أخر الاخبار

رواية عريس الهنا الفصل الحادي عشر11بقلم سحر سمير لطفي نصار


رواية عريس الهنا 
الفصل الحادي عشر11
بقلم سحر سمير لطفي نصار




أحمد بحب : تقبلي تتجوزيني يا سحر
سحر ببرود  : لا
أحمد بصدمه : ايييه
قاطعته سحر : ايوا مش متجوزك الا لما اجيب زلعه المش و تاكل منها
الكل : هههههه
أحمد بحده : بتضحكوا على ايه هههه انا مستحيل اكل مش انا اللي اكل مش لا لا انتوا بتهزروا مش كدا 
سحر : خلاص براحتك 
أحمد بندفاع : انتي صدقتي كدا على طول  دا انا اكل دود المش و المش علشان خاطرك 
الكل : اوبااااا
فاطمه : ااه يا جامد 
نوره : دا شكله اندب على بوزه 
الكل : هههههه





عم سعد : بااس خلاص كتب الكتاب الخميس الجاي 
فاطمه و نوره : لولولولولوللولولييييي 
سحر بارتباك بصت ل أحمد  : ت تب 
أحمد لاحظ ارتباكها : تب لو سمحتم يا جماعه سبونا كدا مع بعض شويه 
عم سعد : تب نقرأ الفاتحه الأولى 
الكل : هيه هيه
الكل : بسم الله الرحمن الرحيم 
عند فوزيه و ابتسام 
فوزيه : تعالي يا بت يا ابتسام
ابتسام : حاضر يا ماما هنحط الحاجات دي فين 
فوزيه : خشي عند اوضه المخفيه اللي اسمها سحر و حطيه تحت مخدتها 
ابتسام : تفتكري الوليه دي كلامها صح 
قاطعتها فوزيه بحده : اخرسي يا بت دي وليه مبروكه حطي العمل تحت مخدتها بس و الباشا اول ما يشوفها مش هيطيقها 
انتي مفكره ايه





ابتسام : يارب يا اما عايزه اتجوز الباشا دا بقاا و اطلع من ام البيت الفقر دا 
فوزيه : تب انجري يا ختي و خدي بالك من الوليه العقربه اللي جوا 
ابتسام : حاضر 
ودخلت 
فوزيه : الا هما اتاخروا كدا ليه المفروض البيه يكون عرف ان الزفته دي بتخونه مع خالد ابن سليمان 
قاطعتها ابتسام بصويت : عاااااا الحقيني يا ماما
عند سحر 
الكل : ولا الضالين امين 
عم سعد : الف مبروووك يا ولاد 
أحمد : الله يبارك فيكم ينفع بقاا تسبونا لوحدنا شويه 
عم سعد : تب يالا يا جماعه يالا
الكل طلع 
أحمد بحب : مالك يا سحور كنتي عايزه تقولي حاجه 







سحر بارتباك : ب بصراحه انا انا 
أحمد : اتكلمي انا معاكي متخافيش قولي انتي ايه
سحر : انا خايفه يا احمد خايفه اوي 
أحمد باستغراب : خايفه خايفه من ايه قولي لي في ايه 
سحر بدموع : خايفه ل 
أحمد بلهفه : بتعيطي ليه بس 
سحر بدموع : خايفه ل تعمل فيا زي ما عمل ابويا في امي خايفه ل بعد ما تجوزني ترميني في الشارع انا و اخواتي و مامتي خايفه ل تظلمني وانت ابن أكابر و انا بنت غلبانه ولا ليا حد يوقف قدامك لا حد هيقدر يجيب لي حقي و يوقف لك







قاطعها احمد : انا اعمل كدا مستحيييل انا مكنتش اتوقع منك انك تفكري فيا كدا انا حبيتك يا سحر 
قاطعته سحر بدموع : حبتني ازاي اذا كان احنا منعرفش بعض غير من اسبوع حبتني ازاي هاااه و كل يوم بيبقى انيل من اللي قبله عايز تفهمني انك بتحبيني امشي يا احمد احنا مننفعش ل بعض لان انا فعلا مش هستحمل امي زماان استحملت و عاشت اما انا مش





 هقدر مش هقدر استحمل لو حصل معايا دا و عائلتي امي و اخواتي هيعملوا ايه من غير 
قاطعها احمد بحضنه ليها 
سحر بحده : ابعد عني ابعد عني 
أحمد بحده  : مش هبعد عنك يا سحر مهما تعملي و مهما تحاولي  انا مش هبعد و لا همشي انا مشيت قبل كدا و ندمت اما المره دي انا مش همشي اعملك ايه علشان تصدقي اني انا بحبك انا حبيتك و اقسم بالله حبيتك من اول نظره حبيبتك من يوم اللي شوفتك





 فيه انتي ليه مش مصدقاني تب اعمل ايه تب اوعدك و الله اني مش هبعد عنك مهما يحصل وعد مني ليكي هحميكي و هحافظ عليكي تب اقولك علشان تصدقي تب وعد مني ليكي هكتب لك كل املاكي كل حاجه ليا هكتبها باسمك ليكي انتي كل حاجه و اي حاجه انتي عايزه و الله هكتبها باسمك 
سحر بانهيار : ابعد عني ابعددد عنييي
سحر بحده ادته قلم على وشه 
سحر بانهيار : قولت لك ابعد عني
أحمد بعد 





سحر بانهيار : امشي امشي يا احمد امشي
أحمد بدموع : ماشي يا سحر ماشي 
و طلع برا 
خارج الغرفه 
عم سعد : ايه يا عم ايه الاخبار 
لم يرد عليه احمد بل طلع جري
عم سعد : ايه اللي حصل احمددد 
سعاد بخضه : يالهوي سحر
ودخلت جري على جوا و الكل وراها 
عند احمد 
احمد بدموع كان ماشي
قاطعه عم سعد : رايح فين يا احمد
احمد بدموع : سبني في حالي ابعد عني 
عم سعد : ايه اللي حصل في ايه 
أحمد بدموع : سحر مش عايزه تتجوزني 
عم سعد : تب اهدي كدا و بطل عياط و قولي ايه اللي حصل و ليه مش عايزه تتجوزك 






أحمد وهو بيمسح دموعه : بتقول انها خايفه احسن أعمل فيها زي ما ابوها عمل في امها 
عم سعد : عندها حق 
أحمد بحده : انت معايا و لا معاها
عم سعد : معايا ايه و معاها ايه انتوا الاتنين ولادي يا احمد افهم سحر معشتش حياتها زي اي انسانه طبيعيه من صغرها اضطرت تسيب المدرسه و تشتغل علشان تصرف على نفسها هي وأخواتها ابوها رمي لها اخواتها وهي





 عندها ١٤ سنه عارف يعني ايه الكلام دا في الوقت اللي هي المفروض تهتم بمذاكرتها و دراستها شالت مسؤليه و عبء و حمل عليها طفله بقت ملزمه من طفلتين دا غير امها المسنه منتظر منها ايه هااه اكيد هتكون متعقده من فكره الارتباط ورافضاه انت لازم تكون متفهم اكتر من كدا 
أحمد : اعمل ايه بس بس انا حبيتها حبيتها بقولك 
عم سعد : حبيتها يبقى لازم تستحمل و متغطش عليها انها تتقبلك اديها فرصه تتعود عليك و تعرفك في الحاله دي لا احنا هناجل كل حاجه ل غايه ما سحر تبقى مستعده ل دا و انت لازم تساعدها مش تسيبها و تمشي يالا نروح لها 
أحمد : عندك حق






قاطعه تليفونه
أحمد : تب اسبقني يا عمي وانا هحصلك
عم سعد : ماشي ماتتأخرش
ومشي
فتح احمد التليفون 
أحمد :.... 
الطرف الثاني :..... 
أحمد : تاني و الله اخلص منها بس و بعدين هجيلك 
الطرف الثاني :..... 
أحمد : احب مين انتي اتجننتي
الطرف الثاني :...... 
أحمد : لا يا ختي متحسبيش هانت اوي و هتلاقينا عندك و هتكتب كتابنا يا قمر 
قاطعه صوت صويت جاي من اوضه سحر 
أحمد بصدمه وقع من ايده التليفون
أحمد بلهفه : سحررر 
و طلع يجري 
دخل الاوضه و شاف............ 
                     الفصل الثانى عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close