رواية حلم سارة الفصل الرابع4بقلم نجلاء
مراد بصوت عالى نددددددددى خرج من القصر بعصبية رهبية وركب
عربيته ومشى ومعاه اسطول عربيات الحراسة الخاصة فهو اللى
بيسوق عربية ويرفض اى حد من الحراسة يلمس عربيته
فى الجامعة
جلست سارة على إحدى درجات السلم بتعب لأنها لفت كتير ومش
عارفة تجد مكانها ووضعت راسها على رجليها وانهارت من البكاء
ندى وهى ماشية لفت انتباها صوت بكاء عقدت حواجبها وقالت ايه دى دى اكيد البنت اللى انا شوفتها الصبح(" طبعا ندى عرفتها من ملابسها ")
ندى : احم حقيقى انتى مش طبيعيه
سارة: رفعت عيونها اليها وقالت نعم قالتها بصوت متقطع من آثار البكاء
ندى : قالت اصل الصبح على باب الجامعة كنتى غريبة والان بتبكى ممكن اعرف مالك
سارة : بعدم فهم هو انتى تعرفيني
ندى : بثقة لا
سارة : امال بتتكلمى ل٠٠٠
ندى: بعصبية خفيفة انا البنت اللى قابلتك على البوابة
سارة: ااة اة افتكرتك
ندى: حمدالله على السلامة هههههههه
سارة : مسحت دموعها بظهر اديها وضحكت معلش اصل انا تعبت من اللف وحكت لها سارة على ما حدث معاها فى الجامعة
ندى: هههههه كل دة علشان مش عارفة مكانك تقومى تعيطى وايه يعنى قومى قومى بلاش هبل مدت ندى اديها لسارة علشان تقوم
بصت سارة لايد ندى وابتسمت
ندى: على العموم انا كمان اول يوم جامعة تايهة برضو ايه رأيك لما ندور سوا
سارة: بفرحة طبعا يلا بينا على فكرة أسمى سارة وانتى
ندى : ندى
""نسبهم بقا يدورا على مكانهم ""
وصلت اسطول العربيات امام مبنى من أهم المباني الموجودة وهى شركة المراد للهندسة والمعمار وتعد من اكبر الشركات فى الوطن العربى نزل مراد من سيارتة الخاصة وخلفة الحارس الخاص ودخل الشركة بكل شموخ تحت أنظار كل من فى الشركة من حقد و إعجاب ووصل امام الاسانسير الخاص وضغط على إحدى الازرار وانغلق الباب ووصل الاسانسير الى الطابق الخاص المتواجد فية مكتبة ودخل فقامت هبة السكرتيرة بالوقوف وقالت صباح الخير مراد بية
تجاهل مراد هبة واكمل طريقة الى مكتبة ودخل وجلس على الكرسى
هبة السكرتيرة: بعد ما مراد اتجاهلها قالت اة يا بن ********
اتنفصت على صوت مراد وهو ينادى عليها
دخلت مكتبة بعد ما اذن لهل بالدخول وسارت امامة خطوات د ل ع وقالت تؤمر بحاجة مراد بيه قالتها بدلع أنثى
وقف مراد ووضع يد واحدة فى جيبة وتحرك نحوها ببطى شديد هبة بلعت ريقها من الخوف لأنها عارفة هذا هو الهدوء قبل العاصفة
مراد : احنا فين الان قالها بهدوء
هبة السكرتيرة: بتوتر فى شركة المراد للهندسة والمعمار حضرتك
مراد: اخذ يلف حوليها بهدوء ومرة واحدة امسك زراعتها بقوة وبصوت قوى يهتز لة الجدران
مراد: مدام انتى عارفة انك فى شركة محترمة ايه الارف اللى انتى لابساه دة دى شركة مش كبار**
هبة : عيطت وقالت اة اة زراعى يا مراد بية اخر مرة
مراد : ترك ايدها وجلس على كرسى مكتبة وقال بكل قرف برا
هبة : اخر مرة والله انا ال٠٠٠
مراد: قولت بررررررررا
خرجت هبة الى مكتبها واخذت الدموع طريقها
مراد: مسك الموبيل وانتظر الرد