CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع والاربعون44بقلم رحمه جمال
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع والاربعون44بقلم رحمه جمال

رواية سانتقم لكرامتي
 الفصل الرابع والاربعون44
بقلم رحمه جمال

يوسف : طب هو انا ممكن اعمل مكالمه 
العسكري : لا 
يوسف بنفاذ صبر : طب الضابط هيجي امتي 
العسكري : معرفش 
يوسف : هووووووووف ، وبعدين
Flash back
بسيط : يلا يا يوسف وصلنا القسم 
يوسف بخوف : طب هو فين المحامي ، وصفاء مجتش ليه ؟
بسيط : طب انزل طيب ندخل نشوف ، وانا هفضل ارن علي صفاء 
خرج يوسف من سيارته ونظر الي قسم الشرطه وهو خائف ، دلف الي الداخل وبعد محادثه طويله بين محاميه والضابط ، قرر الضابط حبسه اربعه ايام ، وطوال تلك المده لم يأتي أحد للقائه مر يومان وكاد أن يجن من كثره التفكير ، أيعقل أن الجميع تخلو عنه ، هل هذه نهايته أن يظل في السجن حتي موته ، اين اصدقائه ، اين زوجته ، وأهله أيضا ، لماذا تركوه الجميع بمفرده وسط تلك العتمه ، فحقاً كاد أن يختنق مما هو فيه ، ولكن مهلا يا يوسف انت من فعلت في نفسك كل هذا ، انت الذي أغضبت ربك بفعلتك تلك ، ولكن علي الاقل يوجد بصيص أمل ، تماسك بيه حتي النهايه )
®____________________®
_ بموت بموووت إلحقوني ، إلحقوني ابوس إيدك 
(تنظر تلك الفتاه الي  ذلك الباب القديم ، فهي في ذلك المخزن منذ ، حسنا لا تعرف كم المده التي قضتها في ذلك المكان ، فذلك المكان لم يدخل فيه شعاع شمس لكي تعلم هل هي في النهار أم الليل ، كل ما تعمله أنها مُلقاة علي الارضيه تدخل سيدتان لها يبرحوها ضرباً ، حتي أصبحت لا تشعر بأي ألم من كثره وجعها لم تأكل ولم تشرب سوي بضع قطرات ، يبقوها علي قيد الحياة ، حسنا فمن اختطفها يريد تعذيبها وليس موتها ) 
_ اااااه يارب يارب 
_ دلوقتي عرفتي ربنا 
_ م مين ؟
_ والله منورنا يا دارين 
دارين : عايزين ايه مني ؟
_ مش مهم عايزين ايه ، المهم ايه المقابل اللي ممكن اخد منك عشان تخرجي من هنا 
دارين : شوف انت ايه المقابل ، أنا أنا معايا فلوس كتير اوي علي فكره ولو لو عايز حاجه تانيه أنا موافقه بس المهم اطلع من هنا 
_ لا ماليش في الشمال ، أنا عايز فلوس ، بس قبل ما اخد الفلوس قوليلي الاول الفلوس دي جايبها منين ، ده انتي بعد موت ابوكي و ولاد عمك رموكي معكيش مليم ، الفلوس اللي معاكي دي جيبتيها منين ؟
دارين : هيفرق معاك ايه ، المهم هتأخد الفلوس وتسيبني
_ مممممم بدأنا الممطاله 
دارين : خلاص خلاص ، هقولك اللي انت عايزاه بس ايه اللي يضمنلي انك هتخرجني 
_ مفيش ضمانات يا حلوه ، هتتكلمي ولا اطلع 
دارين : هتكلم هتكلم ، بس بالله عليك عايزه اشرب 
_ ماشي هجيبلك تشربي
®_____________________® 
سمارا : وانت كده استفد ايه ؟
بسيط : هتعرفي مع الوقت 
سمارا : مبقتش فاهمك بجد 
بسيط : هتصدقيني لو قولتلك إن انا كمان مبقتش فاهم نفسي ، بس متأكد أن اللي بعمله ده هو الصح 
سمارا : مش عارفه اقولك ايه ، مش عارفه اواسيك ولا اتحسر علي اللي بيحصلنا حاسه اني في حلم ، كل حاجه اتغيرت في يوم وليله ، بعد ما كنا كلنا مع بعض ومش شايلين هم حاجه بقينا بنحارب بعض 
بسيط : لا يا سمارا أنا بحارب عشانا ، بس الاهم قوليلي الحقيقه ، انتي نادمه انك دخلتي معايا في كل ده ؟
سمارا : ده سؤال بردو تسأله بعد كل ده ، طبعا مش نادمه ولو الزمن رجع بينا هختار ابقي معاك انت 
بسيط : كل حاجه هتتحل 
سمارا : إن شاء الله يا حبيبي ، هروح انا التواليت 
بسيط : متتأخريش 
(قامت سمارا لتذهب الي المرحاض بينما بسيط طلب الحساب وقام بدفعه ، ثم شرد قليلا فيما فعله في الازمه الاخيره ) 
Flash back
( عندما قام بسيط بتوصيل يوسف الي قسم الشرطه )
يوسف : بسيط متسبنيش 
بسيط : متقلقش مش هسيبك غير لما اعرف كل حاجه واوصل ل صفاء
يوسف : هي فين صفاء ، ازاي تسيبني كل ده وانا محتاجلها 
بسيط : موبايلها مقفول ، ومش عارف اوصلها 
( جاء المحامي وجلس معهم ) 
بسيط : ها يا متر ، في ايه ؟
المحامي : الحل انك تسدد ديونك يا استاذ يوسف عشان تخرج ، والمشكله أن مفيش اي حساب في البنك تكفي ديونك 
بسيط : ازاي ؟
المحامي : بما اني محامي العيله وعارف الي بيحصل في الشركه ، ف أستاذ يوسف شركه الاسيوطي علي وشك الإفلاس ، ودلوقتي مفيش حل غير يا الدفع يا الحبس ، وزي ما قولت لحضرتك مفيش ميزانيه للمبلغ ده يعني ....
يوسف بشرود : يعني الحبس 
المحامي : للأسف 
بسيط : طب والحبس ممكن يكون قد ايه ؟
المحامي : حد ادني عشر سنين ، ويمكن اكتر لأن المبلغ كبير 
يوسف : عشر سنين 
بسيط : إن شاء الله مش هيبقي في حبس يا يوسف ، كل حاجه هتتحل 
يوسف بخوف : بسيط بسيط متسبنيش ، بسيط كلم صفاء ، كلم بابا وماما كلم شهاب ، متسيبونيش لوحدي ، مش هقدر استحمل خرجوني وهعمل كل اللي انتو عايزينه وهصلح كل حاجه بس متخلونيش أتسجن 
بسيط : يوسف اهدا عشان نعرف نفكر ، أكيد هتلاقي حل 
يوسف : دارين ، دراين يا بسيط معاه نص المبلغ ، دور عليها 
بسيط : المشكله يا يوسف أن دارين سافرت ومحدش عارف سافرت فين ؟ 
يوسف : يعني ايه ؟ خلاص ضعت
المحامي : استاذ يوسف حضرتك هتتحبس اربع ايام ، وإن شاء الله هنلاقي حل ، وانا اتكلمت مع الضابط هنا عشان متبقاش في الحجز هتقعد في مكتب زميله 
بسيط : اوعدك هلاقي حل مش هسيبك ، بس دلوقت لازم امشي
يوسف : هتيجي تاني ، صح 
بسيط : هاجي يا يوسف متقلقش ، بس لازم اشوف صفاء فين عشان تعرف 
يوسف : ايوه قولها قولها يوسف محتاجلك 
بسيط : حاضر ، همشي أنا ، يلا يا متر 
( خرج بسيط هو والمحامي من قسم الشرطه ، صعد المحامي إلي سيارته ، وصعد بسيط الي سياره يوسف وذهب الي وجهته ) 
®_____________________® 
محمد : يلا عشره كمان 
شهاب بضيق : لا عشره ايه ، انت كسبان لحد دلوقت ٧٣ مره ، مكسبتش ولا مره فيها ايه ده  
محمد : طب تعاله بس نلعب عشره كمان 
شهاب وهو ينظر في ساعته : لا لا لا كفايه اوي كده عليك ، خلاص احنا قربنا علي الفجر ، اتأخرت اوي علي معاد نومك 
محمد :  معاد نومي بردو ولا بتهرب يا أبن البحراوي
شهاب : والله ابدا ، بس صحتك أهم ، طب اقولك ارتاح دلوقت ونبقي نكمل بكره 
محمد : هعديهالك ، يلا تصبح علي خير 
شهاب : وانت من اهل الخير ، أجاي اوصلك 
محمد : خليك 
( أخذ شهاب هاتفه الذي كان موضع علي تلك المنضده ، ثم نظر إلي نافذه هايدي ، رأها تذيل دموعها ودلفت دون أن تراه ، استغرب من هيئتها فهي كانت سعيده منذ ساعتين ، ولكن انتشله من تفكيره صوت رنين هاتفه وكان بسيط من يتصل به ) 
شهاب : بسيط ، عامل ايه ، معلش عارف اني مقصر معاك و ...........
بسيط : شهاب أنا واقف ع باب الفيلا عندك ، اطلع
ينظر شهاب الي الوقت ثم يكمل كلامه تحت إستغرابه : تمام طالعلك
( نظر مره أخري إلي نافذه هايدي ، ولكن قال إن ميجئ بسيط إليه في ذلك الوقت المتاخر اهم ، وذهب الي بوابه الفيلا وفتحها ، نظر رأي بسيط يقف مسند ظهره علي سياره يوسف )
شهاب : بسيط ، اخيرا جبت عربيه ، بس لحظه العربيه دي مش شبه عربيه يوسف بردو 
بسيط : لا يا شهاب ، دي عربيه يوسف 
شهاب بأستغراب : عربيه يوسف ! ازاي ؟
بسيط : يوسف اتحبس يا شهاب 
شهاب بصدمه : ايه 
بسيط : وممكن تكون صفاء هي اللي حبسته
شهاب بعصبيه : انت بتقول ايه يا بني ، انت في وعيك 
بسيط : اركب معايا ، خلينا نعرف نتكلم 
( صعدو كلاهما وذهب بسيط الي جبل المقطم وكان في يقص ما حدث لشهاب وهما في الطريق ، نزل شهاب بعصبيه من السياره و وقف علي حافه الجبل وهو يحاول أن يسيطر علي غضبه ) 
شهاب بزعيق : داااااااااااااارين ، يابنت ال...... وهي فين دلوقت 
بسيط : سافرت ومحدش يعرف مكانها فين ؟
شهاب : طب وصفاء ازاي تسيب يوسف كده 
بسيط : معرفش 
شهاب : يعني ايه متعرفش يا بسيط ، يعني عرفت بالموضوع ولا لا 
بسيط : معرفش عرفت ولا لا ، بس دي صفاء وهي بتعرف كل حاجه 
شهاب : معتقدتش أنها عرفت ، لو كانت عرفت مكنتش سابت يوسف يقعد ساعه في القسم 
بسيط : مش يمكن رمت طوبته
شهاب : كانت عملت كده من زمان 
بسيط : بس صفاء متقدرش تعمل حاجه ل يوسف دلوقت ، اللي هيخرج يوسف من اللي هو فيه ده هي الفلوس ، ويوسف ضيع فلوسه هو وأهله يبقي صفاء هتطلعه ازاي ، لو كان معاها فلوس ما كان زمانها انقذت الشركه من الإفلاس 
شهاب : لو المشكله علي الفلوس أنا ......
بسيط : انت ايه يا شهاب ، انت ايه هتدفع الفلوس هتدفع ٢ مليار 
شهاب بذهول : ٢ مليار
بسيط بتوتر : ا اه ٢ مليار ماهو اكيد مش هتخرج يوسف بس ، انت كمان لازم تكمل جميلك للآخر وتنقذهم من الإفلاس ، يعني مليار تسدد ديون يوسف ، ومليار عشان شركتهم ، انت كمان هضيع فلوس ابوك عشان يوسف 
شهاب : بس أكيد في حل ، أكيد مش هنسيب يوسف يتسجن 
بسيط : يلا يا شهاب يلا عشان اروحك ، احنا محتاجين نرتاح عشان نعرف نفكر 
( ذهب شهاب مع بسيط وهو مشدد ، لا يعرف كيف يتصرف ، يشعر بلامبالاه من بسيط تجاه مشكله يوسف ، حقا يشعر بالضياع) 
®____________________®
Back 
سمارا : بسيط ، سرحان في ايه ؟
بسيط : كنت بفتكر اللي عملته امبارح 
سمارا : طب كفايه تفكير لحد كده ، يلا نمشي 
بسيط : يلا
®__________________®
في صباح اليوم التالي ، مرت هايدي من علي غرفه شهاب رأته يرتدي ملابسه الرسميه ويضع لمساته الاخيره ، اخذ مفاتيحه وكاد أن يخرج ولكن رأي ابنه عمه أمامه 
هايدي بأبتسامه : صباح الخير 
شهاب وهو يحاول أن يرسم الابتسامه ع وجه : صباح النور يا هايدي
هايدي بأستغراب : انت كويس 
شهاب : شويه مشاكل في الشغل 
هايدي : تحب أساعدك فيها 
شهاب : معتقدتش هتعرفي 
هايدي : ازاي تحكم من غير ما تديني فرصه 
شهاب : اصل الموضوع معُقد شويه ، يعني مش مشاكل في الشغل بس وكمان مشاكل لواحد صحبي و........ 
( قاطع كلامه صوت رنين هاتفه ) 
شهاب : اسف 
هايدي : اتفضل 
تحدث شهاب في الهاتف : ايوه ، يعني صفاء في الشركه دلوقت ، تمام
(أغلق شهاب الهاتف ونظر الي هايدي) 
شهاب : هنكمل كلامنا اكيد ، بس دلوقت لازم امشي 
هايدي : إن شاء الله ، خد بالك من نفسك 
( ذهب شهاب من أمام هايدي) 
هايدي بحزن : شويه مشاكل مع صحبك ، ولا مع صحبتك يا ابن عمي ، كنت فاكراك غير اي راجل تاني ، بس يا خساره فعلا خساره 
®____________________®
واخرتها 
( وضعت صفاء ذلك الملف التي كانت تتصفحه ونظرت الي جنه ) 
صفاء : أخرتها في ايه ؟
چنه : في حالك ده 
صفاء : انا كويسه اهو الحمدلله
چنه : صفاء ، الكلام ده تقوليه لحد غيري ، أخرتها معاكي ، هتعملي ايه ، انتي مبقتيش تشوفي نفسك في المرايا ولا ايه
صفاء : للأسف ، من كتر المشاكل اللي انا فيها ، معنديش وقت انام فيه حتي مش ابص ل نفسي في المرايا
چنه : انا محتاجه ليكي يا صفاء ، بلاش تضيعي نفسك كده ، انتي بتموتي نفسك بالبطئ
صفاء : بس لسه بتنفس ، اطمني 
چنه : طب هتعملي ايه مع .........
صفاء : چنه حبيتي ، مش عايزك تشغلي بالك بأي حاجة ، العربيه تحت مستنياكي عشان يوصلك للقصر ، ركزي انتي بس في جامعتك ، اتفقنا 
چنه : حاضر يا صفاء ، بس لسه مخلصناش كلامنا 
صفاء : خد بالك من نفسك ولما توصلي قوليلي انك وصلتي 
چنه : ماشي ، غيري الكلام براحتك ، سلام عليكم
صفاء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
( في ذلك الوقت دلف شهاب الي شركه الاسيوطي ، وكان يسرع من خطواته ، فهو يريد أن يتحدث مع صفاء سريعا لكي يفهم ما يحدث ) 
شهاب : لو سمحتي في مكتب مدام صفاء ؟
الفتاه : في الدور التالث حضرتك ، اطلع فوق وهتلاقي مكتبها جمب مكتب رئيس مجلس الإدارة 
شهاب بأستغراب : لحظه لحظه مكتبها جمب مكتب رئيس مجلس الإدارة
الفتاه بابتسامة : ايوه يا فندم ، المدام مش بتدخل مكتب رئيس مجلس الاداره لانه يخص الاستاذ كامل ، هي ماسكه الشركه مؤقتا بس 
شهاب : تمام شكرا 
(اسرع شهاب الي المصعد وضغط علي أحد الازرار وظل يحدث نفسه ) 
شهاب : صفاء مش طمعانه ولا جايه تنتقم منهم دي حاجه أنا متأكد منها والدليل أنها مستولتش علي مكتب صاحب الشركه ولسه في مكتبها ، طب ليه لحد دلوقت مش بتساعد يوسف ، معقول يكون بسيط غلطان وتكون صفاء لسه متعرفش أن يوسف في الحبس ، أنا مش همشي من هنا الا ما افهم ايه اللي بيحصل 
(انتشله من أفكاره صوت المصعد يعلن أنه وصل إلي الطابق المطلوب وانفتح باب المصعد ايضا ولكن قبل أن يخرج شهاب من المصعد ، دلفت فتاه متوسطه القامه ترتدي ملابس محتشمه وحجاب ، حاولت أن تقف في جانب بعيد لكي يمر شهاب ولكن قبل أن ينغلق الباب ) 
شهاب بذهول : ملاك 
چنه بصدمه : شهاب



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-