رواية حورية رابح
الفصل الثامن8
بقلم علياء خليل
كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم
حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا
الكل بصدمة 😳😳😳
و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان قبل ما يظهر ج*سد حور
و قل*ع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها بغضب
و هو يحملها أمام الكل بين نظر الحاقدين
فكانت نعمة تظن
بأن رابح سوف يع*نف حور على ذلك بدل من خوفه عليها
رابح و هو يحمل حور لجناحه و هى متمسكه بعنقه كالاطفال
رغم خوفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه بأحكام
رابح : انتى ازاى تخرج بفستان زى ده
حور و الدموع فى عيونها : و الله دى نعمة اللى ادته ليا البسه أنا مليش ذ*نب
رابح اقترب اكثر : بصى يا حور أنا بخاف عليكى اعتبرها تلسط أو حب اللى يعجبك بس انتى مراتى و مينفعش
حد غيرى يشوفك كده
حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة
تخبى عليه اكتر من كده
حور : رابح ... فهد امبارح كان فى اوضتى و كان.... بحاول
يع...تد.ى عليا
رابح : انتى بتقولى ايه
حور : 🥺🥺 زى ما بقولك
رابح : مش حتة بت زيك توقع بينى و بين اخوى
حور : و الله
يا رابح هى دى الحقيقة
رابح شد عبائته
و هو يحرك يده على رقبتها
رابح : يعنى ده مش خابطة زى ما قولتى و
امبارح يا عالم ايه حصل امبارح
حور : لااا يا رابح و الله ما حصل حاجة
رابح شد*ها من شعرها و هو ينظر فى عيونها بغضب
رابح : اع....ر..ض...ى نف....سك عل..يا
حور 🥺