رواية انتقام الفهد
الفصل الثالث3
بقلم بشري شريف
و البنات ماشيه علشان تروح الشغل جت عربيه و خطفتهم
وجد بخوف: انتم مين و عايزين ايه
راجل تضربهم على راسهم و اغم عليهم (تنشك فى يدك يا رخم 😂) و بعد وقت وصلوا الصعيد و دخلوا قصر و البنات لسه مغم عليهم الرجاله نزلوا البنات و دخلوا بيهم القصر
فهد: طلعوهم فوق لحد ما يفوقه
الراجل: تحت امرك يا باشا
سليم: لما مى تفوق عايز اكلمها
فهد: تمام يا حبيبى
اما فوق البنات كانت بدأت تفوق
وجد بوجع: اهاااا انا فين
مى بوجع: مش عارفه
هنا دخلت الخدامه و قالت: مين فيكوا مى
مى: انا
الخدامه: تعالى معايا
وجد: ها تروحوا فين
الخدامه: سليم بيه عايزها
مى: مين سليم بيه دا
الخدامه: تعالى و انتى تعرفى
مى: تمام
وجد: انتى ها تروحى معاها
مى: اه لازم افهم احنا هنا ليه
وجد بقلق: طب خالى بالك من نفسك
مى: حاضر يا حبيبتى
و خرجوا و راحوا عند سليم اللى اول ما مى دخلت قالت
مى بصدمه: انت
سليم: تعالى يا مى اقعدى عايز اقولك حاجه
مى قربت منه و قاعدت
سليم: مى انا بحبك من زمان اوى و كنت هحميكم بس انتوا اختفيتوا
مى بدموع: انت كنت مش موجود يا سليم و لو كنا فضلا كانوا موتونا
سليم: احنا مش فى الماضى دلوقتى انتوا هنا علشان نتجوزكم
مى بصدمه: ايه
سليم: بصى يا مى انا بحبك من زمان و عارف انك بتحبينى و انا مش هقدر اتجوزك غير لما توافقى
مى: بس وجد
سليم: وافقى انتى و انا هتصرف
مى: موافقه بس وجد مين ها يتجوزها
سليم: فهد
مى: فهد مين
سليم: فهد ابن رشاد ها يتجوز وجد علشان ينتقم منها و انا المفروض ها تجوزك علشان انتقم منك بس انا عمرى ما هعمل فيكى كدا
مى بخوف: ايه اللى
ها يحصل فى وجد
سليم: ما تخافيش انا هتصرف بس انتى روحى قولى ليها انها توافق بس و انا عارف وجد وجد قويه و هتعلم فهد الادب و ها تخليه يحبها او بعترف انه بيحبها
مى: يعنى ايه
سليم: مش واقتوا روحى قولى ليها انها توافق بس و انها تستحمل لحد ما اخلص الموضوع
مى: حاضر
خرجت مى و راحت قالت لوجد اللى كانت خايفه شويه بس مثلت القوه و بعد وقت دخل فهد علشان يقول ل وجد و اول ما دخل البنات انصدمت
وجد بصدمه: فهد
مى: دكتور فهد
فهد بص ليهم ببرود و قال: اخرجى برا يا مى
مى: حاضر و خرجت
فهد ببرود: بصى بقى يا بت الماذون على وصول ها نكتب الكتاب و مش عايز منك غباوه لانك ها تشوف غباوه اكتر منها
وجد ببرود: تمام
فهد انصدم من رد فعلها دا هو كان فاكر حاجه تانيه بس مش حط فى دماغوا و خرج و البنات جهزت و نزلوا لما الماذون جيه وجد كانت سحرانه فى مستقبلها
و ايه اللى ها يحصل ليها هى اطمنت على مى خلاص و فاقت على جملة الماذون الشهيره: بارك لله لكما و بارك عليكم و جمعا بينكما فى خير وجد اول لما سمعت الجمله دى دموعه نزلت بس مسحتهم على طول بعد كدا تم كتب كتاب مى و سليم بعد ما الماذون مشى فهد شد وجد من طرحتها جامد و طلع على فوق و مى كانت بتعيط عليها و سليم بيهديها و اول ما دخلوا الاوضه رماها على الارض و قرب منها
و قلعها الطرحه جامد و شعره الاسود الحرير نزل على ظهرها فهد شدها من شعرها و دخلها البلكون و قال بقوه: دا مكانك اللى ها تنامى فيه بعد كدا
وجد ببرود: تمام
برود وجد دا خالا فهد يغضب و من كتر غضبه نزل عليها ضرب لحد ما اغم عليها فهد بص عليها ببرود و مشى و سابها مغم عليها و نايمه فى البلكون على البلاط فى الساقعه و دخل خد شاور و غير هدومه و نام ببرود تام (نامت عليك حيطه يا شيخ ايه البرود دا ) و تانى يوم وجد صيحت و هى جسمها
كله متكسر كان فهد لسه صاحى و خد شاور و فتح عليها البلكونه كانت وجد بتعيط و اول ما شفته مسحت دموعها بسرعه
فهد بغضب: انتى يا بت يلا قومى غيرى و انزلى اعملى الفطار و نضفى القصر اصلى مشيت كل الخدامين
وجد قامت من غير ما تقول و لا كلمها و غيرت بتعب و نزلت و هى نزله وقعت من اخر كام سلمها و كانت مش قادره جيه فهد و قال ببرود: قومى يا ختى انتى ها تمثلى