CMP: AIE: رواية الشيطان البرئ ) الفصل السابع عشر17بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية الشيطان البرئ ) الفصل السابع عشر17بقلم يارا عبد السلام

رواية الشيطان البرئ 

 الفصل السابع عشر17

بقلم يارا عبد السلام

 

بتول بصدمه:حامل!؟..

دموعها نزلت وحست بالخوف انها مش قد مسئوليه طفل أبوه مش موجود حسست على بطنها:أنا عارفه انك





 حاسس بيا وحاسس بكل اللي بيحصل انا عارفه انك نفسك ابوك يبقى معانا وانا كمان نفسي بابا يكون معانا بس انا واثقه أنه جاي قريب متقلقش يا حبيبي...

خرجت وقالت لام حسن على الحمل وفرحت جدا وكمان عم سعيد

ام حسن:لا يا بتول يا بنتى انتى لازم ترتاحى ومتقوميش...

بتول:حاضر يا ماما..

ام حسن بصتلها بصدمه من كلمتها

بتول:ايوا فعلا انتى ماما لانك عوضتيني عن حنان الام اللي مش قادره اروحلها عوضتيني عن حاجات كتير اووي وانا بعيد عنها وكفايه انك ربيتي يوسف ...

ام حسن خدتها في حضنها وطبطبت عليها:هيرجع صدقيني وقريب اووي..

بتول:يارب...


عند الزيات ...

وصلوا في ارض صحراويه وكان في عربيات كتير سودا مستنيه..

عبد الرحمن:احم هم دول الناس يا معلم..

الزيات:ايوا عارف يا عبده دي تبقى اكبر عمليه أنا اعملها هتنقلني وهتنقلك وهتنقلنا كلنا فوق فوق اووي...

العربيات وقفت والزيات نزل وعبده نزل وهوا بيعرج وحاسس أن النهايه بتاعته قربت خصوصا أنه مشافش ندى من الصبح ..

الزيات قرب من الناس اللي واقفه ...

كبيرهم:جاهز يا زيات..

الزيات بمكر:جاهز...

بدأوا يسلموا بعض واحد يسلم الفلوس والتاني البضاعه وفجأه سمعوا صوت ضرب نار جاي من أحد الطرفين...

الكل طلع سلاحه..

الراجل:احنا فينا من غدر يا زيات..

الزيات:قول الكلام دا لنفسك يا بكر..

الاتنين بصوا لبعض بشر وبدأت العاركه ...

وعبده اتسحب ووقف بعيد ...

كان يوسف وزياد في الطريق..وكان وراهم قوة كبيره من الداخليه

يوسف:بسرعه يا زياد 

زياد:حاضر 

بعد عشر دقائق من الخناق كان في عدد كبير من الرجاله مرمى على الأرض والزيات وبكر واقفين وكل واحد طلع سلاحه بغل ..

بكر:اتشاهد على روحك يا زيات

الزيات:الكل قالي انك خاين وملكش امان بس مصدقتش...

_تؤ حرام لازم تصدقوا بعض يا حلوين...

زياد:حاصروا المكان ولموا الرجاله على البوكس والكبار بتوعهم الحلوين دول ...

يوسف قرب من الزيات بخبث:شوفت مين اللي وقع تحت ايد التاني بالشفا يا يا باشا...

الزيات بصله بغل وبعدين قرب منه والعساكر مسكاه:الزيات مبيقعش يا يوسف هخرجلك قريب متقلقش ...

يوسف:تؤ متحلمش انت متلبس والقضيه لابساك ومبرطعه...

زياد قرب منهم وقرب من الزيات بغل:فين ندى..

الزيات بخبث:زمان رجالتى خلصت عليها..

ههههههههه يوسف بصله بغل وضربه في وشه بالبوكس ..

الزيات بصله بمكر:ابقى خلى بالك من الدكتوره وغمزله ومشي مع العساكر...

وطلع البوكس وغمز ليوسف..

عبده بقلق:أنا لازم ارجع هناك ندى حابسينها أنا متأكد...

زياد:طيب تعالى وانا هروح معاك يلا يا يوسف..

كان يوسف اختفى من قدامهم ...

زياد:راح فين..

عبده بأسف:اكيد خاف على بتول راح يشوفها ربنا يستر...

زياد:يارب..

يلا...

ركبوا العربيه وراحوا على بيت الزيات يجيبوا ندى...


عند يوسف..

كان بيسوق بسرعة البرق كان حاسس ان قلبه هيتخلع من مكانه ...

بعد ساعه معافره في الطريق وصل عند بيت عم سعيد...

قرب من البيت وكان في صوت خفيف كدا ..

اتسحب ودخل بهدوء كانت بتول واقفه بخوف وجنبها ام حسن وعم سعيد وكان في رجاله كتير حواليهم...

بتول:انتو مفكرين انكوا كدا رجاله لا تتهجموا على بيوت الناس كدا ...

واحد منهم قرب منها ولسه هيضربها بالقلم سمع صوت من وراه 

يوسف:اقققف عندككككككك ...

وقرب منه بكل غل وبدا يضرب فيه بغضب اعمى لحد ما اغمى عليه والباقى بدأ يقرب من يوسف يضربوه وكان فيهم واحد ماسك سكينه..

 وهوا كان بيتفادى الضرب بمهاره وكان بيضربهم بغل وغضب اعمى من تخيله أن ممكن حد يمد أيده على حبيبته.....

بعد شويه كان كلهم على الأرض بألم...ويوسف كان حاسس بألم شديد في جنبه بس حاول يتفاداه...

بتول قربت من يوسف بفرحه ودموع.وخوف عليه ...

_يوسف وحشتني وحضنته...

يوسف ضمها ليه بحنان وباسها من جيبنها:آسف ...

بتول :متتاسفش اهم حاجه عندي انك رجعتلى أنا كنت بموت من غيرك ارجوك متبعدش عنى تاني...

عم سعيد:يلا يا ابني نمشي من هنا قبل ما يصحوا..ونشوف جرحك دا عمال ينزف..

بتول دخلت جابت طرحه قطنيه من عندها وحطتها على الجرح علشان النزيف يقف عقبال ما يوصلوا لمكان وهى تشوفه..

يوسف مسك ايد بتول اللي كانت دموعها نازله بسبب أن يوسف متعور...

 وام حسن وعم سعيد كلهم خرجوا من البيت .


يوسف ركب العربيه وبعدين وقف في حته بعيده وكانت بتول جنبه..

يوسف كان بدأت عيونه تزغلل ومش شايف قدامه..من الالم ...

بتول شافت حالته قربت منه..

_مالك يا يوسف...

_مفيش أنا كويس..

_امال وقفت لى انت تعبان من الجرح صح...

عم سعيد :تعالى يبنى مكانى وانا هسوق..وبطل عند..

يوسف نزل من العربيه وفجأه حس بدوخه وأغمى عليه..

بتول:يووووسففففف...

              الفصل الثامن عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-