CMP: AIE: رواية ساظل احبك الفصل الخامس والعشرون25بقلم رحمة اشرف
أخر الاخبار

رواية ساظل احبك الفصل الخامس والعشرون25بقلم رحمة اشرف

 

 رواية ساظل احبك الفصل الخامس والعشرون25بقلم رحمة اشرف

طلعت بيت من البيوت المشبوهه... اطلع وراها ولا اعمل ايه 

احمد بسرعه : اوعا تتحرك من تحت البيت .  ابعت ليا العنوان بسرعه 

جري احمد علي عربيته وهو بيلعن غباء روان .. ومتعصب منها .. وصل المكان بعد ما بعت الشخص .. العنوان .. 

احمد بلهفه : حليم ... هي فين 

حليم : فوق .. من نص ساعه ولسه منزلتش الحقها بسرعه علشان الظابط يوسف رن عليا وقال إن في دوريه طلعت علشان تمسك الي في المكان .. بين كدا يا صاحبي دي خطه كبيره اوي 

احمد بغضب : خليك هنا .. و اول ما تحس بحاجه ترن عليا تمام 

حليم : تمام يا باشا 

طلع احمد لفوق وهو بيجري .. وصل للدور التالت ودق علي الباب بغضب لحد ما فتحت له بنت .. 

احمد زقها و دخل و هو بيدور عليها في كل مكان ملقهاش

البنت : انت مين .. 

مردش عليها و فضل يفتح في الغرف يشوف روان .. و جه راجل عليه و هو متعصب 

الراجل :- انت مين .. ايه هي زريبه ..ما تقف تكلمني 

احمد طلع مسدسه وضرب في السقف علشان يخوفهم و طلع علي الصوت دا مريم من أحد الغرف  .. لقته واقف قدامها دخلت الغرفه تجري و قفلت علي نفسها .. ولكن ظل احمد يزق الباب بعنف .. و اخر ما زهق ضرب مقبض الباب بالرصاص وفتح .. دخل لقا روان قاعده في أحد زوايا الغرفه وهي مقيده و بتعيط .. و مريم ماسكه مسدس و رفعته علي روان 

مريم : نزل سلاحك .. والا 

احمد بغضب : انتي عايزه منها ايه 

مريم : ولا اي حاجه بس هي الي حشرت نفسها في كل الموضوع .. طلعت هبله اوي يا احمد ..بتحبها علي ايه دي 

لم تستوعب روان الي بتسمعه منها 

احمد نزل سلاحه الارض و فجأة لقا الي بيضربه من  ورا وقع علي ركبته قدام مريم .. 

مريم بشر : قلتلك هجيبك راكع يا حضرت الظابط 

احمد : مش هعمل الي في بالك .. مستحيل اساعد في أن السم دا يدخل البلد تاني .. كفايه دمار في البلد بقا .. 

مريم بعصبية : انت  و الي زيك مولودين في بقهم معلقه دهب .. أما أنا و الي زي بناكل من الزباله .. وبعدين مضربناش حد علي أيده أنه يشرب ....كل الناس ملائكه واحنا الي شياطين 

فجأة دخلت القوات و معاهم حليم و ريري ..

ريري : نزلي سلاحك .. و اتعاوني معانا .. احسن ليكي كل الرجاله الي برا اتمسكوا 

قام احمد و مسك سلاحه ورفعه علي مريم تاني : قلتلك مستحيل نسمح أن يدخل حاجه تاني البلد دي .. 

مريم بانهيار : مستحيل مستحيل .. هقتلها يا احمد 

ورفعت السلاح علي روان الي كانت خايفه .. جري احمد عليها واخدها في حضنه  ولكن قبل ما تضرب عليهم ضربتها ريري في رجلها ضربت ايديها برجلها وقعت منها المسدس وبعدين مسكتها من ملابسها 

ريري : دا انتي هتنبسطي اوي معانا .. خدها يا حليم 

حليم : حاضر يا باشا 

بص احمد لريري .. فضحكت ريري 

ريري بضحك : قوم يا عم دا انت خيخه 

احمد ضحك و هو يفك روان : ربنا يخليكي للشعب الغلبان الي زينا يا حضرت الظابط .. 

روان بخوف : انت كويس 

احمد بحب : كويس 

وقومها و جه يمشي بيها لقا انها بتعرج لسه هيشيلها لقا ريري بتوقفه : انت بتعمل ايه يا عم انت .. اوعى كدا .. 

وسندت روان .. 

ريري : يلا يا بنتي 

احمد بغيظ ؛ يا بنتي اديني فرصه .. اكون فارس الاحلام الي بينقظ الاميره علي اخر لحظه 

ريري و هي بتخرج : يا عم اقعد دا انا .. لحقتك قبل ما تموت ... ظلمك الي شغلك ظابط والله 

روان كانت بتضحك عليهم .. 

                   

                     💜💜💜💜💜💜💜

في مكان ملئ بالصنديق التابعه لأحد شركات الالفي .. وقف شخصين .. بيبصوا حولين نفسهم  وفجأة طلعوا ممنوعات كتير ووزعوها علي معظم الصنديق.. 

في الاتجاه التأني .. 

عز بجديه: و السفينه هتطلع أمته 

أحد العمال : كمان ساعتين أن شاءالله يا باشا 

عز : تمام .. 

  

                💙💙💙💙💙💙💙💙

في مبني الجهاز الخاص 

ريري :- حضرتك بتقول ايه يا باشا .. عز مستحيل يعمل كدا .. 

الرائد رسلان : هي دي المعلومات الي جاتني يا حضرت الظابط .. و في شغلنتنا دي مفيش فيها عواطف حضري نفسك و قواتك 

ريري بغضب : حضرتك بتقول ايه .. انا مستحيل اروح اقبض علي عز .. انا واثقه أن الموضوع دا في حاجه غلط 

رسلان بزعيق و غضب : اسمعي يا حضرت الظابط .. دا الأمر الي جاني .. لو رحت و لقيته عنده اي  معلومه باني رايح له .. هعرف انك الي قلتي له و ساعتها هحولك للتحقيق 

ريري : وانا ميهمنيش اي حد غير عيلتي يا سيادة الرائد . 

وسبته و مشيت و هي متعصبه ورنت علي عز 

عز بابتسامه: الجميل واقع اوي كدا 

ريري بغضب : انت فين 

استغرب عز طريقتها : في المينا ليه 

ريري : طيب خليك انا في الطريق .. اوعى تخلي السفينه تبحر .. سامعني يا عز 

عز باستغراب: في ايه يا ريري 

ريري : في حد حاطت لك هيروين في البضاعه و بلغ عنك .. الشرطه في الطريق يا عز .. حاول تعمل اي حاجه .. 

عز بغضب : طب اقفلي .. 

قفل ما ريري و أمر رجالتة أنهم يطلعوا كل اكياس الهيروين الموجوده في الشحنه .. و فعلا الرجاله سمعت الكلام و بدأت تدور علي الممنوعات 


          ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

في مستشفي الجارحي .. عند احمد و روان 

روان كانت ساكته طول الوقت و دا قلق احمد عليها 

خرجت الدكتوره بعد ما طمنته انها كويسه بس عايزه راحه 

احمد بابتسامه : الحمد الله علي السلامه 

وفجاه تغير من هدوء. لغضب: انتي ازاي تروحي مكان زي دا 

روان بصت له : قالت إن مامتها تعبانه رحت وانا معرفش أن  دا بيت مش كويس 

احمد بغضب : غبيه .. مكنش لازم تخرجي من البيت .. لو حد عرف ولا عمي مراد عرف هيقتلك فيها 

دخل مراد الالفي بغضب : ما انا عرفت خلاص 

روان بخوف : بابا 

احمد باستغراب : عمي عرفت ازاي أننا هنا 

مراد بجديه : الاستقبال رن عليا اول ما الهانم شرفت .. انها قامت الصبح عرفت انها مش موجوده و مش بترد علي تلفونها .. بقينا ندور عليها.. و الاستقبال اول ما وصلت رن علينا عرفنا .. ممكن اعرف بقا كنتي فين 

روان خافت تتكلم فا اتكلم احمد بسرعه 

احمد : كانت معايا يا عمي .. متقلقش عليها .. 

مراد بصله باستغراب أنه ازاي يدافع عنها عرف أنه بيحب بنته فقال : - قومي يلا خلينا نرجع البيت امك هتموت عليكي 

روان بدموع : حاضر  

احمد : خلوني استغل الوضع بقا و اطلب ايدك من عمي 

مراد بجديه: مش موافق .. ابنتي مبتبعدش عن حضني 

احمد بغيظ : خللها جنبك يا عمي .. 

ابتسمت روان و هي بتحضن والدها : وانا كمان مش موافقه .. 

احمد : هبور كدا يا عالم .. ارحموني 


           💙💙💙💙💙💙💙💙💙

في بيت رعد وخصوصا في المكتب .. 

مروان : الحديدي فاتح صدره اوي ... و عامل حساب أنه يجي الاسبوع الجاي يطلب ايد بنتي 

اسامه بخبث : يجي و يشرف اكيد .. ولا ايه يا رعد 

رعد كان قاعد سرحان مش واخد باله من حديثهم 

اسامه بص ل  مروان باستغراب : 

مروان بهمس له : الي حصل مش سهل بردو.. 

رعد قام فجأة و خرج من غرفة المكتب راح علي جناح فاطمه فتح الباب بكل غضب وجدها جالسه أمام المرآة تصفف شعرها .. نظر لها بغضب أما هي فنظرت له بخبث 

فاطمه بخبث : حبيبي .. (حبك برص... سوري)

رعد مسكها من معصمها: لولا أنك ام ابني .. و كفايه الي حصل له لحد دلوقتي بسببك كنت قتلك ورتحت بس للاسف لا هقدر اقتلك ولا هقدر اسلمك البوليس .. فا تيجي معايا احسن ليكي 

فاطمه باستغراب : في ايه يا رعد .. انت مش قلت هنتجوز 

ضحك رعد علي سزاجتها:   هههه مين دا .. الي يتجوزك .. 

فاطمه باستغراب : قصدك ايه 

رعد : قصدي انك مغفله اوي .. اوعي تكوني مفكره اني مش عارف انك اتجوزتي علي المنياوي ..لا وكمان مخلفه منه .. بنت ..الي هي اخت ادم ..و دخولك حياتنا تاني .. مش حبا في ادم لا .. دا علشان كامل يرضي عليكي و يرجع لك ميراثك من علي و يعرفك مين الي قتله ... اسمعي يا فاطمه .. انا الي قتلت جوزك .. قتلته ولو يرجع بيا الزمن تاني هقتله بردو .. 

فاطمه بزهول : ليه عملت كدا 

رعد باستفزاز : الي بيقرب من حاجه تخص رعد الجارحي بتبقا دي اخرته .. 

بعدين مسكها من معصمها جامد و اخدها و خرج .

فاطمه بغضب : سبني يا رعد .. رعد. بقولك سبني 

أخدها رعد قدام مروان و اسامه الي كانوا مستغربين اوي . فضل رعد يسحبها وراه لحد ما اختفي من قدامهم ... و محدش يعرف هو وداها فين 


            💙💙💙💙💙💙💙💙💙

عند رحمه في البيت كانت البنات لا تزال تبحث عن روان . اقولها داخله عليهم و معاها احمد و مراد . 

جرت ريوان عليها و حضنتها بخوف .. 

ريوان : كنتي فين 

روان بابتسامه : كنت مع احمد و الفون فضل شاحن متخفيش عليا .. 

ريتال و ريتاج راحوا لاحمد .  

ريتاج : انت كويس 

احمد حضنهم بحب : اه كويس .. 

ريتال مسكت أيده : تعالي يا احمد عايزاك .. و اخدته بعيد عن الكل 

احمد باستغراب : مالك يا بت 

ريتال بخوف : هو ... هو يعني .. ادم أخباره ايه 

رفع احمد حاجبه باستغراب : بتسالي عليه ليه 

ريتاج بخوف من رد فعله : ها .. مفيش بس .  بسأل وخلاص 

عرف احمد أن اخته الصغيره بتحب ادم .. ابتسم بلطف ليها بأنه كان في نفس شعورها لم حس أن روان هتروح منه .. 

احمد : كويس يا حبيبتي .. متخفيش عليه .. الكل معاه .. و بعدين ادم قوي وراجل .. هيتخطي الوضع أن شاءالله

ريتال بابتسامه : باذن الله .. خلي بالك منه دا هيبقى جوز اختك .. 

احمد بغيظ : مش بالساهل يا بطله  .. بعدين اتلمي يا بتاعت ادم .. دا انا اخوكي الكبير 

ريتال بضحك : دا علي أساس انك مش واقع في البت روان .. يا بتاع روان 


              ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

 

وصل رسلان المينا و أمر القوات انها تفتش المينا كلها .. و وقف قدام عز و عز بيبص له ببرود 

وصلت ريري علي اخر لحظه و واحد من القوات بيقول انهم ملقوش حاجه 

ابتسم عز ابتسامه خفيفه وقرب من رسلان وقال بهمس : حظ اوفر يا سيادة الرائد

بس رسلان لريري لقها مبتسمه بحب لعز . 

رسلان : يلا.. و بعدين بص لريري وقال : وانتي متحوله للتحقيق 

وسبهم واخد القوات و مشي 

ريري باستغراب: في البضاعه 

عز بابتسامه ثقه : المغفل كان واقف جنبها طول الوقت 

ريري بعدم فهم : فين 

عز أشار لها علي النار الي جنبها : هنا 

ريري بصدمه : ولعت فيها .. منك لله يا عز .. 

عز بغمزه : متخفيش سبتلك عينه علشان الفحص ما انا مش غبي بردو ..

ريري ابتسامة : جدع هات بقا 

عز باستفزاز: مش بالساهل يا بطه .. ايه المقابل 

ريري : و ايه هو المقابل بقا 

عز بتلقئية : حبيني 

ريري باستغراب : نعم 

عز بحب كبير: انا بحبك يا حضرت الظابط. 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-