رواية مشاغبه فى بيت الاكابر) الفصل الرابع4 بقلم بشري شريف




رواية مشاغبه فى بيت الاكابر 
بقلم بشري شريف
الفصل الرابع



اشهب بص ليهم و قال: مش فارق معايا الكلام دا و انا هتجوز سيلين و طلع و سابهم 
الاب: شايفه ابنك






الام: لو هو بيحبها سيبه 
الاب بغضب: لااااا طبعا 
الجدى اللى جت من ورا و قال: انت تعرف انا كنت فقيره اوى كنت ساعت بنام من غير اكل من كتر الفقر و لما اتجوزت ابوك كنا فقرا بردوا بس ابوك فضل يشتغل و يشتغل لحد ما كبر و انت اتولدت ليت نفسك عايش فى عز عارف او ابوك كان مشتغلش كان زمانك مكان البنت اللى انت بتتريق عليها دى و اخر قرر عندى لو اشهب متمسك بالبنت دى انا هجوزهاله 
عز الدين: انتى كدا ها تعصى الواد على يا امى 
مريم: يا عز مش مهم المستوى المهم الاخلاق و طلما اشهب متمسك بيها كظا يبقى اخلاقها كويسه
عز: لااااا بعنى لاااااا 






دخل اشهب و قال: تمام حاضر يا بابا 
عز: انت كدا ابنى 
اشهب: بس انا هسافر و مش ها تعرف ليا طريق 
عز بغضب: بتهددنى يا ابن الكل*ب
اشهب: و لا عاش و لا كان انا بس بقول اللى ها يحصل 
الجده سعاد: خلاص يا اشهب انا بكرا ها روح معاك اشوف البنت دى 
اشهب قرب و باس راسه و يدها و قال: ربنا ما يحرمنى منك ابدا 
عز بص بغضب و قام و مشى 
سعاد: مريم قومى معاه 
مريم: حاضر 
سعاد: ها يا اشهب احكى عنها 
اشهب سرح فى جمالها و طيباتها و قال: عارفه اول مره اكون متشتت كدا هى دكتورة اطفال و ملاك زيهم بضبط طيبه اوى شغاله معايا فى المستشفى من شهر فشهر دا انا حبيتها اوى او بمعنى اصح عشقتها دا غير انى برقبها قبل ما تيجى المستشفى اصلا 
سعاد: ازاى يا بنى 
فلاش باك 
اشهب كان خرج من محل و لسه ها يركب عربيته لقه بنت بتعدى الطريق و مش واخده بالها من الع، بيه النقل اللر ها تخبطه و جرى عليها و شدها 






سيلين بغضب: ازاى تعمل كدا
اشهب بغضب: انتى غبيه العربيه النقل كانت ها توسد 
سيلين باحراج: احم احم مكنتش واخده بالى 
اشهب: لا ابقى خدى بالك كويس بعد كدا
سيلين: شكرا و اسفه على طريقتى 
اشهب: مافيش حاجه تحبى اوصلك
سيلين: لا معايا العربيه بتاعتى بعد ازنك و مشيت 
اشهب بص عليها لحد ما ركبت العربيه و انطلقت و اشهب انطلق وراها اشهب فضل مراقبها فتره كبيره و هو اللى جبلها شغل المستشفى اصلا 
باااااك 
الجدى: متخافش يا اشهب طالما انت بتحبها اوى كدا يبقى ها تتجوزها بس احكى عنها اكتر 
اشهب فضل يحكى عنها و بعد وقت الجده: يعنى هى بنت مليونير
اشهب: اه 





الجده: طب ليه ما قولتش 
اشهب: عمها يبقى صاحب بابا و انا مش ها قول لبابا اصلا غير لما اطامنا انه حب سيلين و هى فقيره معنى كظا انه ممكن يساعدنى انى اجيب حقها 
الجده: تمام يا ابنى يلا اطلع نام 
نروح عند عز و مريم
عز: لا يامريم 
مريم: يا عز يا حبيبى هو شكله 
عز بص ليه و سكت (احنا نمشى من هنا احسن كفايه عليكم كدا و اصلا عز دماغه جز،مه قديمه فا انسى يا مريم) عند سيلين كانت فى الاوضه بتاعتها و بتقرأ كتاب عيون الصقر لحبيبت قلبى اسراء هاشم و كانت لسه فى اولها 
سيلين: ايوه يا عين يا جامده هو يستاهل القلم دا
سيلين: يا نهار ابيض اجرى عين الجرى الجدعنها كلها فى المواقف دى 
سيلين: يعنى عليكى يا عين دا صقر ها يبهدلك و كل دا علشان قلم دا انت مفترى 





تانى يوم سيلين كانت قعده فى المكتب بتاعها و بتقرا الروايه و دخل عليها اشهب و سعاد و هى مش واخده بالها
سيلين بحزن: صقر 
سعاد: مين صقر 
اشهب: ممكن يكون حد فى الروايه 
سعاد: اااااه 
اشهب: سيلين 
سيلين بخضه: انت هنا من امتى 
اشهب: من شويه 
سيلين: طب عدى عليا فى وقت تانى عايزه اعرف ايه اللى ها يحصل 






اشهب: نعم يختى 
سيلين: يوه بقى عايز ايه 
اشهب بغيظ: عايز اعرفك على جدتى 
سيلين و هى بتبص حاوليها بتقول: اوكى بس هى فين 
اشهب: انتى عاميه ما هى واقفه جنى اهى
سيلين: فين دى يا بنى 
اشهب بص لقه جدتها واقفه و قال: ما اهى يا عميه
سيلين: *********
اشهب بصدمه: نعم يختى 




                      الفصل الخامس من هنا



تعليقات



<>