CMP: AIE: رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4الفصل الثاني2بقلم نجمه براقه
أخر الاخبار

رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4الفصل الثاني2بقلم نجمه براقه


رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4
الفصل الثاني2
بقلم نجمه براقه

عبقرينو.             

انا اسمي معتز واسم الشهره عبقرينو مساعد مسك وعندي 27  سنه،، كلمتني  مسك وطلبت مني اوصل  لحسابات 



شيرين بهاء الدين،  وبالفعل هما  يومين وكنت جايب تفاصيل التفاصيل  وكل المكالمات 



والرسايل،  وقدرت اعرف طريق الراجل  اللي  بتدور عليه  ،وبعدين  كلمتها وقولتلها وهي  فرحت اوي وسكتت شويه واكنها بتفكر  في  حآجه  



وبعدين  جاني  ردها
مسك_ عبقرينو  اجهز انت وباقي الفريق  هنصور اعلان العطور ف امريكا وتحديدا في لاس فيجاس دي
عبقرينو _ انتي  بتهزري  صح.   
مسك _ لا مش  بهزر، هنلاقي فين  مكان  ارقا من لاس فيجاس  نصور فيه  اعلان عطور،  اسمع الكلام  انت بس  وقول ل مياده  تجهز هي  هتروح  معانا واتمنااا ياعبقرينو اتمنا متفضحوناش عند  الاجانب  وتشدو مع  بعض،
عبقرينو بنرفزه _ انا  اللي  بشد ولا  هي  مش  بتشوفيها حطاني فوق  دماغها ازاي  
مسك _ مش  وقته اخلص  جهز كل  حآجه  هنطلع بعد  يومين  واعمل حسابك  هو  مش  اعلان  واحد، دول خمس إعلانات ما بين الصابون والبرفان  يعني  هنقضي شويه حلوين.
عبقرينو _ وفكرك الممول والشركة المنتجه هيتكفلو بمصاريف الرحلة  دي. 
مسك _ دي مشكلتي انا،  اعتبرها فسحه مجانا ياسيدي،  يلا بس  
عبقرينو _ اوك يا موكا انا  جاهز  

 وقفلت معايا  وهي  متحمس ك عادتها،  هي  دي مسك  مبتحبش تضيع وقت وشخصيتها قويه ودا اللي  خلاها في  سنها دا تكون  قائد  علينا كلنا رجاله وستات..  شخصيتها تختلف عن بقيت  البنات،  وقل ما بنشوف  ضحكتها ودا غير  لبسها اللي  غالب عليه  الون الاسود والبني واستايله رجالي شويه  ورغم كده  جمالها  واضح وضوح الشمس.  ف هي  تملك عيون عسليه  تلمع بشكل  ملحوظ عند  النظر لشمس،  وشفاها صغيرتين وانف صغير،  وبشره بيضاء  خاليه من اي شوائب،  وبرغم عملها وانشغالها الدائم  بحل مشكالتنا ومشاكل العمل  الا انها  لا تترك فرض...  

بعد  ما قفلت  معاها  اتصل  باكتر بنت مؤذيه لسمع في  الوجود،
« مياده» الثرثاره اللي  بتاكول وتثرثر اكتر ما بتشتغل،  انا  مش  عارف  اي سبب تمسك « مسك» بيها  لكن  طالما  مسك  مستمسكه بيها  ف اكيد  فيها  حآجه  مميزه،  بخلاف نظارتها التي  تغطي نصف وجهها وتنورتها التي  تبدأ من اعلي خصرها بشكل  مبالغ فيه  واكمام البلوزه المنفوشه، وربطة الشعر  الغبية  التي  لا تكتمل طلتها بدونها،.. ايوه  بظبط زي هبه رجل  الغراب مع اختلاف واحد،  هبه احلوت في  الاخر  بس  دي مفتكرش انها  ممكن  تحلو

ردت علي التليفون  بقرف وقالت
مياده _ عاوز ايه علي  الصبح  مش  نقصاك بطفح.. 
عبقرينو  بنفاذ صبر _ ما تطفحي انا  بكلمك  عشان  اقولك  اجهزي بعد  يومين  هنسافر امريكا 






مياده بذهول  _ نسافر نعمل  ايه  في  امريكا  يخربيتك  انت عملت  ايه،  اااه انا  من زمان  بقولك  سيبك  من شغلت الهـ.كر دي وخليك في  الاخراج والاعدادات الصوتية  وانت كل  اللى  عليك،  انا هكـ.ررررز انا  هكرررز اديك ادبست.  
حسيت  انى  عاوز امسك  شعرها  احلقه بالمقص وانا  متخيلها بتهز في  رأسها  زي عادتها لما  بتعمل  فاهمه.  ورديت عليها  بنرفزه _ مياااده اخلصي،  وانا  لو روحت  في  داهيه  هقولك  تيجي  معايا ما تبطلي غباء  بقا،
 مياده  ببلاها _ هه تصدق صح،  طيب  هنروح امريكا  نهبب ايه.. 
عبقرينو_ هنصور  اعلان العطور  هناك،  اخلصي  لو عاوزة  تعرفي  تفاصيل  كلمي موكا  هتقولك   
مياده بقرف _ موووكا موكا،  اسمها  مسك  ما بلاش  نفاق بقا. 

 حسيت  اني  عاوز اقتـ.لها لكن  اكتفيت بقفل السكه  في  وشها   
أحيانا بحسها بتفهم بس قاصده تستفزني، وانا مش ببقا طايق اشوف شكلها بس الشغل بقا 

مريم.         

دخلت على جميله لقيتها قاعده علي سريرها كالعاده وماسكه الاب توب وبتراسل حد واول ما شافتني قفلت الاب بارتباك، قعدت جمبها وانا مستغربه ارتباكها ده.. قولتلها بشك، بتهببي ايه،.. شاورتلي بانها بتكلم صحبتها.. بس انا مصدقتهاش، سالتها تاني بحده _ بتهببي ايه ياجميله، هتقولي ولا اضربك  ابتسمت بخجل و وريتني المحادثه، لقيتها بتحادث شخص باسم لوسيفر، مركزتش في الكلام قد ما انا ركزت ان جميله بتتكلم مع شاب عادي كده قولتلها _ نهارك اسود بتكلمي ولاد،شاورتلي بأيدها باشاره انا مفهمتهاش، وبعدين ورتني المحادثه تاني، لقيتها بتكلمه علي اساس انها أنا، حسيت ان حد دلق عليه جردل ميه سقعه في عز الشتا، قومت وبزعيقء_ يا نهارك اسود، انا اكلم واحد اسمه لوسيفر، انا هقول لماما اخليها تبهدلك،مسكتني من ايدي بترجي اني مقولهاش، في الأول رفضت لكن مع اصرارها قعدت ومقولتش لماما، وكلمتها بانفعال _ حالا تحظري الزفت دا والا والله هقول لبابا.. شاورتلي بأنها هتحظره،، قولتلها بخنقه_ انا اكلم واحد اسمه لوسيفر ليه هلحد يابنت الهبله، دلوقتي تلاقيه بيتفشخر ان مريم عبرته، اعمل فيكي ايه اكتر من المعمول فيكي.. حسيتها خدت الكلمه علي قلبها، اضايقت من نفسي، وحضنتها واعتذرتلها وقولتلها انا اسفه 





سامحيني، بس انتي عارفه اهم حآجه عندي منظري افرضي يقابلني في الطريق ويفكر اني بتكلم معاه ف ياخد عليه بقا وقرف...
شاورتلي بانه بيحبني اوي ومش عاوز اكتر من انه يشوفني حتي لو من بعيد، كلمتها بتريقة علي ساذجتها دي، وقولتلها، وبقا مجنون مريم ولا لسه؟!، من قلت الشباب اللي بتترمي عليه علشان ابص لواحد متخفي ف اسم لوسيفر، لو صعبان عليكي خليهولك انتي يمكن محتجاه، عن اذنك ومشيت وسبتها وانا مخنو.قه منها 

جميله 

بعد ما مريم قالت اللي قالته، حسيت بوجع قلب وفكرت في كلامها،.. هي فعلاً ليها معجبين كتير علي عكسي انا، كل اللي يعرف اني صماء، يبعد فورا، وحتي البنات، معظمهم كان بيبعد عني ويتريقو عليه، لغيت ما قررت انعزل ومحدش يشوفني، بقالي سنين مبخرجش من البيت غير لضروره لدرجة ان ناس كتير نسيتني وميعرفوش اني موجوده من الاساس.. وصحابي الي فاضلين منهم اللي اتجوز ومنهم اللي مسافر، وكل الي بيجمعني بيهم هي شاشة الاب توب، لغيت ما انضم الي قائمة الأشخاص المهمه.. لوسيفر ذلك الشب المجهول الذي يقصد مريم اختي ولست انا،، بقالو تلات ايام بيكلمني علي اني مريم وانا مكمله في الموضوع لاحساسي انه فعلاً بيحبها وممكن اساعده في انها تحبه هي كمان، لكن خلاص بقا هي عرفت وقفلت الموضوع بضبه والمفتاح ومش قدامي غير اني اعمله بلوك او اقوله ان انا مش مريم

مسك 

اول ما عبقرينو قالي علي المعلومات الجديده، حسيت اني أخيرا هشوف سفيان وجريت بسرعه جبت صوره ليه وصوره لبابا هو  وفي سن ال 31وحطيتهم في سلسله علي شكل قلب بيتفتح ويتقفل، ولبستها عشان  لما  اقابل سفيان  اورهالو ومتعبش انا وبشرحلو اكون مين.. مسكتها بأيدي واحتضنتها، وانا بفكر  ان في بريق امل جديد ظهر قدامي وسرعان ما تلاشا بمجرد ما افتكرت ان بابا مستحيل يوافق يخليني اروح لسبب ده، ف قررت انى هخبي عنه واقوله مسافره علشان الاعلان وبس، لغيت ما اجيبه معايا واعملهالو مفاجأة، 
وبعدين فكرت ف ماما اللي مفروض اخد رايها في السفريه دي، بس افتكرت اني لو قولتلها رايحه جهنم مش هتهتم، حسيت بوجع قلب وبقيت اسأل نفسي ايه ذنب ارتكبته لتكرهني كل ذلك الكره، اتستطيع الوحوش ان تكره مولودها،، كانت اجابتي " لا تستطيع"، اذا ماذا يوجد ايسر صدر امي لتكون بكل هذا الحنان والحب لكل من حولها ولا تستطيع ان تنظر الي مبتسمه ولو مره بالخطأ،، اي ذنب اتيت به يوم ولادتي لكي تكرهني كل هذا الكره، اهو ألم المخاض، ام ركلاتي في رحمها كانت تؤلمها لدرجة انها كرهتني قبل ان تراني.. لقيت نفسي من غير ما احس بجيب اجنده مذكرات وقلم وبكتب  الي انا حساه علي شكل مذكرات من ساعه ما بدات افهم، وكتبت كل حآجه مرت عليه وكانت مؤثره بنسبالي،، كنت محتاجه صديق احكيلو وملقتش اوفا من الورق اطلع فيه كل حآجه جوايا.. فضلت اكتب اكتب لغيت ما جه الليل  ونمت ومحستش بنفسي

رودينا.     






صحيت بالليل، وكالعاده  رجليه خدتني لاوضة مسك عشان  اطمن عليها  من غير  ما تعرف،،  مهما  كان  فهي في  النهايه  بنتي  وحته منى،  بس مش  قادره  اتعامل معاها  زي اي ام وبنتها،  دايما  بشوف شكل  حمزه  لما  ابوصلها وبفتكر الي عملو فيه،،،  وفي النهاية هي تعتبر جايه من الحرام...

دخلت  عليها  لقيتها  حاطه  رأسها  علي  المكتب ونايمه علي اجنده، شكلها  كانت  بتكتب فيها،  قربت منها  براحه،  وفضلت ابصلها شويه وانا  قلبي  وجعني  عليها  وكارهه نفسي  عشان  مش  قادره  احبها  زي الأمهات، وبصدفه عيني جت علي  الاجنده ولفت انتباهي  كلمة امي متكرره مرتين  مقدرتش اقرا كويس  لان معظم الكلام كان  متداري وهي  نايمه  عليه،  كان  عندي  فضول اقرا اللي  كتباه بس خوفت اسحب الاجنده من تحتها تصحا وتعرف اني بدخل  عندها  لما  تنام،،  سبتها وقررت اني هاجى  لما  تروح  الشغل  واشوف الى  كتباه وبعدين  روحت  اوضة مراد اطمن عليه،  وفتحت الباب  براحه لقيته نايم وكالعاده  في  ايده  الالبوم،  دخلت  بشويش وقعدت علي  الكرسي،  وبقيت  ابصله،  ودا الوقت  الوحيد  اللي  بقدر ابصله كويس  فيه علي انه حبيبي،  مش  اخوات زي ما اتفقنا من سنين،

  .بعد  الحادثه  بفتره كبيره  يدوب كان  بيتأقلم علي غياب سفيان،  ندهلي وقالي _  جهزي نفسك  المأذون  هيجي  بكره  علشان  نطلق..  
رودينا _ ليه  يا مراد وانا  مضايقاك كده  في  ايه..  
مراد _ مش  مضيقاني في  حآجه  بس  انتي  لسه  صغيره  ومحتاجه حد يحبك،  ويعاملك علي انك مراته،  جه الوقت  اللي  تعيشي حياتك.. 

 قلبي  وجعني وقولتله وانا  ببكي..  بس  انا  كده  عايشه  حياتي وبزياده..  






مراد  بقهر واحساس بالعجز..  انا  مش  هقدر  اعملك  حآجه  ولا هقدر  احبك ،  انتي  كده  هضيعي عمرك  وشبابك جمبي وسفيان اللي كانت وصيت جودي تجوزيني علشانه خلاص ضاع ..  
مسكت ايده  ونزلت عند  رجليه وهو  وقاعد علي  الكرسي وقولتله وانا  ببكي  بوجع.. مش  عاوزة  حآجه  اكتر من اني اكون جمبك،  مش  عاوزاك تعاملني علي اني مراتك  ولا  عاوزة  اي حقوق،  كفايه  اني افضل  معاك،  ..  رفعني علشان  اقف وبصلي بوجع  ودموع تنهمر في عينيه.....
مراد_ وانتي  ذنبك ايه تقعدي مع  واحد  عاجز زي..  روحي  يابنت الناس يمكن  تلاقي حد  يقدرك،
 و انا  هقعد استنا سفيان،  ولو هتفضلي كارهه مسك كده  خليها  معايا  انا  هربيها.. 
رودينا بانفعال _ كفاية  بقا حرام  عليك لامتي هتفضل محسسني اني مليش لازمه  معاك،  مراد  انا  مش  هسيبك  حتي  لو انت عاوز كده،  اعتبرني اختك ياخي  بلاش  مراتك..  
مراد _ مش  عاوز يجي  اليوم  اللي  تحسي فيه  ان عمرك  ضاع وانتي  قاعده  جمبي ومخدتيش اي حآجه  مني..  
رودينا _ يكفيني البصه في  وشك مش  عاوزة  حآجه  تانى  
مراد _ ماشي  يا رودينا،  بس  بشرط..  لو حسيتي في  يوم  انك  عاوزة  تسيبيني وتشوفي حياتك،  تيجي  تقوليلي  فوراً  متتردديش لحظه  ..  
رودينا_ مش  هيجي  اليوم  ده بس  موافقه...  

فوقت من تفكيري على  صوته  وهو  بيقولي _ قعدتك جمبي  طولت النهارده  ..  اتفاجات هو  عرف  ازاي  اني  باجي  اقعد  جمبه،  قولتله  بارتباك _ اول  مره  اجي،  بس  سرحت  شويه وخلاص  ماشيه،،  مسك ايدي  وقالي  بإبتسامة _ بحس بيكي  قاعده  جمبي  وبصالي بس  مبحبش  احرجك، مالك  بقا بتيجي  ليه وتقعدي كده كل يوم
قولتله..  بطمن عليك يمكن  تكون  محتاج  حآجه  
قالي  وهو  مبتسم_ تاعبك معايا..  لو فضلت  عمري كله اشكرك  مش  هيكفي..  قولتله بإبتسامة  باهته _ مش  عارفه مين اللي مفروض  يشكر التاني 

مراد 

كنت  كل  يوم  احس بيها  داخله  عندي  انا ونايم وبتقعد جمبي  وتبصلي،، أحيانا  بفتح عيني  براحه واشوفها مركزه  معايا،  واحيانا دموعها مش بتفارق عينيها،...

..من يوم  الحادثه  وهي معايا ومسبتنيش رغم اني  قولتلها  امشي  كذا مره بس  هي اختارت تكون  معايا،  وبعد  وفاة  بابا وماما  محستش اني لوحدي دايما  كانت  بتعاملني  علي اني ابنها،  كنت  بضايق من تصرفاتها واهتمامها بس  كنت بيني  وبين نفسي  بقول  لو كنت  لوحدي  في  الفتره  دي كنت انتحر.ت،،  ومع الوقت  اصبحت حآجه  مهمة  في  حياتي،  مقدرش  




استغنا عنها،  لكن  لغيت  دلوقتي  مش  قادر  احدد ايه هو شعوريّ  نحيتها،  ف قررت استنا  يكون  رجع  سفيان وبعدها احدد انا  حاسس بأيه،  وخوفي الوحيد  دلوقتي  اني اموت قبل ما احدد ههههه  انا  السنة  دي عندي  55 سنه يعني  مبقاش في  العمر كتير،،  شكلك هتفضلي  طول عمرك  متعلقه يا رودينا  

    عاصم      

عدت 24 سنه وانا  هربان ومغير اسمي وعايش بأسم  تاني  بره بلدي،  وسيف نفس الموضوع،  لكن  هو  ميعرفش اني  هربان وكل  دا فكرني انقذته ومربيه شفقه،  ميعرفش  اني  بكده بحر.ق قلب ابوه عليه،....

  بعد  ما مراد نجي من الحادثه انا  اضايقت  وحسيت بقهر  وكنت  عاوز انزل واقتـ.له،  لكن  بابا مكنش  موافق،  وقالي  مش  هتقدر تطلع بره مصر تاني.... ف قررت انى  اخلي ابنه شيطان  علشان  لو لقاه في  يوم  يتحسر علي  انه رجع  اكتر من غيابه كل  السنين  دي 

بيدخل  عليه  زين ابني بالجيتار بتاعه اللي  مش  بيفارقه ليل نهار،  زين اللي واجع قلبي ومحسرني علي نفسي،  لما  بشوفه هو  تافهه كده  في  حين ابن مراد ليه اسمه والكل بيعملو حساب..  ندهت عليه  وقولتله 
عاصم _ زين 
زين _What do you want from me, Dad?
عاصم  بانفعال _ كلمني عربي 
زين بزهق _ عاوز ايه يا بابا حلو  كده،  وبعدين  انا  مامي امريكيه  ودي لغتي 
عاصم بانفعال _ انت مصري،  مامي دي سابتك ورحت مع  صاحبها،  لما  تكلمني كلمني عربي انت فاهم 
زين  بزهق_ Yes, dad اقصد  حاضر  يا بابا،  عاوز منى  ايه بقا انا  اتاخرت علي الفرقه 
عاصم _ الفرقه البايظه اللي  بيخبطو في  الحديد طول النهار  وعاملين نفسكم فنانين 
زين _ بابا بليييز قولت مليون  مره  دي  حياتك   انا حر

بيدخل علينا سيف 
سيف_ مالكم صوتكم جايب اخر الشارع
زين _ تعاله يا سيف شوف بابا معقدها معايا ازاي، من فضلك قوله ميدخلش في حياتي
لما سمعته بيقول كده فقدت اعصابي ورفعت ايدي علشان اضربه لكن سيف وقف قصاده ومنعني، 
زين_ سيبو يا سيف علشان احبسه انا مش هسكتلك علي تصرفك ده، وبيسيبنا ويمشي وسيف بيجري وراه 
سيف_ زين استنا 
عاصم_ خليه يغور عاوز يسجن ابوه، الله دا احنا مكناش شباب علي كده... يرجعلي سيف وبهدوء 

سيف_ مش كده يا بابا احنا هنا مش في مصر عشان تحاول تضربه 
عاصم_ مش شايف قلت ادبه يعني
سيف_ شفت بس انت معقدها معاه فعلاً ما تسيبه يعيش حياته
  
عاصم  _ مش  لما  يفلح الاول  مش  فاضي  غير  يمشي  مع الصيع ويخبطو علي شوية حلل وقال ايه بيعملو موسيقى 
سيف _ ههههه اهدا طيب  صحتك،  انا  هكلمه هو  بيسمع كلامي 
عاصم_ سيبه هو حر.. المهم عملت مع الجماعه اياهم
سيف _ بيلعبوني بس علي مين ابنك هيصفيهم بمجرّد ما تخلص العمليه ونستلم الا.سلحه
عاصم_ عاش يابطل





سيف _ ذاك الشبل من ذاك الاسد 
عاصم _ ايوة  كده خليك  دايما  دايس علي رقبة الكل،  ومتخليش لنفسك  نقطة  ضعفك تتمسك منها 
سيف _ بيحصل..  شغلتنا دي  لو معملتش فيها  كده  نضيع في  الرجلين 

بصتله وانا  مبسوط  بنتيجه الي وصلتلها معاه،  بقا شيطان  ومفهوش نقطة خير  واحد،  ودي اقل حآجه  اعملها في  مراد،  لما  ابنه اللي متعذب عشان  يشوفه يطلع زعيم عصا.بات ومجر.م،  وبأيدي دي هسلمه للبوليس بعد  ما يخلص العمليه وينقلي كل  حآجه  بأسمي،  وساعاتها بقا نقول لابوه علي مكانة..  .. 
رجعت كلمته 
عاصم _ هتخلص امتي العملية  دي 
سيف _ لسة  شويه،  انت  عارف العمليه مش  سهله والاف بي اي مفتح عينيه الفتره  دي،  انا  مش  عاوزهم ياخدو بالهم مني علشان  ميقرفوناش بقا 
عاصم _ شهر  وتخلص 
سيف _ معرفش  لسه،  لما  الجماعه،  يطلعو البضاعه من بلدهم الاول،  ودي حاجات  مش  سهلة  زي ما انت  عارف
عاصم _ تمام  وفيني بالاخبار  اول بأول 
سيف_ اوك، عن اذنك هروح اخد دوش سخن، انا النهارده هلكت 
عاصم_ روح

سيف

دخلت اوضتي وبصدفه شفت نفسي في المرايا، ودي اكتر حآجه بكرها مبحبش ابص لنفسي في المرايا ولا في صوره، لكن المره دي قربت منها وبصيت لنفسي، وانا قرفان منها، وسألت نفسي لو بابا الحقيقي كان عايش وشافني كان هيرضا عني بشكل ده، بابا مكنش في احسن منه واكيد لو كان عايش وكملت حياتي معاه مكنتش هبقا بشر ده كله.. بصيت لنفسي كتير وانا بفكر اللي بعملو دا صح ولا لا، وارجع اقول وايه يعني ماهي الدنيا كلها كده الكبير بيدوس علي الصغير، وانا عمري ما هسمح حد يدوسني، 
زفرت بخنقه ومسكت ازازة البرفان ورميتها علي المرايا، كسرتها، وبعدين اترميت علي السرير وانا بسأل نفسي.. ياترا ممكن يجي اليوم وتعتزل المجال ده قبل ما تموت مقتـ.ول علي يد حد من المنافسين ولا مكتوبلي






 اعيش كده واموت كده،،، فضلت افكر افكر لغيت ما نمت ونسيت استحما، وبمجرد ما غمضت عيني وروحت في النوم.. شفت نفسي بغرق في ميه في مكان عميق ومش عارف اخرج وقبل ما استسلم، ايد شدتني،.. صحيت مفزوع وضربات قلبي زادت.. سندت راسي بخنقه وانا بسأل نفسي ايه الحلم دا كل شويه احلم نفس الحلم.. بس الي كان بيخليني اهدا واطمن ان كل مره نفس الايد بتشدني 
وسألت نفسي نفس السؤال_ يد مين دي لكن مفيش اي اجابه كالعاده.. لكن بتمنا ان الايد دي تتمدلي في الحقيقة وميكونش مجرد حلم

ميادة

انا مياده 24 سنه يتيمة الاب والام، عمي خدني عنده وعشت معاه لغيت ما خلصت ثانويه عامه، وبعد كده قرر انه يريح نفسه مني ويجوزني راجل كبير في السن،، طبعاً انا موافقتش ورفضت كتير بس هو غصب علية اقابله، اخر ما زهقت وعرفت اني هتجوزه لا محاله، فكرت كتير لغيت ماجاتني فكرة وانا بسمع فيلم نجيبه متولي الخولي،.. قومت عملت نفس الاستايل مع فرق الشعر، خليته منكوش، وبرغم اني جميلة، لكن المنظر فرق والعريس بمجرّد ما شاف خيالي افتكرني غوريلا ورفض، وطبعا عمي طردني من البيت عشان اعيش في الشارع، لكن ميأستش، حافظت علي  نفس  الاستايل علشان احمي نفسي واشتغلت وروحت






 الجامعه، ومن هنا كانت بدايه معرفتي بمسك، اجدع بنت عرفتها، هي الوحيدة اللي متنمرتش عليه وعلي شكلي في الجامعة، لانها كانت عارفه ميادة من جوه مش الشكل الخارجي اللي انا عملاه بنفسي ك حمايه ليه من الطمع وان حد يفكر فيه بطريقة مش كويسه،،.. ساعدتني




 مسك وشغلتني في شركة والدها واجرتلي شقه بمبلغ بسيط جدا، وقالتلي انها مش محتاجه اجار بس عشان تتعلمي ان مفيش حآجه ببلاش وان مفيش حد هيديكي حآجه من غير ما يكون عاوز مقابل، وفعلا كلامها دخل دماغي ومشيت عليه 

خلصنا الجامعه، واشتغلت معاها في الاخراج، وبقيت اروح واجي معاها، وقابلت عبقرينو ههههه اكتر إنسان مش بيقبلني ومسميني هبه رجل الغراب، وانا بحب اللقب ده وبحب امثل قدامه اني غبيه،..




وهو كلمني من يومين وقالي هنسافر امريكا وبصراحع انا مبسوطه جداً بسفريه دي، منها اني هشوف الدنيا وكمان هكون قريبه منه ارازي فيه شويه 

مسك 

جه يوم السفر وكنت قايله لبابا، وهو وافق بعد ما اداني النصايح الابويه، وقالي ان العيشه بره مش زي هنا، ويعتبر ده





 اختبار ليه، واذا هعرف اقوام نفسي وامنعها من الغلط في مكان مسموح فيه بأي حآجه بدون ما حد يكون رقيب عليه.. طمنته ان اللي بيمنع الانسان




 من انه يغلط هو نفسه، مش البيئه اللي عايش فيها،... سلمت عليه وحضنته، وجيت اسلم علي ماما، لكنها كالعاده، مشيت وسبتني،



 ومسلمتش عليه، حبست دموعي علشان بابا ميضايقش وخدت شنطتي ومشيت وانا مش عارفه ايه


 اللي مكتوب ليه هناك، وياترا سفيان هيعمل ايه لما يشوفني ويعرف اني اخته 
     
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-