فاقت سارة من شرودها على صوت السواق وهو
بيقول يا آنسة بصوت عالى انتى نازلة فين
سارة: باحراج الجامعة حضرتك
السائق: انزلى يا ابلة الله يكرمك اهى ادامك
سارة: بصت فى العربية ولقتها فاضية فقالت احم هى الناس فين حضرتك
السائق : اووووف احنا آخر الخط انتى متأكدة انك طالبة
سارة : بعدم فهم نعم ايه
السائق: انزللللللللللى قالها بصوت عالى
نزلت سارة من العربية وهى مستغربة السائق وقالت ماله دة وهز كتفها
اخيرا وصلت سارة الى الجامعة ((زغروطه حلوة منك ليها 🤪🤪))
فضلت باصة ادامها كتير وداخلها شعور متلخبط من الفرحة والخوف وفاتحة
فمها وكل اللى يشوفها يشفق عليها ويعتقد انها فى خلل فى قواه العقلية هههههه
سمعت صوت بيقول لها يا آنسة ممكن اعدى
نظرت سارة ليها بنظرة بلهاء ثم أعادت الى نفس الوضعية
البنت: مالها دى مجنونة ولا ايه انتتتتتتى
سارة : احم نعم
البنت : بقالى ساعة بقولك عايزة ادخل الجامعة
سارة: طب وانا مالى
البنت: بصدمة ايه اللى مالك انتى واقفة أدام الباب انتى غربية جدا هو فى كدة
سارة : اتنبهت وحست ان البنت صح افسحت لها الطريق وقالت انا اسفة
البنت : ولا يهمك بس ركزى ها
سارة: اكتفت بهز دماغك بمعنة حاضر
وفى مكان آخر فخم ملىء بالاجساد البشرية ( البودى جارد)وحديقة واسعة
وفى منتصفها قصر ملىء بالقطع الثمية ونجد
داخل هذا القصر غرفة عريقة وجميلة بمعنى الكلمة يقف فيها شاب امام المرأة وكان يرتدى بدلة
رمادية اللون وقام بوضع البرفان الخاص وصفف شعرة وخرج من غرفتة ذهب إلى غرفة بجوارة لكنة
وجدها فارغة عقد حاجبة وقال راحت فين دى ونزل من على السلم وقال دادة عظيمة ،يا دادة
دادة عظيمة: صباح الخير يا مراد بية
مراد: صباح الخير فين ندى
دادة عظيمة: اصصل يا بنى هى ك ك
مراد : دادة مالك بتقطعى لية فية ايه قالها بعصبية خفيفة
دادة عظيمة: بصراحة كدة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مراد بصوت عالى يهتز له الجدران ندددددددددددى