رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4
الفصل الحادي عشر11
بقلم نجمه براقه
مسك
صحيت من النوم تانى يوم الصبح على صوت حد فى الاوضه،، فتحت عيني لقيت باولو ورجالته واقفين جمبي، قومت مفزوع
مسك برجفه_ انتو دخلتو هنا ازاي وعاوزين مني ايه
باولو_ حبيت اعيد عليكي طلبي، عملتي ايه
مسك _ قولتلك انا مليش دعوه، مفيش بيني وبينه حآجه علشان اقنعه
باولو _ ماهذا اذآ.. وبيوريها مجموعة صور معاه في اماكن مختلفه
مسك _ انتو بترقبونا
باولو _ مفيش نفس بتتنفسيه انا معرفهوش، حتي اخوكي اللي بتدوري عليه انا عارف حكايته،
مسك بزهق _ والمطلوب مني
باولو _ تقنعي سيف يسيب الصفقه
مسك _ والمقابل ايه
باولو_ اسيبه حي وامنع ميشيل كارثر من قتله
مسك _ المقابل ده لسيف فين اللي ليه انا
باولو_ عاوزة ايه
مسك_ ترجعلي اخويا
باولو_ اوك اديني شوية معلومات عنه وانا هرجعهولك
مسك _ امتي
باولو _ اول ما اخد الصفقة
مسك _ وامتي معاد الصفقة دى
باولو _ بعد خمس أيام
مسك _ انا مسافره بعد سبع ايام، بعد خمس أيام من النهارده اخويا يرجعلي
باولو _ اوكي سلم واستلم، اول ما تقوليلي سيف ساب الصفقه دى،، عنوان اخوكي وكل المعلومات عنه هتكون عندك
مسك _ اوك
ادتلو كل المعلومات عن حمزه حتي حسابات اخته و اسم سفيان بالكامل و وريتله صورته اللي في السلسلة.. وبعدين قالي ان معايا تلات ايام علشان سيف يبلغ الناس انه متنازل عنها... التحدي كان صعب بس اللي هون عليه، ان سيف قالي مستعد يوقف شغل لو حبيته. ولو نجحت هلاقي سفيان وسيف هيتوب، لكن معرفش بعد كده ممكن يحصل ايه...
خدت نفس واتصلت بسيف
مسك _ الو
سيف بإبتسامة _ وحشتيني
مسك_ وانت
سيف _ انا ايه
مسك_ وحشتني
سيف بإبتسامة _ انا سمعت صح ولا بحلم
مسك _ سمعت صح
سيف _ ايه سبب الرضا ده النهارده
مسك _ صاحيه بفكر فيك
سيف بإبتسامة _ مكنش ينفع تقولي الكلام ده وانتي قدامي
مسك_ هتفرق ايه
سيف _ كنت حضنتك
مسك _ اتلم
سيف _ انا كنت لسه هكمل لعلمك هعمل ايه بعد الحضن هههههه
مسك _ انا غلطانه اني كلمتك اصلا
سيف _ سوري متزعليش
مسك _ ماشى، ناوي علي ايه النهارده
سيف _ كلمت بابا وقولتله اننا هنروحلو
مسك_ وقالك ايه
سيف _ رحب جدآ، و مش مستني يشوفك ويتعرف عليكي
مسك_ طمنتني.. طيب هنروح امتي
سيف_ كمان ساعتين يكون فوقت
مسك_ كويس اوي ويكون انا روحت مشوار صغير وجيت
سيف_ اجي معاكي؟
مسك_ لا خليك، انا هخلص مشواري واكلمك عشان نتقابل بره الفندق
سيف_ اوك مستنيكي
مسك_ ماشي سلام
سيف_ اقولك صحيح
مسك_ قول
سيف_ بحبك
مسك بخجل_ عدي يومك وبتقفل في وشه
سيف بضحك_ شكلك هتتعبيني
مريم
في الفترة اللي عدت قربت من علي وقدر يخليني احبه، وخد كل وقتي في التفكير، بقيت اروح النادي بس علشان اشوفه، لكن بقالوه يومين، مش هو، فيه حآجه متغيره،.. وروحت النادي النهارده وانا ناويه اتكلم معاه وافهم سبب التغيير دة
اول ما وصلت، لقيته قاعد وماسك التليفون وشكله بيراسل حد . قربت منه ومحسش بيه، واول ما قربت بزيادة وشافني قفل التليفون
علي_ صباح الخير،
مريم_ صباح النور،.. ممكن اقعد
على_ اه طبعا اتفضلي.. اخبارك ايه
مريم بإبتسامة_ اخباري وحشه من غيرك
علي بإبتسامة باهته_ لدرجة دي
مريم_ واكتر، انا مش عارفه انت عملتلي ايه
علي_ اه
مريم_ مالك
علي_مفيش انا كويس، امال رحيم وجميله مجوش ليه
مريم_ رحيم مش فاضي وجميله، كعادتها قاعده في اوضتها
علي_ حاولي تجيبيها معاكي وتخليها تخرج بدال الحبسه اللي هي فيها
مريم بإبتسامة_ تؤ مش عاوزة عزول بينا
على بإبتسامه مجاملة_ قولتيلي.... اممم قوليلي يا مريم
مريم_ اقولك ايه
على _ انا لو مكنتش غيرت ستايلي واسلوبي كنتي هتبصيلي
مريم _ ههههه بصراحه لا
على_ افهم من كده انك حبيتي الشكل الخارجي وبس
مريم_ شوف ياعلي، انا طول عمري بحلم بصفات الامير، اللي يخطفني من نفسي ويبهرني بحركاته، والحاجات دي لقيتها فيك بعد ما غيرت نفسك
علي_ يعني لو رجعت زي الأول هتفضلي تحبيني ولا لا
مريم_ لااا عشان خاطري خليك كده
علي_ فلنفترض اني رجعت زي الأول، افترضي بس
مريم_ بردو هحبك وهفضل وراك لغيت ما ترجع شكلك ده تاني
علي _ اه كويس اوي طمنتيني
مريم بإبتسامة_ مش هتقولي ايه اللي واخدك مني اليومين دول
علي_ أبداً، انا معاكي اهو
مريم_ بجسمك بس ياعلي، انت مكنتش كده
علي بتنهيده_ مالي يامريم ما انا كويس اهو.. انتي بس بيتهيالك
مريم_ مش عارفه بقا
علي_ طيب ايه رأيك انا هروح اجبلك حآجه تشربيها علشان تصدقي اني مش متغير
مريم_ انا جايه معاك
على_ انتي اميره يعني تقعدي وانا اجيب
مريم بإبتسامة_ اوووكي
علي
اتهربت منها وروحت بعيد علشان اكلم جميله
لوسيفر_ انتي
جميلة_ عاوز ايه
لوسيفر_ مجتيش النادي ليه
جميله_ مبحبش النوادي
لوسيفر_ حبيه
جميله_ ادوس على الزرار واحبه مثلا
لوسيفر_ جميله انا عاوز اشوفك بجد، بلاش ياستي بحبك طالما ضيقتك، بس ممكن نكون صحاب
جميله بزهق_ مش هينفع
لوسيفر_ ومينفعش ليه، ولا لسة شيفاني منافق وبوشين
جميله_ اه انت كده فعلاً
لوسيفر_ ليه ما انا قولتلك اني مكنتش اعرف ان اللي بتكلمني جميلة مش مريم
جميله _ واديك عرفت ولسه بتلعب على الحبلين
لوسيفر_ خلاص ياستي العب علي حبل واحد، مش هقابل مريم تاني
جميله_ وبعد كده... علي بالله عليك، تسيبك مني انا بدأت اكره نفسي، انا كده بخدع اختي
لوسيفر_ مريم حبت شكلي محبتنيش انا، ولو قابلت واحد شكله واسلوبه احسن مني هتنساني
جميله_ حتي لو كلامك صح، انا مش هقبل يكون بينا اي مشاعر، لاني ولا مره اتشديت ليك، مع السلامه يا لوسيفر. وبتعمله بلوك من الحساب التاني
عملت بلوك من الحساب التاني وقطعت وسيلة التواصل الوحيدة بينا، بقيت اتمشا في المكان وانا عمال افكر اوصلها ازاي وبعدين افتكرت ايمي ف اتصلت بيها
على_ ايمي
ايمي_ عاوز ايه
على _ عملتلي بلوك تانى
ايمي_ خلاص سيبك منها
على_ اسيبني منها ازاي انتي مش عارفه اني بحبها
ايمي_ الاهم من كده، هي بتحبك ولا لا
على_ مبتقولش، بس انا حاسس انها بتحبني وبتصدني علشان اختها
ايمي_ طيب والمطلوب مني
على_ تروحيلها باي حجه وتخليها تكلمني
ايمي_ واروح بصفتي ايه
علي_ اتصرفي يا ايمي، انتي ذكية وبتعرفي تتصرفي في اي حآجه
ايمي بإبتسامة_ عندك حق ماشي موافقه
على_ حبيبتي اختى الغاليه، والله اينشتاين لسة ما مات يا جماعه
ايمي_ ما خلاااص ياعلي، قولتلك هروح لازمته ايه النفاق ده
على_ انا بنافقك؟،.. دا انا بقول مفيش غير ايمي،وفي ضهرك قبل وشك كمان
ايمي_ ماخلااااص ايييه هتشحت، اجبلك الفكه
علي_ خلاص سكت، هتروحي امتا بقا
ايمي_ لا متربكنيش سيبني افكر في سبب اقوله لما اروح
على_ فكري.... ها فكرتي
ايمي_ ولاااا وربنا اقطع علاقتي بيك وبأهلك، اهدا كده
علي_ استحمليني انا علوش حبيبك
ايمي بقرف_ مغلطتش لما قالت منافق وبوشين، مش هي دي ايمي اللي لسه مبهدلها من يومين.. ولا علشان المصلحه تقلب كلب ويلف
علي _ انا كلب يا ايمي، طيب بس اجيلك، هنفوخك
ايمي_ خلاص خلاص غور يلا خليني اجمع حبل افكاري
على_ ماشي حبيبتي جمعي وبلغيني
جميله
عملتله بلوك ومنكرش ان ايدي مكنتش مطوعاني اعمل كده،.. اعترف ان علي بقا حآجه أساسية في حياتي من ساعة ما بدانا نتكلم، يمكن مش حب.. بس الاكيد انه قدر يشغلني، لدرجة بقيت احلم بيه، واتتبع كل اخباره بتركيز في كل تفصيله علي حسابه، اللي قل ما بينشر حآجه عليه... خوفي الوحيد دلوقتي علي مريم، اللي ضميري واجعني بسبب اللي عملتو فيها.
سيف
مسك اتصلت بيه وقالتلي علي المكان اللي مستنياني فيه، وانا روحتلها علي طول، ولما وصلت ملقتهاش، وكان في بنت واقفه في نفس المكان ومش شايف وشها،
اتصلت علي مسك، وتليفون البنت دي رن، وردت
سيف_ انتي فين
مسك تستدير وتبصله_ قدامك
سيف بانبهار_ مش معقووول
مسك بإبتسامة_ مالك
سيف باعجاب_ مش متعود علي الاستايل الجديد ده
مسك_ ما انا قولت البس حاجه بناتي علشان اقابل ابوك..
سيف _ بجد اجمل واحده شافتها عيني
مسك_ يعني هعجبه
سيف_ المهم انك عجباني انا
مسك_ طيب بطل بقا وقولي
سيف _ ايه
مسك بتردد_ انت قولتلي امبارح انك.. انك يعني بتحبني
سيف _ والنهارده كمان ولا نسيتي
مسك _ انا بتكلم عن الكلام اللي قولته امبارح
سيف_ ايوه قولت وبكررها دلوقتي..بحبك يامسك
مسك بارتباك_ مماشي.. انت قولتلي كمان لو حبيتك هتبطل الشغل اللي بتشتغله
سيف_ ايوة
مسك بارتباك_ طيب.. انا حبيتك
سيف _ لحظه.. حبتيني بجد ولا بتقولي كده علشان ابطل
مسك _ التنين.. عاوزك تبطل علشان بحبك ومش هقدر اشوفك ميت
سيف _ طيب.. مستعده تعملي ايه علشان تثبتيلي كلامك ده
مسك _ مستعده اموت
سيف بإبتسامه_ وانا مش عاوزك تموتي
مسك _ عاوز ايه طيب
سيف يقترب منها ويضع يده حول خصرها وينظر اللي عينيها وبهمس_ مستعده تكوني معايا ليله واحده
مسك تزقه بعيد بغضب _ الموت عندي اهون
سيف بإبتسامة_ تمام،
مسك _ انا بقولك مستعده اموت بس الموضوع ده مستحيل
سيف _ مكنتش عاوز اكتر من كدة، لو كنتي وافقتي كنت هزعل بجد
مسك _ يعني بتستهبل
سيف بإبتسامة _ ايوه ... يلا بقا علشان اتاخرنا علي بابا
مسك _ قولي الاول هتبطل الشغل بتاعك ولا لأ
سيف_ لما نرجع هقولك
مسك _ وليه مش دلوقتي
سيف _ اديني فرصة.. مبحبش اتسرع في الرد
مسك _ ماشى استنا شويه
عاصم
لما قالي سيف ان بنت الغالي جايه قولت لازم اجهز ضيافة تليق بغلاوة ابوها وامها عندي
مشيت الخدم كلهم وجهزت قعده حلوه وجبت جميع المشروبات
وبعد شويه وصلو، واستقبلتهم بإبتسامة، وحب ورحبت بيها.. الحقيقة انها كانت بنت جميله وملامحها رقيقه.. صعب عليه اوي جمالها وبرائتها في اللي هيحصلها النهاردة
عاصم_ ريحة الحبايب هلت، اهلا بمصر والي منها
مسك بإبتسامة_ اهلا بحضرتك
عاصم_ انا كنت هموت واشوفك من كتر كلام سيف عنك، انتي عملتيلوه ايه
مسك بخجل_ قالك عني ايه
عاصم_ كتيير كل ما يجي يكمل قعدته كلها كلام عنك
سيف_ ههههه متبالغش يا عصوم
عاصم_ متخلنيش اقولها كل اللى قولته
مسك_ ههههه
سيف_ بلاش فضايح ههههه ها جهزتلنا ايه
عاصم_ مشروبات وبس، والاكل طلبته جاهز، وقرب يوصل
مسك_ لا انا مش هاكول، احنا هنمشي
عاصم_ امال جيين ليه، لا يمكن لازم تتغدي معانا عشان يكون عيش وملح، مش بيقولو كده في مصر بردو
مسك بإبتسامة_ ايوه
عاصم_ خلاص وافقي عشان يكون بينا عيش وملح
مسك بإبتسامة_ ماشي
عاصم_ برافو عليكي... طيب اتفضلو وانا هجبلكم عصير عامله بأيدي
مسك_ شاربه كتير اعذرني
سيف_ مجتش علي كوبايه ولا هتكسفي عصوم
مسك_ مقدرش.. اوك هشرب
سبتهم وروحت جهزت تلات كبيات عصير، اتنين منهم حطيت فيهم برشام و واحده ليه مفهاش حآجه وقدمتهم
عاصم_ العصير جه، اتفضلي.. اتفضل
مسك تاخد الكبايه بإبتسامه_ متشكره
سيف_ انت جميل ياعصوم
عاصم_ بالهنا والشفا
وبيبتدو يشربو وبعد شويه البرشام بياخد مفعوله ويفضلو يضحكو ويقولو اي كلام .. بعد ما اتاكدت انهم سكرو كويس سبتهم ومشيت من البيت كله عشان الشيطان يشوف شغله
مسك بضحك _ هو مشي ليه
سيف يميل عليها _ مش عارف ههههه
مسك_ ههههه ابوك ده طلع راجل طيب اوي، بس زين قال انه راجل وحش
سيف _ بابا حلو، اقولك وانتي كمان حلوه
مسك بضحك_ وانت كمان، حلو اوي، وعاجبني
سيف_ امال ليه مش بتقوليلي اني عاجبك قبل كده
مسك بضحك_ عشان بتكسف منك، بس انت عاجبني وطريقة لبسك حلوه وتسريحة.شعرك بحبها اوي
سيف بضحك _ وانا كمان بحب كل حآجه فيكي،
مسك _ ههههه انا عارفه، بحس كده من نظراتك ليه..
سيف يمسك ايدها ويشدها ليه وهي تضع يديها حول وسطه وتنظر ليه بإبتسامة
سيف _ انا بحبك اوى اوي اوي
مسك_ تؤتؤ انا بحبك قاااد كده
سيف_ انا بحبك قااااد كده
مسك بضحك_ سييف
سيف _ ايه
مسك _ هو ابوك سابنا ليه
سيف_ مالك بيه، خليكي معايا
مسك_ بس انا متعودتش اقعد مع شباب لوحدي
سيف يقرب منها حتي تختلط انفاسهم وبهمس_ علشان كده انا حبيتك،
مسك ببلاها _ عيب كده
سيف _ انا بحبك وانتي بتحبيني خلينا نعيش مع بعض بقا
مسك تبعده عنها وتترمي علي الكنبه وبدوخه _ بردو عيب،.. وبتنام نوم عميق
سيف ببلاها_ انتي هتنامي... دي شكلها نامت خلاص.. طيب خليكي.. بيمشي بدوخه ويتعرقل ويقع كل شويه لغيت ما بيوصل عند العصاير اللي مجهزها عاصم ويقعد علي الكرسي ويبتدي يشرب تانى وعينه بتيجي علي شريط برشام، ويمسكه ويقلب فيه
سيف _ ههههه برشام السيكو سيكو، عاصم بيجيب بنات من ورايا ههههه وبعدين يركز ويفهم ان محططلوهم منه في العصيره، ف يقوم ويروح الحمام ويشغل الحنفية علي راسه لغيت ما يفوق
سيف
فوقت من اللي انا فيه وفهمت سبب لطف بابا مع مسك، وسبب خروجه .. كان ناويها من الأول، عمل كده علشان يحصل بيني وبين مسك حاجه.... خرجت من الحمام وروحت عند مسك اللي نامت ومش حاسه بنفسها، حاولت اصحيها بس مفعول البرشام كان لسه عليها، جيت اشيلها ف لقيت بابا داخل علينا
عاصم بخبث _ لحقتو
سيف بانفعال _ انت ايه اللي عملته ده
عاصم _ كنت بساعدك توصل للي عاوزة بدل ما تورط نفسك في الجواز
سيف بغضب _ ومين قالك تساعدني، هو انا اشتكتلك.. انت ازاي تعمل كده ولا تفكر في الحل ده من اصله... هو انا مكنتش قادر اوصل للي عاوزة يعني تقوم تتعطف عليه وتساعدني
عاصم _ بلاش العواطف تضيعك، فرصتك قدامك اهي مضيعهاش
سيف بغضب _ ده هيقولي فرصتك .. انت مالك .... ولا انت زعلان علشان ممكن يبقالي نقطة ضعف وابطل اكون زعيم واغرفلك فلوس.. احب اقولك اني من النهارده انا مش هشتغل تاني .. واخر مره تعمل حآجه من غير ما تقولي
عاصم بغضب _ يعني ايه مش هتشتغل.. اااه هي دي السبب صح، بيطلع مسدس من جيبه ويصوبه عليها _ بإيدي هخلصك منها، مش ابن عاصم اللي يعصا ابوه عشان واحده
سيف يقرب منه وياخد منه المسدس _ انااا مش ابنك... لو ابويا الحقيقي عايش مكنش خلاني اشتغل الشغل ده وهو قاعد بعيد بيخاف حتي يمضي ورقه عشان ميتورطش.. انا فاهم كده من زمان بس بقنع نفسي انك بتعمل كده علشان تخليني اقوه من الكل ، وبدليل انك محاولتش تخلي زين يدخل في شغلنا باي شكل
عاصم _ دا جزاء تعبي وتربيتي ليك من صغرك، دا بدل ما تشكرني اني مسبتكش للي كانو بيجرو وراك وانت صغير وعاوزين يقتلوك
سيف بدموع _ ياريتك سبتني، علي الاقل كان ممكن بابا لقاني وموت معاهم بدل ما انا عايش كده مستني الموت في اي لحظه... انا ماشي
عاصم _ سيف حبيبي مضيعش كل حآجه عملتها عشان البنت دي،
سيف بحده_ انتهينا
شيلت مسك و طلعت بيها وريحتها في العربيه، وروحت بيها عند احدا المطاعم الشهيرة في لاس فيجاس، و وقفت بالعربية قدام المطعم ، وابتديت افوقها
سيف _ مسك .. مسك انتي سمعاني
مسك بدوخه _ ايه
سيف _ قومي
مسك_ انا فين
سيف بإبتسامة باهته _ جايبك مكان جديد قومي شوفيه
مسك تقوم وتبص حواليها بحيره وتعب _ احنا جينا هنا ازاي
سيف_ انتي خدتك نومه عند بابا ف خدتك ومشينا بعد ما طلعتي عيني علشان تصحي
مسك بدموع _ ايه اللي حصل ياسيف
سيف _ ده اللي حصل، الظاهر انك منمتيش كويس امبارح من التفكير فيه ف كملتي نوم هناك
مسك ببكاء _ اكيد محصلش حآجه
سيف _ حاجه زي ايه
مسك ببكاء _ حاسه ان كنا انا وانت ... معرفش
سيف _ شكلك كنتي بتحلمي.. بطلي عياط مفيش حآجه حصلت
مسك بدموع _ اه بس كان حلم يخوف، كانه حقيقه، تقرب ايدها من انفها وتشمها.. ريحتك في ايدي
سيف _ لاني شيلتك
مسك ببكاء _ وشيلتني ليه انا مش قولتلك قبل كده متلمسنيش
سيف _ انا اسف اطريت اعمل كده
مسك بدموع _ طيب انا عاوزة اروح
سيف بتنهيده _ مش عايزة تسمعي ردي علي طلبك
مسك _ ايوة
سيف _ اناا خلاص مش هشتغل تاني، من النهارده.. وهوقف كل حآجه
مسك _ بجد
سيف _ اه وهسيب كل حآجه وهرجع معاكي مصر
مسك بفرحه مختلطة بدموع _ بتتكلم جد
سيف بدموع _ اه.. انا تعبت وعاوز ارتاح
مسك تمسح دموعه بحب _ هترتاح يا سيف.. انا مبسوطه بجد
سيف _ طيب هنمشي امتي
مسك _ بعد اسبوع
سيف _ مينفعش بكره؟
مسك بإبتسامة _مينفعش لسه مخلصناش شغل وانت كمان اكيد وراك حاجات تنهيها
سيف _ صحيح ... مسك انا اسف بجد، محبتش اقولك عشان متزعليش ... بس انا دورت في كل مكان علي اخوكي ملقتهوش
مسك _مش مشكله انا هتصرف
سيف_ تتصرفي ازاي انتي، هتكوني عارفه امريكا اكتر منى يعني
مسك_ متشغلش بالك ليها حل
سيف بحيرة_ اللي هو ايه
مسك_ لما اعرف هقولك.. ايه مش هندخل المطعم ولا جايبني اتفرج من بره
عاصم
سيف نسي نفسه، واخته عرفت تضحك عليه وتخليه ضعيف قدامها... بس الظاهر انها متعرفش انه اخوها والا كانت وقعته باي طريقه تانيه غير انها تحببه فيها... بس مهما كانت نيتها او اللي ناويه عليه، مش هخليها تنجح فيه، قبل ما ينهي الصفقه ويديني فلوسها وبعد كده هحبسهم هما الاتنين... مش حمزه اللي شوية عيال يعلمو عليه
اتصلت ب سلفستر الرجل الخفي اللي بخليه يعمل كل حآجه من غير ما حد يعرف اني علي اتصال بيه... سلفستر شاب ضخم في ال 35 من عمره وكان مصارع من خمس سنين، واعتزل لأسباب خاصه وبقا يشتغل في الملاهي الليليه والمراهنات.. قابلته في يوم وقولت هو دة اللي اقدر اعتمد عليه لذكائه وقوة جسده وقلبك الذي لا يعرف الرحمه
عاصم _ عاوزك
سلفستر_ ابعتلي الاسم والصوره واستني الاخبار
عاصم_ مش قتل المره دي
سلفستر_ امال ايه
عاصم_ هتراقبلي واحده وتعرف كل تحركتها وتبلغني
سلفستر _ ابعتلي المعلومات
عبقرينو
كل يوم كانت تطلع وهي مظبطه نفسها من مكياج ولبس ملفت وتروح علي زين وتقعد تهزر وتضحك من غير اي حساب ولا تقدير ليه برغم اني قولتلها قبل كده تخف الهزار. لكن حابه تستفزني عشان عارفه اننا زعلانين ومش هروح اتكلم معاها واخري اتفرج من بعيد بس الوضع مستمرش، غضبي منها زاد، وروحت عندها
عبقرينو بانفعال_ مش صغير عليكي زين لله بتعمليه ده
زين_ في ايه
ميادة _ خليييك بعيد.. انا اخرى هزار مبدخلش اوضة حد
عبقرينو بانفعال_ وعلى حالتك دي مش هطولي عشان تدخلي
زين_ اهدو يا شباب مش كده
ميادة بغضب_ ملكش دعوه بيا يا معتز، كانك مش شايفني، وانا حره اعمل اللي عاوزاه، هو انا مليش نفس اجرب وفجاه تلاقي قلم نازل علي وشها
عبقرينو بانفعال_ الظاهر انك شربتي حآجه ومش عارفه نفسك بتقولي ايه.. قدااامي
زين_ انت ازاي تضربها
عبقرينو بحده_ خليك بعيد
زين بانفعال_ مش هبعد ووريني هتاخدها ازاي.... هحبسك علي اللي عملته ده
عبقرينو بغضب_ ابعد عن وشي يا زين أنا لما اتعصب مبعرفش انا بعمل ايه
ميادة بدموع_ خلاص يازين
زين_ خلاص يعني ايه هو فاكر نفسه مين
ميادة _ عشان خاطري اسكت، انا هتصرف معاه،... يلا يامعتز
عبقرينو بغيظ_ يارب يكون هديت، وبيبصله بقرف ويمشي
ويطلعو بره الاوتيل بمسافه كبيره
ميادة _ وقف هنا
عبقرينو_ انا كنت عاوزك تمشي من جمبه مش تجبيني هنا
ميادة _ افتكر انك انت جيت ورايا بمزاجك، مشدتكش من ايدك.. دا اولا
عبقرينو_ وثانيا
ميادة ترفع ايدها وتديلو بالقلم بكل قوتها _ وده ثانيا، انا كان ممكن احبسك علي اللي عملته، بس احسن عندي اني اخلص حقي بنفسي
عبقرينو يغمض عينية ويزفر بغضب _ اوك. انا هعدي القلم ده ومسامح... بسسسس والله يا ميادة ما المحك بتتسهوكي مع حد لا اندمك طول عمرك اظن مفهوم
ميادة_ وانت مال اهلك انت، ولا يكونش من بقيت اهلي وانا معرفش
عبقرينو_ اعتبريني اي حد، انا قولتلك اللي عندي، عاوزه تجربي اللي هعملو فيكى.. ارجعي اتسهوكي لزين ولا لاي ولد تاني
ميادة_ بانفعال_ هتسهوك لاي حد، لحظه كده وبتجري علي واحد معدي وتضحكله ضحكه رقاصه،وتسيبه وتروح لواحد تانى، وتضحك نفس الضحكه وبعدين ترجع ل عبقرينو _ ايه رايك في السهوكه،... فوق ياحبيبي انا اخرى اضحك مش اروح لواحد اوضته زيك
عبقرينو يبصلها بحده من غير كلام
ميادة_ باصصلي كده ليه ما تتكلم ولا القطه كلت لسانك
عبقرينو _ مكلتهوش... بس افتكري اني حظرتك سلاام
ومشيت وسبتها وانا ناويلها نيه سوده
ميادة
هددني وانا بصراحه قلقت مكنتش عارفه اتوقع ممكن يعمل ايه، ف قررت اني ادخل اوضتي مطلعش منها غير لشغل
دخلت الفندق وروحت لاوضتي وفي طريقي شوفت عبقرينو واقف قدام اوضته واول ما وصلت عنده مسكني وكتم نفسي عشان مصرخش ودخل الاوضه وقفل بالمفتاح من جوه
بقيت ارجع للخلف بخوف
وهو يقرب مني من غير كلام لغيت ما ارتطمت بالحيطه ومسك ايدي غصب وكلبشني بكلبش
ميادة بدموع_ عبقرينو خلاص فكني الله يخليك
مردش عليه ومسكني قعدني علي الكرسي وكتفني وبعدين راح جاب ازازه عليها علامة خطر
وميل عليه وبصلي بحده
عبقرينو _ ايه رأيك في الازازه دي
ميادة بخوف _ مالها دى
عبقرينو _ فيها ميه، بس نقطه منها قادره تخفي ملامحك
مياده ببكاء _ عاوز ترش عليه ميه نار يا معتز
عبقرينو _ هو انا مش قولتلك لو اتسهوكتي مع حد هندمك... قولت ولا مقولتش
مياده بخوف _ قولت،.. مش هعمل كده تاني والله بس بلاش تعمل فيه كده
عبقرينوه_ وحاجه تانيه .... ازاى تجيكي الجرائه تقولي عاوزة تجربي تعملي زيي.. ازاااي مبقاش فيه حياء ولا ادب عندك
ميادة ببكاء _ انا كنت بضايقك بس مش اكتر
عبقرينو _ وخدي عندك دي... عاوزة تضيقيني وضربتيني مرتين، ومره قولتي مش راجل، ومليون مره اقول بلاش هزار مع زين وبردو هزرتي، عداني العيب بقا
ميادة ببكاء _ اهون عليك تشوهني
عبقرينو _ ومتهونيش ليه، تكوني مين انتي عشان اشفق عليكي ومشوهكش انا قولتلك قبل كده بكرهك ودي فرصتي بقا
ميادة _ ولما انا مليش لازمه عندك، وبتكرهني مزعل نفسك ليه علشان بهزر مع زين
عبقرينو _ بنت بلدى دي كفايه اظن،.. يلا انا مش فضيك،
بيفتح الازازه وانا بموت من الرعب، ومستنيه الميه تنزل علي وشي تسيحه، لدرجة جاني حالة هلع وبقيت ارتجف بقوه ، ورغم كدة معطفش عليه ورش الميه في وشي، وانا فضلت اصرخ
عبقرينو يحط ايدو علي بوقي _ ميادة اهدي، دي ميه عادية والله، اهدي
مكنتش سمعاه واستمريت في الصراخ
وبعدين فكني بسرعه وحضني وانا لسة مكمله صراخ، وجاتني حالة انهيار، محستش بنفسي بعدها
عبقرينو
انا. كنت بربيها بس عمري ما ارش عليها مية نار... وبمجرد ما رشيت الميه في وشها فضلت تصرخ بانهيار، حاولت اهديها بكل الطرق مقدرتش.. فكيتها وحضنتها وبردو مفيش فايده لغيت ما اغمي عليها بين ايديه، شيلتها ونومتها علي السرير، وحاولت افوقها معرفتش، حسيت اني عكيت الدنيا بجد والبنت هتموت بسببي، لقيت نفسي بسند راسي علي كتفها وابكي وانا مش عارف اعمل ايه .. بعدين افتكرت جوليا، اتصلت بيها وطلبت منها تجيب دكتور، وبالفعل جه الدكتور وكشف عليها ، وقالي عندها إنهيار عصبي.. وطلب ان حد دايما يكون جمبها لانها لما تصحا هتجيلها الحاله تاني
اول مره احس نفسي وحش بشكل ده، .. وصل بيه الحال اعمل فيها كده، وليه، عشان مسمعتش الكلام،
برغم انها مش ملزمة تسمع كلامي، .... استحقرت نفسي لابعد حد وجيت جمب السرير وقعدت وكملت عياط
احببت اخي
منم لله يا عبقرينو انت وعاصم ههههههه