CMP: AIE: رواية حب ام انتقام الفصل العشرون20الاخير بقلم رحمة عبد الرؤوف
أخر الاخبار

رواية حب ام انتقام الفصل العشرون20الاخير بقلم رحمة عبد الرؤوف

رواية حب ام انتقام 
الفصل العشرون20الاخير
 بقلم رحمة عبد الرؤوف 

في المستشفى:-

نور ببكاء شديد: جاسر قوم علشان خاطري خليك معايا جاسر متسيبنيش لم تستطع الإكمال بسبب دخوله لغرفة العمليات




 تركته ثم امسكت بالطبيب قائلة برجاء: ارجوك خليه يعيش

رمقها الطبيب بشفقه ثم قال: كل شئ بإيدين ربنا وانا هبذل قصارى جهدي




 وان شاء الله خير ثم دلف إلى الغرفه بينما هي ظلت تدعو الله ان يشفيه شفاء لا يغادر سقماً

بعد قليل:-كانت الجده وندى في المستشفى 

الجده بلهفه: جميله جميله انتِ هنا جاسر جاسر كويس صح؟

نور(جميله)ببكاء: لسه مطلعش انا خايفه عليه اوي

الجده بثقه: ان شاء الله خير يا حبيبتي ربنا هيقومهولنا بالسلامه ثقتي في ربنا كبيره 

ندى ببكاء: يارب يا تيتا يارب ثم وجهت حديثها لنور قائله: جميله كنت عاوزه بس اعتذر عن اللي حصل و.قاطعتها نور: مش وقته ياندى خلينا ندعيله بس ويطلع بالسلامه ثم اطلقت تنهيده قويه مكملةً وانا مسامحه 

نظرت لها ندى بإمتنان شديد فهي قد عملت ما فعله اخيها بها وارادت ان تصلح الأوضاع فقط لكن حمدت الله علي قلب نور الطيب





 هذا وانها سامحتهم وظلوا يدعون الله بقلقٍ واضح لطول المده فقد مرّ اربع ساعات منذ دلوفه ولا احد يطمئنهم 




بعد قليل: خرج الطبيب بتعبٍ واضح وذهبوا اليه الجميع بلهفه يريدون الإطمئنان 

الطبيب بإبتسامه: خير يا جماعه متقلقوش المريض بقى كويس ونص ساعه وهيفوق بإذن الله وغادر تارك الجميع سعداء وظلوا يحتضنوا بعضهم البعض بسعاده واضحه حامدين الله 


****سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*****

في غرفة جاسر:-

بعد قرابة النصف ساعه كان يقبع الجميع من حوله منتظرينه ان يستفيق وقد كان وفاق بتعب واضح مرددا اسم نور 

جاسر بتعب: نور نور 

نور بلهفه امسكت يده قائله: انا هنا يا جاسر انت كويس؟ 

اومأ لها جاسر مبتسما واطمئن الجميع عليها وكانت نور تزوره في المستشفى 



تعتني به قرابة الإسبوع وحينما حان موعد مغادرته  رفضت الذهاب معهم معللة انها لديها بيتها وستعود اليه بعدما علموا الجميع انها قد عادت ليها 




ذاكرتها وقصت علي الجده وندى ماحدث لها وتأثروا كثيرا بما حدث لها ولم يرفض جاسر ذهابها لبيتها بل انهم لم يتكلموا حتى بعد خروجه من المستشفى وكان يتكلم معها قليلا بالمستشفى حتى شعرت



 نور انه لم يعد يريدها وترسخت فكره في دماغها انها تجلب الحظ السئ له وان وجودها مع الأشخاص التي تحبهم يعد نحسا لهم لذلك قررت الرحيل والعوده لديارها جاهلةً تلك المسكينه ما يُخطط من أجلها 

بعد اسبوع: كانت رنا رفقة نور لحظه بلحظه فكانت نعم صديقه لها حتى بيوم استيقظت نور على صوت طائرات ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت كي تراهم لتتفاجأ بطائرتين مصطفين على شكل مستقيم تتدلى منهم يافطه كبيره مكتوب عليها باللون الأحمر "بحبك  يا جميلتي،،، تتجوزيني؟" 

بكت نور بفرحه ثم التفتت للوراء لتجد جاسر مرتديا بدلة بيضاء انيقه مفتعلا الحركه الدراميه وهو ممسكا خاتم الماس بيده قائلا: بحبك يا جميلتي تتجوزيني؟ 

نور هزت رأسها بفرحه قائله: ايوه اقبل نهض جاسر  وحملها وظل يدور بها بفرحه لتتفاجأ بورد احمر  ينزل عليهم وبالونات تطير من حولهم وتفاجأت بالجده وندى ورنا حاضرين ايضا وهم يصفقون ويفرقعون المفرقعات كان الجو ملئ بالسعاده والإشراق مختلطا بنور الصباح والزرعه الخضراء حتي قاطعته نور متسائله: بس انت ليه مكونتش بتكلمني ده كله؟ 

جاسر: حبيت اكتب قصه جديده تكون بدايتها حلوه قصه مافيهاش وجع او حزن قصه مافيهاش غير السعاده وبس والتجهيزات خدت مني وقت 






رمقته نور بأعين دامعه قائله: اوعدني مهما حصل ما بينا مش هتظلمني وتسمعني للآخر 

تطلع عليها جاسر بحنان قائلا: عمري يا جميلتي انا اتعلمت من الدرس خلاص 

نظرت له نور بفرحه ثم قالت: بس انت ليه بتقول جميلتي؟ 

جاسر: لأنك جميله بالفعل مش شكلا شوفت كتير بس مفيش حد سحرني قبلك ولا جذبني ووقعني لشوشتي كده زيك بالنسبالي مفيش احلى واجمل  منك قلبا وقالبا لا شوفت زيك حد ولا عمري هشوف بعدك حد 

بكت نور دون شعور منها رمقها جاسر بقلق ثم قال ممازحا: لا اصبري على رزقك اومال لو شوفتِ التقيله 

نور بضحك: ايه تاني؟ 

جاسر بصوت عالٍ: اتفضل يا شيخناا صدمت نور عندما رأت المأذون قادما قائله بذهول: انت مجنون؟ 

جاسر: مجنون مجنون انا لسه هستنى اكتر من كده ايه خير البر عاجله يا 




جميلتي ثم غمز لها فخجلت نور واتموا الإجرائات بوجود شاهدين من أصدقاء جاسر في وسط جو عائلي ممتع وسهروا من الصباح حتى المساء فرحين 


****اللهم صل وسلم على نبينا محمد****

بعد اسبوعين نطق الحكم على نيره في وجود نور التي رمقتها بحزن عما وصلتهم اليه ووجود جاسر كداعم لها 

عند نيره:- حُكم عليها بالإعدام شنقا ظلت تصرخ كالمجنونه وقتها قائله: انا بريئه هم اللي خلوني اعمل كده هم اللي يستحقوا



 الموت مش انا انا بريئه بكرهك يا نور انتِ اللي المفروض تموتي مش انا بكرهك رمقتها نور بحزن وغادرت 

في السجن:-

ظلت تصرخ و السجناء يضربونها بسبب صراخها ويبصقون عليها ويسبوها بأبشع الألفاظ حتي صارت تصرخ بهيستيريا منهم  




حتى وضعوها بالحبس الإنفرادي تتخيل ابيها بكل وقت كالشبح يطاردها حتي بيوم:-

تخيلت صورة نور وابيها وكمال تتشكل امامها وهم يضحكون عليها بعنف يتطلعون اليها بنظره شامته حتى قامت تضرب بيدها




 في الهواء وهي تقول لهم انا يبتعدوا عنها حتى بلغ معها الجنون ذروته انها ظلت ترجع الى الحائط حى 




صارت تخبط رأسها بالحائط ورائها ثم استدارت واخذت تضرب رأسها متصورة انهم من يضربونها حتى سقطت صريعه غارقه في بحور دمائها 


*****استغفر الله العظيم واتوب اليه*****

عند نور شعرت بالحزن بعدما علمت ماحدث لأختها فمهما كان هي ستظل اختها بالنهايه وقامت بدفنها وهي تدعو لها ان يغفر الله



 لها وظلت تقرأ لها القرآن عند قبرها وجاسر بجوارها يساندها لحظة بلحظه ورنا بجانبها لكنها كانت ترمقها مستنكره انها بعد مافعلته تلك الشيطانه



 كما تلقبها معها  الا انها لا زالت تتعامل بقلبها لا بعقلها وتصرفت بكل طيبه ولكنها مهما كان ستظل بجوار صديقتها عالسيئه قبل الحسنه ذلك ما وعدت به رنا نفسها 


وكان عوض الله لنور اجمل عوض فقد عوضها الله بصديقه خيرا من الف اخت فمن قال ان العلاقات بالدماء فقط؟ وعوضها بجاسر الذي كان يتصرف



 معها كأب اكثر من زوج ويعاملها بحنيه ورزقهم الله بعد زواجهم بسنه بتوأمين ولد اسمته مالك على اسم والدها  وبنت اسمتها رنا على اسم 



صديقتها ولم يعترض جاسر بل بالعكس احب الأسماء كثيرا  ورنا كان تعتني بشده برنا الصغيره حتى اضحت تعتني بها وتصادقها اكثر من امها ولكن لا بأس


 فنور كانت تعلم ان ابنتها بيدٍ امينه مرت حياتهم بمشاكل كأي أزواج لكنهم لم يدعونها تخرب حياتهم



 وكانوا يتناقشون دوما بهدوء فما كان الصوت العالي والسب حل ابدا لأي مشكله كذلك الضرب لم يكن


 رجوله يوما وايضا  انتِ سيدتي لا تحملِّين رجلك ما لا طاقة له به فلم يكن الصوت العالي يوما حل للمشاكل 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-