أخر الاخبار

رواية صرخة الم الفصل الثامن والثلاثون 38بقلم نوره عبد الرحمن

رواية صرخة الم 

الفصل الثامن والثلاثون 38

بقلم نوره عبد الرحمن

استغفر الله العظيم واتوب اليه💚

 

كانت تمشي وهي منهارة من كلماته كيف يتهمها هكذة اتهام ربما هي بالغت بانجرافها مع مشاعرها نحوه لكي يهينها هكذا دون ان يشعر بانه جرحها ..حقا...ليقطع تفكيرها وهو ينادي عليها من سيارة ..


منصور اركبي …


تجاهلته واسرعت في خطواتها ...لكنه اوقف سيارته وليتبعها..امسك يدها بعنف على فين ياهانم..


ورد مالكش دعوه بيا...وسيب ايدي..


منصور اخزي الشيطان ياورد واركبي عشان شياطيني الدنيا بتتنطط قدامي ..


نفضت يدها بقوه وهي تنظر اليه بتحدي مش راكبه يامنصور واللي هتعمله اعمله ..لتمشي ولكنه اوقفها ليجرها خلفه ويركبها السياره غصبا وهو يتوعد حسابنا بالبيت ياورد بالبيت..


ضمت يديها الى صدرها بغضب ..ونظرت الناحية الاخرى..


كان كل دقيقة يرمقها بنظراته وهي تتجاهله…


اوقف السياره …


ورد وقفت هنا ليه ..


منصور عاوز نتكلم لوحدنا ..


ورد مفيش بينا كلام يامنصور خلاص..


منصور خلاص ايه..


ورد بحزم نحنا مينفعش نكمل مع بعض ..


منصور بصدمه بتقولي ايه…


ورد زي ماسمعت انا مش هاستحمل اهاناتك اكثر من كده ..


منصور نفخ بضيق انت دلوك مش مستوعبه اللي بتقوليه هنتكلم بعدين واراد تحريك السياره لتوقفه..


ورد لا يامنصور انا مستوعبه نحنا مينفعش نكمل مع بعض ..واذا كان على شوق خلاص المشكله اتحلت..


منصور يعني ايه..


ورد يعني انا حامل يامنصور وملوش لازمه نفضل مع بعض بعد كده..


منصور بسعاده انتي بتقولي ايه حامل.


ورد ايوه وملوش لازمه نفضل مع بعض بعد كده..


منصور بحده كل ده عشان ايه عشان كلمه قولتهالك وانا متعصب..


ورد لا مش عشان كده عشان انا مش هاستحمل طريقتك دي..


منصور  سعيد بحملها ويريد تهدأتها امسك يديها لتحاول سحبهما لكنها لم تستطع ..


منصور حبيبتي والله مكانش قصدي بس مستحملتش اشوفه وهو قريب منك لاههه و بتضحكواا كمان اجننت وقلت كلام مكانش لازم اقوله حقك عليا.


ورد سحبت يديها لتقول بجمود انا قولت اللي عندي ..بعد اذنك لتفتح السياره وتغادرها ...حاول اللحاق بها لكن هناك من ضربه على رأسه ليسقط ارضا …التفتت على صوت صراخه لتجد رجلين يحملانه ويدخلانه سيارة صاحت استنجدت باي أحد يساعدها لكنهم كان قد غادروا المكان..شعرت ورد بان روحها قد سحبت منها ..كانت ترتجف وهي تصرخ لم تستطيع حمل نفسها اجتمع الناس حولها لتسقط ارضا ويغمى عليها..


________________


وداد بدلال عاصم..


عاصم همممم


وداد بتحبني..


اعتدل عاصم من نومه ..  ليقول بمكر ساعات وساعات..


وداد بغيظ وهي تجلس بجانبه ازاي يعني مش فاهمه..


عاصم ساعت بحبك قوي لما بتكوني رايقه وتسمعي الكلام ومتعنديش وتنكدي عليا..


وداد بتكشيره انا نكديه ياعاصم انا..


عاصم بضحك قولتلك ساعات ساعات ياعيون عاصم..


وداد بغيظ  ماشي ياعاصم ماشي..


عاصم طب مسالتنيش ليه ساعات مبحبكيش..


وداد بشهقه هو انت ساعات مش بتحبني..


عاصم بضحك اه …


وداد يارتني ماسئلتك..


عاصم بضحك وهويجذبها الى حضنه ياحبيبتي انا بحبك والله بس انتي طباعك بتخليني عاوز اطفش منك..


وداد بصدمه تطفش ..تطفش مني  ليه عملت ايه..


عاصم ياوداد غيرتك صعبه قوي ..انتي بتشكي بكل حاجه ..ومش بتثقي فيا..


وداد عشان بحبك ياعاصم وخايفه انك تسيبني.


عاصم قبل يدها والله مش هسيبك انت مش عارفه عملتي فيا ايه انتي دخلتي قلبي كده بسرعه ..عارفه ياوداد لما الواحد مش عايز يحب تاني...بس يلاقي نفسه حب غصب عنه ده الللي جرالي معاكي انتي دخلتي قلبي غصب عني ...ليشير الى قلبه ومتربعه فيه كمان..


كانت تستمع له وترتسم على شفتيها ابتسامة سعيده ونبضات قلبها تتزايد لاول مره عاصم يتحدث عن مشاعره نحوها بهذه الطريقه ..كان كل شيء يقوله يخرج من قلبه..


وداد بسعاده والله بحبك ياعاصم وبعد كلامك ده حاسه اني ملكت الكون كله ومش عايزه حاجه من الدنيا بعد كده…


عاصم وهويضمها اليه بس لو ماغيرتك ونكدك مفيش زيك اتنين..


وداد والله غصب عني عشان بحبك.


عاصم مفيش كده من النهارده عايزك تثقي بيا وتبطلي الغيره والشك يا وداد وانا اوعدك اني مش هخليكي تندمي بيوم انك وثقتي بيا..


وداد امممم ماشي هحاول..


عاصم لا مش تحاولي تبطلي يا حبيبتي ..وبعدين انتي ازاي كده.


وداد ايه..


عاصم بتحلوي كل يوم اكتر ..


خجلت وداد لتدفن راسه بصدره بسعاده ..


_____________


على الهاتف 


عاصم بغضب يعني ايه اتخطف يابهايم..


……….


عاصم خلاص اتكتم انا هحجز وانزل دلوقتي..


……….


عاصم ماشي ماشي غور دلوقتي ..ليغلق الهاتف ويرميه بغضب..


وداد مالك ياحبيبي ..


عاصم بحده واضبي حاجتك احنا هنرجع..


وداد بضيق ليه انت مش وعدتن…


قاطعها عاصم بغضب وضبي حاجتك بسرعه عشان مش طايق روحي..منصور اتخطف...ولازم ننزل..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-