تانيه 
زهره:  اه في جديد عن كنتي ول لاء 
احمد بضحك:  ههه رحمه!  في كتير،  اسمعي يا ستي. 
............... 

ايه:  اعمل اي يا رحمه هتجنن 
رحمه:  طيب اصبري هرن عليه انا 
ايه:  اكيد مش هيرد عليكي،  بقلك انتحرت رن 
رحمه:  هنحاول 

ترن ترن ترن ترن 
يوسف:  الو يا رحمه
رحمه:  الو يا جو،  اخبارك عامل اي؟! 
تنظر ايه لهم بصدمه وديق وتاخذ التلفون بغضب. 
ايه:  بقي ترد عليها ومتردش عليا!  انت عارف رنيت عليك كام مره يا حيوان!  ،  لاء بجد انت حيوان!  انا اساسا غلطانه اني قتلت نفسي رن عليك وعملت كل ده مكنت تولع انا مالي! حرقه في دمي واعصابي لي معرفش،  انت اساسا متستهلش،  انت حيوان سمعت! 
يوسف:  اي يما اهدي ودني طيب 
ايه بضحك ساخره:  والله!  لاء سلامتك يعنيا سلامتك 





يوسف:  هبعتلك location  تعالي عليه ضروري 
ايه:  مش جايه في زفت وغور من وشي 
انا اساسا مش هكلمك في حياتي تاني 
يوسف:  طيب وعشان خاطري انا؟ 
ايه:  ان شالله توووولع بجاز سامع!  بعد الي انت عملته ده،  ابو شكلك علي معرفتك علي الي يقلق عليك تاني بجد 
يوسف:  اييه 
ايه بغضب:  نعم 
يوسف:  انا اتبسط اوي برده فعلك دي حقيقي 
ووحشتيني اوي ووحشني رخمتك وزعيقك ده واهم من ده كلو انا فرحان جدا الصراحه ههه
ايه:  فكرني كده هغفرلك يعني 
يوسف:  هبعتلك الlocation منتظرك. 
"يقوم بالغلق" 

رحمه:  في اي 
ايه:  عايزني اروح اقابله  
رحمه:  روحي اكيد واكيد هاجي معاكي مينفعش تروحي لوحدك 
ايه:  تفتكري اروح؟ 
رحمه:  تفتكري ده سوال؟ 
ايه:  هجيب مفتاح العربيه استني 

كانت بتجري زي المجنونه،  اكتشفت انه الاشتياق بجد صعب وقتها 
غاب عنها ٣ ايام كانت هتتجن 
وانا اكتر واحد مش مزههوله من ردت فعلها لانه بدون مبالغه مكنش بسبها دقيقه ويوميا كانوا بيتقابله،  حتي اليوم الي ممكن يبعد عنها فيه كان ببعتلها فويز او رساله او حتي يكلمني اكون جنبها اليوم كلو عشان قافله تلفونها ومش عارف يوصلها وانه هيمشي كام يوم. 
حرفيا كنت بحسدها عليه،  لانه مفيش حد بحب في زمن ده كده 
فلو بجد خدته في الاخر يبختها بيه 
ولو بجد خدها في الاخر فهياخد اجمل واطيب وارق واجمل بنت في الكون 
"فرحانه بيكو يولاد والله"  

رحمه:  سوقي براحه يمجنونه هنعمل حادثه 
ايه:  وحشني يا رحمه وحشني اوي 
رحمه بغمزه:  ايوا بقي 
ايه:  بنت عيب! 
رحمه:  يا شيخه تنيلي. 

وصلنا تقريبا قبل المعاد بنص ساعه بسبب سرعتها 
قلتلها اني هستناها بره وكده لانه كافيه وبتاع وبلاش ادخل 
واوعي تلمسي فهمه، ودنها تقول خلاص يا شيخه رحمه افهمنا بقي هاخد بالي وسيبك مني وبتاع 
وانتظرتها بره 
لكن هل هنتظر بسهوله كده وخلاص، من غير ما اتنيل واعمل مصيبه ابسلوتلي 
  قررت انفذ القرار ،  جايز اندم لكن زي ما قلت هو ده الصح بسم الله: 
~~~~~~~~~~~

تدخل الكافيه تجد تربيزه بها شموع وكيكه بالشكولاته واضواء هادئه لكن لم تهتم ودخلت بعصبيه شديده. 

ايه:  علفكره مهما عملت مش هسامحك،  حتي لو كان ده 





انت مكنتش بترد عليا لي ها؟ 

وقف يوسف فتصمت وتنظر له بزهول،  كانت يرتدي بدله بنيه الون  تضيف له جمال ورونق،  كان اجمل شباب الكون نظرا،  احمر وجهها لكن تمالكت نفسها وحاولت منع نفسها من اي تصرف فقط صمتت، 
صمتت وهي تنظر له بكل زهول واعجاب 
 
يوسف:  مين قلك انه ده ليكي 
ايه:  نعم! 
يوسف:  انا قررت اخطب،  اي رئيك هتعجبها الهديه دي ول اي؟ 
ايه:...... 
~~~~~~~~~~
احمد:  اي يا باشا مصر،  كنت عارف اني هلقيك بتشتغل لحد دلوقتي 
صفوت:  اهلا اهلا بابني الغالي 
يذهب احمد كالمعتاد ونزول له ليربط علي كتفه مرتين ك ترحيب 
ثم يقوم بالجلوس امامه علي الكرسي 
احمد:  خير يا باشا،  في حاجه 
صفوت:  كل الخير،  كنت جايبك في خبر هيفرحك جدا جدا 
احمد:  ..... 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-