أخر الاخبار

رواية غرام قاسم الفصل التاسع عشر19بقلم همس محمد


 
رواية غرام قاسم 
الفصل التاسع عشر19
بقلم همس محمد
 

قاسم بهدوء شد الخاتم من بين صوابعها ومسك كفها بإبتسامه كلها مشاعر، وبص في عيونها بنظره فقدت الامل ان حد يبصلها بيها : موافقه يا أوليان انك تشاركيني الباقي من عمري..؟

أوليان ودموعها نزلت بتأثر ، وقالت بهمس مسمعهوش غيرها وهي بتغمض عيونها بحز'ن ورجفه : مش انا اللي تعمل عشاني كل ده يا قاسم.. انت محتاج واحده كامله تقدر تبسطك! لكن معايا.. هتفضل تصلح فيا وفي اللي اتكسر جوايا....

فتحت عيونها مره واحده لما حست بحاجه دافيه على كفها... اتلقته مايل براسه وهو بيبوس صوابعها ببطء.. 
أوليان حاولت حست برعشه في جسمها وسحبت ايديها منه بهدوء.. لكن مسك كفها جامد وهو بيبص عليها بنظرات كلها حب وحز'ن..

قاسم وهو بيبتسم : اديني موافقتك وانا هريحك ، موافقه يا أوليان تكملي حياتك معايا؟

أوليان بصتله بترجي وهي بتلف حواليها : قاسم سيب ايدي بالله عليك.. مينفعش كده !

قاسم ساب ايدها بهدوء وهو بيبصلها بحز'ن : افهم من كده انك رفضاني؟.

أوليان بصتله بلهفه ودموعها اتجمعت في عيونها : مين قال كده؟ ا.. انا خايفه انك تندم في يوم على اختيارك ليا.. خايفه متستحملش عقد'ي النفسيه!

قاسم بسرعه وهو بيبصلها بحنان وحب : يا ستي انا عايزك زي ما انتي.. بشخصيتك ، اسلوبك، شكلك.. انا اعجبت بيكي كده ومش عايزك تتغيري..! بس شكلك بترفضيني بأدب.. ولو عايزه تفكري كمان هديكي مهله لغاية الصبح.. 

أوليان بسرعه وهي بتبتسم بغباء وبتمسح دموعها اللي نزلت : ارفضك ايه انت اتجننت؟ انا موافقه أصلا من قبل ما تطلب ! قال ارفضك قال..! 

قاسم بصلها بفرحه وانتصار اخيرا.. وضحك بصوت عالي لفت الانتباه ليهم..

أوليان استوعبت هي قالت ايه وشهقت بصدمه وهي بتحط كفها على بوقها..

قاسم غمض عيونه براحه وهو بيتنهد وقال بعد ما فتح عيونه : افهم من كده انك موافقه خلاص..؟

أوليان هزت راسها بخجل وهي بتقول بخجل واحراج : سيبني افكر..

قاسم بمشاكسه وفرحه وهو بيغمز ليها : ضحكت يعني قلبها مال!

أوليان بصتله بإحراج ووشها احمر ..

قاسم بهدوء وهو بيشد ايدها : ايدك مش هتفضل فاضيه كده.. انا اخاف تتخطفي مني!

أوليان بصتله خجل..

قاسم دخلها الخاتم في البنصر اللي في الشمال.. وباس صوباعها مكان الخاتم..

أوليان بصتله بذهول وهي بتشد ايدها منه..

أوليان بغضب : قاسم متعملش كده تاني..

قاسم بلامبالاه وهو بياكل ويهز كتفه :لازم دليل انك مخطوبه.. كلها كام يوم وتبقي مراتي..

أوليان بصتله بصدمه من الكلمه اللي قالها..

قاسم من غير ما يبصلها وهو بياكل : مستغربه ليه؟ 
كتب الكتاب بعد 3 ايام والفرح بعدها ب إسبوع..

أوليان بصتله بغباء وهي مش مستوعبه قال ايه..

قاسم ضحك بصوت عالي.. وهي انتبهت على ضحكته وفاقت من سرحانها ..

أوليان بعدم فهم : قاسم.. انت مستوعب بتقول ايه؟






قاسم بصلها بحب : طبعاً.. انا وانتي موافقين ومستعدين من كل النواحي، انا اصلا كنت واثق من انك هتوافقي فجهزت بعض الحاجات وباقي حاجات بسيطه..

أوليان بصتله بإحراج انها وافقت بسرعه.. وقالت وهي بتقضم ضوافرها بتوتر : طيب ولو انا مش مستعده نفسياً للدخول في علاقه جديده..؟

قاسم بصلها بحنان وهو بيقول : هنعدي كل حاجه مع بعض.. مش هيبقى في فرق بيننا.. بس انا مش هستنى اكتر من كده! 

أوليان وهي بتبصله وتبلع ريقها : ط.. طيب اكيد الناس هتتكلم عني..

قاسم غمض عيونه وهو بيقول : أوليان.. محدش ليه دعوه بينا.. مفيش حد شاف ولا هيشوف غير اللي هو عايزه! ومحدش مر باللي انتي مريتي بيه! مش مشكله كلامهم المهم حياتنا احنا مش هناخدها على اساس هيفكروا فينا ازاي..

أوليان بتوتر وهي بتقضم ضوافرها : بس برضو يا قاسم......

قاسم وهو بيبصلها بإبتسامه : كملي اكلك يلا عشان نروح..

أوليان هزت راسها بسرعه وبدأت تاكل..

قاسم كان سرحان فيها وفي ابتسامتها.. وهو حاسس انه فاز بيها.. وأخيراً هيحقق حلمه...

أوليان خلصت وبصت عليه لقيته سرحان فيها.. حست بالخجل ووشها بقى احمر.. وهي بتتنحنح..

قاسم كان مستمر يراقب حركاتها العفويه حتى بعد ما اتنحنحت..

أوليان بإستغراب وتوتر : ق.. قاسم انت كويس؟

قاسم بصلها بإبتسامه تاهت فيها : ده انا مكنتش كويس قد اللحظه دي..






أوليان ابتسمتله بحب ، هي فرحانه ومبسوطه انه محسسها انها الوحيده اللي قدرت تخطف قلبه.. وانها اعظم انتصاراته.. رغم انها كان نفسها تسمع كلمه تانيه.. الا انها اكتفت باللحظات الجميله دي..

قام بهدوء وهو بيقوم : يلا نروح..؟

أوليان هزت راسها وقامت مشيت جنبه.. لغاية ما خرجوا من المكان بالسياره..

قاسم بهدوء وهو باصص قدامه : مبسوطه يا اوليان؟

أوليان وهي حاسه بالسعاده : اوي يا قاسم.. اوي !

قاسم بصلها وابتسم وقال : تعرفي؟ 
أوليان همهمت بإنتباه..

قاسم وهو مبتسم براحه : انا اول مره احس بالسعاده دي.. حتى مع اللي حبيتها!

أوليان بصتله بهدوء وحنان وقالت بتلقائيه : قاسم مين اللي انت كنت بتحبها؟

قاسم بصلها وهو بيقول بلامبالاه : اممم.. مش مهم تعرفي!

أوليان حست بخو'ف من كلامه وده معناه انه بيحب حد تاني..

أوليان بتحاول متفكرش بطريقه غلط : مش احنا قولنا هنتشارك كل حاجه؟

قاسم بصلها بهدوء : احب انك تعرفي في وقت غير ده.. تحبي تروحي مكان؟







أوليان فهمت انه بيغير الموضوع ، بس حبت متنكدش على نفسها في اليوم المميز ده : لا لا.. انا تعبت خلينا نروح البيت..!

قاسم همهم علامه على الموافقه.. وكمل سواقه لغاية ما وصلوا الفيلا..

أوليان نزلت بعد ما قاسم فتحلها.. ودخلت وراه الفيلا بشرود..

سماح فتحتلهم.. ودخلوا

سماح بهمس لاوليان وهي بتغمزلها : ها.. ايه الاخبار؟

أوليان بصتلها بصدمه من معرفتها وقالت بخجل وتلعثم وصوت عالي نسبياً : أ.. انا هطلع ارتاح شويه بعد اذنكم..

وطلعت جري على غرفتها..

قاسم كان باصص عليها بحب وحنان..

سماح بمزاح : وقعت ولا حد سمى عليك يا ابن ناهد..

قاسم انتبه ليها وبصلها بتوتر وهو بيفرك رقبته : احمم.. انا طالع ارتاح..

وطلع وهو سامع صوت ضحك سماح..

اول ما دخل غرفته اتلاقى موبايله بيتهز علامه على وصول رساله.. 
فتحها قاسم وكانت الصدمه لما......


                        الفصل العشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-