CMP: AIE: رواية حب ام انتقام الفصل الخامس عشر15بقلم رحمة عبد الرؤوف
أخر الاخبار

رواية حب ام انتقام الفصل الخامس عشر15بقلم رحمة عبد الرؤوف

رواية حب ام انتقام
 الفصل الخامس عشر15
بقلم رحمة عبد الرؤوف


في فيلا مالك الأحمدي:-

مالك بضعف وتعب وهو يقول لنفسه: ليه كده يابنتِ ليه ياترى فيكِ ايه يا حبيبتِ 

رنا وهي تدلف اليه: بنتك سليمه يا عمي 

مالك بصدمه: ازاي بعد اللي شوفناه ده كله ثم انتِ ايه اللي جابك في الوقت ده؟ انتِ مش كنتِ مشيتِ؟

رنا: لا ممشيتش انا مشيت وراهم علشان اعرف هيودوها فين الحق نور يا عمي  ارجوك لازم نلحقها لو ملحقتهاش هتخسرها للأبد

مالك: ازاي هي هتتعالج وتبقى كويسه ان شاء الله وبعدين اختها معاها هم هيبقوا في ضهر بعض 

رنا بسخريه: اختها ايه يا عمي بس نيره دي شيطان هيدمر حياة نور وهيقضي عليها 

مالك بغضب: رنا مسمحلكيش تتكلمِ عن بنتِ كده احترمِ نفسك

رنا بإستسلام: عمي انا تعبت من حضرتك بجد المفروض انت ابوها والمفروض تكون اكتر واحد فاهمها عنوان المستشفى اهو وكتبته في ورقه واعطتهاله انا مش هقدر على نيره ولا هعرف انقذ نور علشان انا مش ولية امرها اخر حاجه هقولها لحضرتك لمره واحده حاول تعتني بنور بجد لأنك اكتر واحد هيندم لما يخسرها وانا هحاول اساعد صاحبتي على قد ماقدر ودلوقتي القرار في ايدك سلام يا عمي وغادرت تاركه مالك مشتت التفكير وقلبه يؤلمه على صغيرته 

مالك محدثا مفسه: لا انا لازم الحق بنتِ مش هخذلها المره دي من صغرها وانا بظلمها ومهتمتش بيها اوي اكيد في حاجه غلط لازم انقذ بنتِ وهاتف نيره وكمال ولكنهم لم يردوا لا لازم اروحلهم بقى ولكنه شعر بألم في قلبه لأنه كما قلتُ  سابقا انه مريض بالقلب 

مالك: اووف الدوا خلص هعدي عالصيدليه وبعدها اروح وغادر للصيدليه واخذ العلبه معه  


--------اللهم صل وسلم على سيدنا محمد-------

في الصيدليه:-

مالك: سلام عليكم 

الصيدلي: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

مالك: لو سمحت عاوز من الدوا ده اخذ الصيدلي منه الدواء وظل يتطلع اليه بصدمه انتبه لها مالك فسأله قائلا: في حاجه؟ 

الصيدلي: الدوا ده لمين؟ 

مالك: ده ليا لأنني مريض قلب 

الصيدلي: ومين اللي بيدهولك؟ 

مالك: هو في ايه؟ ايه الأسأله دي كلها؟ 

الصيدلي: في ان الدوا ده بيدمر القلب حضرتك وبيأثر عليه جامد وبيأدي في خلال شهر او شهرين الى سكته قلبيه 

مالك بصدمه شديده: ازاي معقوله؟ 

الصيدلي: اه والله يا فندم زي ماقولتلك كده اكيد حد ادهولك بدون علمك وممكن حضرتك اتلخبطت لأن الدوا ده بيتشابه مع الدوا المعالج جدا انصحك ان حضرتك تبلغ كل هذا لم ينتبه له مالك بل ما اثره هو صدمته الشديده الآن ادرك لماذا تبدلت معاملتها وهو كان يلاحظ تغير الدواء الذي كانت تعطيه له   أيعقل؟! ابنته تريد قتله لماذا؟! ماذا فعل هو ليستحق هذا؟ اذا كانت فعلت هكذا مع ابيها الذي كان يدللها دوما اذا ماذا تفعل الآن مع اختها لا يجب ان انقذ  ابنتِ من هذه الشيطانه يجب ان اقوم بدوري كأب الآن وصرخ فجأه قائلا: بنتِ بنتِ لازم الحقها لازم وهرول إلى الخارج سريعا 


-------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم-------

في مكان مظلم ومرعب للغايه يسمى بمستشفى المجانين:-

حمل كمال ونيره نور ووضعها على سرير في غرفة ما وقال: هخرج اعمل حاجه وجاي والدكتور معاكِ اهو 

نيره: تمام ما إن  خرج كمال حتى كشفت نيره عن وجهها الحقيقي وقالت: اربطها وجهزلي صدمات الكهربا 

الدكتور: ليه البنت نايمه اصلا وشكلها مفيهاش حاجه ثواني واخرجت  مسدسها من شنطتها ووجهته على رأس الدكتور وقالت بشراسه: مش شغلك اعمل اللي بقولك عليه فورا وخد فلوس اهي

لمعت اعين الدكتور بطمع وقال: اللي تؤمري بيه وربطها بالسرير وجهز جهاز الصدمات وبدأت نور تستيقظ وقالت: انا فين؟ 

نيره بشر: انتِ في مكانك الحقيقي يا قلب اختك اه لو تعرفي انا مستنيه اللحظه دي بقالي قد ايه؟ اللحظه اللي اخلص فيها منكوا كلكوا وآخد كل حاجه ليا 

نور: انتِ بتقولي ايه انا فين؟ انا مش فاهمه حاجه وانتِ رابطاني ليه وفين بابا؟ نيره حبيبتي فيكِ حاجه ولا ايه انا عملت حاجه زعلتك؟ (لكم ان تروا تلك الساذجه يا ساده برغم ما هي به والكلام الذي تسمعه من من نقول عنها اختها الا انها لا زالت تهتم بها وتعتقد انها اخطأت بحقها  ولا تفهم كلمه مما تتفوه بها ومايؤلم اكثر انها ليست بروايه بل انها حقيقه نعيشها) 

نيره بضحكه شر: ههه انتِ هبله اوي يانور قالت هذا وهي تضع الجهاز على رأسها ويدها عالمكبس

نور: انتِ بتعملي ايه؟ فكيني

نيره: هقولك انا بعمل ايه وعملت ايه (وضعت قماشه بفهما تمنعها عن الحديث وضغطت عالمكبس لتصرخ نور بعدها من الألم) انا مثلت دور الإبنه الصالحه والأخت المحبه بقالي شهر وانا بحطلك حبوب هلوسه في عصيرك وبحط لبابا حبوب تدمر قلبه وتموته بعدها بمده بسكته قلبيه لا من شاف ولا من دري وقعدت ازن على بابا يجوزك وبعدتك عن صاحبتك المخلصه اللي كانت مفكره نفسها هتنقذك مني وضغطت عالمكبس مره اخرى لتصرخ نور ثانيةً كنتِ بتبقي الصبح طبيعيه لكن بليل بتقلبي لأنني كنت بحطلك منوم  في عصيرك او قهوتك مع عم سلامه بتاع القهوه في الشركه  كنت باخدك فيها من غير ما حد يحس  في شقه مأجراها بتاعتي محدش يعرف عنها حاجه وكنت بديكي حبوب هلوسه تأثر على تصرفاتك كنتِ بتعملي اللي بقولك عليه وبس وشككت الكل فيكِ واولهم بابا واخر حاجه عملتها هي النهارده اثبتت للكل انك مجنونه رسمي وخليت ابوكِ  في الآخر يرميكي هنا معادش حد هيقبلك بره هتعيشي وتموتي هنا وابوكي هيحصلك كمان شويه ويموت وتبقى كل حاجه ملكي كل هذا كانت تسمعه نور بأعين مدمعه هي كانت تعلم ان اختها تكرهها ولكن ليس لهذه الدرجه واكملت نيره واه علفكره كمال اللي المفترض خطيبك يبقى تبعي انا اللي زقيته عليكِ هو محلتهوش حاجه هو كان معايا في كلية التجاره قابلته وحبيته اوي هو الوحيد اللي سمعني وخططنا لكل حاجه مع بعض وزورتله ورقه علشان ابوكِ يقبله ويشتغل معاكِ وتحبيه واللي كانوا طلعوا عليكِ تاني مره دول مش حراميه لا دول صحاب كمال وهو عمل قدامك البطل الشهم علشان يعلى في نظرك وانا اللي زنيت على ابوكِ علشان يخطبه ليكِ وخليته يمضيكي على ورق تنازل عن نصيبك في الفلوس والشركه وكل حاجهزعن طريقه بحجه انه ورق الشغل وخدتك واديتك نفس الحبوب النهارده وخليتك تعملي كل ده قدامهم بحيث فضيحتك تبقى عالعلن واقنعت ابوكِ يدخلك هنا وبعدها ابوكِ كمان يموت وانا وكمال نتجوز وناخد كل حاجه 

مالك وهو يدخل عليهم: بس انا مش هسمحلك تعملي كده 

نيره بصدمه: بابا 

مالك: ايوه بابا اللي انتِ كنتِ عاوزه تموتيه ليه ليه ها انتِ من النهارده مش بنتِ وانا هاخد نور بنتِ اللي بجد وهتبرى منك انا سمعت كل حاجه صدقيني هعاقبك عقاب شديد وكان سيضربها الا انه سقط عالأرض فجأة من تلك الضربه على رأسه كان كمال

كمال: بس انت مش هتلحق تعمل حاجه يا عمي 

مالك بألم ودوخه: لا هعمل وهعمل كتير وقام ليتخانق مع كمال وورأي مالك فازه وكان سيضربه بها الا ان كانت هناك رصاصه غادره اخترقت ظهره وكانت من التي تسمى ابنته نيره اخذت نور تصرخ بصوت مكتوم وهي تحاول ان تفك نفسها لإنقاذه لكن بدون جدوى 

مالك بدموع وهو يلفظ اخر انفاسه: عشتِ عمرك وانتِ بتخونيني ودلوقتي غدرتِ بيا وطعنتيني في ضهري عمري ما هسامحك واتوسل لربنا بأنه يعاقبك دنيا وآخره ثم التفت الي نور وقال بحزن: س. سامحيني يا ب. نتِ سامحيني وخر صريعا وتوفى 

كمال بصدمه: انتِ عملتِ ايه؟ 

نيره بتهتهه: كنت كنت بنقذك منه 

الدكتور: انتوا عملتوا ايه؟ انا لازم ابلغ وكان سيذهب لكن كان اخذ كمال المسدس من نيره واطلق عليه حتى خر صريعا هو الآخر بسبب تلك الإصابه برأسه من المسدس 

نيره بإنهيار: انت عملت ايه عملت ايييه؟ 

كمال بعصبيه: عملت اللي عملتيه ياختي مش وقت انهيار دلوقتي الله يباركلك لازم نتصرف فكري معايا 

نيره وقد استعادت رشدها: بص احنا نحط بصمات نور عليها ونقول انها قتلت الاتنين علشان تهرب بس هنعمل ايه فيها بعد كده 

كمال بشر: هنقتلها وبصوا الاتنين ليها بشر بينما كانت نظرات نور عالقه على ابيها لم تفق من صدمتها حتى اقتربوا ليحرروا ايديها حاولت الركض حتى وصلت الى الباب الا ان كمال كان اسرع وامسكه من الخلف وضرب رأسها في الباب سقطت هي وظلت هي تصرخ وتقول ليه يا كمال ابعد عني ليه تعمل معايا كده نيره انتِ اختِ حرام عليكيي ظل كمال يضربها حتى اقرب من الفازه التي كان يمسك بها مالك من قبل وضربها بها وكانت تلك مايقولون الضربه القاضيه وفقدت نور الوعي  وظنوا انها ماتت 

كمال: انا هسافر بيها دلوقتي لازم محدش يعرف بوجودها هنا وهرميها في حته مقطوعه ومسحوا بصماتهم واخذوا المسدس والعصايه التي ضُرِب بها مالك ايضا ووضعوها بأيد نور وسافر كمال بها الى القاهره ورماها عند جبل المقطم وباقي الأحداث انتم تعلموها وبالفعل صدقت الشرطه احاديثهم بشهاده المعازيم ايضا وتيقنوا انها مجنونه وهربت وطلبوا ان يكون الأمر سري ولا ينتشر بالصحف وكان لهم ماطلبوا 


------استغفر الله العظيم واتوب اليه------

عوده للحاضر:-

نور بصراخ: آآآآآآه والله لأنتقم منكوا هخليكوا تتمنوا الموت ومتلاقوهوش واخذت تفكر ماذا ستفعل ولكن اولا يجب عليها ان تهرب من براثين جاسر 

(ترى هل سنتجح في الهرب والإنتقام ام ماذا؟!) 


-------لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم-----

في المستشفى:-

الدكتور جاء مهرولا: استاذ جاسر استاذ جاسر اخت حضرتك فاقت وعايزاك  

في العنايه المركزه:-

ندى: جميله فين يا جاسر؟ 

جاسر بغضب: بتسألي عن اللي عملت فيكِ كده ده انا مش هرحمها وحابسها في اوضه عما ارجعلها 

ندى: جميله مظلومه يا جاسر وقصت عليه ماحدث 

جاسر بصدمه وندم: ايه يعني انا ظلمتها لازم اروحلها حالا

( هل سيلحقها ام سيفوت الأوان؟) 

عند كمال ونيره:-

نيره: ياترى اللي عملناه يتغفر؟!

كمال بشرود: اللي عملناه ميتغفرش سلام


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-