أخر الاخبار

رواية صرخة الم الفصل السادس والثلاثون 36بقلم نوره عبد الرحمن

رواية صرخة الم

 الفصل السادس والثلاثون 36

بقلم نوره عبد الرحمن 

الحمد لله رب العالمين


جمال وانت ايه اللي حشرك مابينا انا بكلم دكتوره ورد..


منصور لاهه حشرني. حشرني ياروح امك ليمسكه من قميصه ويضربه براسه لينزف انف الاخر..


منصور عشان تحرم تبص لمراتي يا***** ليدفعه ويترك الاخر بصدمته ويجر ورد خلفه هادرا بحده انجري قدامي ...مشت خلفه الاخرى بصدمه ممافعله لاول مره تراها منفعل بسبب غيرته عليها ..تحاول اخفاء ابتسامتها عنه ولكن قلبها يرفرف بسعادة فا هو منصور يغار عليها إذا يحبها..


وقف منصور امام المشفى مسح على وجهه بغضب وهو يحاول ان يهدأ لكي لا يلاحظ الأطفال انفعاله ..


ورد اهدى يا منصور محصلش حاجة لكل ده..


منصور بغضب محصلش حاجه السافل جاي يقولي انتي ايه حشرك عاوز يتكلم مع مراتي شايفاني ايه قدامك..عايزاني اقف واشوفه  يركض زي الك*** وراكي عشان يتجوزك وانتي مراتي واسكت..


ورد مهو ميعرفش اننا اجوزنا


منصور نفخ بغضب اكتمي ياورد مش عاوز العيال يزعلوا دلوك وحسابنا بالبيت ..انجري قدامي ع العربيه ..


ورد …


منصور بحده يلاااا..


_____________


عاصم بقلق ازيها دلوك ياخاله..وايه اللي جرالها


ام وفاء اتزحلقت بالحمام... بقت احسن يا بني اعذرني شغلتك معانا...بس ملناش حد غيرك.


عاصم بتقولي ايه انتي زي امي ..وده اقل واجب..


ام وفاء وهي تنظر الى وداد مين القمر اللي جنبك مراتك..


عاصم وهو يضع يده على كتفها بابتسامه ايوا دي وداد مراتي ..


ام وفاء قمر ياحبيبتي ربنا يخليكوا لبعض يابني..


وداد تسلمي ياخاله..


عاصم هي فين دلوك ..


ام وفاء دخلها الدكتور يطمن عليها..بذلك الوقت خرج دكتور زياد


ام وفاء كيفها دلوك .


دكتور زياد بارتباك بخير ياخاله ...بس رض خفيف برجلها وان شاء الله تكون بخير..


عاصم الحمد لله تعبناك يادكتور..


زياد ده وجبي ..ليردف احم هو حضرتك جوزها..


ضمت وداد يديها بغيض وهي تنظر الى عاصم ..


عاصم بسرعه وهو يراقب وداد لا يادكتور.دي


قاطعته ام وفاء بتوتر ده عاصم بيه صاحب جوزها الله يرحمه ودي مراتته وداد هانم..


ابتسم زياد وتنهد بارتياح اهلا بحضرتك 


ونظرت الى زياد وده دكتور زياد اتقبلنا بالطوارء كنا جيران زمان 


عاصم اتشرفت بيك يادكتور


زياد تسلم  ..عن اذنكم هرجع اكشف عليها كمان شويه..


عاصم نقدر نخش نشوفها..


نادر اه ..اه ..طبعا عن اذنكم..ليغادر وترتسم على شفتيه ابتسامة بلهاء..


بعد فتره في غرفة وفاء..


وفاء شكرا ياعاصم بيه تعبناك معانا..


عاصم تعب ايه يا وفاء انتي خلاص بقيتي زي اختي..


وفاء ربنا يخليك..


وداد عاصم تقدر تتصل وتلغي الحجز عشان مش هينفع نسافر دلوك لحد مانطمن عليها ..


وفاء بسرعه لا لا ياهانم انا بقيت كويسه الحمد لله انتو تقدرو تروحوا دلوك..


عاصم مينفعش احنا لازم نطمن عليكي الاول.


ام وفاء لا يابني انتو روحوا وانا اهو معاها..


عاصم بس..


قاطعهم دخول دكتور زياد ازيك دلوقتي..


وفاء بلطف الحمد لله يادكتور…ايمتا هقدر اروح البيت


زياد اه ممكن تخرجي  النهادره .. 


وفاء اهو ياوداد هانم تقدروا تسافروا.. انا بقيت كويسه ..


وداد بابتسامه وهي تنظر الى عاصم..


عاصم طيب احنا هنوصلكم ونروح..


زياد بتسرع انا هوصلهم..


عاصم افندم..


زياد بارتباك..انا هوصلهم لو حابين متعطلش نفسك ياعاصم بيه..


عاصم لا معليش هنوصلهم احنا..


ام وفاء لاه يابني عطلناك كتير انت روح واحنا هيوصلنا زياد...واصلو وحشني قوي..


عاصم كان سيعترض لكن اوقفته وداد ماشي ياخالتي لتنظر الى عاصم احنا نروح بقى..


عاصم بحرج وقلة حيله من وداد ايوا ياحبيبتي ماشي ..


ليستاذنا ويغاردا وسط سعادة زياد ..


((زياد ابن جيران وفاء قديما ..كان يحبها ولكن اهل وفاء غيروا منزلهم وقطعت اخبارهم ...تزوج وماتت 




زوجته بعد ان انجبت طفلة صغيرة بعمر السنتين وبعد ان راى وفاء عادت مشاعره المدفونه التي احبتها منذ الصغر))


___________


عاصم احرجتيني قوي ياوداد انتي مش هتبطلي طبعك ده.


وداد ايه ياعاصم هما قالولنا نقدر نروح..انا نفسي ابقى معاك.


عاصم بضيق وانا كمان والله بس مش كده ياوداد مش كده ياحبيبتي..


وداد وهو تضع يديها على كتفه بدلا وهو يقود السياره اماال ازاي..


عاصم بضحك ابعدي ياوداد انتي مصرة تجنني بحركاتك دي..


وداد تؤ ولو مبعدتش..


عاصم اوقف السياره بابتسامه : بتعاندي ياوداد ..


وداد بضحك اه ..


عاصم جرها اليه وقبلها..


وداد بحرج خلاص ياعاصم خلاص امش بقى ..


عاصم تؤ مش عايز ليعود ويقبلها …


وداد ياعاصم هنتاخر كده احنا متاخرين اصلا..


عاصم وهو يبتعد عنها بتوعد ماشي ..ماشي ياوداد ..


وداد بضحك بتهددني ياعاصم 


عاصم اه


وداد قلبك ابيض..


عاصم بضحك وهو يشغل السياره  بيتهيألك


_____________


 مضى اليوم بسلام


استطاع منصور اسعاد نور واخراجها من محنتها وعادت للاندماج مع عز وشوق التي لاول مره منذ مرضها تخرج من المشفى….لكنه بقى متجاهلا ورد التي برغم من سعادتها من غيرته عليها الا انها غاضبه من اسلوبه المستفز معها..


عاصم ووداد سافرا ليقضيا عطله جميله معاً..


__________


ورد ده مش اسلوب تكلمني بيه يامنصور


منصور عايزاني اعمل ايه اقف زي التور واخليكي تتحدتتي معاه وبأيه بجوازكم..


ورد بحده مقولتش كده بس اقلها انك تسبني اوضحله ااننا اجوزنا..


منصور واهو الزفت عرف اننا اتزفتنا عايزه ايه تاني..


ورد بضيق وهي تغطي رأسها بالملائه مش عايزه يامنصور ..بعد اذنك عاوزه انام..


منصوربغضب  وهو يرفع الملائة عنها هادرا مينفعش تسيبيني اتكلم وتنامي يا…


ليصدم برؤيتها تبكي ويتلاشى غضبه بلحظه تنهد بضيق وهو يجلس بجانبه مسح دموعها بحنان متزعليش مني ياورد والله مش قاصد ازعقلك..


اعتدلت بجلستها لتقول بس انت مش بتحبني ..


منصور مش بحبك.. دنا بعشقك ياحبيبتي..


ورد بس انت طول اليوم متجاهلني ومتكلمتش معايا ودلوك جاي تتخانق وانا معملتش حاجه لكل ده..


منصور عشان بغير ياورد والله بغير عليكي انا مش بس بحبك انا روحي فيكي..


ورد نظرت اليه بسعاده تخرج من عينيها بجد يامنصور


منصور والله محبتش قدك ياورد انا مش متخيل حياتي بدونك..


ورد وهي تحتضنه وانا بحبك يامنصور لاهه انا بموت فيك..


منصور بسعاده بمناسبة انك بتحبيني ..انتي مقولتليش من ايمتى..


ورد ايه..


منصور وهو يضمها اليه من ايمتا الحلوه اللي قدامي بتحبني..


ورد…..

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-