رواية احببت زوجة ابي
الفصل الحادي عشر11
بقلم علياء خليل
ورد : عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر
ورد قبل أن تفقد
الوعى : ارجوووووووك لاااااااااا
صقر و هو يسحبها فى بحور الشوق
و لكن ورد كانت خايفة منه جدا و بدأت تتشنج من كتر الخوف و اغمى عليها
صقراخيرا فاق من اللى كان بيعمله و قلق عليها
صقر و هو بيض*رب
على وشها بشويش ولكن لاحظ أنها درجة حرارتها منخفضة و أطرافها ساقعة جدا
شالها بسرعة و راح شغل المية عليها و نشفها كويس و نزل يجيب هدوم ليها و له و اكل و طلبات للبيت لانه قرر
أن ورد هتعيش معاه بعيدا عن أبوه و أمه و هو وعد نفسه مش هيقر*ب لها تانى و أنه يوديها مدرسة
لما رجع البيت لقى ورد مك*سرة كل حاجة و قاعدة فى الارض تعيط
صقر جيه يقترب منها
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين و الارض مليانة أز*از
صقر : ورد متخافيش منى
ورد بعدت اكتر بخوف لحد ما صرخت من الالم اثر فتات الزجاج الذى دخل قدمها
صقر بصلها بقلق و هو مش عارف بتصرخ ليه لحد ما لقها مش عارفة تقف على رجلها
فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة
و ورد كانت خايفة منه
صقر حاول يطمنها : متخافيش يا ورد أنا عمرى ما هخوفك منى تانى آسف ..
.. ممكن اساعدك بس
ورد مديتش اى رد فعل و كانت بتبصله نظرة غريبة جدا مزيج من الغضب و الخذلان و الاستحياء و الخوف
جلس قرب من قدميها و هى تغمض عينها من الكسوف
و بدأ يشيل الزجاج من قدميها برفق و لكن شعرت بألم خفيف
و تحركت لاإرادى و قشعرت
حس صقر بتلك القشعرة
و لكن قطع صوت دقات الباب بشدة
صقر فتح الباب
مجهول بصرامة : فين ورد
صقر : مين انت
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى حضن ذلك المجهول
ورد : وحشتنى يا فارس 😍😍