أخر الاخبار

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني2وليدة قلبي الفصل السابع7بقلم دعاء احمد


رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني2وليدة قلبي الفصل السابع7بقلم دعاء احمد


زينب بخوف و دموع:والله العظيم ان ماليش ذنب انا كنت بحاول اساعده اقسم بالله


حياء كانت حاسه فعلا من نظراتها انها مالهاش ذنب يمكن لأنها مرت بموقف مشابه في حياتها وقت ما الكل اتهموها انها راحت الكبا"ريه كانت بتحاول تستنجد باي شخص لكن محدش

صدقها... 

جلال بص لحياء وقف جانبها وهو بيسندها لان فعلا كانت على وشك السقوط من الانهيار 


جلال بجديه:لو انتي بريئه فعلا البوليس هيعرف و ساعتها هتخرجي لكن لو لك يد اقري الفاتحه من دلوقتي 


زينب كان نفسها تصر"خ وهي فاقده حتى القدره على الكلام شايفه خصلات شعرها افتكرت حجابها اللي استخدمته عشان توقف النز"يف وهنا انهارت حست انها دايخه و الرؤيه مشوشه كان تتمنى شخص واحد بس يقف جانبها لكن للأسف مفيش حد 

وقعت من طولها اغمى عليها مستسلمه للدوامه اللي بتسحبها لعالم تاني بعيد انفصال عن الواقع 


حياء اتخضت عليها وهي عندها احساس قوي ان البنت دي لايمكن تاذي حد...... 

انحنت لمستواها وهي خايفه عليها 

حياء : زينب قومي يا بنتي.... ممرضه يا جلال.... 


الممرضين اخدوا لاوضه عاديه و اسعفوها لكن كانت منفصله تمام عن الواقع كل اللي في خيالها صالح وهو واقع على الأرض وبينز"ف كوابيس بتهاجم عقلها بتفقدها احساس الراحه


الدكتور خرج من العمليات بعد ساعتين ونص جلال اول ما شافه وقف قصاده و عيونه فيها ألف سؤال 

حياء وهي بتضغط على ايديها بخوف و عيونها بتلمع بالدموع: صالح كويس؟ 


الدكتور بتنهيده:الط"عنه كانت قويه و كمان طريقه سحب السك"ينه من جسمه كانت عني"فه و هو نز"ف كتير.... يمكن لو كان نز"ف اكتر من كدا كان كل أعضاءه توقفت.... الحمد لله ان البنت دي حاولت توقف النز"يف كان ممكن نخسره هو جيه في الوقت المناسب... الحمد لله عمليته نجحت بس هيتنقل العنايه المركزه ممنوع الزياره انا بقول اهو يا جلال بيه ممنوع الزياره..... اعوله ان يعدي الفتره الجايه على خير


رفعت :هو ممكن يفوق امتى يا دكتور.... 


الدكتور:للأسف مقدرش احددلك وقت معين بس خلال اليومين الجايين 


جلال:متشكر جدا.... 


حياء بغضب :هو ايه اللي شكرا انا عايزه اشوفه... انا عايزه اشوف ابني... 


جلال بهدوء :حياء اهدي صالح كويس بس... 


حياء  :كل اللي بتقوله دا ميفرقش معايا انا مش هرتاح اللي لما اشوفه... ارجوك يا جلال


جلال :هترتاحي لما تشوفيه و بعد كدا لاقدر الله تخسريه..... 


حياء قعدت على الكرسي وهي بتد"فن وشها بين كفوفها و بوجع:

انا عايزه اطمن عليه حرام عليك يا جلال...


جلال نزل لمستواها كان قاعد على ركبته وهو ماسك ايديها :

اطمني يا حياء و اهدي ابنك طالع لابوه متخافيش عليه.... صالح هيكون كويس 


حياء سكتت و غمضت عينيها ب الألم...... 


دخل جمال المستشفى بسرعه  سأل الاستقبال علي صالح طلع للعمليات كانوا بينقلوا صالح للعنايه 

جلال كان واقف بعيد في الممر وهو حاطط ايديه على موضع قلبه و حاسس بوجع 

حاول مهما حاول يداري لكن دا ابنه كبر ادامه يوم بيوم.... اول مره يمشي كان ماسك في ايد جلال... اول مره يقول بابا... اول يوم بالمدرسه 

ازاي اشتغل معه في الوكاله 

ازاي جلال بيشوف شبابه في صالح كل حاجه بتخليه يحس ان صالح هو نسخه تانيه منه 

طيبه حياء و جدعنة جلال..... 


جمال قرب من جلال و ربت على ضهره :

ان شاء الله هيكون بخير...... المهم لازم تتماسك علشان حياء وإيمان هما معندهمش حد غيرك بعد ربنا.... 


جلال بجديه و حده مخيفه:اللي عامل كدا لازم يتحاسب و يكون عبرة لأي حد يحاول 

عايز اعرف من عنده الجر"اءه انه يحاول بس ياذي ابن جلال الشهاوي..... 


جمال :الغفر بتوع المخزن كلهم في المستشفى قبل ما اجي هنا شفت تسجيل الكاميرات بتاع المخرن و للأسف الاتنين اللي عملوا كدا كانوا ملثمين..... و البنت دي فعلا مكنتش معاهم وهي فعلا كانت بتحاول تساعد صالح... انا سلمت التسجيل للظابط اللي تحت و هم يمكن يجبوهم


جلال بغضب :مفيش يمكن... العيال دول عايزهم يجيوا تحت رجلي.... 

ثم تابع بتفكير وهو يضع يديه في جيب بنطاله

:عايزك تعرفلي مين اكتر حد اتاذي في الشادر بسبب الأسعار اللي صالح قللها و اكتر موردين اتعرضو للديون .... و اذا كان في خلاف بينهم و بين صالح و اللي تشك فيهم يتحطوا تحت المراقبه 

واي حد يسأل على حالة صالح في الاستقبال تخليهم يبلغونا هو مين و تفضل وراه 

اللي عمل كدا 

ياما كان ناوي يسر"ق المخزن لكن صالح كان عائق بالنسبه ليهم فقرروا يخلصوا عليه

ياما حد من الموردين بتوع الشادر اللي خسروا و اتاذوا منه و في كلتا الحالتين هو اللي فتح على نفسه أبواب جهنم


جمال :هحاول اعرف ان شاء الله هيكون في ايدينا في أقرب وقت بس المهم دلوقتي صالح يقوم بالسلامه 


جلال اتنهد ب الالم:ان شاء الله هيقوم انا واثق في ربنا انه مش هيحر"ق قلبي انه و أمه... البنت اللي اسمها زينب دي تروح بيتها وتطمن أهلها اكيد امها وابوها قلقنين عليها


جمال بارتباك:جلال هي دي البنت اللي كنت حكيتلك عنها يوم العيد.. هي البنت اللقيطه اللي البنات قالوا انها بنت حر"ام وانا كنت ناوي ارفدها وانت قولت اني ازود مرتبها.... لولا ستر ربنا و لولا وجودها في المخزن في الوقت دا كان ممكن... الحمد لله انها لحقت صالح و طلبت الإسعاف......


جلال حط ايديه على كتف جمال بثقه

:قلتلك انها بنت حلال الحمد لله انها كانت موجوده ربنا يبارك فيها... 


مرت ساعات كانت زي السنين على أبطالنا  خوف.. قلق.. رهبه.. دعوات خارجه من القلب... خوف مليجي و شاكر ان صالح يقوم منها.... 


تاني يوم الضهر 

زينب قامت وهي بتفك المحلول من ايديها بخوف بتفتكر اللي حصل لكن كانت مرعوبه هي مش حمل بهدله اكتر من كدا كفايه اللي عشيته و نظرات وكلام الناس كفيله تهلك روحها... 


حياء كانت قاعده جانبها باين عليها الإرهاق و القلق الامتنان للبنت دي


زينب بهلع :انا ماليش ذنب.... انا... انا عايزه امشي 


حياء بهدوء وهي بتمسك ايديها وبتقعد جانبها:اهدي اهدي... محدش هياخدك في حته... كلنا عرفنا انك كنتي بتحاول تنقذي صالح.... تعرفي يا زينب لو عشتي عمر فوق عمري اشكرك على عملتيه لصالح عمري ما هوفيكي حقك صالح مش بس ابني صالح عمري كله... اطلبي مني اي حاجه وانا هعملهالك


زينب عيونها لمعت بالدموع وهي شايفه حب الام وحنيتها حضنت حياء بقوه كان نفسها تحس بالشعور دا من زمان 


بعد دقايق 

زينب بابتسامه :ان شاء الله بشمهندس صالح هيكون كويس هو ابن حلال وان شاء الله هيقوم منها... انا لازم امشي دلوقتي علشان ابويا لوحده وهو تعبان


حياء: السواق هيوصلك و انتي كدا معاكي رقمي احتاجتي اي حاجه كلميني انا زي امك


زينب:ربنا يحفظه ليكي.... 


قامت مشيت بعد ما ظبطت هدومها و حياء جابت ليها حجاب تاني 

 اختفت مره تانيه كأنها اريل أميرة ديزني دخلت حياه الأمير عريق انقذته واختفت تاني 






🍀🍀وليدة قلبي

صالح بدا يفتح عينيه الرؤيه بالنسبه له مشوشه اخر حاجه عيونه شافتها عيون دخانيه داكنه مليانه دموع و خوف قبل ما يفقد الوعي (زينب)

بيرفع ايديه يشيل جهاز التنفس الصناعي عن منافذ التنفس اخد نفس بطي بوجع لسه أثر المخد"ر موجود

حياء كانت قاعده جانبه وهي ماسكه في ايديه بخوف و بتعيط بصمت مؤلم.....

حياء بخوف:صالح؟ رد عليا... انت كويس حاسس بوجع اكلم الدكتور....


صالح بابتسامه مرهقه:وحشتيني يا أمي..... تعرفي كنت خايف امو"ت بدون ما ابوس ايدك و اقولك أنك اهم حد في حياتي و عمري ما اتمنيت حاجه من الدنيا اد رضاكِ عني....


حياء غصب عنها عيطت :

انت مش ممكن تسبنا.... فاهم؟مش من حقك تسيبني انا و إيمان و جلال... ياريتني كنت انا مكانك... ياريتني اقدر اخد كل الوجع بدالك يا صالح... انت عارف انت ايه بالنسبه ليا انا وجلال

مش ابننا وبس.. انت وإيمان الهواء اللي بنتنفسه


اوعي تكون فاكر ان حبي لابوك او حبه ليا من مفيش... حبنا كبر لما انتم جيتوا لحياتنا خليتوا ليها أجمل معنى.... مش مجرد حب اتنين لبعض لا... علاقتنا كان فيها نضج كفايه و دا بسببكم انتم... عمرنا ما كنا هنكون سعداء كدا بدونكم..


صالح ابتسم بتعب وهو بيمسك ايديها و بيبوسها : أمي انتي بجد جميله ربنا يباركلي فيكي... و يحفظك لينا في حياتنا و بيتنا يارب


حياء :بس انا بقى نفسي تلقى العروسه اللي تنور بيتك وحياتك يا صالح... 


صالح بتعب و زهق من موضوع الجواز :

ماما بالله عليكِ انا تعبان مش وقته خالص... 

لكن صحيح......................... هي؟! في... يعني


في نفس الوقت الباب اتفتح و جلال دخل هو وايمان


ايمان بسعاده:صالح..... حمدلله على السلامه 

قولي حاسس بايه.... وحشتني يا ياسو


صالح حط ايديه على الجر"ح وهو بيضحك بخفه

:وانتي كمان يا قلبي... 


ايمان:خلي في علمك اول ما تخرج من هنا هتاخدي السينما انا بقولك اهوه في فيلم انجليزي هيتعرض قريب في السينما لازم نشوفه سوا........ 


صالح بحده وغيره و تعب ووجع مؤلم 

:اه عشان يحصل زي المره اللي فاتت.... و شويه شباب يفتكروكي حبيبتي و يعاكسوكي... مفيش مروح سينما 


ايمان بابتسامه :يعني انت سكت ليهم ما انت كسرتهم و اخدوك القسم انت وهم و لولا انك اثبت انك اخويا وكنت بتدافع عني كان زمانا بيتين في القسم.... 


صالح بارهاق:يستاهلوا..... اللي يحاول يقرب منك يبقى..... جني على نفسه


جلال ابتسم وهو بيبص لأولاده :

حمد الله على السلامة يا صالح


صالح باحترام:الله يسلمك يا حج.... 


جلال بجديه:حياء خدي ايمان و اخرجوا عايز اتكلم معه شويه في موضوع 


حياء :جلال ارجوك مش وقته


جلال بحده:حياء....... ياله


حياء بصتله بغضب و خرجت ووراها ايمان....

ابتسم وهو شايف غضبها.....

صالح ضيق عينيه وهو بيحط ايديه على الجر"ح

جلال قعد على الكرسي جانبه وهو بيربت على صدره بحب...

:ليه كدا يا بابا زعلتها.....


جلال بابتسامه :امك مبتعرفش تزعل مني و بعدين انا عارف اصالحها ازاي.... المهم دلوقتي مين دول؟ و ازاي حصل..... تفتكر مين اللي عمل كدا؟


صالح حاول يعتدل في جلسته لكن اطلق آنه متالمه

جلال قام بسرعه عدله المخده وراه و بحده وخوف

:بتعمل ايه؟ انت لسه خارج من عمليات الجرح ملمش.... انا هطلب الدكتور


صالح مسك ايديه قبل ما يخرج و بهدوء:

مفيش داعي انا كويس لو خرجت و الدكتور جيه ماما هتقلق...


جلال :هتقدر تتكلم؟


صالح :انا شفت واحد منهم و كان هيتكلم... لكن.. ماخدتش بالي منه وهو بيطلع السك"ينه و ط"عني مش فاكر اي حاجه بس... في حد... مش عارف بس شفت كأن في بنت بتعيط مش فاكر مش قادر اجمع بس حاسس انه من عقلي الباطن ايه اللي هيجيب بنت المخزن في الوقت دا....


جلال فهم انه قاصده على زينب لكن لم يعلق

:الظابط هيدخل دلوقتي واكيد هيسالولك على الواد اللي شفته و انت هتديهم مواصفاته لكن مين من مصلحته انك تتاذي.... مين عايز يبعدك عن الشادر؟


صالح بص لجلال بتفكير  و سكت

:متقلقش عليا يا حج انا هعرف اجيب حقي من حباب اعنيهم و هيدفعوا التمن غالي


جلال بجديه:صالح لو عارفهم قولي هم مين...

بصي يا ابني... كلمه حطها حلقه في ودنك و احفظها زي اسمك في حياتك....

الفلوس يعني شيطا"ن..... الفلوس ممكن تخلي الدنيا غا"به وعشان الفلوس ممكن الناس يبقوا حيو"انات  في الغابه دي و في ناس معندهمش ايمان و لا دين و ممكن ينسوا اداميتهم

صدقني يا صالح بسبب الفلوس و الكر"اهيه

امي الله يرحمها كانت سبب في قت"ل جدك الحج شريف الهلالي.....

و زي ما ديننا بيقول

احفظ الله يحفظك... احفظ الله تجده اتجاهك

اذا سألت فسأل الله.. واذا استعنت فاستعن بالله....

اوعي يا ابن آدم تغرك الدنيا و متعها فهمني يا صالح....

اوع تخلي الفلوس كل اهتمامك...افتكر ان الحياه لحظه واحده وفي أي لحظه ممكن تقف و تنتهي 


صالح ابتسم وهو بيهز راسه بمعنى فاهم

:ان شاء الله خير يا حج متخفش عليا انا ابنك و عمري الدنيا ما هتاخدني من نفسي و لو حصل صدقني تربيتك ليا هترجعني للطريق الصح و كفايه دعواتكم لينا 


جلال :برضو مش هتقولي هم مين؟ 


صالح بجديه تليق به:معلش يا حج انا اتعلمت اني اتحمل المسئوليه للنهايه و كل واحد هيحاسب على مشاريبه و هيعرفوا حجمهم بس اخرج من هنا.... 


في ممر المستشفى 

ايمان كانت ماسكه علبتين عصير بصت في آخر الممر يوسف كان واقف في آخر الممر  بيتكلم في الموبيل 

راحت ناحيته كانت واقفه وراه وهي سامعه بيتكلم 

يوسف:حنين اهدي... انا راجع كمان كم يوم اكيد مش هفضل هنا واسيب المشروع في نصه...... اسبوعين واكون عندك حصل شويه ظروف  


ايمان ضغطت على ايديها بقوه وهي بتبعد 

يوسف بص وراه شافها وهي ماشيه اتأكد انها سمعت المكالمه 

:ايمان..... ايمان 


كانت بتمشي بسرعه وهي بتلعن اليوم اللي اتولد فيه 

يوسف بسرعه جري وراها مسك ايديها بقوه 

:مش بنادي عليكِ.... 


ايمان بصتله و بدون تفكير زقته بكل قوتها بعيد عنها وبغضب :

اوعي تفكر انك تقرب مني بعد كدا يا يوسف 

انت ايه يا اخي... جبان... ايوه يا يوسف جبان 

من مشكله بسيطه سافرت و سيبت مصر اقولك انت ايه... عديم المسئوليه حقيقي انا ندمانه اني عرفت واحد زيك... لايمكن تكون تربية الشهاوي 

ايه يعني امك تتجوز... ايه يعني هي أطلقت من ابوك من زمان من قبل دخوله الس"جن... 

امك في الواقع عمرها ما حبت ابوك و دا حقها و التوقيت حتى لو كان غلط فهو حريه اختيار 

ودي حاجه تخصها حتى لو هي كبرت دا حقها انت مين عشان تمنعها.... 

انت جيت من لندن و بتلومني انا عشان اتخليت عن حلمي بس عايزه اقولك امك كمان غبي

انت لو تعرفني كويس عمرك ما تتخيل اني ممكن اتخلى عن حلمي 

انا يا استاذ عملت حادثه من كم شهر بعد التخرج و ارادة ربنا ان يبقى عندي مشكله في استخدام ايدي و لان حلم ان اكون جراحه حلم سامي انا هفضل وراه لحد ما اتعالج و اقدر اكون البنت اللي أهلها فخورين بيها

اوعي تفتكر يا يوسف ان عمي أيوب لو عايش كان هيفتخر بيك.... بالعكس انت هربت ايه يعني مهندس ناجح في في مصر شباب كتير جدا يمكن من في مراكز مهمه لكن رجاله بجد وانت متعرفش يعني ايه رجوله


يوسف بغضب و صوت عالي:ايمان مسمحلكيش


ايمان بسخريه:وجعتك الكلمه لا بجد برافو... 

انت قررت تعيش حياتك بعيد عن بلدك وتنجح برا بجد برافو انت مهندس شاطر و انا اتمنالك التوفيق بس اطلع برا حياتنا يا يوسف برا حياتنا و مترجعش تاني لأنك بجد اناني 

واحد غيرك بعد كل السنين دي كان مفروض اول واحده يروح يروزها هي امك لكنك اناني حرمت عليها حاجه ربنا حللها ليها...

انت مين انت علشان تحرم وتحلل... روح يا يوسف بوس ايد امك و اطلب رضها و اوعي تعاتبها على اختيارها دا اختك نيران.. البنت معملتش اللي انت عملته ربنا يهديك... 

بس لما تسافر برا و ترجع تاني متنتظرش مننا اننا نرحب بيك.. ارمي نفس في حضن الشغل 

ارمي نفسك بين أحضان الحياه هناك تجاهل امك و انسى ايمان.... انسى يوسف اللي انت بتحاول تقت"له يوسف اللي انا اعرفه

دوس عليه اكتر و اكتم صوته 


كانت بتتكلم بثقه وهي بتبكي تعبت خايفه عليه مسحت دموعها ومشيت وهو واقف كل كلمه قالتها بترن في ودانه......... 


حياء شافت الموقف كله لكن كانت عارفه ان كل واحد فيهم محتاج يكون لوحده يراجع نفسه.... 

بتدبر لقيت جلال في وشها بصتله بضيق بتديله ضهرها و بتمشي لكن بيحاوطها وهو بيجذبها لحضنه 


حياء:جلال انا متضايقه و خايفه على الولاد


اخد نفس عميق وهو بيجذبها اكتر لحضنه بيربت على ضهرها بهدوء كأنه بيطمنها 

:طبيعي يا حبيبي طبيعي تخافي عليهم بس هما برضو مش صغيرين و كل واحد فيهم قادر انه يدير حياته..... سبيها على الله.... 

ايه رايك نخرج نتمشى شويه على البحر 


حياء بسرعه:طب وصالح؟ 


جلال بابتسامه :متخافيش عليه هو دلوقتي بيرتاح لان شويه وهي اخدوا أقواله


                          الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-