CMP: AIE: رواية رغم الاحزان الفصل الخمسون50بقلم شوشا عبداللاه
أخر الاخبار

رواية رغم الاحزان الفصل الخمسون50بقلم شوشا عبداللاه

  

 رواية رغم الاحزان 
الفصل الخمسون50
بقلم شوشا عبداللاه

 يبداء البارت بعد مرور سبع شهور  تخرج فرح من غرفتها وبطنها منتفخ أمامها  بشده تجلس على الأريكة



 بتعب تدخل عليها 
زينب من الخارج :السلام عليكم يا اهل الدار 
فرح :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 





تجلس زينب بجوارها وتضع يدها على بطن فرح :حبايب خالتو عاملين ايه 
تبتسم فرح لها :اهو تعبينى  ومبيبطلوش ضرب 
زينب  بحماس:انتى بقيتى فى الشهر الكام  
فرح :فى الثامن بقالى سبع ايام فيه 
زينب:يعنى اخر الشهر ده وتولدى صح الله ويشرفوا حبايب قلبى انا متحمسه اووى وشوفى جبتلهم ايه معايا 
فرح :ليه كده يقلبى تتعبى نفسك ليه انتى أولى بالمصاريف دى متنسيش أن فرحك قرب 
زينب :شوفى بس وقوليلى رايك انا جيبالهم شبه بعض  
تنظر فرح للملابس الخاصه بأطفالها التوائم بسعاده وتحمد ربها أنه رزق أطفالها ما كانت تريده وتفكر به 
زينب :ها ايه رايك حلوين 
تحضتنها فرح بقوه :تحفه يا قلبى بارك الله فيكى قوليلى بقى عامله ايه فى جامعتك 
زينب :الحمد لله رب العالمين امتياز  الفضل الاول لربنا ثم ليكى لولا تعبك معايا كنت بلطت السنه دى 
فرح :الحمد لله 
زينب :اه صحيح انا قولت للدكتور عنك وقالى ينفع تكملى علامك من البيت كمان لو ورقك جاهز 
فرح :انا لسه مفكرتش فى موضوع رجوعى للدراسه بصراحه كده صعب انا مش عارفه لو هقدر أكمل دراستى ولا لا 
زينب :وايه العائق بس 
فرح :مصاريف زياده وعيالى اكيد هياخدو وقتى كله هجيب وقت منين الدراسة حتى لو منازل 
زينب :سيبى الأمور دى انتى قدها وقدود  وذكيه انتى رغم بقالك اربع سنين سايبه الكليه إلى انتى فاكره كل حاجه  كانت لسه بتدرسى وبتشرحى احسن من اى دكتور جامعى وكمان لما تتخرجى تقدرى تشتغلى وتكسب مصدر رزق كويس كليه الهندسه مستقبلها مضمون 
فرح :إلى فيه الخير يقدمه ربنا متخلناس نسبق الأحداث 
تدخل حنان من الخارج وتلقى السلام على الحاضرين  ترد فرح وزينب السلام بابتسامه بشوشه
تجلس حنان على الأريكة المقابله لهم :عامله ايه يا فرح فى حملك 
فرح :الحمد لله يا ماما بخير بس سعات بحس بتعب جامد بيروح وبيجى  وبحس بضيق فى نفسى 




حنان مطمنه إياها :متقلقيش ده شى طبيعى علشان خلاص دخلتى الثامن  وتؤائم وضغطين على قفصك الصدرى   جامد  علشان كده بتحسى بضيق في التنفس لما تقومى بالسلامه هيبقى زى الفل  لسه برضوا مختارتيش اسماء ليهم 
فرح :لا والله سيباها بظروفها 
زينب بحماس  :انا هسمى مالك وملك 
حنان :هما كانوا عيالك علشان تسميهم
زينب :انا خالتهم والخاله والده  وهسيميهم  مالك وملك ها بقى 
حنان بابتسامه :مجنونه والله 
************بقلمي شوشا عبد اللاه**************
فى شركه تيم يجلس على  كرسى مكتبه بارهاق شديد وتعب ظاهر على وجهه 
محمد بحزن على صديقه :هتفضل كده لغايه امته يا صاحبى 
تيم بحزن :لغايه ما القيها يا محمد وتسامحنى 
محمد :انت دورت عليها فى كل مكان وملقتهاش هيا لو عاوزه تظهر كانت ظهرت وخصوصا انك نشرت صورتها فى المجلات والجرائد يعنى اكيد شافت وعرفت انك بدور عليها دول سبع شهور يا صاحبى لو كانت عاوزه ترجع كانت رجعت 
تيم :دورت عليها وهفضل ادور لغايه اخر يوم فى عمرى انا ظلمتها كتييير وجيت عليها كتيرررر وعذبها بطريقه متتخليهاش  فأكيد مش هتظهر لمجرد انى اعتذرت ليها فى الجرائد والمجلات  هيا زعلانه منى انا عارف وعارف انها مستحيل تسامحنى  بس انا محتاج فرصه واحده وحده بس وانا هعوضها عن الظلم إلى شافته فى حياتها بسببى وبسبب اى حد 




محمد بشفقه على صديق عمره :مش عارف اقولك ايه غير ربنا يصلح الحال هو قادر يغير الحال في ثانيه بس انت صعبان عليه اووى كل شويه حد يتصل بيك ويقولك على مكان مزيف وانت تجرى جرى وتروح وفى الاخر يطلع الموضوع فى شنك  مبتاخدش حاجه غير تعبك وبهدلتك انت مش شايف شكلك عامل ازى من قله النوم والراحة انت مش راحم نفسك نهائى 
تيم بحزن وغموض  :تعبى ده كله ميجيش نقطه فى بحر من التعب إلى سببتهولها 
محمد :اموت واعرف عملت ليها ايه انت رافض تقولى وانا التفكير خد حده معايا
تيم بخجل :عملت  أسواء حاجه ممكن يعملها شخص فى حد رقيق زيها وناعم عاملتها بطريقه متلقش بيها ابدا متلقش حتى  ببنات الشوارع   صوتها لغايه الان فى ودنى وهيا بتترجانى  وتستعطفنى بس انا كنت صنم حيواااان  وتغاضيت عن صراخها وفضلت مكمل  فى عذابى ليها 
محمد بشفقه :هون على نفسك يا صاحبى إلى حصل حصل وانت ندمت وستغفرت ربنا وربنا غفور رحيم 
**********بقلمي شوشا عبد اللاه***********
بعد مرور شهر اخر أصبحت فرح فى شهرها الاخير وأصبحت تشعر بالتعب الشديد  وأصبحت ملازمة الفراش  تدخل زينب بصنيه بها اكل وتضعها أمام فرح 
زينب:يا يا فروحه كلى 
فرح بتعب شديد :لا مليش نفس يا زينب 
زينب :لا ملقيش نفس ايه انتى مش شايفه وشك اصفر  لازم تاكلى لو مش علشان نفسك يبقى علشان عيالك انتى من الصبح محطتيش لقمه وحده فى بقك 
فرح تشعر بألم فى ظهرها وأسفل بطنها :صدقينى مش قادره ثم تصرخ عاليا من شده الالم اااااااااااه ااااااااااه 
زينب بخوف :مالك فيكى ايه 
فرح ببكاء:مش عارفه بس شكلى بوالد اااااااااه ظهرى وجعنى اوووى وبطنى بتتقطع من تحت اااااااه 
زينب بخوف :طيب انا هتصل بماما علشان انا مش عارفه اتصرف 
تصرخ فرح بسبب زياده الالم بطريقه سريعه ثم تشعر بالماء يساق من تحتها لتصاب بالفزع 
ترى زينب الماء إلى يخرج منها لتصرخ هيا أيضا :اااااااااااه 





فرح :اااااااااااه يا رب ساعدني  يا رب 
تسمع زينب طرق على بابا من لهم لتذهب لترى من القادم وهيا مصابه بالفزع لتجد أحد جيرانهم 
جارتهم :خير يا بنتى ايه صوت الصريخ ده 
زينب بخوف :الحقيقخى يا خاله دهب  فرح شكلى بتولد جو وانا مش عارفه اتصرف ازززى وتاخذها لغرفه فرح 
دهب :دى خلاص العيل هيطلع هتيلى فوطه نضيفه بسرعه وميا سخنه لو فى 
زينب :حاضر حاضر وتذهب لتجلب ما طلبته 
تظل تصرخ فرح وتطلب العون من الرحمن الرحيم وتقف زينب خارج الغرفه وتبكى من الخوف ثم تسمع صوت بكاء طفل لتضحك بسعاده وتدخل مسرعه 
زينب : الله مصلى على النبى المختار 
دهب تعطيها الطفل :خدى يا زينب  خلينا نشوف التانى 
زينب :والد ولا بنت 
دهب :بنت  وصلاه النبى على جمالها 
فرح بتعب شديد تهمس :ملك ااه اااه كبرى فى ودنها يا زينب 
زينب :حاضر وتكبر لها 
دهب :شدى حياك معايا  كده يا فرح عوزاكى لما تحسى بالطلق  تعملى زى ما عملتى تمام علشان ربنا يسهل وتولدى التانى 
تهز فرح رأسها بتعب ووجها يتصب عرقا غزير 
تشعر فرح بعوده الالم ثانيه تبداء فرح فى  الصراخ مجددا 
وتستمر فى الدعاء إلى أن يخرج طفلها الثانى لتشعر باان روحها قد زهقت من كثره التعب 
وتكبر زينب فى إذن 



الصبى مثل ما فعلت فى إذن الفتاه تنام فرح من كثره تعبها وتحميهم دهب للطفلين وتلبسهم الثياب الجديده 
زينب بسعاده : الله على جمالكم اخيرا شوفتونا 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-