رواية لست مذنبة
الفصل الثانى عشر12
بقلم امل صالح
ختم كلامه بضحكة فكرها شريرة لكن للحقيقة كانت مضحكة
بالنسبة ليها، لمح معاذ بعينه الصور فَـ قال وهو بيمسكهم - اي دا! دول مين طلعهم.
- طنط..
حاوط كتفها - اهو دول ياستي بقالهم 3 سنين، ياااه ايام ما كان الواحد على باب الله.
بصتله بتوتر - هو في حاجة كنت عايزة أسألك عليها.
بصلها فَـ كملت - هو انت عملت اي لما قالولك إني مش هتجوز غير مليونير! فضول يعني بس.
- لأ طبعا مصدقتش، كدا كدا عمك من يومه معروف إنه بتاع فلوس فأنا فهمت، وكدا كدا برضو أنا كنت عايز افتح معاه حوار مكنتش هتقدم رسمي.
- اشمعنا أنا!
سألته بجرأة غريبة عليها فَـ رد - عشان أنتِ عاملة زي الجوهرة
النادرة يا مريم، مفيش منِك اتنين، شوفت بنات كتيــــر أوي بس سبحان الله! ولا واحدة شدتني زي ما عملتِ أنتِ.!
وطت راسها بخجل - ماشي.
زعق بإصطناع - تك مَشش يختي! بقى بعد الكلام ده بتقولي ماشي، اوعي يابت كدا تك قرف في حلاوتِك.
إبتسمت وكانت هتقف لكن شدها تاني وقال بهزار - اي دا أنتِ صدقتي، تعالي بس هقولك..
قال بصوت عالي وهو بيفرد دراعه في الهوا - يلا حضن كبير لبابي.
حضنها بقوة وهي ضحكت على طريقته وبتلقائية عينها دمعت ولسانها ردد - الحمد لله...
وبالختام..
°صَمَتت وَقَد ظَنَّت أنَّها المُذنِبَة، فَلم تَنل إلَّا الذُلَ مِن مَن مِن المُفترضِ أنَّهم عَائلتها، فَـ جَاءها مِن الله مَن يُعَوِضُها مُسترجِعًا حَقهَا°.
.في كرنفال الروايات ستجد. كل. ما هوا جديد. حصري ورومانسى. وشيق. فقط ابحث من جوجل باسم الروايه علي مدوانةكرنفال الروايات وايضاء اشتركو على
تمت
تمت