رواية جاسوسه في الصعيد)
الفصل الثامن8
بقلم هاجر حسين
كل اللي اعرفه دلوقتي ان كل سؤال علي بالي اجابته عند الكبيره
مريم بتجري علي سليم وبتلقيه ابتدي انو يسخن
مريم اعمل اي دلوقتي والبيه مش عايز يروح مستشفي
مريم بتجيب قماشه وبتفضل تعمل لسليم كمادات طول الليل
سليم بيصحا يلاقي حته علي دمغة ومن فوقيها ايد مريم
سليم ازي بتكرهيني وانتي اللي بدويني بس كل اللي لازم تعرفيه اني هفضل احميكي من اي حاجه لاخر نفس فيا
مريم انت فقت
سليم ايوه واقدر امشي كمان
مريم لا تمشي اي هو انت فاكر نفسك متعور
انت مغزوز في بطنك
سليم اسمها مغزوز
مريم ولاول مره تضحك لسليم
سليم علي فكره ضحكتك حلوه اوي
مريم بكسوف شكرا
سليم طب احنا هنعمل اي دلوقتي
مريم هنفضل هنا لحد ماتخف
سليم مينفعش الشغل كده هيقع
مريم شغلك في السلاح
سليم حولي متدخليش نفسك في الموضوع ده كتير
مريم ياسليم اسمع انت ممكن تاخد حكم بسيط لو بتطلت السلاح وسلمت نفسك
سليم ومين قال اننا تاجر سلاح انتي اللي بتقولي
مريم انت عارف كويس انت مين
بعدين انت ممكن تحكيلي مين اللي انت قتلته ولو في حد بيهددك بحاجه وامتي حصل كده
سليم بغضب انتي جبتي الكلام ده منين
مريم طول الليل عمال تخرف بأنك قتلت حد
سليم مسك مريم بغباء
انتي ملكيش دعوه بيا خالص وانسي اللي سمعتيه امبارح احسنلك والا هتشوفي وش مش هيعجبك
سليم يلا بينا عشان نرجع القصر
مريم وجرحك انت مينفعش تطلع كده
سليم قولتلك هنرجع يعني هنرجع
سليم ومريم بيرجعو علي القصر
الكبيره سلامتك ياولدي
سليم بيبص للكبيره بصه كلها حزن وبيسبها ويمشي
الليل بيجي
مريم يلا عشان اغيرلك على الجرح
سليم مش عايز منك حاجه انا اقدر اخدم نفسي
مريم بتقرب من سليم وبتروح تشوف الجرح
مريم انا مش بطلب اذنك
سليم دماغك الناشفه دي هتجيب اخرك في مره
مريم اتعدل بس خليني اعقم الغزه كويس
سليم برضو مصممه انها غزه متمشيش معاكي طعنه يعني
مريم لا غزه واسكت بدل مااغزك انا
سليم لا وانتي ست قويه وتعمليها 😂
مريم بتفضل مع سليم لحد مابتتأكد ان هو نام
وبتنزل تحت علي اوضة الكبيرة وقبل ماتدخل بتسمع
الكبيره سليم مش عجبني ياعبد القادر
عبد القادر اي اللي مخوفك ياكبيره
الكبيرة سليم بيحب البت مريم انا خايفه تقويه وينسي وعده
عبد القادر انتي فكرك انو هيفضل طول عمره يسمعلك
الكبيره طول ماسليم مفكر ان هو اللي قتل ابوه هيفضل طول عمره تحت طوعي
مريم بتتصدم