الفصل الثامن عشر18
بقلم رحمة عبد الرؤوف
نور بإبتسامة شر: اهلا بالغالية وقامت بخبطها بالعصا علي راسها
وذهبت بها الي مكان في الفيلا الواسه بالقبو التي كانت تعيش به نور هذه الليله وقامت بربطها عالسرير وتركتها
وقامت بالدخول لغرفة نيره وارتدت ملابسها وعدسات بعيون نيره
نور لنفسها: استرها معايا يارب
بعد قليل:- عاد كمال من الخارج
كمال: عامله ايه يانيرو؟
نور كانت تنظر له بكره ولم ترد
كمال بإستغراب: نيره
نور بإنتباه: الحمدلله، ايه اللي اخرك كده
كمال: شغل وكده
نور: اها اكلت حاجه؟
كمال: اه مش احنا واكلين مع بعض قبل مامشي؟
نور بتوتر: ايوه بسألك بس اذا كنت جعت ولا حاجه، تشرب حاجه؟
كمال: اعمليلي قهوه علشان مصدع
نور: تمام وذهبت واحضرت له القهوه ووضعت بها منوم
نور: اتفضل
كمال: شكرا شربها وبعدها ببضع دقائق قام وذهب للسرير لأنه شعر
بالنوم الشديد اما نور فبقت مستيقظه تفكر في خطواتها القادمه
في الصباح:-
كمال: صباح الخير يا حبيبتي لابسه كده وراحه فين؟
نور: جايه معاك الشركه
كمال بتوتر: وانتِ من امتى بتيجي يعني؟ اقصد قاطعته نور
نور: في ايه يا كمال؟ املاكي وعاوزه اشوفها وزهقت من قعدة البيت
كمال: احم تمام يا حبيبتي انا مقصدتش حاجه تنور بوجودك طبعا
-----------استغفر الله العظيم واتوب اليه---------
في الشركه:-
ذهبت نور وظلت تنظر لكل إنش بالشركه وذهبت الي مكتب ابيها ونظرت لكرسيه بإشتياق لترى كمال يجلس عليه
نور بغضب: بتعمل ايه؟ قوم
كمال بخضه: في ايه يابنتِ؟
نور: قوم من هنا انا اللي هقعد هنا وانت شوفلك اي مكتب يلا
كمال بغضب: حاضر يا حبيبتي لتجلس نور على كرسي وتشعر بأبيها محاوطها
نور بحزن: والله لاخدلك حقي وحقك مش هرحمهم وابتدت تباشر عملها لتتفاجأ بسحب
اموال كثير من الحسابات في البنك لصالح كمال
نور بإبتسامه: اكيد كنت متوقعه ده منك عادي بس هخليك ترجعهم على داير المليم بعدما انهت عملها ذهبت في الخباء لتطمئن على رنا
-------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم------
في الجراج:- ذهبت لتركب سيارتها لتتفاجئ بشخص يكمكم انفها
نور بصدمه: انت؟ثم فقدت الوعي وحملها هذا الشخص وذهب