في صباح اليوم التالي استيقظت حور و ذهبت لتأخذ
شاور و لاكن هناك من يتطفل عليها
حمزه : هتعملي ايه
حور : هاخد شاور
حمزه : تب يلا و كاد يدخل حتى اوقفته حور
حور : هو انتا رايح فين هما بيوزعَ مصاصه جوه
حمزه : حور بطلي تعصبني
حور : انتا اللي تبطل اله ادب و عايزاك تعرف اني مش هخليك تلمسني احنا بنا اتفاق
حمزه : اتفاق الاتفاق انتهى امبارح
حور : مش فاهمه؟
حمزه : إمبارح انا قولت تعالي ووعد مش هلمسك انهارده يعني مقولتش ع طول
حور : انتا اكبر غشاش بردو مش هتقرب مني
حمزه : انا هسيبك دلوقتي و بعدين نشوف الموضوع ده
ذهبت حور لتأخذ شاور
حور لنفسها : انتي ليه بتضعفي لما تشوفيه متنكريش انك فرحانه و لو حابه صغيرين بالجوازه دي
بس اللي مات اخويا و هو مأنكرش انه قتله و لا حتى حاول يبرأ نفسه
بس انتي بتحبيه
بس هو قتل اخويا طالما هو بيحبني كده يبقى استغل النقطه دي بس ع كبير
انتهت حور و ارتدت سويت شيرت اسود طويل حد الركبه و جمعت شعرها في كحكه مهمله و خرجت و كان انتهى حمزه من أخذ الاشور في غرفه تانيه
و ذهب ليرتدي ملابس مريحه و ذهب الغرفه كان يرتدي شورت فقط اول
ماشفاها سرح فيها و في عنيها و حور أيضا سرحت فيه و في عضلاته و عنيه و اد ايه هو جميل فاقت حور و اقتربت منه
حور : هو انا حلوه كده
حمزه قرب اكتر : مش حلوه بس انتي بالنسبالي كل حاجه
حور : فعلا انا اصلا اتحب قربت حور اكتر و همست في اذنه : انا هطلق امتى
حمزه بغضب جحيمي امسكها من خصرها بشده : انتي بتاعتي انا لا هطلق و انتي هتبقي لحد تاني
حور بألم : احنا ما بينا اتفاق و لا نسيت
حمزه : انا منستش بس مسمعش منك الكلمه دي و بعدين عايزه تتطلقي ليه هو انتي في حد في حياتك
حور بابتسامه : ايوه في
حمزه و عيونه تحولت إلى الاحمرار من الغضب : و ده مين
حور ظلت صامته
حمزه بغضب : انطقي
فزعت حور من صوته و عرفت ان ده اخر مره هتتكلم فيها و اقتربت منه ووضعت يدها ع صدره و قالت بهدوئ: محمود
امسكها حمزه من يدها بقوه و هو يجز ع أسنانه من الغضب : مسمعش منك اسم راجل غيري
حور : ليه يعني منتا عارف اني مش بحبك
حمزه بغضب : انا هقولك ليه دفعها حمزه حتى وقعت ع السرير و قام بتقبيلها بعنف و الأخرى تصرخ و تحاول أن تبعده من فوقها و هو لا بنتبه لصراخها
حتى صرخت حور صرحه دوت ارجاء المكان
___________
في بيت عم حور و هو يسمى محسن
محسن : اسامه يابني تعالي وديني عند حور
اسامه بإستغراب : ليه
محسن: متسألش تعالي
اسامه : تب انهارده صبحيتها نروح بكره
محسن : ماشي يا بني انا خارج
اسامه : ماشي يابابا
ذهب عمو محسن للمحامي
؛________
عند المحامي
محسن : انا عايز اسجل البيت و الأرض و كل حاجه بإسم حور بنت اخويا
المحامي : تمام تحت امرك معاك البطاقه او صوره ليها
محسن : معايا صوره
المحامي : تمام انا هخلص كل حاجه بس هنحتاج امضت حور
محسن : سهله
و تم كتابه العقد لاينقصه سوي امضت حور
____________
بعد ساعه كانت حور تجلس ع السرير و ضمه جليها اللي رأسها و تبكي في صمت و حمزه قام من ع السرير و كان يشعر بالندم ع ما فعله و اخذ شاور و خرج وجدها مازالت ع حالتها تبكي و هي تدفس رأسها بين يديها كا الطفل الباكي قرب منها و كاد يلمسها حتى صرخت بأعلى صوتها : ابعد عني
حمزه : اهدي يا حور والله مش قصدي
حور : بقولك ابعد عني مش عازه اشوفك
حمزه : ت
ب اهدي انا هخرج و انتي خدي شاور و لا انديلك علا
حور : لو سمحت اطلع بره و انهارت في البكاء
خرج حمزه وهو حزين و قرر اان يرن بأسر
أسر : الو صبحيه مباركه
حمزه : اسكت عشان انا هببت الدنيا
أسر : عملت ايه يا ابني
حمزه : تعالي
أسر : حاضر انا في الطريق
_________
نهضت حور و التفت بملايه السرير و ذهبت لتأخذ شاور و كانت تبكي و قررت أن تهرب من القصر
انتهت من الشاور و خرجت و ارتدت دريس و فردت شعرها و حاولت أن تخفي الكدمات بالميك اب و نزل
_________
حور : علا
علا : نعم
حور : تليفوني فين
علا : مع حمزه بيه
حور: تب انا محتاجه تيلفون ضروري
علا : ليه في ايه
حور : هحكيلك بعدين انا بس محتاجه تيلفون
علا : تب انا معايا تليفون تاتش قديم لسه جايبه واحد جديد خدي الاقديم.
حور : تب يلا هاتيه
علا جابت التلفون و أعطته لها و كان بيه خط
حور : حمزه فين
علا : قاعد مع أسر بيه في الجنينه
حور : ماشي
_________
ذهبت حور للغرفه و اجرت اتصال و حاولت أن تأخد الأشياء المهمه مثل صوره أخيها و الادله و لكن لم تجد سلسه والدتها و أخيها
حزنت جداََ و لاكن لم ترد ان تضيع وقت أكثر و خرجت من الباب الخلفي وجدت سياره تنتظرها صعدت و انطلقت السياره
______________.
عند حمزه
اسر : انتا ازاي تعمل كده يا بني و ازاي اصلا تتجوزها غصب عنها
حمزه : انا بحبها و هي عصبتني
أسر : عصبتك تقوم تعمل كده
حمزه : اعمل ايه
اسر : قوم صلحها او اعمل اي حاجة.
حمزه : دي مش طايقه تشوف وشي
أسر : طبعاََ
حمزه : تب انا هسيبها لبليل و اعملها مفاجأة و اصلحها
أسر : ماشي
و اكملو حديثهم عن العمل و هكذا. و كان يسأل علا عنها و تخربه ان اخر مره شافتها طلعت الاوضه
حل المساء و امر حمزه الخدامين بتجهيز سفره رومانسيه و أصبح المكان
مزين كله بالورد الأحمر
و تجهز حمزه و ارتدي بدله و صعد لكي يناديها
فتح بابا الغرفه و لم يجدها
و بحث في كل مكان لم يجدها و كام بتكسير كل شئ و نادي. بصوت عالي
علاااااااااااااا