رواية احببت مجنونة الجزءالرابع4
الفصل التاسع والعشرون29
بقلم نجمه براقه
سيف
لحظه عدت علينا كلنا بقينا واقفين بدون اي رد فعل بسبب اللي حصل وشكل السكين وهو مغروزه في بطن زين،
عاصم سابها وفضل واقف مكانه مش قادر يستوعب ان بأيده
ضرب ابنه ، ومسك الي كانت في دنيا تاني لما شافت شكله وقفت جمبه وسندته وايديها بترتجف من الخوف.. وانا بقيت واقف وببص عليه بذهول ومحستش بنفسي غير وانا بمسك عاصم وبضرب
فيه بكل ما عندي من قوه، كنت عاوز اموته واخلص الناس كلها من شره، مسكت المسدس وصوبته عليه وقبل ما اضرب، حد من الخلف ضربه في دماغه برصاصه، و وقع قدامي، التفت للخلف لقيت باولو ماسك المسدس
سيف بلغه الانجليزية _ انت هنا
باولو _ سيف وحشتني
سيف بذهول _ جاي ليه
باولو _ جاي اصفي حسابي مع عاصم
سيف _ هو عمل ايه معاك
باولو _ خدعني علشان يوصل لسلاح، وانت عارف باولو مش بيسامح
سيف _ وهو ايه اللي وصله ليك
باولو _ بعد ما مشيت راح بلغ البوليس عني وبوظلي الصفقه كلها والبوليس خد السلاح، وبعد ما فشل فانه ياخدهم مني جه علي مصر فاكر انهم هيقبضو عليه وهيرجع مش هيلاقيني. بس انا جتله هنا
مسك ببكاء _ زيين
سيف ينتبه ليهم ويجري علي زين اللي دمه سايح، _ زين رد عليه
باولو_ كنت اتمنا اساعدكم بس طيارتي هتطلع كمان ساعه.. باي
باولو بيمشي وانا شيلت زين وطلعنا نجري بيه على العربيه وهو يبص على السكينة اللي مغروزه في بطنه بخوف وعيونه مليانه دموع _ هموت ياسيف
سيف بقلق_ مش هتموت متخفش
مسك ببكاء _ هتعيش متقولش كده.. ماماااا الحقيني
رودينا ببكاء _ متخافيش حبيبتي ان شاءلله خير،
طلعنا بالعربية بسرعه علي أقرب مستشفى، اللي كان فيها خالد وعبقارينو ودخل اوضة العمليات، واحنا واقفين بره ومرعوبين لا يحصلو حآجه، ملحقتش افرح برجوع مسك، وزين حصله كده،،
بس باولو انقذني من غلطة لو كنت عملتها مكنتش هقدر ابص في وش مسك ولا زين تاني، بس يستاهل، طمعه خسره كل اللي حوليه حتي ابنه كرهو، وزي ما خسره ابنه خسره حياته، .. كان يستاهل يموت بطريقة ابشع من كده هو معملش قليل فيه ولا في بنته اللي من صلبة، مرحمش حد... بس يلا اهو مات وارتحنا منه طول العمر،،،
في عز قلقي علي زين وخوفي عليه مقدرتش مركزش مع مسك اللي قاعده وسانده نفسها علي الحيطة ومسهمه، روحت عندها علشان اطمن عليها واطمنها. حطيت ايدي علي. كتفها وهي بعدتها من غير ما تبصلي
سيف _ مسك .... مسك انتى كويسه
مسك بدموع _ اه
سيف _ هيكون كويس متقلقيش
مسك _ طيب
سيف _ انتي زعلانه منى انا ليه
مسك _ ارجع مكانك وسيبني
سيف _طيب براحتك لسة قدامنا العمر كله. نتكلم فيه.. حمدالله على السلامة
قولتلها كده وبصتلي بصه غريبه ورجعت بصت قدامها تاني، كأن مش عاجبها كلمة قدامنا العمر كله
جميله
جبت الوحه ورجعت بيت عمي ياسين، وبقيت ادور بعنيا علي « علي» وملقتهوش، وبعدين خدت الوحه ودخلت عند مريم
جميله _ خدي
مريم بغيظ _ ايه القرف ده انتي صدقتي نفسك
جميله _ الخرس بيحتجوها
مريم بغيظ _ الخرسه دي انتي، انتي هتخيلي ولا ايه
جميله _ انا مجبتش حآجه من عندي
مريم _ طيب اطلعي بره، روحي شوفي الصايع بتاعك
جميله _ وانا واطيه زيك، متخافيش مش هاخده منك
مريم _ هه اه بمناسبة المياعه اللي من شويه، صدقتي ما لقيتيها علشان توصليله
جميله _ مش هتقدري تفهمي معنا وحجم الحب اللي بحبه ل علي، هو بنسبالي روحي ، بس قولتله اني مش عاوزاه علشانك انتي، في الوقت اللي انتي كنتي عايزة تموتيني علشانة
مريم _ انتي هتغنيلي، انتي مش بتحبي غير نفسك
جميله بدموع_ ياريت اقدر احب نفسي واكون انانية،مكنتش فكرة دقيقه وكنت روحت اتجوزته دلوقتي
مريم_ انتي خايفه يعرفو انك جميله وخدتي خطيب اختك مش عشان خاطري يعني،انتي ساهيه ومحدش يعرفك قدي
جميله بدموع_ مفيش فايده فيكى.. الله يعينك على السواد اللي جواكي،
مريم_ الله يعينك انتي
سبتها وروحت الجنينة قعدت لوحدي هناك وبعدين طلعت تليفوني اللي انقذته من الحريق وبعت ل علي
جميله_ علي
علي بيشوف الرساله ويحاول يمنع نفسه من الرد لكن مبيقدرش _ نعم
جميله بخنقه_ مرجعتش البيت ليه
على_ وارجع ليه.. كفايه عليكي اختك
جميله بدموع_ متزودهاش عليه الله يخليك
على_ انتي اللي مزوداها على نفسك
جميله_ انا مبقتش عارفه اعمل ايه، ولا اتصرف ازاي، مش بأيدي ياعلي
علي_ ملقتيش حل ف قولتي اسيبني منه عادي هو مش من عيلتي عشان اخاف اخسره،
جميله بدموع_ لو قولتلك تخسر ايمي علشاني واهي مش اختك،هتقدر
علي بانفعال_ وايمي تخسرنا بعض ليه، هي علي طول بتساعدني مش زي اختك كل همها على نفسها وبس. متستاهلش تخسريني علشانها
جميله تسكت شويه وتفكر في حآجه وبعدين ترد انا لقيت الحل خلاص
علي_ هو اية
جميله_ هتعرفو بعدين،
علي_ لا دلوقتي
سبته يتكلم ورحت عند مريم تاني
مريم_ ايه رجعك تاني
جميله_ قومي، هنبدل الهدوم،وتطلعي علي انك مريم وانا هرجع جميله
مريم_ هه فجاه كده
جميله_ ايوه كده، هتنفذي ولا تعيشي طول عمرك جميله
مريم_ هنفذ
بدلنا هدومنا وخدت منها الوحه وروحت لماما فى المطبخ
صبا_ فى ايه يا مريم
جميله بالكتابة_ انا جميله
صبا بلخبطه_ مريم ولا جميله لخبطتوني
جميله_ لا انا جميله،.. كنت عاوزة اروح المكتبه اشتري سكتش والوان
صبا_ طيب خدي حد من اخواتك معاكي
جميله_ المكتبه قريبه من هنا، مش هتأخر
صبا_ ماشي روحي بس متتأخريش وخلي بالك من نفسك
جميله_ حاضر
سبتها ومشيت من بيت عمي ياسين، وانا مش عارفه رايحه فين، كل اللي اعرفه اني هختفي وخلاص، وفعلا بعدت كتير عن بيت عمي ياسين وركبت تاكسي وقولتله يوديني عند محطة القطر
علي
قالتلي هتتصرف ومقالتش ازاي، حسيت انها ناويه تعمل حآجه مش متوقعه، نزلت من عند مازن وركبت العربيه، ورجعت الفيلا، وسألت عليها بأسم مريم، وصبا قالتلي انها راحت النادي
جميله تروح النادي، مش ممكن
على _ امتى ده
صبا_ من دقايق
على _ طيب وجميله فين
صبا _ راحت المكتبه
على يحدث بحيره _ ايه ده بقا
سبتها وركبت العربيه وروحت النادي، اشوف اللي هناك دي جميله ولا مريم، واول ما وصلت لقيت واحده بتجري في النادي، في الغالب دي مريم مش جميله، روحت عندها و وقفتها
علي بحده _ انتي مين
مريم تبصله من فوق لتحت _مرريم
علي بحده _ انتو بدلتو تاني ولا ايه
مريم بقرف_ ايوه، عندك مشكله
علي بغيظ_ ومين اللي اقترح انكم تبدلو تاني،، انتي صح
مريم _ هي. واختارت ترجع خرسه تاني
على باستحقار _ وانتي مضيعتيش وقت وجاي تجري في النادي
مريم _ اسمع ياض انت، لو انت مش عايزني انا. كمان مش عاوزاك مش مريم اللي تتحسب في حد عشان يكمل معاها، عاوزها روحلها
علي بفرحه _ بجد يامريم
مريم بتنهيده _ اه بجد، مبروكين علي بعض
علي بإبتسامة _ من قلبك ولا دي خطه من بتوعك
مريم _من قلبي، هي مش احسن منى علشان تضحي عشاني،،، قولها مبروك بنيابه عني، وسبني اجري شويه
على بفرحه _ متشكر اوي اوى
سبتها وانا فرحان وجريت علي المكتبه علشان اقولها اللي سمعته من مريم ، بس ملقتهاش هناك. اتصلت بيها لقيت تليفونها مغلق، رجعت تاني الفيلا وسألت عليها لقيت صبا قلقانه انها لسه مرجعتش
مريم
كنت واخده المسأله عند مع جميلة، برغم اني محبتش علي، انا عجبني شكله الجديد وانبهرب بيه والانبهار ده راح بعد ما رجع زي الأول...
وبعد ما عملت فيها اللي عملته هي مقالتش لحد رغم انها كانت تقدر والكل هيصدقها بس مقالتش، وكانت تقدر تجوز على بأسمي بس معملتش كده، واخرها رجعت جميلة وسابتني اطلع لهم بأسمي وشخصيتي الحقيقية، ورضيت بأنها تعيش خرسه تاني ... فكرت مع نفسي وقولت انا مستفاده ايه من ده كله .. اخرها هتجوز علي اللي بيحب اختي وهو كارهني اصلا،، مش. محتاجه اعيش كده،،، بس هي محتاجه تعيش مع علي . عمرها ما حبت غيره وهو كمان بيحبها. ف قررت اني انسحب واعمل حآجه واحده قصاد اللي عملته، ومش هخسر حاجه كمان ولا هتعذب في بعده....
بعد وقت رجعت البيت عند عمي ياسين لقيتهم كلهم قلقانين علي. جميله
مريم _ في ايه يا ماما
صبا بقلق_ جميله خرجت من الصبح ومرجعتش
مريم _ هتكون راحت فين يعنى، زمانها جايه
صبا _ دي بقالها اربع ساعات وهي قالت انها رايحه المكتبه القريبه من هنا
معقول مفكرتش اسألها عن سبب رجوعها لشخصياتنا الحقيقيه، برغم شكلها اللي كان زعلان ودموعها اللي علي خدها. جميله كانت نوياها.. رجعتلي اسمي ومشيت،، معقول تكون هتعمل حآجه في نفسها..
بعد شويه رجع علي و رحيم من بره وهما زعلانين
صبا_ لقيتوها
رحيم_ لأ
صبا ببكاء_ هتكون راحت فين يعني
علي_ وانتو تسبوها تخرج ازاي وهي متعرفش الشوارع كويس
صبا ببكاء_ قالتلي انها رايحه المكتبه وهترجع بسرعه
رحيم_ بردو مكنش لازم تسيبيها تروح لوحدها كانت خدت حد تاني معاها
مريم_ انا هروح ادور عليها لغيت ما الاقيها
رحيم_ تدوري فين انتي كمان اقعدي كفاية واحده بس
مريم_ هروح ادور عليها ملكش دعوه انت
علي باستحقار_ لا متتعبيش نفسك انتي
مريم_ علي فكره هي اختي واخاف عليها
على _ اه طبعا خايفة عليها اوي، يلا يابني خلينا ندور تانى
رحيم بشك_ انتى زعلتيها ولا ايه
مريم_ انا مشوفتهاش اصلا هزعلها ازاي
رحيم_ اتمنا. يلا ياعلي
مشيو وانا روحت ادور عليها من جهه التانيه،
مراد
بقينا تانى يوم ورودينا مرجعتش ولا خالد كلمني، وعمال ارن عليهم مبيردوش، قلقي زاد ومبقتش عارف افكر، كنت عاوز اتصل بسفيان بس مش معايا رقمه، ف طلعت وانا قاصد بيت عمي هشام اللي هو قاعد فيه عشان اطلب منه يدور عليها، ولما روحت ملقتهوش هناك، والباب مقفول ف قعدت في الجنينة وانا حاسس بالعجز وانا مش قادر اعمل حآجه لبنتي او رودينا اللي مختفيه من امبارح،، ميلت راسي علي الكرسي و بصيت لسما وكأني شايف جودي بكلمها وترد عليه، بس كانت زعلانه وبتعاتبني اني بعدت سفيان و اني ظالم رودينا معايا،
مراد_ مش قادر اتعامل مع واحده بعدك يا جودي، لو اعتبرتها مراتي هكون بخونك
جودي_ انت بتحبها يا مراد ومن زمان مش دلوقتي، مش معاملتك معاها هي اللي هتخليك خاين، انا مش زعلانه منك ولا منها، بس هي احق مني بحبك دلوقتي.
مراد_ انا محبتش غيرك وانتي عارفه
جودي بإبتسامة_ حبيتها يا مراد ومن وقت جوازنا عرفت تشغلك بيها، حتي زعلك منها كان مبالغ فيها ودا لانك كنت عاوز تتعامل معاها باي شكل
مراد بانفعال_ هي غلطت وكان لازم تدفع تمن غلطها انا كنت بعاملها بقسوه عشان كانت عاوزة تفرق بينا، مكنتش بقربلها من باب العواطف يعني
جودي _ وطلعت مش غلطانه وانت عرفت، ورجعت تدور عليها تاني، لغيت ما لقيتها
مراد_ دورت عشان عرفت اني ظالمها مش عشان بحبها
جودي_ وبعد ما لقيتها اتجوزتها غصب عنها بحجت انك بتحميها
مراد بانفعال_ دي الحقيقه انا كنت السبب في اللي حصلها ابقا ندل لو سبتها وانتي كمان كانت وصيتك اني اتجوزها
جودي_ وبعد كده عشت معاها 25 سنه
مراد_ هي اللي مرضتش تسبني انا قولتلها تشوف حياتها
جودي_ انت اول مره تيجي هنا من سنين طويله ولما جيت، جيت علشان غابت يوم عنك، عمرك ما جيت تستعيد زكرياتنا مع بعض بس جيت علشانها
مراد_ انا مكنتش باجي علشان بتعب لما مبلقيكيش، وجاي دلوقتي ادور علي سفيان مش علشانها هي
جودي_ فاكر قعدت كام سنة معتبرني اختك ومحستش بحاجه غير لما بعدنا عن بعض، اهو انت كده متغيرتش
مراد بزهق_ عاوزة تقولي ايه يعني انتي دلوقتي
جودي_ عاوزة اقول كفايه كده، قرب منها وانساني انا مش هزعل
مراد_ جايه تقوليلي كده دلوقتي بعد ما اختفت ويعالم هترجع تاني ولا لأ... مش عارف اوصلها ولا لاقي سفيان عشان يدور عليها، قولتلها متتأخرش وهي الله أعلم بايته فين وسيباني لوحدي
جودي_ اهي هناك اهي
مراد يلتفت بعيد ويشوفها جايه وبعد شويه يحس بحد بيصحيه، ويفتح عينيه يلاقي رودينا جمبه وحاطه ايدها علي كتفه، ثم ينظر لسماء مره وليها مره
رودينا_ قلقتني عليك ايه جابك هنا دلوقتي
مراد _ كنتي فين من امبارح وازاي مترديش علي تليفونك
رودينا_ قصة طويلة، قوم تعاله معايا لا تاخد برد
مراد بدموع_ خوفت مترجعيش تانى
رودينا بإبتسامة_ ومرجعش ليه، متخافش قاعده على قلبك لغيت ما نموت مع بعض
مراد يحضنها ويبكي _ طيب احلفي
رودينا بضحك_ والله
مراد _ عارف انها جت متأخّرة بس انا عاوز اقولك اني. اننني
رودينا تبعد عنه وتبصله _ قول
مراد بتردد _ اني بحبك
رودينا بإبتسامة_ طيب ما انا عارفه ههههه
مراد _ عرفتي منين
رودينا_ ماهو اكيد لازم تحبني امال متحنطه جمبك بقالي سنين ومتحبنيش تبقا معندكش احساس بصراحه
مراد _ صح
رودينا _ تعاله بمناسبة نطق ابو الهول عملالك.مفاجأة هتعجبك
مراد بضحك _ شكلك عملالي ورق عنب ولا كرومب
رودينا_ احلي. تعاله وهتشوف
رجعنا تاني البيت ولقيت سفيان هناك مربع درعاته ويخبط بمشط رجله في الأرض
مراد بإبتسامة _ ايه جاب الواد ده هنا
سيف بإبتسامة _ تقول ايه معنديش كرامة
مراد يحضنه بحب _ نورت بيتك
سيف _ الظاهر انك راضي عنى النهارده
مراد _ لا لغيت ما اختك ترجع واطمن عليها مش هرضا عنك
سيف _ لو بطلت تقول اختك هرجعهالك فوراً
مراد _ ساحر انت يعني هترجعهالي فوراً
سيف_ طيب جرب كده وقول مسك مش اختك وهتجوزهاني
مراد بتريقه _ مسك. مش اختك وهجوزهالك، فين بقا
سيف بإبتسامة _ في اوضتها
مراد يبص لاوضتها _ سيف انا مش. حمل لعب دلوقتي
رودينا بإبتسامة _ هي. جوه فعلاً بس مش طايقه حد فينا
مراد بفرحه مختلطة بدموع _ يعني هي جوه بجد
سيف _ روح شوف بنفسك
روحت الاوضه وانا حاسس انهم بيكدبو عليه بس بتمنا افتح الاقيها ، وفعلا اول ما
فتحت لقيتها محتضنه نفسها وضامه رجليها وقاعده علي السرير روحت عندها بسرعه واول ما وصلت وجيت المسها بعدت ايدي عنها
مراد بحزن _ مسك
مسك بدموع _ مش عاوزة اشوف حد
مراد _ حتي ابوكي يامسك
مسك تبصله والدموع في عينيها،_ ابويا لسه مضروب برصاص قدامي
مراد بذهول _ مين اللي اتضرب بالرصاص
سيف من الخلف _ عاصم اتقتل
مراد _ اوعا تكون انت عملت كده
سيف _ كنت هقتله بأيدي بس حد تاني سبقني
مراد ياخد نفسه براحة _ طيب الحمدلله... قومي حبيبتي
مسك _ قولت مش عاوزة اكلم حد لاما همشي من هنا
مراد _ يابنتي انا. كنت خايف عليكي
مسك _ انا ماشيه ، بتقوم من علي السرير ومراد بيوقفها
مراد _ خلاص مش هتكلم، ارتاحي.. يلا اسيبك.. يلا يا سيف
سيف يوجه نظره لمسك _ جاي وراك اتفضل انت
مراد _ طيب
سيف
كانت المفاجأة تقيله عليها ومش متقبله اي كلام من اي حد ولا حتي بابا
سيف وهو يمسك بها _ حمدالله على السلامة
مسك وهي تبعد يديه عنها _ سيبني لوحدي
سيف _ انا اللي محتاج اقعد معاكي، مش قاعد علشانك انتي يعني
مسك بدموع _ وانا مش حابه اقعد معاك من فضلك اطلع بره
سيف_ كنت متخيل انك لما تعرفي اننا مش اخوات دا يهون عليكي شويه
مسك بانفعال _ المفروض اني لما اعرف اني بنت حرام وعايشه طول عمري مخدوعه، افرح واجري عليك وقولك الحمدلله طلعنا مش اخوات تعاله نتجوز
سيف _ مش بظبط، بس علي الاقل احساسك بعذاب الضمير هيتمحي
مسك ببكاء _ عذاب الضمير كان اهون من اني اطلع بنت حرام
سيف _ انتي مش بنت حرام، انتي ملاك علي الارض، انسي اي حآجه حصلت وعيشي حياتك
مسك بانفعال _ اعيش حيااااتى.. طيب يلا بقا نحتفل ونخرج وتوديني اماكن جديده، وننسا اللي حصل بقا بلاش هم
سيف _ موافق يلا بينا
مسك بنرفزه _ اطلع بره ياسيف انت بتستهبل وانا مش فضيالك دلوقتي
سيف بإبتسامة _ ماهو انتي لازم تنسي وبسرعة، علشان مش بأيدك حل تاني .. ولازم هتنسي. ولو منستيش دلوقتي هتنسي بعدين. ولا منستيش بعدين هتنسي بعد كام سنه. ف ليه نضيع وقت. شوفتيني انا لما عرفت ان اهلي عايشين وطلعت مخطوف ومخدوع نسيت في نفس اليوم ازاي،.. سهلة
مسك تذقه بغيظ _ اطلع برااا
سيف _ طيب عيب تذقي اخوكي الكبير كده
مسك تذقه تاني لغيت ما بيوصل الباب _ اطلع بره مش طايقه اشوفك
سيف يمسك ايديها بقوة ويلفها لتلتصق به ويضمها من الخلف ويهمس في اذنها _ عيب انا اخوكي ازعل بجد
مسك تشد في نفسها _ واخويا يمسكني بشكل ده ليه غووري بقا
سيف بهمس _ عشان بحبك
مسك تاخد نفسها بتوتر _ طيب متشكره بس ابعد . وسيب ايدي
سيف يسيبها _ سبتك اهو علشان ومتقوليش عليه رزل
مسك بدموع _ طيب اتفضل دلوقتى
سيف يطلع السلسلة بتاعتها من جيبه ويلبسهالها ويقبلها فوق حبينها _ حمدالله علي سلامتك . ويمشي ويسيبها
سبتها وروحت لزين في المستشفى اطمن عليه واشوف إذا فاق ولا لسه وبالمره اشوف خالد حصله ايه، معرفش عنه حآجه من وقتها.. يارب يكون مات تبقا
اتيسرت من كل حته
روحت اول حاجه لاوضة خالد وانا بتمنا الاقيه مات، بس للأسف طلع عايش
خالد باهتمام_ لقيت مسك
سيف _ اه لقيتها
خالد بفرحه _ بجد
سيف بزهق _ اه بس متفرحش أوي كده مش هتجوزك
خالد بخيبه _ هتجوزني ازاي بعد ما عرفت اني ليه يد في حطفها
سيف _ هي لسه معرفتش وبفكر مقولهاش لو بعدت عنها
خالد _ بجد مقولتلهاش
سيف _ ههزر معاك انا يعني
خالد _ حتى لو مقولتش ماهي امها عارفه اني خطفتها هي واكيد فاقت لقت نفسها عند عاصم
سيف _ هي فاهمة انها خطه مشتركة بينا علشان نوصل لمسك
خالد باستغراب _ طيب وانت مقولتش ليه مع انك عاوز تطفشني
سيف _ اساومك الاول لو مبعدتش هقولها
خالد _ اه.. طيب خلاص انا بعدت بس ع فكره عييب اوي تكون اخوها وبتفكر فيها بشكل تاني
سيف_ انا مش اخوها ولا هي اختي
خالد بذهول _ امال انت مين
سيف بقرف _ ملكش دعوه انا بقولك عشان متستغربش لما تسمع اننا اتجوزنا
خالد _ كان يوم اسود يوم ما عرفتك . اتهنا بيها امشي الجرح بينقح عليه لما شوفتك
سيف بضحك _ كنت
اتمنا الاقيك ميت بس عشان نكون صريحين مع بعض، من غيرك يمكن مكنتش عرفت اننا مش اخوات... ف شكرآ .. يلا شد حيلك.
ومتوريناش وشك تانى
خالد بخيبه _ ياريتني ما كنت وافقت على طلب عاصم... بس علي العموم متشكر على انقاذ حياتي
سيف يبتسمله ويطلع ويقفل الباب
رغم الوداع الطيف ده بس بردو مبحبهوش ولا بستطلفه... طلعت من عنده وروحت عند زين لقيته
لسة نايم ومش حاسس بدنيا
عبقرينو
خدت مياده وروحنا المستشفى علشان زين وكالعاده مش بنبطل شد مع بعض
مياده _ بزمه ياشيخ ده منظر شعر
يقابلو بيه مريض
عبقرينو بزهق _ انتي مال امك
بشعري عاجبني كده اما شيء بارد
مياده _ والله مش حلو تخيل واحد بيشرب سيجاره ف خبط فيك نطفيك ازاى دلوقتي
عبقرينو _ ملكيش دعوه لما اولع متبقيش تطفيني
مياده _ دا ااانت مستفز، ياخي ان شالله يجيك داء الثعلبه
عبقرينو _ ثعلبه لما تخطفك زي الطير وتخلصنا منك