رواية حورية الصعيد
الفصل السادس عشر16
بقلم يارا عبد السلام
عمار بتردد:أنا كنت عاوز اطلب منك ايد الانسه مي...
ادم بص لمى اللى اتكسفت وبص لعمار ومش عارف يقوله اي ...ومش عارف برضو موقف أمه اي ...
ادم:طلبك فاجئنى يا عمار وانا معنديش مانع كفايه أن اختى الوحيده هتكون مع راجل واقدر اتطمن عليها معاك ومى اختى الوحيده مش بس كدا أنا بعتبرها بنتى بالظبط زيك كدا بالنسبه لحور علشان كدا هاخد رايها وراي ماما وربنا يقدم اللي فيه الخير...
وبص على مي وقال:ولا اي رايك يا مى..
مي بكسوف:اللي تشوفه يا آدم...
حور وفاطمه زغرطوا...
ادم :بتزغرطوا لي..
حور:من حكم خبرتى اقدر اقولكوا أن البت دي موافقه على الواد دا وربنا يوفق راسين في الحلال ...
وقربت من مى اللي استغربت وحضنتها الف مبروك يا مرات اخويا أنا من اول يوم شوفتك قولت البت دي اللي هتتجوز اخويا صح يا بت يا بطه
_صح يا حور دول حتى لايقين على بعض ...عمار ومى والله ينفعوا اغنيه...
الكل كان باصص للاتنين المجانين دول بذهول وبما فيهم عمار ...
عمار:انتو خلاص قررتوا كل حاجه منفسكوش تختاروا اسماء العيال بالمره..
حور:تصدق فكره..
اى رايك في ملاك وحور على اسمي..وابتسمت
عمار بص لمى وهوا محرج وبص لادم:احم سيبك من المجانين دول أنا أن شاء الله هستنى الرد منك قريب وربنا يقدم اللي فيه الخير والحمد لله عندي البيت اهو ولسه هجدده واعملها الشقه اللي نفسها فيها واحسن عفش وكل حاجه وبعدين بص الورقه اللي في أيده أنا خلاص بقيت صاحب أملاك
حور:يلا الحمدلله طلعنا من الصفرا دي بحاجه يارب بس متعملش حاجه تانيه..
ادم بص لحور بخبث:متقدرش يا حبيبتي ترمشلك ولا ترمش لاي حد تبعى متقلقيش...
وقام وقف..
_احنا لازم ننزل مصر علشان عندنا مهمه قوميه وهى اقناع عايده هانم..
حور بخبث:لا سيبها عليا حماتى دي اصل انا بحبها اووي ...
ادم بضحك: ربنا يستر..
ادم خد ايد حور بعد ما سلمت على اخوها وخرجوا ومعاهم مى..
عمار ميل على ودنها وقال:هستنى الرد وبالقبول أن شاء الله يا ساحرتى...
مى قلبها دق من كلامه وخرجت بسرعه علشان ميحسش بيها...
حور وقفتهم في مكان وابتسمت بخبث:ادم اقف هنا
ادم:هتعملى اي يا مصيبه
حور:هسلم على عمى طنان اقدم واحد هنا في البلد وبصتله مش عايده هانم كانت من هنا برضو
ادم:اه هتعملى اي..
ابتسمت بخبث:عمى طنان عنده صور كل البلد من زمااان لانه كان غاوي تصوير وكدا هوا المصور بتاعنا من زمان وكمان يعتبر الاب الروحى هنا ..
ادم:ايوا يعنى هتعملى اي
حور نزلت:هتعرف دلوقتي...
بطه روحت بيتها ولقت زين قاعد مع عمها ومبتسم بخبث...
فاطمه اتخضت ودخلت وهى متوتره وخايفه من رد فعل عمها...
بس على غير المتوقع أن عمها قابلها بابتسامه واسعه وكان ماسك ورقه في أيده ...
العم(جابر):ادخلى يا بطه جهزي شنطتك علشان تسافري مع البيه..
فاطمه بصت لزين باستغراب وزين هز راسه يطمنها أنه خلص كل حاجه..
قربت من عمها:انت وافقت ازاي يعنى ازاي امنت عليا انى اسافر كدا ومع حد غريب..
العم:انتى مش صغيره ولازم تشقى طريقك وبص للورقه بطمع طالما هيجيلنا من وراكى فلوس ...وولاد عمك يتجهزوا ويتجوزوا امال بقالنا سنين معيشينك معانا لى علشان نكسب منك ...
فاطمه الدموع اتجمعت في عينيها:أنا أول مره احس اني يتيمه كدا ربنا يرحمه ابويا ياريته كان عايش ...
أنا هجيب هدومى ومش هاجى هنا تاني...
دخلت جابت هدومها وزين كان قاعد وهى صعبانه عليه هوا متعبش ولا خد مجهود أنه يقنع عمها هوا اغراه بشوية فلوس وافق من غير كلام ولا أنه يفهم بنت اخوه رايحه فين...
خرجت وهى يتمسح دموعها
فاطمه:يلا يا زين بيه أنا جاهزه..
زين وقف وعمها قال:ربنا يوفقكوا وترجعلنا يا بنت اخويا شايله ومحمله..
تجاهلت كلامه وخرجت مع زين اللي حس بالاستحقار تجاه عمها .
نزلت وركبت معاه العربيه..
زين بفضول:هوا بيعاملك كدا لى ..
فاطمه بقهره:يمكن علشان يتيمه عادي أنا خدت على كدا مش فارقه اهم حاجه انى هحقق حلمى ولقيت اللي يساعدني..
زين:انتى صوتك حلو وموهبه تستاهل الدعم وانا معاكى ولسه لما تتعرفي على الفرقه هتحبيها وكمان يستى هتكونى مع حور صحبتك
فاطمه بفرحه متناسيه عمها :بجد يعنى هكون مع حور
_ايوا يعنى هتعيشي قريب منها في الشقه بتاعتى عقبال ما نرتب الدنيا وتغنى اول حفله ليكي وانا متاكد انك هتكسري الدنيا
_يارب ...
في فيلا ادم في القاهره..
_لا أنا قولت لا يعنى لا بقى أنا بنتى تتجوز فلاح على اخر الزمن..
دا كان صوت عايده اللي كان عالى نوعا ما وكان قدامها حور ومي وادم واقفين وكأنهم بيعملوا عمل قومى أو بيجاهدوا..
ادم لحور بهمس:مش قولتلك مش هتعرفي تقنعيها البسي انتى بقى..
حور ابتسمت بخبث وقربت من عايده اللي كانت واقفه مش على بعضها وبزهق...
حور:مالك بس يا حماتى اي اللي مزعلك
عايده:انتى دا كله ومش عارفه بقى عوزنى اوافق على جواز مى من اخوكى انتى ...
حور قربت منها بخبث وهمست:عم طنان بيسلم عليكي وبيقولك بقى يا عايده تيجي هنا ومتسلميش عليه وادانى صور ليكي وانتى صغيره...
عايده بصتلها بصدمه :صور ليا اي دي اكيد مش انا وبعدين انتى تعرفى طنان منين...
حور:دا هوا اللي مربيني وكنت بزوره بالصدفه وحكيتله انك حماتى وكدا والصراحه الراجل متأخرش...وادانى صور حلوة ليكي تحبي تشوفيها ولا اخليها سر بينا...
عايده اتوترت لأنها كانت وحشه اووي زمان وكمان كان ليها صور غريبه من كرهها فيها قطعتها ورمتها...
عايده:يعنى انتى عوزا اي دلوقتي
حور بخبث:عوزا كل خير توافقى على جواز المسكينه دي من المسكين اخويا اي رايك...
عايده بتكبر:سيبيني افكر..
حور سكت ثانيه:ها فكرتى..متنسيش اصحابك في النادي الصور ممكن توصلهم وادم وزين ومى وكلو هيشوفها وهوريهم لعيالى بعدين..
عايده بصتلها بغيظ:خلاص ولعوا
حور :يعنى موافقه
عايده بصت لمى اللي كانت باين عليها الزعل وحست أن بنتها عوزا عمار فهزت برأسها وقالت: اه
حور فرحت جدا وبدأت تزغرط..
عايده:لوكال اوووي..
حور:ربنا يخليكي يا حماتى ويباركلك وتكونى انتى كمان لوكال قد الدنيا...
عايده بصتلها بقرف وسابتها وطلعت...
مي وادم ضحكوا:انتى عملتى اي علشان توافق
حور بتكبر:احم دي سر المهنه المهم انت تروح تجيب الواد اخويا وتيجوا علشان.نكتب الكتاب قبل ما ترجع في كلامها
ادم قرب منها وحاوطها بأيده:أنا عاوز ارتاح دلوقتي وهمسلها: وحشتيني..
اتكسفت وبعدين بصت لمى :الف مبروك يا مرات اخويا ...
مى ضحكت على طريقتها وبعدين ادم شدها وطلع بيها فوق..
حور:بسم الله ماشاء الله البيت دا كبير اووي والاوضه بتاعتك كبيره ما شاء الله يعنى..
ادم قرب منها وحاوطها بايديه:اسمها اوضتنا يا حبيبتي دى اوضتى واوضتك
حور:وعيالنا
ادم بضحك:مش لما نخلف يا روحى اقولك تعالى نشوف الموضوع دا اتأخر لي...
حور اتكسفت وادم قرب منها وقال:بحبك يا حوريتي...
عند نسرين
كانت قاعده بغل مش عارفه تعمل حاجه
امها دخلت:قولتلك بلاش الحوارات بتاعتك انتى وابوكى دي ادم مش هيسكت لو كشفكوا الحمدلله انها جت على. قد كدا كان زمانا في الشارع..
نسرين:والله لاوريها الفلاحه دي وادم لازم اندمه على اللي عمله معايا دا ...
الام:يا بنتى انسى وابعدي عنهم متلعبيش بالنار علشان هتحرقك وادم مش هيسكت لو مراته حصلها حاجه...
نسرين بخبث:اصبري بس اما ندمتها ورجعتها الزريبه اللي جت منها مبقاش أنا نسرين...
الام :هتعملى اي يعنى
نسرين:بسيطه هقتلها...
_اي...