رواية غرام الاسد كامله جميع الفصول بقلم شروق محمد

 

رواية عشق العز )

الفصل الثامن عشر18

بقلم سلمي عادل

داليدا اول ما شافت سالم وقفت مكانها وضمت أيدها  ع جسمها عز اول ما شافها كده شك ان اكيد ف حاجه سالم كان بيقرب عليهم بس داليدا بسرعه استخبت وري عز 

سالم بخبث : ازيك ي داليدا

داليدا لا رد

عز بصلو ببرود: خير ف حاجه

سالم : لا ابدا انا بس بسلم ع بنت عمي مش ده الواجب برضو 

عز بهدوء: اه طب وسلمت 

سالم كان لسه هيرد لقي عز سحب داليدا ومشي 

سالم : كده لازم ننفذ ف اسرع وقت ممكن

عند عز ف العربيه حاول يبقي هادي 

عز بهدوء: انتي كويسه يحبيبتي

داليدا والدموع بتدات تلمع ف عيونها : اه اه انا كويسه 

عز : تمام لما نروح هنشوف الموضوع ده 

داليدا كانت حيرانه تقول ولا لا هي خايفه تقول عز يسبها وبرضو خايفه متقولش ويسبها وكانت عامله تفكر طول الطريق

 وطبعا عز كان ملاحظ أنها سرحانه ودماغه فضلت تودي وتجيب هي ليه اول ما شافته عملت كده طب ليه لما يسألها عنه بتخاف انا لازم النهارده اعرف ف اي بضبط 

...............................

ف جناح سليم كان نايم ع السرير وتالا نايمه ف حضنه بسترخه وهو كان بيتاملها بحب وباسها من شفايفها بخفه وبعد عنها ودخل اخد دوش وطلع كانت هي لسه نايمه طلع من المرخاص كان لابس برنص لونه ابيض وشعره كان بينقط مياه راح عندها وحاول يصحيها 

سليم : تالا 

تالا لا رد 

سليم اخر ما تعب راح ندها بصوت شبه عالي ، تالااا

تالا قامت بخضه وقالت : ف اي مين مات مين بيولع سليم فين

سليم فضل يضحك ع الهبله الي متجوزها ويضحك لحد ما تالا فاقت لنفسها  واستوعبت هي قالت اي

تالا بحرج : احم سوري 

سليم وقف ضحك بصعوبه وقال بجديه : طب يلا يعروسه غيري هدومك عشان هننزل

تالا دخلت المرخاص وسليم لبس

. ..............................

رحيم كان واقف قدام المرايا يقفل ازرار القميص روايد جات من وري وقالت : صباح الخير

رحيم و هو بيلف ليها : صباح الورد والياسمين ع احلي بنوته 

روايد باسته من خده بخفه وقالت : رايح فين 

رحيم وهو بيتامل كل انش فيها : المستشفي بس لو مش بعدتي دلوقتي مش هيبقي ف خروج من هنا

روايد وهي بتبعد : لا يعم وعلي اي خلينا كده احسن وضحكت ومشيت من قدامه وهو كما لبسه 

...............................

يووووووووووووووونس 

يونس قام يخضه من ع السرير :ف اي يبنت الكلب ع الصبح 

سهيله : انتي بتشتمني ي يونس 

يونس وهو بيقرب منها : اه بشتمك هتعملي اي 

سهيله : مم مش هعمل 

يونس شدها من وسطها فعدها ع رجله وقال : اه هتعملي اي

سهيله بضعف : انت كده كده عارف اني بوق يعني انا مش هعمل حاجه طبعا انت تعمل الي انت عاوز

يونس بغمزه : لا ثبتيني بقولك اي متيجي ومش لازم شغل النهارده

سهيله : لا طبعا مش هينفع ده عز ي 

و لسه مش كملت كلمها يونس فونه رن وكان عز 

يونس : يخربيتك يشيخه مش كونتي افتكرني ١٠ج

يونس : الو 

عز : سيب ي روح امك الي ف ايدك وروح الشغل انا مش جاي النهارده وقفل ف وشه

يونس بص ع الفون بزهول وقال : هو حاطت كاميرا هنا ف الاوضه ولا اي 

سهيله : هااااااااار اسوووح هو عارف اني كونت ع رجلك

يونس بصلها بقرف من فوق لتحت وقال : غوري من وشي ي متخلفه انتي وسبها ودخل ياخد شور

...............................

ف فيلا المنشاوي الكل كان موجود

درين : عز ليه مش قولتلي انك مش هتيجي امبارح قلقت عليكم يحبيبي 

عز وهو بيقبل أيدها : ي ست الكل انا والله مش صغير 

درين : برضو بحبيبي تطمني عليك كل دقيقه

عز بحب : حاضر يغاليه 

حازم :ولا ف اي مالك قفش ف امك كده ليه ابعد عنها 

عز : اهو يعم انا معايا واحده اطري من امي وغمز ل أمه وقال : معلش بقي يست الكل 

الكل ضحك ع عز وداليدا كانت قعده وشها احمر جدا ومكسوفه من جرات عز وان هو جاي قعد جانبها وضمها لي 

سليم بضحك : ع فكره يعز امبارح كانت دخلتي انا مش دخلتك 

عز : انا دخلتي ف اي وقت انا عاوز يبني 

سليم : ايوا بقي طب النونو جاي أمتي بقي 

عز بعمز ل داليدا: قريب

درين بفرح أن عز باين جدا ف عينه حبه ل داليدا قالت : يارب وتفرحه قلبي بقي وانا تاتا 

يسرا بغل ف سرها : أن شاء الله الفرح الي انتو فيها دي مش هتكمل ع خير انا بقي هذلكو كلكو ودرين الي شايفنها احسن مني دي هقتلها وبدم بارد

زين : وانت ي سليم شهل شويه

سليم : ف اي يعمي ده لسه كانت اول ليله امبارح ولا هي اول ليله بتجيب نتيجه 

تالا قرصت سليم ف رجله بس هو عمل نفسه من بنها 😂😂

رحيم : اي ياض الجراه الي فيك دي 

سليم : عيب عليك يبني ده الحال من بعضو ولا اي 

عز : اه وانا اشهد بكده باماره البار الي وفجاه سليم ورحيم حطه ايدهم ع شفايف عز 

رحيم قال ف ودن عز : وحيات ابوك استر عليا يستر عليك ربنا 

سليم : الهي اشوف فيك يوم ي عز اخرس 

عز : بقي كده طب اوعي بقي 

سليم :حقك عليا يباشا انت عارف اني بتاع كلام وعيل استر عليا ي زيزو بقي 

عز بضحك : ياض خلي عندك ثبات ع المبدأ 

سليم : لا لا ما هو بيجي عندك ويتبخر

فضلو يتكلم مع بعض البنات لوحدهم والرجاله لوحدهم لحد ما عز نادي ع داليدا

عز : داليدا

داليدا: ايوا يعز 

عز : تعالي فوق عوزك

.............................

ف جناح عز

عز كان قعد ع الكنبه و ف ايده سجارة وايد فيها الفون وداليدا كانت قعده قدامه 

عز بهدوء: احكي 

داليدا بتوتر : احكي اي

عز بزعيق : هتلفي ودوري عليا ي روح امك هطلع ميتين أهل*

داليدا انتفضت من مكانها : ح حاضر والله هحكي

عز اخد نفس من السجارة وقال : سامعك 

داليدا بعيط : ه هه هو كان دايما بيحاول يعتدي عليا وكان عاوز يعمل معايا علاقه محرمه ب ب بس انا والله م م كونت بديلو فرصه كان ببحاول دايما يلمسني ب بس والله

عز اول ما سمع كده عيونه اسودت وعروق أيده برزت قال بصوت خشن : لمسك قبل كده 

داليدا بتعيط بس 

عز بزعيق وغضب مسكها من شعرها : ردي عليا ابن ال**** لمسك انطقي 

داليدا بعيط اكتر : لا لا والله هم مرتين بقي مرة ح حضني وانا مديالو ضهري و و و مرة باسني ودي كانت ف نفس اليوم الي انت اتجوزتني فيه

عز حاول يهدي من نفسه اخد نفس عميق وقال بهدوء عكس الي جواه : احكيلي كل حاجه بتفصيل

داليدا حكتلو كل حاجه كان سالم بيعملها معاها (ف البارت الاول و الثاني)

عز سمع كل ده وبعدين حضن داليدا وفضل يلعب ف شعرها لحد ما نامت وعز بيخطط ل حاجه

.................................

عدي شهر وكانت علاقه عز وداليدا حلوه جدا ودائما كان عز بيدلعها وحبهم زاد اكتر طبعا عز بخصوص موضوع سالم عرف حاجات كتير جدا هنعرفها مع الاحداث 

رحيم وروايد علاقتهم بقت حلوه جدا وكل مره بيثبته لبعض حبهم

سليم وتالا علاقتهم لسه زاي ما هي بختلف بس انا سليم طلع ماموريه وفضل فيها اسبوعين وتالا كانت هتموت وطبعا عز استكفي من أنه يعقبها لان تالا اتعلمت وقرار أنه هيصالح تالا وهيبقه زاي اي اتنين متجوزين

ف صباح يوم جديد ف فيلا المنشاوي 

عز و رحيم و سليم و حازم و زين نزله الشغل 

روايد راحت عند مامتها

درين و تالا نزله المول يشترو حاجات خاصه بيهم و داليدا مقدرتش تروح لأنها كانت تعبانه بس مش بينت ده 

داليدا كانت قعده ف الجناح الباب خبط ودخلت الخدامه وقالت : كوبايه العصير الي حضرتك طلبتيها ي هانم 

داليدا: بس انا مش طلبت حاجه بس ع العموم هاتيها انا حاسه اني تعبانه داليدا اخدت الكوبايه شربتها والخدامه طلعت وفجاه داليدا أغمي عليها و و و و و 

                       الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعديل المقال