CMP: AIE: رواية الشيطان البرئ الفصل الخامس5بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية الشيطان البرئ الفصل الخامس5بقلم يارا عبد السلام

رواية الشيطان البرئ

 الفصل الخامس5

بقلم يارا عبد السلام

_انا موافقه..اتجوزك

زياد بصدمه:اي

انتى بتقولى اي يا بتول انتى ناسيه أننا مخطوبين

بتول :دا اللى فارق معاك بسيطه

وقلعت الخاتم وحطته في أيديه

_بس كدا مبقناش مخطوبين..

مش عوزا اعيش مع واحد جبان وانانى زيك

زياد :يا بتول أنا مليش دعوة بكل اللي حصل أنا ضحية زيي زيه متحكميش عليا قبل ما تتأكدى


بتول قربت من يوسف بدموع

_انا اسفه 

يوسف يصلها بذهول:لى 

_اسفه أن الدنيا كانت قاسيه عليك واسفه انى خليت الزمن ياخدك منى ،واسفه على قساوة الدنيا وأنها وصلتك للي انت فيه دا ،واسفه بالنيابه عن اي حد اذاك...

قربت ومسكت أيده:انت مش وحش هم اللي خلوك وحش وانا عندى استعداد اكون معاك بس ترجع يوسف بتاع زمان اللي كنت بحلم بيه ...


الكل كان بيبصلها بذهول ومنهم زياد..

زياد:اي الكلام دا يا بتول انتى واعيه للى بتقوليه

بتول:ايوا واعيه أنا هتجوز يوسف وانت هتكون شاهد على العقد..


في الوقت دا عبد الرحمن دخل ومعاه المأذون..

وبدأ يكتب الكتاب تحت نظرات الكل والذهول من زياد..

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"


زياد:انتى دلوقتي بقيتي مرات اخويا يعنى محرمه عليا للابد بس انتى اللي اختارتى تكوني معاه ..


عبد الرحمن:يوسف الحكومه محاصره المكان ..

يوسف بص لزياد 

زياد:كان لازم اعمل كدا بس مكنتش اعرف انك هتبقى انت الخاطف

عبد الرحمن مسك ايد يوسف :يلا يا يوسف نهرب قبل ما يطلعوا..

زياد:اهرب يا يوسف وانا هقولهم انى ملقتش حد ويمكن دي حاجه تخلينى أكفر عن اللي حصل بسبب امى زمان


يوسف بصله للحظات وبعدين لقى ايد بتول ماسكه فيه:أنا هاجى معاك

يوسف:مش هينفع 

بتول بدموع:ارجوك خدنى معاك

يوسف بص لزياد اللي كان واقف 

زياد:خليها معاك يا يوسف هتبقى في امان اكتر.


يوسف هز رأسه وخدها معاه وهرب هوا وعبد الرحمن..


الحكومه اقتحمت المكان ولقو زياد

_انت كويس يا فندم

_العصابه توهتنا وجابونا هنا ومفيش حد

_ولا يهمك يا فندم هتفضل وراهم لحد ما نجبهم...


عند يوسف وبتول..

كانو راكبين العربيه وعبد الرحمن هوا اللي بيسوق..

يوسف بعصبية:انتى لى عملتى كدا مش انتى مكنتيش طايقانى من شويه اي غيرك كدا..

بتول بتوتر:ببصراحه لما سمعت اللي حصلك وانت صغير حبيت اعلم زياد درس وابعد عنه فتره 

يوسف حاول يمسك أعصابه:وانا الاستبن بتاعك صح

بتول:أنا اسفه يا يوسف ارجوك ساعدنى زياد اه طيب بس أمه اللي ممشيه كلامها عالبيت وانا مش عوزا كدا عوزاه يواجه وكمان أنا هساعدك تاخد حقك منها مقابل انك تخلينى معاك وانا أمثل انى مش عوزاه وعوزاك انت...


عبد الرحمن بص في المرايه اللي قدامه على يوسف وقلبه نزف على صحبه اللي مشافش يوم حلو في حياته وكل اللي حواليه بيستغلوه..


يوسف حس بخيبة الأمل وحس اان كل اللي حس بيه كان سراب..

بتول:هتساعدنى يا يوسف

غمض عينيه بتوتر لما سمع اسمه منها وبعدين هز رأسه بموافقته


عم الصمت العربيه لحد وصولهم لمكان إلى حد ما مهجور..

بتول بخوف:هوا احنا هنكون هنا

يوسف ببرود :ايوا هنقعد هنا لحد ما الدنيا تهدى ونتصرف مع العصابه اللي عوزا تقتلك دى..

بتول هزت راسها بماشى ..

يوسف نزل وعبد الرحمن

عبد الرحمن بنعاس:أنا هدخل اريح شويه ولما تتعب صحيني ابقى مكانك

يوسف:ماشي..


بتول كانت واقفه بتبص لكل حاجه حواليها..

يوسف:ادخلى انتى كمان ارتاحى 

_وانت

_انا هفضل هنا لحد الصبح علشان احميكي

_مش خايف

_من اي

_يطلع عليك حيوانات أو حشرات 

_ههههههههه انتى متعرفيش أنهم اصحابى اصلا أنا متربي هنا..ادخلى يا دكتوره علشان متاخديش برد مصر عيزاكى

بتول دخلت وبعدين هوا قعد مكانه بعد ما شغل نار على سبيل أنه يتدفى..

وكان بيفكر في كل اللي حصل وفي نفسه اللي ضاعت في سنين وعمره اللي ضاع قدامه من غير معنى كل مادى بيتغير للاسوأ اتدمر بسبب الماضى المؤلم عاش طفوله غير اي حد طفوله مدمرة حياته كانت عباره عن ضرب واهانه..

بص لايده اللي لسه علامات الضرب والحرق موجوده عليها كدليل أنه يفضل فاكر كل اللي حصله..

ضغط على أيده بعصبية 

_لىىىىى لىىىىى لى بيحصل معايا كدا لي أنا منبوذ ليييي مليش حد ليبي محدش بيحبنى لى كل اللي حبتهم اذونى لى كلهم بيتفننوا ازاي يجرحونى أنا عملت اي ليهم كل ذنبى انى حبيتهم ذنبي انى كان نفسي اعيش طفوله سويه معاهم والاقى الحنان وسطهم..

بص للنجوم:انتى لي سيبتيني لي سيبتيني لي خلتيني لوحدى بعافر لي كل يوم بتعذب في بعدك لو كنتي موجوده دلوقتي مكنتش هبقى هنا ولا كان دا كله هيحصلي...

ارجعيلي أنا محتاجك اووي ومحتاج حضنك وحشتيني اووي يا ماما..


كانت واقفه تراقبه من بعيد ودموعها نازله في صمت .

الاحساس بالظلم وحش اووي حتى لو اتخطيت الازمه فأنت هتفضل طول عمرك حاسس انك اتظلمت في حياتك واتأذيت...

قربت منه بهدوء وحطت ايديها على كتفه ..

وهوا مسح دموعه وبصلها

_عوزا اي واي مصحيكي..

قربت منه بهدوء وقعدت جنبه

_انا حاسه بيك

بصلها بسخريه:محدش حاسس بيا ولا هيحس بيا كل واحد عاوز مصلحته

_لي بتقول كدا يا يوسف

_متنطقيش اسمي على لسانك ماشي وغوري من وشي روحى نامي


خافت منه ودخلت جوا وهى كل شويه تبص عليه..


بعد شويه كان قاعد في صمت وبيتنهد وبيبص للسما..


جت من وراه:ممكن اقعد معاك

يوسف يصلها:انتى منمتيش لي

_مش جايلي نوم

هز رأسه بماشي وبعدين جت وقعدت جنبه ..

_ممكن اشرب شاي

يوسف هز رأسه بهدوء..

قام وجاب الكوبايتين والشاي والميه..

قعد وبدأ يجهزه

المعلقه اللي بيقلب بيها وقعت مد أيده بجيبها وهى كمان في نفس الوقت وايديهم لمست بعض 

يوسف بص في عينيها وهى كذالك ..

كل واحد فيهم كان حاسس بدقات قلبه يوسف اول مره يحس الاحساس دا ..

بعد أيده عنها بتوتر وهى كذالك


كانو قاعدين مستنين الشاي يجهز ..

_تعرف انى بحب النجوم اووي وبحب اعدهم واتوه فيهم

يوسف ببرود:ميشغلنيش

_وتعرف برضو انى دائما معتقده أن الأشخاص اللي بنفتقدهم في حياتنا بيتحولوا لنجوم علشان نحس بوجودهم دائما..

يوسف بدأ ينتبه ليها ويسمعها..

_كنت دائما نفسي اقعد القعده دي مع الشخص اللي بحبه ونعد النجوم سوا ونفتكر الاشخاص اللي فارقونا

بصت ليوسف :على فكره انت فيك شبه اووي من عمى نفس الملامح 




واعتقد نفس الطيبه على فكره ابوك طيب اووي ..

يوسف غمض عينيه بعصبية:مش عاوز اتكلم في الموضوع دا واسكتى بقى..



بتول زعلت وكانت هتقوم رجليها خبطب في الخشب 



والشاي وقع واتلسعت في رجليها..



يوسف بخضه قرب منها:انتى كويسه

بتول بألم:اه كويسه متقلقش..

قامت تقف لكن مقدرتش..

_بتوجعك

_اووي يا يوسف 

قرب منها وشالها...


في مكان ما..

_ها يبنى يوسف نفذ ولا لسه

_مش باينله اثر يا بوص شكله نفذ وهربان علشان البوليس كان عنده في البيت النهارده



_يبقى قتلها وعرفوا أنه هوا القاتل



اسمع أنا عاوزك تدور عليه هوا وصاحبه

 ايوا وتقتلهم...

                الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-