الفصل العاشر10
بقلم روان محمد
فى المستشفى
وصل اوس المستشفى وحمل ديما واتجه للداخل.
اوس دكتور يا حيو"انات دكتور فين البها"يم اللي هنا
ممرضه:ايه الصوت دا حضرتك في مستشفى محترم
اوس بزعيق : اسم المستشفى المحترم ايه
الممرضه:المالكي
اوس:و انا اوس المالكي و حضرتك مطروده
انقلبت المستشفى رأساً على عقب و كيف لا و انس المالكي موجود بالمستشفى
في مكان آخر في المستشفى
ابراهيم (مدير المستشفى) :اتفضل
دخلت الممرضه و هي تجري
الممرضه:الحق يا دكتور اوس المالكي تحت و معاه ديما السعدني تعبانه
ابراهيم:يا نهار اسو"د استرها يا رب
واتجه إلى هذا الذئب المفتر"س الذي كان على استعاد ان يق"تل احد ان تحدث اليه فهو الان لا يفكر سوى بحبيبه و معذ"به قلبه
وصل ابراهيم عند اوس
ابراهيم:اهلا اوس بيه
اوس بعصبيه : انت لسه هتسلم اخلص
قرب ابراهيم من أوس ليأخذ ديما منه
اوس بعصبيه:فكر بس تلمسها و انا هنس"فك من على وش الأرض عايز دكتوره حالا
ابراهيم بخوف:تمام استدعوا الدكتوره ميس
وفي دقائق معدود كانت الدكتوره ميس أمامه
اوس بعصبيه:انتي لسه هتبصي اخلصي
ميس:هاتوا الترولي بسرعه
احضروا الترولي ووضع اوس ديما و ظل ممسكا بيدها إلى أن اتجهوا لغرفه الكشف
ميس:مينفعش كده حضرتك اخرج علشان اكشف على المريضه
خرج اوس من الغرفه
اجرت ميس الكشف على ديما و خرجت لاوس
ميس:اتعرضت لصد"مه عصبيه و انا اديتها حقنه وهتصحى كمان شويه
تركها اوس و دخل لديما دون حتى أن يشكرها
ميس:ايه الغرو"ر دا حتى مفيش شكرا و اتجهت للمكتبها
اما اوس دخل عند ديما و سحب الكرسي و جلس بجانب السرير و امسك يدها
اوس بحزن:اصحى يا ديما يلا يا ديمتي قومي مش كنتي عايزه تعرفي مين اللي بيبعتلك الحاجات دي
انا اللي كنت ببعتها اصحى و اوعدك اني مش هبعد تاني و مش هخاف من اي حاجه بس والتي اصحى يا ديما
سكت اوس عندما سمع صوت ديما
ديما:آآآآه آآآآه
اوس:ديما انتي سمعاني
اخذت ديما تفتح و تغلف عيناه إلى أن اعتادت على ضوء الغرفه
ديما بتع"ب:انا فين
اوس:انتي في المستشفى
ديما بعد أن تذكرت ما حدث اخذت تبكي بشده
لم يشعر اوس بنفسه الا و هو يحضنها بشده
اوس:اشششش اهدي يا ديما محصلش حاجه انا معاكي اهو
ديما:ه هو كا كان عاوز و انفج"رت في البكاء مره اخرى
احس اوس بسكا"كين عندما سمع بكائها و تو"عد لماهر
اوس:اهدي خالص محصلش حاجه
ظلوا على هذا الوضع إلى أن شعر اوس بأنتظام أنفاسها فعدل من وضعيتها واتجه للخارج ليجري مكالمه
اوس:الو
الشخص:الو يا باشا
اوس:عايز شركات الحسيني تبقى قائمه الإفلاس بتاعت الاسبوع دا
الشخص:علم و ينفذ يا باشا
أغلق اوس
اوس في نفسه:والله لهند"مك يابن الحسيني علشان بعد كده تبقى تفكر ميه مره قبل ما تقرب من حاجه مِلك لأوس المالكي
..............................................................
عند ادم
وصل ادم للقصر
ادم:يا دادا يا داده
منى:نعم يا ابني و ليه كنت بتجري الصبح كدا
ادم:مفيش يا داده معلش عايزك تبعتي خد ينضف الاوضه اللي جنب اوضتي كويس وفي ناس هتجيب هدوم ترتبيها انتي بنفسك معلش يا داده
منى:حاضر بس ليه يا حبيبي
ادم:هتعرفي قريب داده
صحيح فين ديما انا طلعت أجرى الصبح و مشوفتهاش
منى:كانت نزله تفطر معاك ألقيت بتجري كدا خرجت راحت الجامعه و مرضتش تأكل
ادم:ماشي انا هتصل بيها
منى:ماشي يا حبيبي
ادم:سلام انا بقى
مني:سلام يا حبيبي
ذهب ادم بعد أن أجرى عده اتصالات
......................................................
في مكان آخر
كان يجلس أسر ممسكآ في يده صوره تجمعه و اوس و ادم
َاخذ يتذكر هذا اليوم المشئو"م
كان يجلس بالشركه ينهي اعماله فهو يريد أن ينهي سريعا للذهاب لمقابله حبيبته نيفين
حتى اتاه اتصال من حبيبته
نيفين بدلع:الو يا أسر انت فين
اسر:خلاص قربت اخلص اهو
نيفين:ماشي متأخرش عليا انت بس
اسر:ماشي يا حبيبتي مش هتأخر
أغلق أسر هاتفه واتجه إلى الشقه التى يجهزها لزواجه هو و نيفين فهم كانوا ذاهبون لاختيار ديكور الشقه
وصل أسر الشقه فوجد الباب مفتوح
اسر:معقول نيفين جوا
دخل أسر الشقه
اسر:نيفين يا نيفين انتي فين
وصل اسر الصاله فوجد منظر يعصر مشاعره و حط"م فؤاده وجد نيفين ملقا"ه على الأرض و تم الاعتد"اء عليها
اتجه أسر إليها
اسر:نيفين فوقي مين عمل فيكي كده
نيفين:ادم و فا"رقت نيفين الحياه تاركته هذا الذي اقسم ان يحر"ق الأخضر و اليابس لأجلها
فاق أسر من شروده على صوت السكرتير
السكرتيره:أسر بيه معاد الاجتماع كمان خمس دقايق
اسر:ماشي اتفضلي انتي
خرجت السكرتيره من عند أسر و في تلك الثناء تذكر مرام فغضب من نفسه بشده فكيف يسمح لنفسه بالتفكير في غير حبيبته
واتجه أسر للاجتماع
...............................
عند اوس في المستشفى
استيقظت ديما فوجدت اوس أمامها
اوس:عامله ايه دلوقتي
ديما بصوت شبه مبحو"ح و أوشك على البكاء:انا الحمد الله كويسه
اوس عندما لاحظ انها على وشك البكاء:انا مكلتش من الصبح و هطلب اكل تكلي معايا
ديما:لا شكرا مليش نفس
اوس:براحتك انا كنت هجيب بيتزا
ديما و قد نست:بيتزا لا خلاص هكل
اوس:ليه دا انتي حتى ملكيش نفس
ديما:مين قال كده بص انا مبسوطه اهو
اوس:وقد فرح لأنها تناست حتى لو جزء صغير من آلم"ها
ماشي يا ستي تأكليها بطعم ايه
ديما:سيفود
اوس:ماشي يا ستي
طلب اوس البيتزا وبعد قليل اتت
اكل هو و ديما منها وبعد أن انتهوا
اوس:ممكن بقى من غير عيا"ط تحكيلي ليه روحتي الشقه دي
ديما بعد أن تذكرت فزالت الابتسامه من وجهها
ديما بحزن:ماشي
حكت ديما لاوس كل شئ
ديما:والله هو دا اللي حصل
اوس:متحلفيش انا مصدقك
صمتوا قليلا
ديما:او اوس
اوس:نعم
ديما:ممك ممكن متقولش لادم اللي حصل علشان ميزعلش مني
اوس:انا اصلا مكنتش هقوله
ديما:طب انا هخرج من هنا امتى
اوس:هروح اسأل الدكتوره
ذهب اوس و بعد قليل أتى اوس ومعه ميس
كشفت ميس على ديما و بعد أن انتهت
ميس:المدام بقت كويسه وتقدر تخرج
كانت ديما ستنطق انها انسه ولكن اوقفها كلام اوس
اوس:تمام اتفضلي انتي
خرجت ميس و هي تس"ب اوس بكل لغات العالم على غرو"ره وتكبر"ه
ديما:ليه مشكرتهاش
اوس:واشكرها ليه هي بتعمل شغلها وبتاخد عليه فلوس
ديما بخفوت وهي تقلب وجهها:متك"بر
اوس:بتقولي حاجه
ديما:لا مبقولش يلا علشان نروح
خرج اوس خارج الغرفه إلى أن اعدت ديما نفسها
ديما:انا خلصت
اوس:طب يلا
اخذ اوس ديما و اوصلها إلى المنزل واتجه هو لمنزله
.................................
في بيت ميرا
بعد أن فاقت ميرا و تذكرت ما حدث ظلت تبكي و تصر"خ الى ان سمعتها سميحه زوجه عمها ظلت بجانبها قليلا
ثم بعد مرور بعض الوقت
سميحه:يلا يا حبيبتي علشان تنزلي
نزلت ميرا تأخذ العز"اء من النساء في والديها فهم كانوا شديدون الطيبه
بعد كثير من الوقت
ذهب الجميع فالساعه الان ١٠ مساء
سميحه بحنيه:انا هروح يا حبيبتي اجيب هدوم من البيت علشان اجي ابات معاكي
ميرا:ماشي يا طنط
سميحه:يا عمرو يا عمرو
عمرو:نعم يا ماما
سميحه:خليك مع ميرا ابوك هيخدني اجيب كان حاجه من البيت واجي
عمرو و قد التمعت عيناه:ماشي
ذهبت سميحه و تركت عمرو مع ميرا
.........................................
في سياره ادم
ظل يبحث عن هاتفه إلى أن وجده واسو"ء الحظ كان مغلق
ادم:طب انا هرن دلوقتي على ميرا ازاي علشان تفتح
ظل ادم يفكر فلمح التي كانت تركته في السياره
ادم:يمكن في نسخه من المفتاح في البيت
ظل ادم يبحث الى ان وجده واتجه إلى البيت ليجد ما يجعله يثو"ر و يخرج الأسد من عرينه
.......................................................
في منزل ميرا
كانت ميرا جالسه شارده ابكي بصمت فاقت من شرودها على صوت عمرو
جلس عمرو بجانبها
عمرو:البقاء لله يا ميرا
ميرا و هي تبتعد قليلا :و نعم بالله
اقترب عمرو منها ثانيا ووضع يده على رجل ميرا
عمرو:والله زعلت اوي انا موجود في وقت انتي تحتاجي حاجه
ميرا و هي تنزل يده من على رجلها بتوتر :شكرا
اقتر عمرو من ميرا اكثر ووضع يده على خصرها:انا بحبك يا ميرا
ميرا:اب ابعد يا ميرا
ولكن عمرو كان كالمغيب وانق"ض عليها غير عابئ بصر"اخها انق"ض عليها
يقب"لها بشده ومز"ق ملابسها وهي كانت تصر"خ
ميرا:ابعد عني ابعد بقى
وفي هذه اللحظه دخل ادم و وجد عمرو و هو يحاول الاعتد"اء على صغيرته