بمخزنٌ ما:-استيقظت نور ونظرت حولها بتوهان وفجأة نظرت بصدمه قائله: انت
جاسر ببرود: ايوه انا
نور بقوه: ايه اللي جابك وازاي خاطفني كده اصلا؟
جاسر: خمس تيام خمس تيام بدور فيهم عليكِ من غير مايغمضلي جفن هنت عليكِ ده كله؟
نور بسخريه: وانت مهانش عليك لما ضربتني وظلمتني من غير ماتسمعني؟ مهانش عليك صريخي وانا بطلب فرصه بس انك تسمعني
جاسر بألم: عارف انني غلطان وغلطي كبير وانا عرفت كل حاجه وو قاطعته نور: ميفرقليش عرفت ايه سيبني في حالي وانت ارجع على بيتك طالما عرفت يبقى ندى فاقت ابقى اعتذرلها بالنيابه عني سلام وجائت لتمشي لكن يد جاسر منعتها
جاسر: مش عاوزه تعرفي انا عرفت ايه كمان؟
نور بعصبيه: قولتلك ميفرقليش ووقاطعها جاسر
جاسر: اكيد ميفرقلكيش يانور
نور: قولت لا وبعدها ادركت ما قاله وقالت بتوتر : ايه نور؟ نور انت عرفت ازاي ؟
ظل جاسر يرمقها بصمت وبعدها اردفت هي بعد تفكير: رنا رنا صح؟ هي اللي قالتلك وعرفتك مكاني
جاسر: مش مكانك بس وقصتك كمان عارفه مصلحة صاحبتها اكتر منها وبعدها تنهد وقال: انا عارف انك اتظلمتي واتأذيتي وانطعتي من اقرب الناس ليكِ بس..قاطعته نور
نور بإنهيار: بس ايه ها بس ايه انا عملتلهم ايه علشان يعملوا فيا ده كله كانت تيجي مره بس تطلب وانا اديلها حياتي كلها ليه تعمل فيا كده انا ليه اشوف ابويا بيموت قدام عيني
ومقدرش اعمله حاجه ليه ليه يوروني المناظر البشعه والدم اللي شوفته ليلتها ليه يتعمل فيا ده كله وانت جيت كملت عليا ليه كلكوا بتظلموني من غير ماتسمعوني
ليه ها انا مأذيتكوش في حاجه فليه يحصلي كده ليه الغل والشر ده كله انا تعبت منكوا كلكوا سيبوني في حالي وابعدوا عني
بقى وانهارت باكيه نزل جاسر لمستواها ببكاء هو الآخر وحضنها
جاسر بألم: انا اسف والله اسف انا غلطت وكنت غبي ساعتها والله هعوضك عن ده كله سامحيني انا غلطان وغبي كمان بس حطي
نفسك مكاني ساعتها عارف ان ده ميبررليش بس سامحيني وارجعي عن اللي في دماغك ده وهنا فاقت نور وظل الشيطان يوسوس لها ان تكمل مابدأته ولهيب الإنتقام يشتعل بداخلها ولمحت عصا فمسكتها بحذر وضربت جاسر على مؤخره رأسه صرخ جاسر بألم بينما نور وقفت وقالت بشر: اسفه يا جاسر بس اللي بدأته لازم انهي وحقي هاخده وفقد جاسر الوعي
بعدها بينما هي تنهدت بألم وخرجت وقفلت عليه باب المخزن بينما هو كان لا يزال متماسك فأخرج هاتفه وقال: رنا تعاليلي بسرعهه على.. وفقد الوعي بعدها
-----اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد------
في مكان ما:
نور: يعني دي كل املاكه
الموظف: اه
نور بشر: بيعها
الموظف: ايه؟
نور: بيعها بالتوكيل اللي معايا وحط فلوسها والحساب بتاع الشركه وكمال ميبقربش علي اي حاجه تخص الشركه من بعد كده وفي اسرع وقت الإجراءات تتم يلااا
الموظف: حاضر ثواني واخرجت نور مسدس من درج المكتب وتركته في حقيبتها وغادرت
------سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم-----
في فيلا الأحمدي: دلف كمال الي القصر صارخا
كمال: نيره نيررره وظل يبحث عنها حتى وجدها تجلس ببرود
نور: نعم
كمال بهيستيريا: انتِ ازاي تعملي كده ازاي تبيعي كل حاجه ملكي ازااااي وظل يكسر كل شئ بجنون
نور ببرود: اهدى علي نفسك كده لا يطقلك عرق
كمال بجنون: انتِ بتكلميني ببرود كده ليه انتِ مخليتيش حاجه في جيبي حتى منصبي في الشركه سحبتيه وطلعتيني من المولد بلا حمص وأمسكها فجأه من عنقها: متفكرنيش كويس ومش هتكلم وانفذ اوامرك كالعاده لا ده انا اقتلك وارميكي فأي حته زي اختك عالأقل هي مكانتش تستاهل لكن انتِ اولع فيكِ من غير مارمش حتى
نور: اهون عليك بردو؟
كمال: نيره متتمسكنيش عليا ده احنا دافنينه سوا
نور: ايه اللي دافنينه؟
كمال: ان احنا قتلنا ابوكي والدكتور ونور واتهمناها زور وهي مكانش ليها علاقه بحاجه اصلا وده كله علشان الفلوس وو
نيره الحقيقيه بصراخ: متكملششش ده فخ نظر هو بصدمه اليهما يا الله لا يصدق ان نور خيه ترزق وانها كانت تخدعهما طوال الوقت ما هذا المأزق الذي وضع نفسه فيه
كمال بهستيريا: لا لالا مش معقول ده قاتلك بإيدي ازاي ازااااي
نور بسخريه: قدر بقى ثم التفت لنيره وقالت: كويس انك قدرتي تخرجي انا كنت فكاكي عن قصد اصلا كده تروحوا تونسوا بعض
في نار جهنم بإذن الله حضره الظابط ثواني وكان المكان يعج بالشرطه
الظابط: احنا سمعنا وسجلنا كل حاجه خلاص مطلوب القبض عليكوا
كمال: لا ده انا اخد روحك وجاء كي يضربها بالنار ووقفت نور بخوف واغلقت عيناها مستعده للرحيل ولكن ماذا هي لا تشعر
بشئ سوا يد قويه ممسكه بها فتحت عينها عالفور ثواني وهزت راسها بهستيريا عندما وجدته جاسر قد اخذ عنها الطلقه التي اصابت قلبه ووقعت عالأرض
بجانبه اما عن كمال فأخذت الشرطه تطلق عليه النار حتى سقط صريعا بينما نيره صارت تصرخ بجنون وهيستيريا واخذَها وطلبوا الإسعاف
نور: لالالاااا جاسر ليه ليه ياجاسر ليييه
جاسر بألم وهو يخرج الذكاء من فمه: بحبك وعدتك انني مش هسيبك تتأذي ثواني وترك يدها واغمض عينيه
نور ببكاء : لا جاااااسر متسيبنيييش لااا