رواية خيانة زوج الفصل الرابع والخامس والسادس 4و5و 6بقلم نورهان اشرف

رواية خيانة زوج

 الفصل الرابع والخامس والسادس 4و5و 6

بقلم نورهان اشرف
 


مرات الساعات وهو يعمل على اورق الصفقه حته انه لم ينتبه انه قد حان موعد  ذهاب الموظفين منذ اكثر من نصف ساعه 

على عكس تمام من تلك التى تجلس  فى الخارج بكل توتر تخشي ان تذهب رباب وتتركها دون ان تتحدث  معها  فى الخطه العبقريه بالنسبة  لها

يقطع تفكرها صوت  رباب بزوبعتها المجنونه


تنظر رباب  لها بغضب بقالى ساعه منتظره  حضرتك  عشان نمشي وفى الاخر  انتى قعده بكل برود هنا


تنظر  لها نور بضيق: هو انا قاعده بمزاجي  يعني 


رباب  بسخريه: امال قعده ليه واصلا استاذ يونس مجاش


نور  بسخريه: ومشفتش ابنه 


رباب بصدمه: اوعي تقولى ان المز الى جاه الصبح ابو بدله  سوده ده ابنه


نور بتبرم: اه هو ياختى من صبحيه  ربنا وهو قاعد  فى المكتب والله  لو ان هو بيطلب ورق وحاجات  كنت افتكرته مات


رباب بسرعه:بعد الشر عليه حد يقول على المز ده كدا برضو


نور بقرف:يا شيخه اتنيلى كتك القرف فيكى وفى زوقك الزباله


رباب بتبرم: يا شيخه  اتنيلى  المهم ادخلى قوليله ان معاد الموظفين جاه وانا لازم تمشي


تفكر نور قليلا ثم تقوم من على الكرسي وهى تقول:شكلى فعلاً لازم اعمل كدا 


وتتجاه تجاه الباب وتطرق عليه ثم تدخل 


نور بجديه  : حضرتك  معاد مروح الموظفين  جاه  بقاله نص ساعه 


احمد بهزر: اسف اصلا انا  متعود افضل  قاعد لحد مخلص الشغل ثم يسترسل حديثه وهو يلم اشيائه على العموم  اسف على تاخيرك وتقدري تروحي 


نور ببتسامه: تمام بعد اذنك ثم تخرج  الى رباب  وهى تتنفس صاعدا وتخطف شنطتها يلا بينا  


رباب: يلا 


تخرج نور تحت انظار احمد الذي ينظر لها بنظرات غريبه نظرات لاتحمل الحب ولكن تحمل الكثير من المشاعر المتخبطه حيث يفكر لماذا لم ترمي نفسها عليه مثل باقي جنس حواء لماذا لم تعرض نفسها عليه 

احمد وهو يكذب نفسه نعم انه تحاول ان توقع فى شباكها عند هذا طرد افكاره وخرج من المكتب بل الشركه باكملها


????????????

على الجانب الاخر وتحديدا فى احد السيارات الاجره تجلس كل من نور و رباب يتحدثان عن الخطه

رباب بسخريه:والحكايه الهبله دى دخلت على خالتك 


نور بفخر بفكرتها:طبعا يابنتى انا خططتى متخرش المياه


رباب بسخريه:لا ده علشان خالتك هبله وبتحبه عشان كدا مفكرتش فى الهبل الى انتى بتقوليه


نور بسخريه: طب قولى انتى اى الى عندك يا ذكيه هانم


رباب بتفكير: معاكى رقم حسام


نور بستغرب:اه بس ليه يعنى


رباب: كلميه يجي فى كافتيريا #####


نور بتسال:ليه 


رباب بهدوء: اسمعى كلامي بس وهتكسبي


نور بستسلم:حاضر وتبحث فى الهاتف على رقم حسام 


لم يمر اكثر من دقيقة واتها الرد من الطرف حسام


نور بهدوء:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حسام: وعليكم السلام خير يا نور فى حاجه


تنظر نور الى رباب ثم تتحدث بتوتر واضح فى صوتها:لا اصل انا كلمت صحبتي الى قولتلك عليها وهى عاوزه نتقبل فى *******


حسام بيجاب:تمام نص ساعة واكون عندك 


نور:تمام


تغلق الى هاتف وهى تنظر الى رباب بتسال:هاااا وبعد كدا


ترفع رباب كتفيها:مفيش هنروح الكافتريا 

ثم تنظر الى السائق  ونبي يا حج اطلع بينا على ****


السائق:حاضر يا آنسه

????????????

يدخل احمد من باب الفيلا يجد ولده يجلس امام شاشه التلفاز يشاهد احد الفليم القاديمه

يقذف سلسه المفاتيح على المنضدة ويراح جسده على الاريكه 


ينظر له يونس بتسال: هاا عملت اى فى الصفقه


احمد بجديه: عيب عليك يا حج ده انا الكبير الصفقه تمام  و الاوراق بتاعتها خلصانه


هنا تخرج مي من المطبخ وهى تحمل طبق  كبير من الفشار وتتحدث ببتسامه جميله:حمدلله على السلامة يا حبيبي احضرلك الاكل


احمد:لا تسلمي يا ست الكل ثم ينظر الى ولده ويغمز له بطرف عينه بس اى يا حج المزه الى عندك فى المكتب دى


هنا تنظر  مي لى يونس بغضب الدنيا بأكملها وتساله بغضب: انت شغلت حد تانى يا يونس


هنا يحاول يونس الدفع عن نفسه لانه يعلم غيرت زوجته المجنونه:والله ماحصل ثم ينظر الى احمد بغضب قصدك مين يا زفت


هنا تصدر صوت ضحك احمد على خوف ولده:فى اى يا حج اجمد كدا


تنظر له مي بتبرم:متغيرش الموضوع يا احمد مين البنت دى اسمها اي


احمد:نور 


هنا ياخذ يونس نفسه براحه هو مطمن لان مي تعرف نور حسن المعرفه


هنا تضحك مي:نور عادي دى اصلا قمر وانا بحبها جدا


احمد بتسال:انتى تعرفيها يا ميمو ولا اى


مي ببتسامه:طبعا كنت مره رايحه عند بابك الشركه والصراحه البنت كيوت جدا ومحترمه


يفكر احمد قليلا:تمام يا مي هقوم انا بقا ارتاح شويه يلا باى


عند خروجه من الغرفه تنظر مي الى زوجها بتسال:اى يا يونس شكله هيحبها


يونس بخوف على نور لانه يعلم ابنه جيداً ابنه لا يصلح للزوج بسبب الذي راه هنا قبل ان  يغادر وهناك فى امريكا وأيضاً يعلم نور هذه البنت البريئة الناقيه الى حد كبير هى مثل الزجاج واذا تملك احمد منها سوف يحولها الى قطع منثوره على الارض لا قيمه لها و يخرج من تفكيره  صوت مي: اى يا مي بتقولي اى


مي:ابدا ده انا بس بقالى ساعه بقولك ان احمد   شكله هيحب نور 


يونس برفض لهذه الفكرة:لا يا مى احمد لسه صغير على موضوع الجواز ده 


مي برفعت حاجب:مين الى صغير يا يونس احمد عنده 29 سنه الى قده متجوز ومخلف كمان 


يحاول يونس تغير الحديث:خلاص يا مي احنا مش رايحين نخطب يعني خالى الامور تمشي زاى ما ربنا عايز ويحيد نظاره تجاه التلفاز 

وهو يفكر فى هذه المشكله على عكس مي التى تدعو الله من كل قلبها لكى يوقع احمد فى حب هذه الفتاه البريئه


????????????


يجلس كل من رباب و نور و حسام تقص عليهم رباب هذه الفكره المجنونه مثلها 

حسام بتفهم:تمام بس خاليكى فكره انا عاوزه توفق انها تتجوزني مش تكرهني


رباب بضحك:متخفش بس اهم حاجه تسمع مني وتنفذ كل حاجه وانا مش هسيبك غير فى الكوشه 


نور:اللهم امين بس انا هعمل اى فى القصه دى كلها


هنا تتحدث رباب بكل بساطه:سهله انا هبعتلك كل يومين صوره لي بوكس هديه وقولك شوفي حسام جابلي اى و كلام حب انتى بقا عليكي وعلى خالتك فرجيها وقوليلها ان هو كل يوم فى الشركه عندناا وانا بكرا هجيب حبة طراح معايا ونتقابل ونتصور صور كتير وانا هنزل استوري على الوتس انتى بس الى تشوفها وانتى تعملى نفس الحاجه مع خالتك


نور:اوك يا بوص ثم تنظر الى حسام بضحك بص البوص بيفكر ازاى


حسام بهزار:اه ياخوفي منكم لحسن بدل متجوزه وتكرهني وساعتها هولع فيكم


رباب بضحك: لا تقلق يلا بينا بقا


يقف حسام ويخرج بعض المال ويحاسب يذهب هو و الفتيات


????????????

عند وفاء تقف فى البلكونه بكل توتر وخوف على نور لقد مر اكثر من ساعتين ونصف وهي لم تاتى بعد وفاء بخوف لا كدا مينفعش انا هنزل ادور عليها بنفسي لم تكمل حديثها وتجد نور تدخل من بوابه الشارع هى و حسام هنا تاخذ وفاء نفسها ثم يتملكها الغضب مره اخره

وتذهب بسرعه تجاه باب المنزل 


حسام ببرود:السلام عليكم و يصعد بسرعه 


هنا تنظر وفاء الى طائفة بستغرب ولكن لم تعطى الامر اهميه بل تنظر الى هذه المستفزه التى امامه التى تنظر لها بتلك الابتسامه البلهاء


وفاء بغضب: كنتي فين يا نور


نور ببتسامه: كنت فى الشغل يا خالتو


وفاء بصراخ: وحيات امك مانا عارفه انتى بقالك ساعتين ونص خارجه من الشغل كنتى فين و ازاى جاتى مع حسام اصلا 


هنا تبتسم نور:اه يا خالتو اصل حسام كان عندنا فى الشركه عشان يشوف رباب مانتى عارفه ان هي بتحبه انتى عارفه ان هو كلامها فى موضوع انوا يرتبط بيها


هنا تشعر وفاء بواخذه فى قلبه ولكن حولت ان تتملك نفسها:امم وهى قالتله اى


نور بفرحه حقيقه لنجاح فكرة رباب:فرحت جدا يا خالتوا انا مش مصدقه ان حسام هيتجوز عقبالك يا خالتو


عند هذا حولت وفاء اقتنص ضحكه ولكنها مليه بلمرار :طب ادخلي يلا  غيري عقبال من اجاهز الاكل وتذهب بسرعه تجاه المطبخ تحاول ان تصارع دموعها ولكن ابات الهطول وفاء  بدموع: انا الى غبيه انا الى ضيعتك بس اعمل وتظل تبكي بحرقه

????????????

مر الوقت لقد مر اسبوعين  على خطت رباب و نور فى هذه الايام القليله فعلت نور الافعيل فى خالتها حيث جعلتها اصبحت  كثيرت الغضب و الصراخ بعد نزول حيث فى جلبت لها   نور احد الصور التى تظهر فيها ضحكت  حسام ويمسك يد تلك العقربه التى اخذته منها ولكنه لان تتنزل عن حقها فى حسام حيث عندم غادرت نور الى عملها

وضعت وفاء  الحجاب على راسها وصعدت الى شقة  حسام  واخذت تطرق الباب بقوه لم يمر اكثر من دقيقة وكان حسام يفتح الباب وينظر لها بستغرب:اى فى اى


تقفل وفاء الباب بقوه واخذت تنظر له بغضب:انا الى عاوزه اسالك اى انت مالك مش انت حسام انت واحد تانى فين حسام الى كان بيحبني لحقت تنساني لحقت تنساه كل حاجه بسرعه دى


حسام بصراخ:سرعه اى سرعه بتتكلم فيها  انا عندى 45 سنه تخيلى منهم 19 سنه مش بعمل حاجه غير انى بحاول افهمك انى مش هظلم نور بس انتى مش فاهمه كدا وجايه دلوقتي لم بدات اكمل حياتي تقوليلي لا انتى الى لا يا وفاء


هنا تنظر لها وفاء نظره غريبة ثم تقول:بص يا حسام انت بتاعى انا ملكي انا محدش هاخدك منى واقسم بالله لو مجتش بكرا ومعاك الماذون لهروح لى البت النيتى الى انت عارفه و قولها ان انت مجوزني عرفي  وانا حامل ومش راضي تعترف بابنك ومش بس كدا لا ده ازا كمان هروح الشركه عندك وفضحك يا روحي تمام   ترمي هذا الكلام وتخرج 


عند هنا تظهر ابتسامه على وجه حسام:اخيرا ده انتى طلعتى عنى يا شيخه


????????????

فى الشركه يجلس احمد يرجع احد الاوراق وفجأة وجد من يقتحم عليه المكتب


مالك بهزار:اى يا بوص مش بتسال قولت اسال انا


هنا يفرد احمد ظهره على الكرسي:ابدا يابنى مشغول فى شغل الشركه دى وبتاعت امريكا


مالك بغمزه:مشغول فى الشركه ولا مشغول فى المزه الى برا 


هنا يرفع احمد حاجبه:مزه 


مالك بتاكيد: طبعا مزه هى اه عاوزه شغل بس فرس


احمد بنفى: لا مش حلو دى عادى


مالك بمروغه:بتقول كدا  عشان مش عجبك ولا عشان معرضتش نفسها عليك


احمد بغرور:لا يا بابا انا احمد الى مفيش ست تقف ادمه انا بس الى نفسي مش جيبانى


مالك بتحدي:طب يا احمد انا هدفعلك تلاته مليون دولار لو عرفت توقع البت دى


احمد:وانا موافق ولو انا خسرت هديك خمسه مليون مش تلاته


مالك بمروغه:بتقول كدا  عشان مش عجبك ولا عشان معرضتش نفسها عليك


احمد بغرور:لا يا بابا انا احمد الى مفيش ست تقف ادمه انا بس الى نفسي مش جيبانى


مالك بتحدي:طب يا احمد انا هدفعلك تلاته مليون دولار لو عرفت توقع البت دى


احمد:وانا موافق ولو انا خسرت هديك خمسه مليون مش تلاته


هنا يضحك مالك بملاء فمه:اوك جدا بس قدمك شهر واحد تكون وقعت البت دى فى حبك وتخليها تقولها بنفسها


احمد بغرور:وانا هسمعك ده بنفسك كمان 


يقوم مالك من على الكرسي:اوك هامشي انا بقا


هنا ينظر له احمد بستغرب:امل انت كنت جاي ليه


مالك ببتسامه:كنت جاي اطمن عليك يا بوص ثم يغمز له واشوف هتروح البارتى بتاع ابن الشناوي ولا لا


احمد بستفسر:قصدك مين فى عائله الشناوى


مالك بتوضتح:وائل الشناوي


احمد بشعور من الالم لكنه حاول تغير الموضوع:تمام هبقا اشوف يلا بقا غور عشان واريه شغل


يذهب مالك تجاه الباب:اوك بس لو هتروح اتصل بيا عشان نروح مع بعض


احمد بملل:اوك


يخرج مالك من المكتب ويترك احمد يتذكر الماضي الاليم الذي جعله يترك مصر بأكملها دون النظر الى عائله 


فلاش بااااااااك

يجلس احمد امام هذه العروسه العبه هذا اقل شي يقال عليها من كثرة مستحضرات التجميل 


الفتاه بضيق:يعني اى ياحمد يعنى نسافر امريكا نغسل اطباق عشان حضرتك مش عايز مساعده من ولدك


احمد بدفع عن حلامه:انجي انا مش بقولك هنروح نغسل اطباق لا انا بقولك معايا حبة فلوس كويسه هنعمل مشروع صغير وانا فى دماغى حاجات كتيرة


انجي:اممم وانا هلبس ازاى واجيب هدوم ازاي 

وبعدين  امريكا  الى كنت بروحها سفر اروح اشتغل هناك ثم تكمل بتسال وبعدين انت ولدك معاه فلوس كتير وعنده شركه كبيره فيها اى لم تمسك الشركه


احمد:لا يا انجي انا عاوز اعمل نفسي بنفسي مش ابويا هو الى يسعدني


انجي ببرود:تمام سابنى اسبوع افكر وهرد عليك


احمد ببتسامه:تمام وانا اول لم تقولى اوك هجهز كل حاجه


انجي: تمام


لم يمر سوي يومين وكنت صور انجي متصدره صحف الاخبار تحت عنوان خطوبة وائل الشناوي على انجي سليمان 


وهنا كنت الصدمه الكبيره لاحمد كيف بعد ثلاث سنوات من العشق والحب اصبحت ملك اخر فى يوم وليله هل هذا الحب ام كذابه لم يقدر احمد على الاستمرار داخل مصر الكثير من الوقت حيث حاجز اول تذكره على امريكا


فلاش باااااك

هنا يخرج تنهيده من صدر احمد على كل هذه

ولكنه تذاكر هذا الرهان في يطلب نور


فى الخارج تجلس نور تراجع بعد الاوراق الذي طلب منها احمد مراجعتها


تسمع صوت الجرس فتدخل المكتب


نور بستفسر:خير يا فندم 


احمد ببتسامه جميله زادت من واسامته  :ابدا كنت عاوز اسألك خلصتي الورق الى ادتهولك


نور بعملية حته انها لم تنظر الى ابتسامته: في خلال ربع ساعة هيكون عند حضرتك


احمد:تمام  وخالى بالك فى عشاء عمل بكرا الساعه تمانية هنروح انا وانتى


نور بعملية:تمام يا فندم بكرا هكون جاهزه سابع ونص


احمد:تمام تقدري تتفضلى


تخرج نور من المكتب تترك احمد يفكر كيف يقع نور فى شباكه


????????????

تخرج نور من المكتب تسمع صوت هاتفها تذهب له بسرعه تجد اسم حسام على الشاشه


نور بتسال:الو يا حس فى اى


حسام بفرحه:فى ان خالتك قالتلى هتجوزنى يامه هتفضحنى وتقول انى متجوزه عرفي.


نور بستغرب:وانت فرحان ليه يعنى اى سبب السعادة الى فى صوتك


حسام بسعاده:بقولك خالتك عاوزه تتجوزيني يعنى فكرت البت المجنونه جابت نتيجه ولا وبسرعه كمان ثم يكمل بهزار والله لو ادامى لبوسها


نور بضحك:والله لقول لخالتى ونشوف الموضوع  البوس ده


حسام بخوف:لا ابوس ايدك انا ماصدقت انها وفقت ان احنا نتجوز 


نور:اشطا يا حج وانا هعمل نفسي هبله يلا باي بقا علشان اكمل شغل


حسام:باى يا بنت مراتى ههههههه ويضحك بحب


نور بضحك هي الاخره:سلام يا جوز امى ???

تغلق الهاتف وتعود الى عملها مره اخره


???????????

انتهاء يوم عمل شاق على الجميع تعود نور الى البيت بعد ان قصت كل ما قاله حسام لها على اذن رباب تجد خالتها تجلس امام التلفاز


نور: السلام عليكم 


وفاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثم تنظر الى نور بتوتر:نور


نور بستفسر:نعم يا خالتو


تبلع وفاء ريقه:انا هتجوز


نور بستغرب:تتجوزي هتتجوزي مين


وفاء بجدية:حسام


هنا تنظر له نور بصدمه مصطنعه:حسام مين 


وفاء بجدية: حسام جارنا


نور  بستغرب  : ازاى اذا كان استاذ  حسام  كان عاوز  يتجوز رباب ازاى دلوقتي  عاوز  يتجوزك 


وفاء  بدفع عن حب عمرها: لا حسام  ده بتاعى انا حسام ده حبيبي  انا انا بقالى 18 سنه بحبه ظلمته وظلمت نفسي  عشان مظلمكيش كنت خايفه  لحسن اظلمك فظلمته انتى عارفه  يانور يعني  اى كل يوم بتشوفي  حبيبك ومش عارفه  تبقى  معاه عارفه  يعنى  اى كل مره يجي يقولك  نتجوز  تبقي نفسك  تصرخي  وتقولي  اه انا عاوزه  اتجوزك انا موافقه  بس خايفه  لحسن تظلمي  حته منك يا نور قد حبي ليكى قد حبي لحسام بلعكس  انتى اكتر انتى مش بنت اختى لا انتى بنتى انا ارجوكي  يانور مش عاوزكي  تزعلى منى ارجوكي  يا بنتى 


نور  بدموع: ازعل ازعل ليه ولا عشان اى ده حقك  انك تعيشي  حياتك وتتجوزي انا بحبك  اوى يا ماما 


وفاء  بصدمه: اى بتقولي  اى


نور بحب: بقولك  بحبك  يا ماما  


تاخذ وفاء نور فى حضنها وتتحدث  بدموع: وانا كمان بحبك يا روح  ماما 


?وفاء  يا معنا الوفاء  كنتى  دائما  الوفاء  لقد حان لكى الوقت ان تسعدي يا حبيبتي لقد حان الوقت للفرح يدخل  قلبك بعد  طول انتظار?

????????????


فى فيلا يونس تحديد فى غرفه احمد يقف امام التسريحه يعدل من بدلته تدخلعليه مي ببتسامتها الجميله:اى يا حبيبي رايح فين


احمد وهو يرش البرفيوم الخاص به:رايح البارتى بتاع عائلة الشناوي


مي بحزن لانها تشعر بشعور ابنها:بلاش ياحبيبي تروح


هنا يبتسم احمد ببرود:متخفيش يا ميمو انا مش عيل صغير وبعدين الى موضوع ده حصل من تسع سنين يعني قديم اوى ثم يكمل بسخريه على نفسه وابصرحه يا مي انا فرحان ان محصلش نصيب ده انا كنت اهبل اوى


مي بدموع:متقولش كدا على نفسك هى الى عبيطه واكيد ربنا شيلك حاجه احسن انا متاكده من ده جدا


احمد بجدية:وانا مش بفكر فى الجواز اصلا الحياه فيها حاجات احسن واحلى بكتير 


مي: امممم زاى اى بقا 


هنا يغمز لها  احمد بطرف عينه:زايك يا عسل كدا


مى بجدية:بس يا ولد عيب ثم تخرج من الغرفة وتترك احمد يسرح فى خياله


فلاش باااااااك


يجلس احمد هو وانجى فى احد المكان الفاخرة التى تخص المجتمع الراقي و الطابقه المخمليه 


احمد بحب:اى ياقلبي مالك مديقه ليه


انجي بزعل مصطنع:اصل الكردت كارد بتاعتي خلصت وفيه فستان عجبني جدا ومش عارفه هجيبه ازاى


احمد بتسال:وبكام الفستان ده


انجي بدلع:رخيص جدا يا بيبي بخمس تلف دولار بس


يمسك احمد يدها ويقبلها:ولا تزعلى نفسك يا قلبى احنا نخرج دلوقتي نشتريه


انجي:لا ياقلبي وانت ذنبك اى


احمد بحب شديد حته انه لا يري  هذه النظره الطامعه التى واضحه وضوح الشمس:عيب الكلام ده يا انجي انتى حبيبتى وقريب جدا هتكوني مراتى يعنى مسوليه منى


انجي بكذب:ربنا يخليك ليا ياقلبي وميحرمنيش منگ ابدا


احمد بعشق:وخليكي يا عمرى


يخرج احمد من تفكيره على صوت هاتفه:اى يا زفت


مالك بضحك:اى يا بوص انا ادام الفيلا


احمد وهو ياخذ مفاتيحه:اوك خمس دقايق واكن عندك


مالك:اوك يا بوص


????????????

ام عن غرفة يونس تدخل مي وهى تفكر هى تعلم ابنها حسن المعرفه هو يكذب عليها لكى لا يشعرها بلقلق تحيد بنظرها فى انحاء الغرفه تجد يونس يجلس على الكرسي وفى يده كتاب عن التاريخ تذهب مي تجاه 

مي ببتسامه ولكنها باهته:اى يا حبيبي بتقراء عن اى عائله 


يونس بتسال:مالك يا مي فى اى


مي:اى يايونس ده كله عشان سالتك بتقراء اى


يونس بتفسير:مي انا بقالى 32 سنه متجوزين يعنى عارفك اكتر من نفسك يبقا قولى من غير لف ودوران


مي بتسال:انت عارف احمد رايح البارتى بتاع عائلة مين


يونس:لا ثم يكمل حديثه بتاع مين 


مي:الشناوى رايح بارتى فى فيلا الشناوى


يونس بجدية:اممم وانتى زعلانه علشان هيروح هناك


مي بغضب:اه طبعا ده ممكن يشوفها هناك وانا مصدقت راجع تانى ثم تكمل حديثها:اى رأيك نخطب نور لاحمد 


يونس برفض تام لهذه الفكره:لا طبعا


مي بغضب:فى اى يا احمد كل مجبلك سيرة الموضوع ده يا تغير الموضوع يا تقلب واشك ليه فى اى


يونس بصوت عالى  ولاول مره منذ زواجهم:لا نور لا ابنك مينفعش البنت دى انتى متعرفيش ابنك كان عامل ازاي فى امريكا ابنك مش نبي لا ابنك غول والبنت دى بريئه ونقيه البنت دى عامله زاى الزجاج ولو ابنك مسكها هيكسرها و ده ميرضيش حد


مي بستعطاف:  والبنت دى ممكن بسبب طاهرتها تخلي زايها 


يونس بسخريه:عمر ما الشيطان يكون ملاك والبنت دى خط احمر  فاهمه يا مى 


مى بحزن: حاضر  يا يونس


وتخرج خارج الغرفه وتترك يونس يفكر  هل يعقل  ان تكون نور سبب طاهرت احمد 

????????????

فى شقه  وفاء  تسمع صوت طرق على الباب

فتسرع اليه مهروله وعندم فتحته  واجدت حسام  ومعه راجل يرتدى ملابس المأذون 


تنظر وفاء لي حسام بستغرب: اى يا حسام  فى اى


حسام بفرحه دخلينا الاول يعروسه ثم ينظر الى الشيخ اتفضل يا حج اتفضل


يدخل الشيخ الى الصالون ويقف كل من حسام و وفاء امام الباب 


تقف وفاء بستغرب تنتظر تفسير من حسام عن  هذا الذي يحدث


حسام ببتسامه خاطفه للقلوب:فى اى مش انتى قولتى ان لازم اصالح غلطتي واعترف بابنى انا دلوقتي بعمل كدا 


هنا تصبح خدود وفاء مثل حبة الطماطم على الهذا الهراء الذي قالته ثم تتحدث بصوت ضعيف: طب و الشهود


حسام ببتسامه واسعه:دقيقة ويكون هنا بحبك 

ثم يهرول الى الصالون

????????????

فى قصر الشناوى يقف فى إستقبال الضيوف وائل وزوجته المصون انجي بملابس فاضحه اقل شي يقال عليه انه قميص نوم لا يصلح لاكثر من ذلك


انجي بضيق من زوجها ذات العيون الفارغه الذي ينظر الى كل ماهو انثه:انت اى يا اخى بطل بقا الناس بدات تلاحظ انك بتبص على مراتتهم بطريقه مش حلوه


وائل بسافله:انا عامل الحفله دى عشان اتبسط وامتع نفسي مش عشان قرفك ده 


انجي بسخريه:قرفي والله انت غلبان ده انت الى مقرف يقطع كلامها دخول كل من احمد ومالك وخصوصا احمد الذي اخذ قلبها الى المره ميه والف 

????????????

اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إِيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة، اللهمّ يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع عليّ ضالتي، اللهمّ إنّا نسألك عملاً باراً ، ورزقاً ...

????????????


فى قصر الشناوى يقف فى إستقبال الضيوف وائل وزوجته المصون انجي بملابس فاضحه اقل شي يقال عليه انه قميص نوم لا يصلح لاكثر من ذلك تضع كميه كبيره من المكياج حته انها لا تظهر ملامحها


انجي بضيق من زوجها ذات العيون الفارغه الذي ينظر الى كل ماهو انثه حته لو كنت كلبه :انت اى يا اخى بطل بقا الناس بدات تلاحظ انك بتبص على مراتتهم بطريقه القذره بتاعتك دى 


وائل بسفاله:انا عامل الحفله دى عشان اتبسط وامتع نفسي مش عشان قرفك ده 


انجي بسخريه:قرفي والله انت غلبان ده انت الى مقرف هنا  يقطع كلامها دخول كل من احمد ومالك وخصوصا احمد الذي اخذ قلبها  اللمره ميه والف


احمد ببتسامه جذابه:اذيك يا وائل ثم اكمل حديثه بسخريه ولاتحب اقولك يا وائل بيه


هنا يجز وائل على اسنانه من الغيظ ولكنه حاول تجاهل السخريه فى حديث احمد حيث حاوط خصر انجى بتملك وتحدث بسخريه اكبر:لا احب تقولي يا وائل بيه احسن ثم ينظر الى انجي بتسال مصطنع:ولا انتى اى رايك يا روحي


لم تقدر انجي على الحديث ولكن اكتفت بتحرك راسها ليس اكثر 


هنا تحدث احمد بستخفاف:اممم تمام يا وائل بيه ويدخل الى الحفله بكل هيبه و وقار لا يليق سوى باحمد يونس 


ينظر  له مالك بتسال:اى يابنى كميه برود العصاب دى ده انت شتمت الراجل بالادب


يصطنع احمد نظرات بريئه: عيب عليك والله انا كيوت جدا


مالك يستغرب:انت كيوت طب والله انت يقطع مالك حديثه عندم راى احد الفتيات تغمز له بطرف عينها فينظر مالك الى احمد:هروح انا بقا ويذهب بسرعه يترك احمد يذهب بتفكيره الى نور هذه الفتاه الغريبه التى يكن لها مشاعر مختلفه تمام عن اى شعور شعر به تجاه انثه 


ام عن انجي


تحول انجي فك حصار وائل من على خصرها:شيل ايدك بقا فى اى


ينظر  لها وائل بعيون يملهاء الغضب :اي يا هانم مالك مش عاوزنى المسك ليه 


انجي بقرف:انا بكرهك فاهم بكرهك يا وائل


وائل بسخريه:الى يسمعك وانتى بتقولى كده يقول انى ميت فى دبديبك فى اى يا انجى اتعدلى عشان معدلكيش


تنظر له انجي بستخفاف:انت مقرف يا وائل وترحل من امامه تبحث بعيونها عن احمد لكي تعتذر  له عن ماصدر منها فى الماضي لقد تعلمت الدرس جيدا احمد ليس اقل من وائل فى المستوى المادى ولكن احمد شخصية مستقله عكس وائل راجل بلفعل ليس ذكر وهنا يوجد الفرق?الراجل هو من يتحمل المسوليه ذات شخصيه لا يستمع الى احد هو حر نفسه يفكر بعقله جيدا يفعل ما فى مصلحة الاخرين لا يتحدث خلف ستر ام الذكر  هو عكس كل ذلك ضعيف الشخصيه يتحكم بيه اى شخص والذكور فى المجتمع كثير جدا عكس الرجال لذلك يا اختى وحبيبتي عندم تردين الزوج ابحثى عن راجل ليس ذكر لا تبحثي عن المال جدتى كنت دايما تقول ليا ماقوله جميله جدا يا واخد القرد على ماله يروح المال ويفضل القرد على حاله لذلك اذا ارضتى ان تتزوجي ابحثى عن زوج واب زوج لكي و اب لولدك ابحثى عن راجل ?تذهب انجى تجاه احمد حيث كان يجلس على احد الترابيزات  فتذهب اليه مسرعه


انجي ببتسامه واسعه لم تسطتيع ان تخفيها :ازيك يا احمد عامل اى معلش معرفتش ارحب بيك


احمد بجدية:الحمدلله يا مدام انجي 


تنظر له انجي بشوق:وحشتنى


احمد بسخريه:عيب كدا يا مدام حضرتك ست متجوزه


انجي بندم حقيقي:اسفه يا احمد اسفه على كل حاجه عارفة قد اى كنت انانيه بس صدقني انا بندم دلوقتي على كل الى راح 


ينظر لها احمد بقوه:تندمى او لا الموضوع ده خلاص من زمان ثم يعدل بدلته وهو يسترسل حديثه:بعد اذنك يا مدام


يتركها تتاكل الم وحزن على الماضي الذي دمرته والحاضر الذي لا يمكن تغيره والمستقبل المجهول


????????????

فى صباح اليوم التالى تحديد فى طريق ذهب كل من نور ورباب الى العمل تقص نور كل ما حدث فى الامس على آذن رباب الضحكه


رباب بضحك:نهار ابيض انا متخيله المناظر ومش قدره 


تمصمص نور شافتها بسخريه:امال انا اعمل اى لا كله كوم وخالتى وهى بتقولى البسي انتى طرحه وعبايه سواد وانا هلبس فستان عشان يبقا باين ان انا العروسه كوم تانى


رباب بستعطاف:حرام دى شكلها مبسوطه اوى


نور بضحك:طبعا ياختى كله كوم وحسام كوم تانيه قال اى عاوز يخدها تبات عنده فى الشقه بيقولي خلاص  دي مراتي وانا معنديش حريم تبات برا البيت


رباب بتسال:وانتى عملتى اى


نور بسخرية:عملت دور امه ياختى وقولته لا يا بابا انا بنتى متخرجش من بيت اهله كده لازم فرح عشان كدا بقا الفرح يوم الخميس


رباب بصدمه:الخميس امته بتاع  بعد بكرا


نور بملل:امممم ده حته النهارده نزلو يشترو فستان الفرح


رباب بحب:الف مبروك يا نور هجيب لخالتك هديه حلوه جدا


نور بضحك:دى لو شفتك هتولع فيكى دى فكركي عاوزه تسرقي حسام منها 


هنا تصدح ضحكت رباب المرحه ويسرون فى طريقهم الى العمل 


????????????

ينزل احمد من على الدرج بكل قوه وهيبه يجد ولده يجلس على الكرسي ببدله كلاسيك


ينظر له احمد بستغرب:خير يا حج رايح فين


يونس بجدية:الشركه ولا انت اى رأيك


احمد بتسال:ليه يا حج فى حاجه مهمه عاوزه حضرتك تروح عشانها


يونس بسخريه:هو المفروض انى استاذنك قبل ماروح الشركه ولا اى


يدفع احمد عن نفسه:لا طبعا الى حضرتك عاوزة بس انا بقول انى حجزت ليك انت وماما اسبوع فى الجونه والمفروض انكم تسفروا كمان ساعه 


هنا يصدح صوت مي من خلفهم:بجد يا احمد تصدق بقالى كتير مسفرتش ثم تنظر الى يونس بلوم اصل بابا معندوش واقت


احمد ببتسامه خبيثه:لا طبعا وانا ميرضنيش عشان كده حجزتلك اسبوع فى الجونه تعملي شهر عسل جديد يلا حضري الشنطة بتاعتكوا


تذهب مي وتترك يونس ينظر الى احمد نظرات غريبه من ينظر اليه يظن انه قد اخترقته وسوف تصيب قلبه


يخرج يونس من صدره تنهيد قويه ويتحدث ببرود:عارف يا احمد انا ساعت بفتخر  انك ابنى وساعات  اكتر بخاف منك 


احمد  بسخريه: ليه كدا يا بوص ده انا تربيتك 


يونس  بجدية: تربيه واسخه ثم يسترسل حديثه وهو يقوم من مجلسه ماشي يا احمد هسيبك الاسبوع ده كمان بس اول مارجع مش عاوز اشوفك فى الشركه تانى انت فاهم


يقوم احمد من على الكرسي ويتحدث بسخريه : تمام يا حج


ويذهب بسرعه لكي يشتري بوكيه من الورد الاحمر لكى يقدمه الى تلك الفتاه


????????????

تدخل نور غرفه المكتب تجد بوكيه من الورد يوجد عليها كارت مكتوب فيه شي جعلها تنظر للورد بستغرب اكبر

عـشقت حـرف النون من بـد الحـروف .. كل ما نـطـقت الحـرف اشرق في حــلاه

اتجمعت في شخـصه أحـلى الوصـوف .. متفرد بالحسن وقلبي عايش في هـواه


يخرجها من تفكرها  صوت  احمد يدعوها فى مكتبه


تعدل من نفسه وتدخل الى غرفه المكتب تجد يقف امام النافذة بكل هيبه وهو يدخن سيجارته:يارب الورد يكون عجبك 


نور بستغرب كبير:هو حضرتك الى جيبلى الورد


احمد بصوت يمله الحنان:الصراحه قعدت اسال نفسي تجبلها اى يااحمد تجبلها اى ملقتش احسن من الورد اجبهولك


تخرج نور من هذه الذكريات الجميله التى كنت فى الاصل كذبه ليس اكثر

 او رهان على قلبه هى الانثه قد ترهان على قلبه راجلين من جنس ادم ومن غبائه سمحت بهذا الرهان ان

 يكتمل لا والسي فى هذا الموضوع انها كنت تريد ترويضه ولكن حدث العكس تماما بل هو من روضها وبعد هذا وضع نصل مغموس باسم فى قلبها البرئيه 


كيف لكى يا ايتها الحياه ان تكونى قاسيه بهذا الشكل كيف عند هذا  خرجت من غرفتها بفستانها الاحمر الطويل والميكاب المرسوم وتجلس على الكرسي  


في مدخل الشقه وهي أمامه بكُل جَبروت نعم لم تبكي و لن تبكي هو الذي سيبكي تقف بكل أناقة و جمال مَن ينظر لها يعتقد إن اليوم حفلة زفافها 

لا يعلم إن اليوم هى قراية فتحت زوجها

نعم علمت مِن الخارج  

تجلس بكل هدوء علىٰ الكرسي أمام الباب ويفتح الباب بكل هدوء عندما دخل وجدها تجلس علىٰ الكرسي ببتسامه جميلة 

نور  بسخريه ـ حمدللّه علىٰ السلامة يا عريس

يبتلع احمد ريقه بخوف  ليس منها ولكن من تهورها: نور أنا

نور ببرود اعصاب تحاول كبح دموعها ـ تؤ تؤ أي يا عريس مش المفروض كنت قولت علشان ثم يعلوا صوتها أشوف مرات جوزي

احمد وهو يحاول تهداتها-طب براحه فين البنات الأول

تنظر له نور بسخرية وتنظرا له بتسال _هما البنات فرقين معاك في حاجه

يحاول احمد الدفاع عن نفسه -أنا عملت كده عشان بناتك 

تصرخ نور بقوه وتدفعه فى صدره بقوه  ودموعها تجري على خديها _ لا يا بابا متحطش البنات شماعه  أنتَ عملت  كدا علشان نفسك مش علشان  البنات علشان أنتَ راجل  شرقي فاكر إن الولد أهم حاجة 

يحاول احمد الدفع عن موقفه: طب أعمل أي الدكتور  قال إن مفيش آمل 

تمسح نور دموعها بقوه وتعود تانى الى برودها _فعلاً  مفيش  آمل طلقني

ينظر  لها احمد بصدمه -أنتي بتقولي ايه

تعطيه نور ظهرها وتتحدث ببرود_ايوا طلقني بقولك طلقني أنا مش عاوزك 

احمد بستعطاف -يا نور أنا بحبك 

تضحك نور بسخرية_إنتَ مش بتحب حد غير نفسك أنا اللي غبية فكره إنك بتحبني بس خلاص  فوقت

يتحدث  احمد بكبرياء راجل -هترجعي 

تنظر له نور بشموخ انثه_لا أنتَ هتيجي  تبوس رجلي و أنا هطردك، هعيش لنفسي أنا و بناتي و هتجوز و هعيش حياتى و هدوس علىٰ قلبي بالجزمة و أنتَ روح أتجوز بس أعرف دايمًا إنك وقعت في مصيبة   

يخرج احمد  من المنزل ويترك نور تبكى على غبائها وحبه له كيف كنت ساذجة الى حد الجحيم فلااااااش بااااااك


نور ببتسامة خجل:شكرا لحضرتك مش عارفه اقولك اى


يتجاه احمد نحوها وهو ينظر الى عينيها بقوه: تو مش عاوزك تتكلمى كفيه انى شوفت النظره دى فى عينك دى اهم حاجه عندة ثم ينظر لها بتسال  مصطنع: الى صحيح  لون عينكى اى اصله غريب اوى يعنى  اخضر  وعسل مش فهمه


تخفض نور بصرها فى الارض من هذا الغزل الصريح:هي كده مش مفهوم


يرفع احمد راسها وهو ينظر لها بحب:بس احلى حاجه فيكي لا انتى كل حاجه فيكي حلوه ويحاول تقبلها ولكن اوقفه


                   الفصل السابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>