رواية انت قدري
الفصل العاشر10
بقلم نورا الخولي
كوثر : أنا موافقه بس عايزه وقت
ياسين : يعنى أيه عايزه أيه وقت يا كوثر
كوثر بتوتر : أصلى أنا معرفكش و مشوفتكش غير كام مره أزاى
عايزنى أتجوزك كده
ليلتمع الأمل فعينه أذن هى لم ترفض ، ياسين ببتسامه تصل إلى محياه : أذا كان على التعارف متقلقيش أسمعى
أحنا حنتعرف على بعض بس بشرط تنفذى اللى حقولك عليه تمام
يتركها و يذهب بسعاده و هو يخطط ما سيفعله ، أما هى فكانت تنظر بخوف فى أثره ما الذى ينويه
عند عمر أخذ حور بسيارته مسرعآ لوجهته إلى دار لرعاية ذوى الأحتيجات الخاصه ، فيأخذها من يدها و يدخلوا و يتحدث مع المشرفه بأنه يريد زيارتهم و بالفعل
يدخلوا لزيارتهم و تتفاجئ حور مما تراه أشخاص لديهم أعاقات أصعب بكثير مما تعانيه هى و بالرغم من ذلك يضحكون و يلعبون و لديهم أصدقاء
عمر ببتسامه : فى كمان قسم للأطفال ايه رأيك نروح نقعد معاهم
تؤمئ له بنعم فهى تريد أن تكتشف الكثير عن ذلك المكان هى معاقه و لكن لم يخطر ببالها يوم أن تذهب و تجلس مع من يشبههوا
يذهب عمر و حور يجلسوا مع الأطفال و يلعبون معهم و يرسموا و يلونوا اللوحات و يتسمتعوا بوقتهم كثيرآ و لأول
مره كانت حور سعيده و تبتسم بسعاده ، و كان عمر سعيد هو أيضآ فيما فعله فقد أستطاع أن يرسم الأبتسامه على وجه تلك الحوريه الحزينه
تقطع شروده بها بحديثها ، حو ببتسامه : أنتى بتيجى هنا كتير
عمر بحرج : بصراحه لا دى أول مره بس جدى علطور بيتبرع للأماكن دى و من ضمن الأماكن المكان ده كمان عشان كده أنا أعرفه
ليكمل ببتسامه : أنتى عجبك المكان
حور بسعاده : اه عجبنى أوى
تتسع أبتسامته هو أيضآ يشعر أنه لأول مره قد فعل شيئآ جيدآ لم يجنى فى حياته سوى
المصائب و الأن أستطاع أن يصنع السعاده فى قلب حزين ، فيبقوا طوال اليوم يلعبوا مع الأطفال و يستمتعوا بوقتهم
بعد أن أستمتعوا بوقتهم خرجوا من الدار بعد أن صنعوا أبتسامات
و ذكريات جميله مع الأطفال
عمر ببتسامه : حور أيه رأيك نروح نتغدى مع بعض فى أى مطعم
حور : لا معلش أصل الوقت أتأخر عايزه أروح بقى كمان عشان تعبت عايزه أرتاح
عمر ببتسامه : معاكى حق خلينى أوصلك
و يتجهوا للسياره ليوصلها لمنزلها و هو سعيد بما فعله لحوريته .
عند ملاك كانت جالسه فى الغرفه تزفر بضجر تدور الغرفه ذهبآ و أيابآ فقد منعها سيف الذهاب إلى الجامعه فقط
لأنه لم يستطع توصيلها للجامعه لأنه لديه عمل هام ، فتتفاجئ بفتح باب الغرفه بقوه لتنظر تجده سيف كانت عيناه تستشاط غضبآ ترتجف
بخوفو ترجع بضع خطوات للخلف فترتطم بمزهريه و تقع تتهشم على الأرض ليقترب منها ببطئ بخطوات مخيفه دبت الرع*ب بأوصالها
و فجأه تصرخ بألم عندما يقبض على ذراعيها بقوه فتشعر بأن يدها قد تهشمت
سيف بغضب جحيمى : بقى حضرتك عملالى الطاهره الشريفه و أنتى طلعتى مدورها من ورايا
ملاك بخوف حاولت أن تخبئه و لكن فشلت: أنت بتقول ايه أنا مش فاهمه قصدك
سيف بغضب : مستط*عبتيش يا رو*ح أم*ك الشغل ده مش عليا أنا كنت حاسس أصلآ أنك وافقتى على الجواز
منى عشان توصلى للعز ده و عملالى فيها عندك كرامه و شريفه و مظلومه و أنتى أصلآ واحده زبا*له
ملاك و قد تملكها الغضب بسبب أهانته لها : أخرس أنا أشرف منك يا حي*وان
لم تشعر إلا و صفعه قويه تدوى على وجينتها لتنزفز شفتيها ، و تصرخ فجأه عندما تشعر بأن شعرها يقتلع من جدوره
سيف بغضب و قد أسودت عينيه : أنا حعرفك يعنى أيه تخونى
سيف الشرقاوى يا كل*به
و يترك شعرها بعنف لترتطم رأسها فى الأرض و تفقد وعيها ، فيخرج من الغرفه غير أبئ بها و يذهب لمكتبه
و هو يك*سر كل شيئ أمامه من الغضب فقد تذكر خيانة حبيبته السابقه له و كان نفس الأمر فقد أقتربت من سيف من أجل المال
يدخل ياسين عندما يسمع صوته التك*سير
ياسين بقلق : فى ايه يا سيف اللى حصل
سيف بغضب : خانتنى ، خانتنى يا ياسين
يغلق الباب بسرعه
و يقترب منه محاولآ تهدئته : أهدى يا ياسين ملاك مش ممكن تعمل كده أحنا عارفين أخلاقها
ليبتسم بسخريه
و غضب : طب ميادا ما أحنا كنا بنقول عليها كده و أديك شوفت طلعت ايه
ليصمت ياسين عند
تلك النقطه فلم يجد ما يبرر به ، و يمسك سيف بظرف أبيض و يعطيه لياسين
سيف بغضب : دى صورهم
يلتقطها ياسين من سيف بسرعه و يتفاجئ عندما يرى الصور لملاك مع شاب بأوضاع غير لائقه أبدآ
ياسين بحزم : لا يا سيف أنا متأكد أن ملاك متعملش كده صحيح
معشرتهاش كتير لكن أنا أقدر أحكم على معدن الشخص ، الصور دى مش حقيقيه صدقنى ملاك بريئه
بالطبع لم يستمع فقد أعماه غضبه يقسم أن مصيرها سيكون أسوأ
من ميادا هذا ما حدث عندما قرر أن يفتح قلبه لشخص أخر و لكنها مثل ما كس*رت قلبه سوف
يكس*رها هى سيجعلها لعبه محطمه لقد أقسم بذلك ...