رواية همس)
بقلم اسراء ابرهيم
الفصل الاخير
اتفاجات راندا بجاسر بيقول بلهفه وهو بيقول بسرعه قبل ما هي
تمشي: مش بنتي يا رندا ،، صدقيني انا متجوزتش بعدك ابدآ دي بنت زياد اخويه
حورية لما لقتهم بيتعاتبه قامت وسابتهم لوحديهم ودخلت المطبخ وراندا
غمضة عنيها ولفت ليه وبصتله وقالت وهي بتقرب منه: كنت مستنياك
تيجي وتبررلي ،، بس انت مجتش يا جاسر,, خلتني افكر الف مره
هل فعلا ممكن تكون حبيت غيري واتجوزت وكونت اسره ولا لا ،،ولو لا بقيت افكر مجاش ليه يفهمني وساعتها كنت
هسمعك وانت متاكد من ده يا جاسر،، جاسر ابتسم وقرب من راندا وقالها وهو بيمسح الدمعه الي نزلة من عنيها :
انا تعبت شويه يا رندا ومرضتش اكلمك عشان
متقلقيش علي لاني عارفك
قبل ما جاسر يكمل كلامه كانت راندا قربت منه بخوف وهي بتقوله بقلق حقيقي عليه: جاسر تعبت ازي وايه الي حصل,, انت ليه مصمم تبقي ديما مخليني هموت عليك من القلق
كانت رندا بتتكلم وجاسر بيبصلها وعلي وشه ابتسامه جميله وقاطعها فجاة وهو بيقلها بعشق: انا بحبك
راندا عنيها دمعت وقالتله بتنهيد: وانا كمان يا جاسر بحبك اوي ،،وعارف انا مكنتش هزعل لو كنت اتجوزت وشوفت حياتك،، عشان ده حقك وانا لو هزعل يبقا عشان ظهرت في حياتي تاني وكنت السبب انها تتخرب
جاسر مسك ايد راندا وبس* ها وقالها بحب : انا عندي استعداد اعيش قد عمري الي عشته تاني وانا مستنيكي ،، بس تكوني ليا يا راندا وعلي فكره احنا هنكتب كتبنا انهارده ،انا متفك مع اخوكي علي كده
اتفاجت راندا وابتسمت بفرحه وهي بتقرب من جاسر بخجل: دي احلي مفاجاة في حياتي يا جاسر
ابتسم جاسر بطريقة جذابة وهو بيلمس علي خد راندا وبيقول: والي جاي وانتي معايا كله مفاجات يا روح ياسر
.......................
دخل فريد اوضة همس لسه هيتكلم بس وقف مصدوم وهو شايف همس بس وهي اجمل من كل مره هو شافها فيها قبل كده ،، كان شكلها يخطف اي حد يبصلها،، برغم انها كانت لبسه حجاب بس مع الفستان والميكب الهادي كانت جميلة بشكل ميتوصفش،، بلع فريد ريقه بتوتر وقرب منها بتوهان وهو بيقول: انتي ازاي جميلة اوي كده
همس ابتسمتبخجل وبصت في عيون فريد وكان قلبها بيدق جامد زي ما اتعودت يحصلها كده كل ما تيجي عيونها في عيونه ولاول مره تقرب هي كمان بس المرادي حاجه جواها شدتها انها تطاوع قلبها وتحض" نه وتد* فن نفسها جوا فحوطت رقبته بي اديها وهي بتشب عشان تطوله وسندت رسها علي كتفه وهي بتقول بخجل: فريد ممكن تخليني كده لاول مره واخر مره لو سمحت ،، خليني اشبع منك
فريد كان مغمض عيونه وكانه ما صدق هي عملت كده وهو كمان حوطها بايديه بحنان وقالها: همس انتي فعلا عيزه تمشي وتسبيني ،، انا اتعودت عليكي ومش متخيل اني ممكن اعيش لوحدي من غيرك
رفعت همس راسها من علي كتف فريد وبصت في عيونه وركزت فيهم سالته بهمس: اعيش هنا بصفتي ايه يا فريد،، مراتك ولا بنتك
فريد كشر وفهم سؤال همس غلط ،، افتكر انها بتتريق علي عشان اكبر منها وانها شيفاه انه مش مناسب ليها،، بس همس كانت مستنيه اجابه تانيه تاكدلها انه بيحبها وشيفها كل حاجه بل نسباله
واولهم حببته،، همس كانت بصاله وبتحاول تفهم تعبرات وشه بس صدمها فريد لما لما قلها بجمود وهو بيبعدها عنه: اكيد بنتي يا همس ،، وفرك السن الي بنا ياكدلك انا شايفك ايه،، انا بس اتعودت عليكي مش اكتر زي دينا بل ظبط
همس حطت اديها علي قلبها وحاولت تمسك دموعها وقالتله بحزن : عندك حق،، انا شكلي نسيت نفسي وكنت فاكره اني اكبر من كده في نظرك،، بس للاسف،، ولفت وادته ضهره وكملت،،ممكن تسبني لوحدي
فريد مفهمش الي قالته. كان حاسس انه مشتت بس في نفس الوقت مج* روح فسبها وخرج بغضب وهبد الباب وراه وهمس ساعتها انهارت وبقت تعيط بصوت ضعيف
..........................
تحت كانو قعدين رندا وجاسر وخرجت حورية علبها عصير وقربت عليهم وهي بتقول بفرحه: ده انهارده عيد يا ولاد ،، ربنا ما يحرمكم من بعض ويكملكم بخير
قامت راندا وباست دماغ حورية وهي بتقول: ربنا يخليكي لينا يا ماما حورية ،،، انتي بجد اعظم ام في الكون كله
كده بتخونيني يا ماما وبدلعي حد غيري قالها مازن بابتسامة واسعة وهو واقف علي باب الفيلا وماسك ايد رقية مراته ووراهم سعيد وعزيزة
اتصدمت حورية اول ما سمعت صوت مازنابنها والصنية وقعت من اديها ولفت بلهفه ولقته فعلا واقف قدمها بهيئته الي بتطمن قلبها لما كانت بتشوفه،، كانت بصاله حورية وفجاة حست ان الارض خانتعها ومالت بجسمها علي راندا الي لحقتها وهنا قرب مازن وسندها وقعدها وفضل يبوس في تديها وهو بيقول بندم: حقق علي يا ست الكل،، انا لسف،،بس غصب عني ،،انا هنا اهو معاكي يا امي
حورية استوعبت انه فعلا مازن وبقت تلمس علي شعره كانها بتتحقق منه وبتتاكد ان هو ،، وهنا دموعها نزلت وهي بتبتسم وتقول بفرحه: مازن حبيبي،، انتا عايش ،، انتا قدام عيني
مازن عينه دمعت وهو بيبوس ايد حورية وبيقول بحب: ايوة يا امي وهفصل جمبك مش هسيبك ،، متزعليش مني يا امي كان غصب عني ،، وحكلها
مازن سبب الي حصل
حورية اتاكدة انه كان غصب عنه وقالتله بفرحة: المهم انك بخير يا ابني،، حمدالله علي السلامة يا مازن يا ابني
كان واقف فريد علي السلم ومتابع الحوار ولفت نظره رقية الي بتبصلهم بحب وبتعيط علي عياطهم فكمل نزول السلم وهو بيقول بمرح: ما كفايه نكده بقا وفرح مامتك وقلها علي مراتك
حورية اتصدمة وبصت لمازن وقالتله بجدية ' انت اتجوزت يا مازن
ابتسم مازن وقال لها بسرعة قبل ما تزعل منه: ده كتب كتاب بس يا ماما وعشان اعرف اجبها معايا لاني مكنتش حابب اسبها وامشي
ابتسمت رقية بخجل علي كلام مازن وحورية فهمت من كلامه انه بيحبها فبصت لب رقية شوية وبعدآ قالتلها : تعالي سلمي علي يا مرات الغالي
قربت رقية بفرحة وسلمة علي روقية وباست اديها واتعرفه علي بعض كلهم بما فيهم اهل روقية وفي وسط ما هما مشغولين قرب مازن من فريد وساله علي همس لانه كان متخيل
انها اول وحده تكون مستنياه ففريد بصله وقاله بهدوء: همس فوق اطلعلها،، دي كانت مستنياك من بدري،، في اول اوضة علي اليمين
مازن ابتسم وطبطب علي فريد وطلع جري علي فوق خبط علي الباب شوية وفتحت همس بعنيها المنفوخة من العياط واول ما شافت فجاة ابتسمة بدموع واترمت في حضنةومازن برضه حضنها جامد وبقي
يطبطب عليها وهو بعيعتذر انو بعد عنهم وانه غصب عنه ده حصل
وهمس كانت مش مصدقة انه قدام عنيها وفرحانه انه رجع وفضل مازن يتكلم معاها كتير وحكالها عن حبه لروقية والوقت خدهم وهما بيتكلمو واول ما مازن جاب سيرة فريد همس عنيها دمعت وحست ان قلبها بيوجعها:
تمت
