CMP: AIE: رواية ذكري حب الفصل الرابع والعشرون24بقلم داليا السيد
أخر الاخبار

رواية ذكري حب الفصل الرابع والعشرون24بقلم داليا السيد


رواية ذكري حب
 الفصل الرابع والعشرون24
بقلم داليا السيد

رجاء
توقفت عيون إيمان على وجه المرأة التي وقفت بمجرد دخولهم الغرفة ونظر عمر إلى زوجته ثم إلى المرأة وقال باليونانية



“هل أعرف حضرتك؟"
نظرت المرأة إليه وقالت بالعربية "أنا شخصيا لا، ولكنك تعرف ابني وزوجي" 
توقف عمر ثم نظر لإيمان التي لم تتحدث ثم قال "إذن يمكنني أن استنتج أنك والدة أمير؟" 
هزت المرأة رأسها وقالت "نعم أنا همت رجب والدة أمير وزوجة محي" 





ابتعد عمر إلى أحد المقاعد وأشار للمرأة بالجلوس وقال "ربما أسأل عن سبب الزيارة، تفضلي مدام، حبيبتي ألا ترتاحي" 
انتبهت إليه فتقدمت إلى المقعد المجاور له فجلست ليجلس هو الآخر والمرأة التي قالت "أتيت من أجل ابني عمر بيه" 
نظر عمر إليها بعيون لا تحمل أي معنى وقال "وماذا عنه؟" 
قالت برجاء "أنا أعلم ما فعله بإيمان وما كان يريده منها وأعلم أنه أخطأ ولكنه تراجع وأنت تعلم ذلك وأنا جئت أطلب منك أن تسامحه وتكف عن مطاردته" 
حدق بالمرأة لحظة قبل أن يقول "حضرتك تريدين مني أن أتنازل عن حق زوجتي التي خطفها ابنك وأراد الاعتداء عليها والتشكيك في شرفها وخداعي؟" 
أخفضت المرأة وجهها وقالت "أعلم أنه أخطأ" 
نهض عمر فجأة وقال بقوة "تقصدين أجرم؟ أجرم بحق شرفي وكاد يتسبب بموت زوجتي، هل تدركين ما تقولين؟" 
ارتجفت إيمان من غضب زوجها ومن ذلك الموقف الذي لم تتخيله بينما نهضت همت وقالت "أعلم أن جرمه كان كبير ولكن أنت تعلم سبب ما فعله وهو أمر يصعب التحكم به رغم أنه لا يبرر الخطأ ولكنه تراجع وابتعد وترك الساحة لك معترفا بالهزيمة أمام حبها لك فهل ترحمه؟" 
ابتعد وقال "الرحمة لمن يستحقها مدام وابنك أهانني يوم تجرأ على زوجتي وأنت تعلمين من أنا وثمن إهانتي غالي جدا" 
اقتربت منه وقالت "وإن اعتذرت أنا بالنيابة عنه وطلبت منك أن تسامحه وتتركه ليعود إلي، أنا لم أعد أرى ابني منذ ذلك الأمر من فضلك عمر بيه أنا أعلم أنك رجل ذو شرف والجميع يحكي عن كرمك وأخلاقك فهل ترد رجاء أم أتت ترجوك لتعفو عن ابنها" 
دمعت عيون إيمان أمام رجاء المرأة بينما ظل عمر صامتا فعادت الأم تقول "زوجتك تحمل ابنك الذي أدرك تماما أنك تنتظر رؤيته بلهفة وبشوق فهل تتحمل أن يبعدك عنه شيء ويمنعك من رؤيته؟" 






التفت إليها بقوة وقال "لن يجرؤ أحد على أن يفعل بابني شيء" 
ظلت تنظر إليه بدموع وقالت "إذن ارحم قلبي الذي ينفطر على ابني الذي حرمت رؤيته لشهور طويلة لأنه يعيش هارب منك، أنا لن أطالبك بأي شيء آخر سوى أن تعفو عنه وتوقف رجالك عن مطاردته من أجل أم قلبها ينفطر على ابنها الوحيد" 
ابتعد عمر بينما نظرت المرأة إلى إيمان فزادت دقات قلبها ومسحت دموعها وهي تبعد وجهها ولكن المرأة قالت "إيمان أنا اعتذر عما فعله ابني معك وأتمنى أن تساعديني في إيقاف ما يحدث" 
التفت عمر إلى المرأة ثم التقت عيونه بعيون زوجته الخائفة من أفكاره فقالت إيمان بتأني "عمر يقدر الأمور حق قدرها ولا يمكنني التدخل بقرارته فهو أعلم مني بمثل تلك الأمور" 
هدأت ملامح عمر تجاه زوجته وقد خشيت هي أن يظنها تختار أمير وهي أصلا لا تفكر إلا به، التفت همت إليه وقالت
“وأنا أيضا أعلم أن عمر بيه يقدر الأمور حق قدرها ولن يخيب رجاء أم"
صمتت المرأة فنهضت إيمان وواجهت المرأة وقالت "أعتقد أن عمر بحاجة للتفكير مدام، فمن فضلك امنحيه وقتا ليفعل" 
كانت نظرات إيمان للمرأة تمنحها بعض الأمل فصمت عمر يعني أنه يفكر بالأمر لأنه لو أراد الرفض لأنهى الأمر دون رجوع
ربتت المرأة على ذراع إيمان وقالت بنفس الدموع "ليس أمامي سوى أن أنتظر" 
تحركت إلى عمر وقالت "عمر بيه أنا سأتصل بك بعد يومين لتمنحني قرارك والذي أتمنى أن يكون رحيما بقلب أم" 
ثم استأذنت في الذهاب بينما تحركت هي إليه ووقفت خلفه وقالت "عمر" 
رفع يده وقال "إيمان، من فضلك اتركيني وحدي" 
كانت نبرته حازمة ولم يمنحها حتى فرصة لتجادل أو تبادله الأفكار فقد انتهى الحديث بهذا الأمر ولم يعد لديها أي كلمات أخرى 
كان الوقت قد تأخر جدا عندما شعرت به يدخل الغرفة ليغير ملابسه ثم دخل الفراش وقبل أن يمنحها ظهره استدارت ووضعت رأسها على صدره فتوقف قليلا قبل أن يحيطها بذراعه بحنان فأغلقت عيونها ونامت فهي أرادت أن تمنحه إحساس بأنها تحتاج إليه وإلى حنانه لا غضبه وانتقامه وعندما أحاطها بذراعه أدركت أن الحنان يطغى داخله على القسوة فارتاحت ونامت.. 
نهضت قبله من تعب ظهرها وأسفل بطنها وقد حذرها الطبيب من تلك الأعراض ولكنها بالطبع لم تهتم اغتسلت وخرجت لتراه كالعادة يجيب الهاتف 
ارتدت ملابسها ببطء لاحظه فنهض واقترب منها وطبع قبلة على عنقها وقال "تبدين متعبة  لم لا تبقين بالبيت اليوم؟ تعلمين أني لن أذهب للشركة" 
نظرت إليه بالمرآة وقالت "أعلم وكنت أنوي أن أكون معك" 
ابتعد وقال "لا، لن يمكنك تحمل تلك التنقلات ولن أوافق، أنت بنهاية هذا الشهر ولابد ألا تجهدي نفسك" 
دخل الحمام ولم تجادل فهي بالفعل متعبة فاختارت الصمت ولم تكمل ملابسها حتى خرج فنظرت إليه وقالت
“عمر أريد شراء ملابس أحمد وأنت تؤجل الأمر دعني أذهب اليوم"
ارتدى ملابسه وقال "الملابس ستصل غدا حبيبتي لقد أوصيت بها من باريس، والغرفة أيضا ستصل غدا كما تعلمين فلا داع للقلق" 
صمتت وأخفضت وجهها فلاحظ ذلك فاتجه إليها ورفع وجهها إليه وقال "ماذا بك؟" 
حاولت أن تبتسم وهي تقول "لا شيء حبيبي فقط تذكرت بابا كنت أتمنى لو كان موجود ليرى حفيده" 
جذبها لتقف أمامه وقال "بالتأكيد هو يشعر بك، ثم ألا يكفي وجودي معك؟" 
ابتسمت وقالت "وكيف لا يكفي وأنت حياتي كلها؟" 
ابتسم وضمها إليه وقال "ما رأيك لو تناولنا العشاء بالخارج؟ هناك مكان جديد أريد أن نراه سويا" 
قالت "هذا عرض رائع لا يمكن رفضه، عشاء خاص أم يضم رجال الأعمال؟" 
أبعدها وقال "خاص حبيبتي، أنا وأنت فقط" 
ثم قبلها بحنان وعاد ليكمل ملابسه ليعود لعمله وهي تتبعه بصمت وشعور لا تعرف ما هو ولكنه غير مريح.. 
أمضت اليوم بين اللاب والهاتف والحديقة حتى عاد مبكرا كما وعدها وخرجا لتناول العشاء بمكان رائع أعجبها حقا، طلبا العشاء ووضع المسؤول عصير قبل العشاء تناولته وقالت
“لم تخبرني ماذا ستفعل مع همت؟"
ترك العصير ونظر إليها لحظة قبل أن يقول "تهتمين بالأمر؟" 
لم تبعد عيونها وقالت "ليس كما تفكر" 
أبعد عيونه لحظة فقالت "عمر هل تشك بمشاعري تجاهك؟" 
نظر إليها وقال "وهل لابد أن أفعل؟" 
تراجعت بضيق وقالت "تعلم أني لا أحب الإجابة بسؤال، عمر كم مرة لابد أن أخبرك أن أمير انتهى من حياتي، كم مرة سأذكرك أني اخترت الموت لأنك لست معي؟ كم مرة علي أن أقول أني أحبك أنت؟" 
لم تتحرك عيونه وهو يتأملها ثم قال "إلى نهاية العمر إيمان، أريد أن اسمعها لنهاية عمري، وجود أمير بالحياة يثير غضبي ويذكرني بما فعله و" 
قاطعته "ولكنك أخبرتني أنه هو من طلبك ليعيدني إليك وأنت من قال أن الحب يدفعنا لفعل المستحيل فلم لا تلتمس له العذر وبالنهاية هو تراجع عن خطؤه ولم يتمادى به" 
صمت لحظة قبل أن يقول "تريديني أن أسامحه؟" 
قالت "أريدك أن تفعل ما تراه صواب، فأنا أعلم أنك تجيد تقييم الأمور وأثق بقراراتك" 
اقترب من المائدة وقال "تجيدين التلاعب بمشاعري" 
قالت بصدق "لم ولن أتلاعب بمشاعرك أبدا لأنها ثمينة جدا بالنسبة لي، أنت لا يمكنك تخيل ما أكنه لك عمر، فحنانك وحبك لي علمني معنى الحب وحبي لك لن يوفيك حقك أبدا" 
تناول يدها بين يديه وقال "كلماتك هذه تمنحني راحة وسكينة أنا حقا بحاجة إليهم" 
ابتسمت وهو يقبل يدها كعادته ثم قالت "هل نذهب للجزيرة بأجازة العيد؟" 
وضع الرجل الطعام فاعتدل بمقعده وقال "كنت أخطط لذلك لكن أخشى من تعبك بأي لحظة" 
قالت "أنا بخير ما زال أمامي وقت قبل موعد الولادة" 
هز رأسه ثم قال "إذن لنذهب" 






بالفعل ذهب الاثنان إلى الجزيرة وكم تشعر بسعادة بها لأنه يصبح لها هي وحدها وتستمتع بكل لحظة لها معه وكأنها تعود عروس بشهر العسل ولا يعكر صفو أيامهم شيء سوى ألم جنينها الذي كانت تتحمله بحب وانتظار ولهفة إلى أن أوشكت الأجازة على الانتهاء وعادا إلى البيت بالمدينة وما أن دخلا البيت بالمساء حتى رن هاتفه
كانت تشعر بتعب بسيط نتيجة الإجهاد فتحركت إلى أقرب مقعد وجلست بينما أجاب هو هاتفه وعرفت أنه عمل ولكنه نظر إليها لحظة قبل أن يبتعد بالهاتف ولا تعلم لماذا أصابها القلق تجاه هذه المحادث فنهضت رغم التعب وتبعته لتسمعه يقول
“لا، ضعه بالمخزن الشرقي فهو منعزل وانتظرني سأكون عندك بعد قليل"
شعرت أن الأمر مقلق وسمعته يقول "لا، لا تمسه بشيء أخبرتك أني قادم" 
أنهى مكالمته والتفت ليراها خلفه فاتجه إليها ووقف أمامها وقال "لماذا تقفين هكذا؟ هل أنت بخير؟ هل تشعرين بشيء؟" 
ورغم تعبها إلا أن القلق أنساها إياه وتأملت عيونه بخوف وقالت "أنا بخير اطمئن حبيبي ألن نصعد؟" 
قبلها بحنان ثم قال "هل تغضب حبيبتي لو تركتها ساعة واحدة من أجل العمل" 
ابتعدت عن أحضانه وقالت "عمر هل تعلم كم الساعة؟" 
داعب وجنتها بهدوء وقال "أعلم، ولكن هناك أمر هام لابد من الانتهاء منه الآن، يمكنك أن تنامي لترتاحي ولا تنتظريني" 
ثم قبلها مرة أخرى وهي صامتة وتبعته وهو يذهب دون أي كلمات أخرى وما أن انطلق بسيارته حتى أسرعت إلى الخارج لتجد السائق فقالت 
“موريس أريد الذهاب"
تسمر الرجل قليلا قبل أن يقول "ولكن مدام الوقت" 
قاطعته بحزم "هل تأتي بالسيارة أم أذهب وحدي؟" 
تقدم موريس وقال "سأفعل مدام سأفعل، لن تذهبي وحدك لأي مكان بهذا الوقت" 
تحرك بها السائق إلى حيث أشارت هي دون أن يسأل وما أن وصلت حتى رأت سيارة عمر أمام المخزن فطلبت من موريس التوقف بعيدا وهو يسألها
“ماذا هناك مدام؟ لماذا نحن هنا ومستر عمر هنا؟"
قالت "لأن عمر يقوم بفعل لا يتناسب معه وأنا أخشى عليه، انتظر هنا ولا تتحرك إلا إذا شعرت بخطر هل تفهم؟ وقتها اتصل بالشرطة دون تردد" 
كادت تتحرك عندما حاول أن يثنيها ولكنها كانت حاسمة وهي تتحرك بثقل من حملها وهي تلاحظ رجال عمر الذين يقفون عند باب المخزن فابتعدت كي لا يراها أحد منهم وهي تبحث عن منفد ترى منه ما يحدث بالداخل حتى وجدت باب صغير يكاد لا يرى بين صناديق قديمة مهملة دفعت الباب بأقصى قوتها ففتح لتجد نفسها داخل ممر مظلم تحركت خلاله وهي تتحسس الحائط ودقات قلبها تزداد من الخوف ولكن خوفها على زوجها كان أقوى، فجأة لاح نور بنهاية الممر مما منحها أمل وما أن وصلت حتى ظهر لها المخزن من الداخل وصناديق كبيرة متناثرة فتحركت بينها حتى سمعت صوت عمر فاقتربت وهي تحتمي بالصناديق حتى وضح الصوت واحتمت بكمية صناديق وهي تحاول أن ترى الموجود حتى اتضح لها عمر وهو يقف وينظر إلى شخص ما جالس على مقعد أمامه ويداه مقيدتان من الخلف وقدمه أيضا، كما لاحظت مروان أحد رجال عمر الذي تعرفه جيدا ويعتبر ذراعه الأيمن بأعمال التأمين والمراقبة 
عندما سمعت صوت عمر يقول "مروان اتركنا الآن من فضلك" 
تحرك مروان خارجا بينما قال عمر "هل ظننت أنك ستظل هاربا مني إلى الأبد؟" 
رفع الرجل رأسه وقد عرفت هي شكله وهو يقول "لم أكن هاربا منك" 
اقترب عمر منه وقال "وهل هناك أحد آخر يطاردك سواي؟" 
قال أمير "أنا أهرب من نفسي يا عمر أهرب من حياتي كلها أنت لن تفهم" 
ابتعد عمر وقال "وماذا تريدني أن أفهم؟" 
قال أمير "لن تفهم أن تجربتي مع إيمان صنعت مني رجل آخر، عمر أنا حياتي لم يكن لها معنى وأنت تعلم كيف كنت أعيش حتى بداية علاقتي بها كانت غير سوية" 
التفت عمر إليه وقال بنظرات قوية "أخبرتني أن علاقتكم كانت قوية وتعدت الخطوط الحمراء أليس هذا كلامك؟" 
أخفض أمير رأسه وقال "كذب إيمان أشرف من ذلك بكثير أنا كنت أريد ذلك ولكنها أوقفتني وبمجرد أن عرفت حقيقة أمري تركتني وأنا لم أتبعها كي أحميها من أبي الذي هددني وقتها بقتلها ولكن بعدها 





اكتشفت أني أحبها وأريدها بحياتي ولكني لم أكن أعرف أنها عملت معك وبحثت حتى وصلت إليكم باليونان وأنت تعرف الباقي" 
اقترب عمر منه وانحنى عليه وهو يواجهه وقال "ولم تتقبل فكرة رفضها لك واخترعت ما أخبرتني به ليلة زفافي، ورسائلك لها وانتهيت بالخطف" 
تبادل الرجلان النظرات وهي تتابع ولا تعلم سبب دموعها كما أن ألم حملها عاد من جديد ولكنها تحاملت وهي تسمع أمير يقول 
“الغيرة يا عمر"
أمسكه عمر من ملابسه وجذبه بقوة وهو يقول بغضب "أي غيرة تلك التي تأخذك على امرأتي أيها الندل الجبان؟ إنها زوجتي التي تتحدث عنها، شرفي الذي أردت النيل منه، هل تدرك ما فعلت؟" 
أجاب أمير بصوت يدل على الخضوع "أعلم يا عمر أني أخطأت بحقك وأعلم أني تجاوزت كل الحدود ولكني ندمت صدقني ندمت ربما كان لدي بعض الأمل أنها ما زالت تحبني وستسعد بوجودها معي ولكن ما أن أدركت أنها اختارت الموت على بعدك 




حتى كلمتك وأعدتها إليك، صحيح أني ما زلت أحتفظ بمشاعري تجاهها ولكن هذا أمر ليس بيدي ولكني نادم على تصرفاتي كلها معها ومعك لذا أنا مستعد لأي انتقام تريده" 
تراجع عمر وأخرج مسدس من جاكته وهو يواجه به أمير ويقول بإصرار




 واضح "وأنا لن أتنازل عن حقي في استعادة كرامتي وشرفي، وروحك هي الثمن الذي يرضيني" 
تراجعت وتطاير الخوف من قلبها إلى عقلها وهي لا تصدق أن عمر



 زوجها الذي لم تجد رجل مثله في وقاره وهدوءه 


وحكمته يمكن أن يتحول إلى قاتل ويكون مصيره السجن مع المجرمين... 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-