CMP: AIE: رواية مقيد باسرارها الفصل الثاني عشر12بقلم رانا هادي
أخر الاخبار

رواية مقيد باسرارها الفصل الثاني عشر12بقلم رانا هادي

 

رواية مقيد باسرارها
 الفصل الثاني عشر12
بقلم رانا هادي  


لأكُون انا كُل شيء إليِك، لِتكون حبيبي وحِدي .💙

بعد خروجها من غرفة نيرة التى صدمتها ببكـ.ـائها لا تعلم اهذه 



صدمتها ام انها لم تتخيل ان تكون هى ابنتها لتخرج هاتفها من جيب معطفها، تجلس على




 مقعد بجانب الغرفة تنظر الى شاشة هاتفها التى تعرض رقم هاتفه لا تعلم لما تريد ان تسمع صوته؟.. 

لا تنكر انها تشعر بالامان معه وبالدفئ فى تواجده لكن كل تصرفاتها الصبيانيه معه نابعه منها بغرض ان لا تتعلق به لا تريد ان تسمح لنفسها بالقرب، لا تعلم 



من اين اتتها تلك الشجاعه التى جعلته تهاتفه وتضع الهاتف فوق اذنها تستمع الى جرس المكالمه بانتظار استقباله لها 

ليطول الانتظار الى ان شعرت انه لن يجيبها لكن باللحظة الاخرى التى كادت بها ان تغلق الخط سمعت صوته الرخيم وهو يهتف باسمها، لتردف قائلة بنبرة خجلة
=مش بتسأل قولت اسأل انا 

شعرت بابتسامته من الطرف الاخر وهو يقول بسعادة وكانه طفل وقد مدحته امه
=وحشتك يعنى... 

قاطعته هى بارتباك 
=لا مش كدا.. قصدى انه انت يعنى انت مش...... 

لتسمع صوت ضحكته الرنانه من الطرف الاخر الى ان هدأ يردف بحنان بعدها 
=مالك يا زهرة ايه حصل عندك 

لتجيبه بخفوت ولا تدرى من اين علم انها تمر بأمور عديدة ام ان سؤاله سؤال عابر ليس إلا
=محتجالك يا جاسر.. فى امور كتير بتحصل ومش فاهمه او مش عاوزة افهمها وخايفة من اللى جاى 





ليجيبها بحنان يغلفه نبرته العاشقة التى لا يخجل من ان يظهرها لها
=انا على طول معاكى يازهرة اعرفى دايما انى فى ضهرك وعمرى ما هسيبك اوعى تخافِ طول مانا جمبك ومعاكى

زهرة بنفس نبرتها وهى تنهض من مكانها تسير فى ممرات المشفى، ولا تدرى لمَ بعثت كلماته البسيطة تلك راحة داخلها وكأنها كانت تنتظر ان يخبرها احد بأنه لن يتركها
=نفسى اهـ.رب بعيد عن كل حاجه، انا قفلت الخط التانى عشان اهـ.رب من اللى بيحصل..... 

ليقاطعها قائلا بحـ.دة مفاجأة وهو يستمع اليها من الطرف الاخر
=تهـ.ربى لوحدك؟ وتهـ.ربى تروحى فين؟ 

لتضحك بخفة تردف قائلة له بإغاظته 
=لا طبعا هاخد بدور معايا

لتظل تتحدث معه ولم تشعر انها خرجت من المشفى وقد نجح جاسر باخراجها من حالتها الحـ.زينه فتارة كان يغازلها وتارة يحدثها كطفلته وبالتأكيد حدثها عن حالتها لتخبره زهرة بصورة طفيفة انها وجدت عائلتها لكن قبل كل شئ ستقوم بالتحاليل اللازمه 

_______________

يُلقي كَلماته عليّ برفقٍ وكَأنّهُ يُضمّدُ جُـ.رحًا".🖤
________________

لا يعلم كيف يهدأها تبـ.كى منذ ان اخبرها انه لم يجدها بالخارج، ياخذها بين ذراعيه يحاول ان يطمئنها انها بخير وستعود لكنها لا تفعل شئ سوا البـ.كاء

لتتحدث وهى مازالت تبـ.كى بين احضانه 
=خدنى من هنا يا شهاب مش قادرة اقعد اكتر من كدا هنا 

ليردف بحـ.زن من اجلها ومن خـ.وفه على زهرة التى لا يعلم اين ذهبت
=بس انتِ لازم تفضلى هنا على الاقل لحد ما تبقى كويسة اديكى شايفة حالتك 





لتمسح دموعها بأيدى مرتـ.عشة وهى تنظر اليه
=لا انا كويسه خلاص بس مشينى من هنا انا هبقى كويسة لما اروح بيتى 

ليومأ لها بهدوء لا يريد الجدال معها حتى لا تسوء حالتها ليردف بهدوء 
=انا هنادى الممرضة تيجى تساعدك تغيرى وانا هخلص اجراءات الخروج 

لتوما له بضـ.عف وهى تخفض رأسها تمسح دمـ.وعها، ليخرج بعدها وتمر دقائق بسيطة تدلف ممرضة لتساعدها بينما كان شهاب يقوم بانهاء الحساب مع المشفى ويتجه بعدها للاعلى لياخذ نيرة 

ليستقل السيارة كلاهما فى جو يسوده الصمت الى ان قطعته هى وهى تنظر للطريق باستغراب 
=انت رايح فين دا مش طريق بيتى 

ليردف بتعب يحاول مدارته وهو ينظر للطريق 
=هنروح لزهرة اختفت مرة واحدة وتلفونها مقفول

لتردف هى بقـ.لق 
=شهاب انت كويس؟ وشك مخطـ.وف مالك؟ 

ليجيبها بنبرة عادية قدر الامكان 
=لا مفيش حاجه انا كويس 

لم تصدقه فوجهه شاحـ.ب وجبينه متعرق ويغمض عينيه كثيرا وكانه يحاول ابعاد النعاس عنه
=طب روح استريح الاول عشان تعرف تكمل وانا هروحلها انت بس قولى العنوان بتاعها 

لم يجيبها بل اوقف السيارة جانبا، يستند براسها فوق عجلة القياة ليدب القلق بقلبها وهى تراه بتلك الحالة تضع يدها فوق راسه
=شهاب فى ايه؟ متقلقنيش عليك عشان خاطرى 

ليرفع رأسه ببطئ ينظر اليها قائلا بتعب
=تعرقى تسوقى 

لتومأ له قائلة بلهفة وهى تخرج من السيارة تتجه ناحية الباب تجاهه
=ايوة بعرف انزل انزل وانا هسوق تعالى ريح الاول بعد كده نروح لزهرة






ليتحرك معاها بتعب وهى تساعده للخروج من السيارة لتجلسه على المقعد الاخر بجانب عجلة القيادة وتجلس هى امامها، لتراه يستند على ظهر الكرسى يغمض عينيه بتعب لتفرد له الكرسى حتى تجعله اكثر راحه له، لتسمع همسه له
=نيرة مش عاوز اروح البيت عند امى 

لتنظر اليه بعجـ.ز وهو بهذه الحالة فهى لا تريد ان تذهب وتوصله الى منزله حتى لا ترى تلك المدعوة ليلى وايضا لا تستطيع ان تأخذه منزلها وبالاساس هى لا تعلم احد اخر وبنفس الوقت لن تستطيع ترك شهاب وهو بهذه الحالة 

لتقود السيارة ولا تعلم اين تذهب، لتقود السيارة لمدة طويلة الى ان وقفت بها امام منزل يشبه بفيلا صغيره يطل على الشاطئ مباشرة ولا يوجد حوله شئ 

لتخرج من السيارة اولا تفتح المنزل من ثم تتجه سريعا الى شهاب الذى قد غفى من شدة اعيـ.ـاءه الواضح عليه، لتضع يدها فوق جبينه تجد حرارته مرتفعة وبشدة لتحاول ايفاقته حتى تستطيع ادخاله لداخل المنزل 

=شهاب شهاب حاول تفوق عشان تدخل جوا انا مش هعرف اشيلك... شهاب طب اسند عليا 

لتسحب ذراعه تضعه فوق كتفها واليد الاخرى تحيط بها خصره وتسير به بصعوبه لثقل وزنه عليها 

وبعد مدة طويلة استطاعت ان تضعه فوق الاريكة الموجودة بغرفة المعيشة، لتتجه بعدها للمطبخ تحضر اناء وتملؤه بالماء وتسحب قطعه قماش نظيفة من احدى الادراج وتتجه اليه بلهفة وتبدأ بعمل كمادات لعل حراراته تنخفض 





ليمر بهم الوقت وهى لم تشعر به كل فترة تغير الماء وتعود لنفس وضعيتها وتعمل له الكمادات الى ان غفت مكانها وهى تجلس فوق الارضية وتستند برأسها بجانبه على الاريكة 

لتمر الساعات الى ان فاق شهاب يرفع راسه ببطئ وينظر حوله للمكان باستغراب بعدها يجدها تجلس فوق الارضيه ناعسة بوضعية غير مريحة لينهض بلهفة لكنه شعر برأسه ثقيل ما ان جاء لينهض ليتحامل على نفسها ويقف يحاول ان يبعد الدوار عن رأسه 

ليميل نحوها يسندها برفق وهو ينادى باسمها بهدوء وصوت متعب
=نيرة.. اصحى رقبتك هتوجـ.عك كدا قومى 

لتفتح عينيها ببطئ تنظر اليه باستغراب الى ان استوعبت من هو لتردف بلهفة وهى تستند عليه حتى تقف امامه
=انت ايه اللى قومك ارتاح.... 

قاطعها بهدوء وهو يحثها على الجلوس فوق الاريكة 
=انا كويس اقعدى انتِ بس عشان لازم نتكلم

لتتنهد بطول وهى تخفض رأسها للاسفل تعلم منذ زمن ان تلك المواجـ.هة ستأتى يومًا لكن لم تكن تتخيلها ان تصاحبها كل تلك الا.لام التى تشعر بها، لتسمعه وهو يقول بجديه بعد ان جلس بجانبها يفصلهما عن بعضهما بعض الانشات
=نيرة انا عارف ان الوضع غريب ومش مفهوم بس احنا دلوقتى بنا بنت 




ولازم تعيش فى جو اسرى وحتى لو لو مكنتش زهرة بس انا متأكد ان زهرة بنتنا وكمان عشان وضعنا احنا لازم يكون بنا...... 

قاطعته قائلة بمرارة وهى تنظر امامها الى اللاشئ
=يكون بنا شئ رسمى ونتجوز مش دا اللى عاوز تقوله 

ليجيبها بلهفة وهو ينظر اليها بحب يكسوه الندم
=ايوة يا نيرة نتجوز انا وانتِ بنحب بعض وبنا بنت ايوة غلطنا زمان وغلطتِ كانت كبيرة بس جاتلنا الفرصة ان نصلحها والناس كلها تعرف انك ملكى ومراتى

ليكمل وهو يسحـ.بها من ذراعها يجعلها تنظر اليه
= عارف انك مش مسمحانى لحد دلوقتى بس ادينى فرصة فرصة اثبتلك فيها ان نـ.دمان ولسة بحبك وعمرى ما بطلت احبك حتى عشان خاطر بنتنا

لتنظر اليه طويلا وذكرياتها طوال تلك السنوات الماضية يمر امامها وكأنه شريط سنيمائى من اهـ.ـانة ونبـ.ذ من الجميع وكره من عائلتها التى تبرت منها وتركتها بمأسـ.ـتها وفوق كل هذا يأخذ منها بنتها لتظل بعدها طوال الثلاثة عشر عاما تبحث بهم على ابنتها والنتيجة بلا فائدة وعندما تجدها او كما يقول هو ان بنتهما قد عُثر عليها تختفى يا لتعـ.ـاستها ولسخرية القدر منها، لماذا ستظل تحاسب على تلك الخطيئة.... 

لتفيق من شرودها وافكارها على همسه باسمه، لتردف بعدها قائلة بجديه يملأها المرارة 
=انا مش عاوزه حاجه غير بنتى غير كده مش هيفرق معايا حاجه لا جواز ولا الناس انا غلط لما سلمتلك نفسى زمان ولحد دلوقتى بدفع تمن غلطتى، بس ان اجوزك ونكون زوجين مش هقدر الموضوع مش سهل ولا انا هقدر اتقبله.. شهاب الموضوع اكبر من ان اجوزك وكل حاجه تتصلح ونعيش فى تبات ونبات..



. انا مقهورة مقهورة منك منكرش ان لسه بحبك بس وجعى منك قادر يخلينى ابعد عنك بس مش هقدر عشان زى ما انت قولت بنا بنت 

يشعر وكأن شخصًا يعصر قلبه وهو يستمع اليها نبرتها المتؤلمة المؤنبة ظلمها ببعده وهجره لها طوال تلك السنوات الماضية لكنه ابدا لن يتركها 
=نيرة انا مش عاوز غيرك انتِ وبنتنا عاوز اعيش الباقى من عمرى معاكى، انا لو متحمس ان اعرف بنتى فين وفرحان ان ليا بنت فعلشان منك انتِ يا نيرة انا مش عاوز غير فرصة فرصة واحدة 

لتومأ رأسها بالنفى وقد امتلئت عيناها بالدموع
=خايفه.. انا انا كفاية عليا بنتى مش عاوزه حاجه غيرها 

لتجحظ عينيه من الصدمة وهو يستمع اليها وهى تتخلى عنه، ليردف بتيه وهو يشير بسبباته الى صدره
=وانا انا فين مش عاوزانى معاكى 

________________

ما ان دلفت لغرفتها القت بجسدها فوق الفراش تشعر بتعب يسيطر على كامل جسدها، لتضع يدها فوق وجهها تفكر بما هو قادم، فلو كان شهاب ونيرة فعلا والديها فمؤكد حياتها ستتغير لا تعلم كيف !!.. 
لكنها لا تريد الحماس ويكون كل هذا ما هو الا وهم وان الحقيقة هى انها بلا اهل.. 

لتحرك رأسها بالنفى لا تريد ان تفكر بتلك الطريقة البائسة، لتتجه لخزانتها تاخذ ثياب مريحة عبارة عن منامة بسيطة وتاخذ منشفتها وتذهب للحمام لتأخذ، حمام دافئ عله يرخى من اعصابها ويهدأ توترها






فى نفس الوقت كانت بدور للتو قد دلفت للشقة بعد ان ذهبت لاحدى اقاربها التى علمت عنه انه مريض وهى بطريقها للمشفى مع زهرة وشهاب لتطلب منهم ان تنزل من السيارة وتاخذ تاكسى وتذهب به الى وجهتها 

لتصيح بصوت مرتفع 
=زهرة انتِ هنا؟ زهرة؟ 

لتكمل بتأفف وهى تضع الهاتف بالشاحن... دا وقته تفصل فيه انت كمان 

لتتنهد براحة عندما سمعت رزاز الماء لتعلم ان زهرة معها بالشقه لتتجه هى الاخرى لغرفتها تغير ثيابها 

وبعد مدة لا بأس بها جلست الفتتاتان على الاريكة الموضوعه بحجرة المعيشة، لتردف زهرة بهدوء 
=ايه رايك فى اللى حصل؟ 

لتردف بدور وهى تمط شفتيها كالاطفال
=والله با زهرة يا اختى اللى حصل دا ولا فيلم هندى، يعنى ان شهاب صاحبك يكون نفسه ابوكى لا واللى مربياكى تبقى جدتك اللى انتِ طول عمرك فكراها بتحبك لله، طلعت عشان انتِ بنت ابنها الوحيد... بس عارفة اللى صعبانه عليا فى كل دا هو طنط نيرة اتفضـ.حت واهلها اتبروا منها وفى الاخر يتاخد منها بنتها وتعيش عمرها كله تدور عليها ويعنى اول ما تقرب تعرف مكان بنتها تتعب والله اعلم ايه هيحصل لها تانى 

لتومأ لها زهرة بهدوء فـ بدور لديها كل الحق فيما تقول بخصوص نيرة فإذا كان يوجد ضحية فى تلك القصة فستكون هى نيرة على ما تحملته من ظلـ.م

لتكمل بدور باندهاش 
=اه صح مقولتليش عملتِ ايه انتِ وشه... قصدى اونكل شهاب وطنط فاقت ولا لسه

لتنظر لها بحزن وهى تسرد لها ما حدث بداية من اتصال المشفى بشهاب الى ان انفجرت نيرة بالبكاء ما ان سمعت الخبر 

لتتحدث بدور بهدوء بعد ان انهت زهرة حديثها
= ممكن من الصدمة بس انتِ مكنش ينفع انك تسيبى المستشفى على الاقل لحد ما كنتِ تطمنى عليهم 





زهرة بتبرير وهى تضيق مابين حاجبيها
=معرفش بقى انا الملام اخدنى مع جاسر ومحستش بنفسى غير وانا قدام البرج تحت بعد ما خلصت مكالمه معاه..... 

لتقاطعها بدور بصدمه 
=انتِ جاية مت المستشفى لحد هنا مشى حـ.رام عليكى صحتك 

زهرة بتنهيدة وهر ترجع رأسها للخلف
=محستش بحاجه والله قعدنا نتكلم كتير تخلص ساعه يتصل ويبدأ مكالمه تانيه.... 

ليقاطعها جرس الباب لتردف بدور بسخرية وهى تدفعه لتفتح
=قومى شوفى مين عـ الباب يا صغيرة على الحب 

لتضحك زهرة بخفة وهى تنهض لتفتح الباب لتجده ساعى بريد يسأل عن اسمها لتعرف عى نفسها، ليردف بعدها بعملية 
=حضرتك الظرف دا ليكى، امضى هنا بالاستلام 

لتمضى بهدوء وعلى وجهها معالم الدهشة والاستغراب تسأله
=متعرفش مين اللى بعته

ليجيبها بعملية وهو يغلق الدفتر الذى معه
=لا حضرتك

لتومأ له بهدوء وتغلق الباب من بعد رحيله لتفتح ذلك الظرف وفد ازداد فضولها فمن الذى يرسل لاحد بريد فى ذلك العصر.. 

لتجدها ورقه تبدأ بقرأتها باسترسال لتشعر بالصدمة وهى ترى وتقرأ كلمات تلك الورقة 

_______________

-مابين سطرٍ وآخرّ أقِفُ أنَا، أتَجوّلُ فيّ الفِراغ بينَ السِطور، مُتَجَاهِلاَ الحِشود التي تَتَراصفُ عليهَا،


وأبحثُ عن شَيءٍ مَا، رُبمَا عن الأجوبه، أو الهروب مِن عُقدةِ الأسئِلة، فأُمسِكُ سِــ.ـلاحي وأسطِرُ بهِ ما أشَاء، أمْلأُ ذَاكَ 


الفِراغ بِالغموض، حتىَ لا يَفهَمَ البشَر المخفِي مابينَ السِطور، وأُخفيّ الظاهِرّ للّذي سُطِرَّ سَهواَ في


 الفِراغ، فالمَجهوّل بين السِطور، أحيَاناَ يكونُ هو الجَواب،
وليس كُل تِلك الحِشود التي نُحِتَت علىَ السِطور.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-